logo
ترمب يوقع إعلانا لتقييد تأشيرات الطلاب في جامعة هارفرد

ترمب يوقع إعلانا لتقييد تأشيرات الطلاب في جامعة هارفرد

Independent عربيةمنذ يوم واحد

قال البيت الأبيض أمس الأربعاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع إعلاناً لتقييد تأشيرات الطلاب الأجانب في جامعة هارفرد، وسط تصاعد الخلاف مع المؤسسة الأكاديمية.
في الشهر الماضي، أمرت وزارة الخارجية الأميركية جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات الذين يتطلعون للذهاب إلى جامعة هارفرد لأي غرض، وفقاً لبرقية داخلية اطلعت عليها رويترز.
ووصفت جامعة هارفرد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب الأربعاء ومنعها بموجبه من قبول طلاب أجانب جدد لمدة ستة أشهر بأنّه "إجراء انتقامي"، في حلقة جديدة من مسلسل الخلاف المتصاعد بين الطرفين.
وقال متحدث باسم الجامعة "هذه خطوة انتقامية غير قانونية أخرى اتخذتها الإدارة، منتهكة بذلك حقوق هارفرد المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور. هارفرد ستواصل حماية طلابها الدوليين".
ويوم الإثنين، طلبت جامعة هارفرد من قاضية اتحادية إصدار حكم مستعجل بإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار أمرت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفته الجامعة بأنه غير قانوني.
وأفادت الدعوى القضائية التي رفعتها هارفرد أمام المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن بأنها تلقت 957 أمراً منذ 14 أبريل (نيسان) بتجميد تمويل أبحاث تتعلق بتهديدات الأمن القومي والسرطان والأمراض المعدية وغيرها، منذ أن رفضت أقدم وأغنى جامعة في البلاد قائمة مطالب من البيت الأبيض.
وقال ترمب إنه يحاول فرض التغيير في جامعة هارفرد وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأنها، برأيه، أصبحت أسيرة الفكر اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحددت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز يوم 21 يوليو (تموز) لعقد جلسة للنظر في طلب جامعة هارفرد إصدار حكم مستعجل، وهو طلب يقدم للقاضي من أجل البت في نزاع دون محاكمة لإقرار حقائق مادية.
ورفعت جامعة هارفرد دعوى قضائية ضد إدارة ترمب في أبريل (نيسان)، قائلة إن تجميد التمويل ينتهك حق الجامعة في حرية التعبير، ووصفته بأنه إجراء تعسفي.
وفي الدعوى القضائية التي رفعتها الإثنين، قدمت جامعة هارفرد قائمة مفصلة بالمنح التي ألغيت، بما في ذلك منحة قيمتها 88 مليون دولار مخصصة لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لدى الأطفال، ومنحة تبلغ 12 مليون دولار لزيادة وعي وزارة الدفاع بالتهديدات البيولوجية الناشئة، وأخرى قيمتها ثمانية ملايين دولار لفهم الطاقة المظلمة بشكل أفضل. وقالت الجامعة إن تجميد التمويل سيوقف الأبحاث الجارية في علاج السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون.
وفتحت إدارة ترمب العديد من التحقيقات المتعلقة بجامعة هارفرد، بعضها ينظر في تعرض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود لتهديدات بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أعقاب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما تلاه من عمليات عسكرية إسرائيلية في غزة.
وتبحث تحقيقات أخرى فيما إذا كانت جامعة هارفرد تمارس التمييز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، إضافة إلى علاقات الجامعة بالحكومات الأجنبية والطلاب الدوليين.
وألغت إدارة ترمب الشهر الماضي صلاحيات جامعة هارفرد فيما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب، وهو ما أوقفته قاضية بشكل موقت بعد أن رفعت هارفرد دعوى قضائية في قضية منفصلة.
وتقول هارفرد وجامعات أخرى إن هجوم ترمب يشكل تهديداً لحرية التعبير وحرية الأكاديميين، فضلاً عن تهديده لوجود الجامعات نفسها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تستخدم سلاحها الاقتصادي الأقوى في المفاوضات مع أميركا
الصين تستخدم سلاحها الاقتصادي الأقوى في المفاوضات مع أميركا

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

الصين تستخدم سلاحها الاقتصادي الأقوى في المفاوضات مع أميركا

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس الماضي محادثات هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ، تركزت على تهدئة الحرب التجارية بين البلدين. كان غالب المحللين والمراقبين توقعوا أن تكون تلك المحادثات في غاية الصعوبة، في ظل تبادل الاتهامات بين بكين وواشنطن بخرق الهدنة التجارية بين البلدين التي توصلا إليها قبل ثلاثة أسابيع، وأدت إلى خفض الرسوم والتعريفة الجمركية المتبادلة بينهما. وبعد المكالمة الهاتفية مع الرئيس الصيني قال ترمب، "انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مثمرة للغاية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، ناقشنا فيها بعض تفاصيل اتفاقتنا التجاري الذي جرى الاتفاق عليه. استمرت المكالمة قرابة ساعة ونصف ساعة، وانتهت بنهاية إيجابية للغاية لكلا البلدين. ‏لا ينبغي أن تكون هناك أية مشكلة في شأن منتجات العناصر الأرضية النادرة، وستجتمع فرقنا المعنية لاحقاً في مكان سيتحدد". وأكد الرئيس الأميركي أن "المحادثة كانت بصورة شبه كاملة عن التجارة، لم يناقش أي شيء يتعلق بروسيا وأوكرانيا أو إيران". كان الرئيس الأميركي قال الأربعاء الماضي إنه "يقدر" نظيره الصيني شي جينبينغ، لكن "من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" معه في الحرب التجارية في شأن الرسوم الجمركية. وكتب ترمب عبر موقعه للتواصل "تروث سوشيال"، "أقدر الرئيس شي، وكثيراً ما أحببته وسأستمر في ذلك، لكنه صعب جداً". ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريراً بعنوان "صدمة ترمب من استخدام الصين سلاحها الاقتصادي الأحدث"، ويخلص إلى أن أية مفاوضات بين ترمب وشي ستعني أنه سيكون على الرئيس الأميركي "تجرع الدواء المر"، لأن منافسه ستكون له اليد العليا في المفاوضات. خفض التصعيد أما السلاح الاقتصادي الأقوى بيد الصين فهو شبه السيطرة الكاملة لها على الإمدادات العالمية من المعادن الأرضية النادرة، وتدخل تلك المعادن في صناعة كل شيء تقريباً من الرقائق الإلكترونية في السيارات وأجهزة الكمبيوتر إلى الطائرات المقاتلة "أف – 35" والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، ولن تتردد الصين في استخدام ذلك السلاح ليستطيع "شي الضغط على أميركا بما يؤلمها"، بحسب تعبير الصحيفة. هكذا كان الغرض من المكالمة الهاتفية بين ترمب وشي هو خفض التصعيد في الحرب التجارية بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق موقت الشهر الماضي كبادرة حسن نية تساعد في إنجاح مفاوضات اتفاق تجاري بين البلدين. تقول ماتيلدا بوكان من مركز "آسيا هاوس" للأبحاث في لندن إن "المعادن النادرة تمثل أهم ورقة تفاوض بيد الصين في أية محادثات مع واشنطن، والواقع أن الصين ستستخدم هذه الورقة لتقوية موقفها التفاوضي". يعد استخدام الصين لسلاح سلاسل توريد المعادن النادرة تهديداً حقيقياً للاقتصاد الأميركي وصناعاته العسكرية، لذا تعرض البيت الأبيض للضغط من تلك الصناعات كي يخفض تصعيد الحرب التجارية مع الصين، فبعد إعلان ترمب الأولي مطلع أبريل (نيسان) الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على الواردات من الصين ردت بكين بفرض تعريفة جمركية انتقامية على الصادرات الأميركية، لكنها أيضاً فرضت حظراً على تصدير السبائك المحتوية على معادن نادرة إلى الولايات المتحدة. ظهر أثر الحظر الصيني على الفور، وأرسلت كبرى شركات صناعة السيارات، مثل "جنرال موتورز" و"تويوتا" و"هيونداي" و"فولكس فاغن" رسالة إلى البيت الأبيض في التاسع من مايو (أيار)، حذرت فيها من أنه إذا لم يرفع الحظر الصيني عن تصدير تلك السبائك المعدنية لن يكون أمام هذه الشركات سوى خفض إنتاجها بشدة. في اليوم ذاته من الشهر الماضي كتب ترمب على موقعه للتواصل أنه "مستعد لتقديم تنازلات كبيرة للتوصل إلى اتفاق مع الصين"، وفي الأسبوع التالي عقدت جولة محادثات بين مسؤولين أميركيين وصينيين انتهت باتفاق مبدئي على خفض الرسوم والتعريفة الجمركية، واتضح بعد ذلك أن الصين سمحت بإعادة تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. تبادل الاتهامات عاد الرئيس الأميركي لتهديداته الجمعة، وكتب على موقعه للتواصل أن الصين "انتهكت تماماً اتفاقها معنا". وفي مقابلة مع شبكة "سي أن بي سي" قال المبعوث التجاري للرئيس جاميسون غرير إن بكين "تبطئ بشدة" منح التراخيص لتصدير المنتجات التي تحتوي على معادن نادرة، وأضاف غرير "لم نشهد عودة انسياب بعض تلك المعادن المهمة بالصورة التي يفترض أن تكون". يتساءل تقرير الصحيفة إن كانت الصين بالفعل تنتهك الصفقة كما يشك بعض مسؤولي البيت الأبيض، أم أن الأمر لا يعدو كونه عودة النظام تدريجاً للعمل، وأنه ليست هناك مؤامرة، ففي أبريل الماضي لم تفرض الصين حظراً مباشراً فجائياً على الصادرات، بل بدأت تطبيق نظام بيروقراطي يحكم تجارة المعادن النادرة عبر لوائح وقواعد جديدة. على عكس ما كان معمولاً به سابقاً، تحتاج الشركات الصينية التي تصدر سباك معدنية، تحتوي أية نسبة ولو ضئيلة من سبعة معادن نادرة إلى تقديم طلب لوزارة التجارة للحصول على رخصة تصدير، تلك المعادن هي ساماريوم وغادولينيوم وتربيوم وديسبروزيم وليوتيتيم ويتريم وسكانديوم. نتيجة تلك القواعد الجديدة أصبح من غير الواضح أي الشحنات تحتاج إلى الفحص أو لخضوعها للوائح الجديدة، كما أصبحت هناك اختبارات معملية كثيرة حتى على الصادرات، التي يقل محتوى المعادن النادرة فيها عن الحد المسموح به طبقاً للقواعد المعدلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يقول مدير الأبحاث في شركة الاستشارات والتحليل للمعادن النادرة "بروجيكت بلو" ديفيد مريمان إن "ما بدا للوهلة الأولى وكأنه تجميد كامل للصادرات من الصين لم يكن في الواقع إلا رد فعل على تلك المتطلبات لإجراء الاختبارات على كل المواد التي تحتوي على أكثر من نسبة 0.1 في المئة من تلك المعادن"، وتقدر الشركة أن عملية طلب التصريح تستغرق ما يصل إلى 45 يوماً، وهو ما قد يفسر بطء الصادرات إلى الولايات المتحدة عن المعدل الذي كان متوقعاً. الهيمنة الصينية بحسب ما ذكره رئيس الغرفة التجارية الأميركية في الصين مايكل هارت فإن ذلك هو التفسير الأقرب للدقة، وليس تفسير المؤامرة بأن بكين تنتهك الاتفاق، يقول هارت "إننا نشهد بعض الموافقات للتصدير، وإن كان بمعدل أبطأ مما ترغب به الصناعات، وبعض ذلك التأخير يرجع إلى عملية تطبيق الصينيين للنظام الجديد للموافقة على الصادرات، وليس لأنهم لا يسمحون بالتصدير". ومنذ منتصف مايو حصلت ست شركات كبرى على رخص للتصدير، وهناك ثلاث شركات أخرى طلباتها في طور المراجعة. تستخدم المعادن النادرة في الصناعات الحديثة كلها تقريباً، لكنها تكون بكميات قليلة جداً، وإن كانت أساسية في الصناعة، إلا أن هذا العامل، الكميات القليلة، جعل التنقيب عنها وتعدينها وتنقيتها يبدو غير مجد اقتصادياً لكثير من الدول باستثناء الصين. بحسب أرقام وبيانات وكالة الطاقة الدولية، تنتج مناجم الصين ما يصل إلى نسبة 61 في المئة من معادن الأرض النادرة في العالم، لكن الهيمنة الصينية لا تقتصر على إنتاج المناجم للنسبة الأكبر من تلك المعادن، فمصانع التعدين والتنقية في الصين تعالج معظم إنتاج العالم من المعادن النادرة من الدول الأخرى، وتتولى الصين تعدين وتنقية نحو 92 في المئة من المعادن النادرة في العالم. تحاول الولايات المتحدة منذ فترة تقليل الاعتماد على الصين بالدفع نحو إنتاج وتنقية المعادن النادرة في أميركا أو في دول صديقة، إلا أن وكالة الطاقة الدولية ترى أن مثل هذه الجهود الأميركية لن تؤتي ثمارها قبل سنوات تزيد على 10 أعوام. حتى ما يكرره الرئيس ترمب من حديث حول السيطرة على المعادن النادرة في غرينلاند وأوكرانيا لا يبدو أمراً واقعياً كما يرى غالب المحللين الذين تحدثت إليهم الصحيفة، وعلى رغم اتفاق المعادن النادرة مع أوكرانيا فإن هذه المحاولات للاستعاضة عن الإنتاج الصيني لن تختبر إلا بعد نهاية فترة رئاسة ترمب وربما من سيأتي بعده.

استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية
استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية

صدى الالكترونية

timeمنذ 44 دقائق

  • صدى الالكترونية

استدعاء طبيب بايدن وسط تحقيقات جمهورية حول حالته الصحية

أصدر نواب جمهوريون في مجلس النواب الأميركي استدعاء رسميًا لطبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الدكتور كيفن أوكونور، ضمن إطار تحقيق موسع حول الوضع الصحي للرئيس السابق ومدى أهليته لتولي المنصب خلال ولايته. ويأتي هذا التحرك بقيادة رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، النائب الجمهوري جيمس كومر عن ولاية كنتاكي، والذي كثف تحقيقاته مؤخرًا عقب ظهور معلومات تتعلق بتدهور القدرات المعرفية لبايدن، بحسب ما نقل موقع 'أكسيوس'. وشملت طلبات الشهادة الجديدة تسعة من كبار مساعدي بايدن السابقين، من بينهم نيرا تاندن، وأنيتا دان، ورئيس الأركان الأسبق رون كلاين، بالإضافة إلى الطبيب أوكونور. وأكد كومر أن اللجنة تحقق فيما إذا كان هناك 'تواطؤ محتمل' من قبل طبيب الرئيس أو عدد من المقربين منه، لإخفاء معلومات حساسة تتعلق بالحالة الصحية لبايدن عن الشعب الأميركي، واصفًا هذا التصرّف، إن ثبت، بأنه 'غير لائق وغير شرعي'. ورفض كومر الاكتفاء بإجابات مكتوبة من الأطراف المعنية، مشددًا على أن ذلك لا يلبي متطلبات اللجنة في أداء مهامها الرقابية والتشريعية. ويأتي هذا التطور بعد إعلان إصابة بايدن مؤخرًا بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة، ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه الإصابة قد اكتُشفت خلال ولايته، وما إذا كانت إدارته قد أخفت الأمر عن الرأي العام. ويتزامن التحقيق مع صدور كتاب جديد حمل عنوان 'الخطيئة الأصلية'، من تأليف أليكس تومسون وجيك تابر، كشف عن تفاصيل مثيرة بشأن طريقة إدارة البيت الأبيض السابقة لحالة بايدن الصحية، مما زاد من وتيرة الجدل. في السياق ذاته، أصدر البيت الأبيض بيانًا مساء الخميس، أفاد بأن ترامب أمر بفتح تحقيق قانوني في ما وصفه بـ'مؤامرة محتملة' من مقربين من بايدن، هدفت إلى التستّر على حالته العقلية واستغلال صلاحياته الرئاسية.

تهديد أوروبي جديد.. روسيا على وشك دخول قائمة غسل الأموال
تهديد أوروبي جديد.. روسيا على وشك دخول قائمة غسل الأموال

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تهديد أوروبي جديد.. روسيا على وشك دخول قائمة غسل الأموال

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين في المفوضية الأوروبية ، أن الاتحاد الأوروبي يدرس إدراج روسيا على قائمته "الرمادية" للدول التي تتساهل في ضوابط غسل الأموال. وقال التقرير إن القرار النهائي بشأن هذه المسألة لم يتخذ بعد، وفقًا لـ "رويترز". كان الاتحاد الأوربي، أعلن فرض عقوبات على نحو 200 سفينة تابعة لـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يعمل في نقل النفط والغاز من روسيا إلى دول عديدة في أنحاء مختلفة من العالم، وهي خطوة من شأنها التضييق على صادرات موسكو من النفط والغاز. ومن ناحية أخرى، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيبدأ بإعداد الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا فور الموافقة على الحزمة 17.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store