
'الخارجية الفلسطينية' ترحب باعتماد 4 بلديات بلجيكية قرارات رسمية دعما فلسطين
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد 4 بلديات بلجيكية قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يتعرض له، خاصة حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة.
واعتمدت بلديات: موسكرون، شومون-جيستو، أوديرجيم، وأنديني، خلال شهر يونيو الماضي، قرارات رسمية تعبّر عن دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، وتطالب باتخاذ إجراءات ملموسة ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت الخارجية الفلسطينية- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- مواقف هذه البلديات وجميع الدول والشعوب والهيئات والمنظمات التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتتضامن معه في المناسبات كافة، مؤكدة أنها ستعمل مع جميع الجهات، والشعوب والقوى الحية من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وحماية مستقبله.
وفي 27 يونيو الماضي، صادق مجلس بلدية أنديني على قرار يعترف بـ "الوضع الكارثي في غزة نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي"، ويؤكد أهمية وقف تصدير الأسلحة والتعاون العسكري مع إسرائيل. كما يدعو الحكومة الفيدرالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين دون تأخير.
وفي 23 يونيو الماضي، أدانت بلدية موسكرون، في قرار تبناه المجلس البلدي، جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة، ودعت إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب انتهاكها حقوق الإنسان، وإلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الحكومة الإسرائيلية والشركات المتواطئة في الاستيطان. وأكدت، دعم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل الحكومة البلجيكية، ومقاطعة أي تعاون مع مؤسسات إسرائيلية متورطة في الانتهاكات.
وفي 20 يونيو الماضي، أصدرت بلدية أوديرجيم، إحدى بلديات بروكسل، بيانًا تضامنيًا رسميًا نددت فيه باستهداف المدنيين في قطاع غزة، وأعلنت دعمها لكل الإجراءات الدولية الرامية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في فلسطين، وتأكيدها على أهمية دعم الفلسطينيين في نضالهم من أجل الحرية والكرامة، بالإضافة إلى تشجيع التوأمة أو التعاون مع مدن فلسطينية لتعزيز التضامن الفعلي.
وفي 11 يونيو الماضي، اعتمد مجلس بلدية شومون-جيستو قرارًا يُعبّر فيه عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني. ودعا القرار، الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي إلى احترام قرارات محكمة العدل الدولية، وإلى فرض إجراءات رادعة ضد إسرائيل لخرقها المتكرر للقانون الدولي، وإلى دعم الاعتراف بدولة فلسطين كضرورة أخلاقية وقانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
لافروف:روسيا تأمل أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد حطت أوزارها
وقال لافروف خلال مباحثاته مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في موسكو اليوم: "نعلق آمالا كبيرة على أن تكون حرب الـ12 يوما قد انتهت... لكننا لا نريد ترك الأمور على غاربها، لأن حزب ال حرب لا يزال نشطا جدا في الشرق الأوسط". وأعرب لافروف عن أمله في أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران و إسرائيل صفة دائمة وأن تدرك دول أوروبا حجم مسؤوليتها في تأجيج الموقف بين إيران و إسرائيل. نعول على أن دول الخليج وإيران ستظهر الحكمة لتنفيذ كافة الإجراءات الإيجابية التي تم التوصل إليها في الفترة الأخيرة" "نرحب بتطبيع العلاقات بين إيران ودول الخليج وخاصة السعودية". نقيّم خطوات المبعوث الأممي إلى اليمن للإسراع في تسوية الأوضاع هناك. لحزب ال حرب في الشرق الأوسط لا زال نشطا للغاية. لكانت هناك قرارات أوروبية ساهمت في التصعيد ولم تسهم في دعم المفاوضات. بل ودعمت العدوان. أما بالنسبة ل روسيا فقد تحدثنا مع السيد عراقجي ومع الزملاء الأمريكيين. وكانت إيران إحدى البنود التي تضمنها الحديث بين بوتين و ترامب. "آمل أن تدرك الدول الأوروبية أيضا نصيبها من المسؤولية، حيث قدمت في الجلسة الأخيرة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غياب أي ضرورة واضحة، قرارات حادة جدا ضد إيران والتي لم تسهم على الأقل في تخفيف التوتر".

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
تراجع أسعار النفط بعد تأكيد إيران التزامها بحظر الانتشار النووي
هبط سعر خام برنت بمقدار 59 سنتاً أو 0.86 % ليصل إلى 68.20 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتاً أو 0.87 % ليصل إلى 66.39 دولاراً. كانت التعاملات ضعيفة نسبياً نتيجة عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، ما ساهم في تقليص حجم التداولات. أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما قال نائب وزير الخارجية ال إيران ي عباس عراقجي إن طهران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. ورغم أن البرلمان ال إيران ي أقر قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلا أن عراقجي أكد استمرار التعاون مع الوكالة، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى استبعاد التصعيد العسكري في المدى القريب. قالت فاندانا هاري، مؤسسة "فاندا إنسايتس"، إن "استعداد واشنطن لاستئناف المفاوضات وتصريحات إيران الأخيرة يُخففان من خطر أي مواجهة مسلحة، مما ضغط على أسعار الخام". في موازاة التحولات الجيوسياسية، تترقب الأسواق اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الأحد، وسط ترجيحات بأن التحالف النفط ي سيُقر زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً في إنتاج شهر أغسطس. ذكر أربعة مندوبين من أوبك+ لوكالة رويترز أن المجموعة تسعى إلى استعادة حصتها في السوق تدريجياً، في ظل استقرار الطلب العالمي على الخام. توقعت فاندانا هاري أن يتأخر التفاعل الكامل للأسواق مع قرار أوبك+ حتى الاثنين المقبل، حين تعود الأسواق الأميركية من العطلة وتُعيد تقييم المشهد بالكامل. على صعيد آخر، تجددت حالة عدم اليقين في الأسواق بفعل التطورات على جبهة الرسوم الجمركية الأميركية. إذ من المنتظر أن تبدأ واشنطن، اعتباراً من الجمعة، بإرسال خطابات رسمية إلى الدول التجارية تُحدد فيها معدلات الرسوم التي ستُفرض على السلع المستوردة، مع انتهاء مهلة التسعين يوماً التي سبق أن أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أكد ترامب للصحفيين أن الرسائل ستُرسل إلى 10 دول في كل دفعة، وأن الرسوم ستتراوح بين 20 و30 بالمئة. ومع عدم توقيع عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان على اتفاقات حتى الآن، تزداد الضغوط على سلاسل الإمداد، ما قد يضيف طبقة جديدة من التحديات للأسواق.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
نائب وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم لكن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة
طهران- (د ب أ) قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، إنه على الرغم من عدم الثقة بواشنطن بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، مؤكدا أن "إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم". ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية، عن تخت روانجي، قوله في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية تم بثها أمس الخميس بالتوقيت المحلي، إن إيران لا تعتزم وقف تخصيب اليورانيوم. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني: "ما لم يكن هناك أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد". وأضاف: "نحن نؤيد الدبلوماسية والحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعنا بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات. هذا شرط أساسي لقيادتنا لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات". وقال تخت روانجي: "سياستنا بشأن التخصيب لم تتغير. لإيران الحق الكامل في التخصيب داخل أراضيها. الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة (في المجال النووي)". وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني أن إيران "مستعدة للتحدث مع الآخرين حول نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته". وردا على سؤال حول تصريحات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافائيل جروسي، حول احتمال نقل 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات الأمريكية، قال تخت روانجي: "لا أعرف مكان هذه المواد، وأفضل عدم الإفصاح عن المزيد". كان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرح الشهر الماضي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران بشأن اتفاق سلام دائم. وأضاف ويتكوف أن الاتفاق المحتمل سيتضمن امتلاك إيران لبرنامج نووي مدني، ولكن دون تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. يذكر أنه في 13 يونيو، استهدفت إسرائيل، مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز طبية ومستشفيات، بالإضافة إلى مناطق سكنية في البلاد، وسقط عدد من كبار قادة وكوادر القوات المسلحة والعلماء النوويين والمدنيين. وشنت واشنطن أيضا هجوما على إيران صباح 22 يونيو استهدف المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان وردت إيران على ذلك بقصف صاروخي لقاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.