
مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم 'سرقة القرن'، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.
وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.
وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ'سرقة القرن'.
ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.
ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
عرب وعالم – السويد: 'التجويع' الإسرائيلي لغزة 'جريمة حرب'
قالت وزيرة خارجية السويد الخميس إن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب. ومطلع يونيو، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل 'جريمة حرب'، فيما اتهمت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، إسرائيل بارتكاب 'أعمال إبادة'. ورفضت إسرائيل هذا الاتهام بشكل قاطع. وقالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد في مؤتمر صحافي إن 'استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب، جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحا'. وأضافت أن 'هناك مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي'. وشددت على 'أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما'. وأعلنت السويد في ديسمبر 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما حظرت إسرائيل المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس. وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا في المؤتمر الصحافي الخميس بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة وبأنها 'خامس أكبر مانح في العالم… وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة'. وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 تبلغ حاليا أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025، 800 مليون كرونة.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
فضيحة تهز عدن: عصابة تضم رجالاً ونساء تنصب على أكثر من 32 شابًا وتجمع أكثر من 100 ألف دولار بوسائل احتيال وابتزاز
تفجّرت في مدينة عدن خلال الساعات الماضية فضيحة احتيال وابتزاز هزّت الرأي العام، بعد كشف عملية معقدة قادتها عصابة يُعتقد أنها تضم رجالًا ونساء، استهدفت أكثر من 32 شابًا، وجمعت منهم مبالغ مالية تجاوزت 100 ألف دولار أمريكي، تحت ذريعة إنسانية كاذبة. وبحسب مصادر خاصة لصحيفة 'عدن الغد'، فإن العصابة كانت تدير حسابًا على منصات التواصل الاجتماعي تنتحل فيه فتاة شخصية مصابة بمرض خطير، وتطلب مساعدات مالية لعلاجها. وتمكنت من استدراج الضحايا واحدًا تلو الآخر عبر رسائل عاطفية مؤثرة ومحادثات حميمة، انتهت في بعض الحالات بمحتوى موثق استخدم لاحقًا وسيلة للابتزاز. وأكدت المصادر أن عمليات الدفع لم تكن طوعية في جميع الحالات، بل جرت في بعض الأحيان تحت الإكراه والتهديد، حيث تم توثيق محادثات خاصة بين الضحايا وأعضاء العصابة، ثم جرى تهديدهم بنشرها ما لم يدفعوا مبالغ مالية، في ما اعتُبر جريمة ابتزاز مكتملة الأركان. وأشارت المصادر إلى أن أغلب عمليات التحويل جرت بطرق غير قانونية، بعضها عبر وسطاء مجهولين أو حسابات تحويل نقدي خارجة عن الأطر الرسمية، ما يعقّد من عملية التتبع والملاحقة. ودعا ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل وملاحقة المتورطين، مؤكدين أن ما حدث ليس مجرد 'عملية نصب'، بل جريمة منظمة استهدفت الشباب نفسيًا وماليًا، وتُعد مؤشراً خطيراً على تصاعد أنشطة الاحتيال والابتزاز الإلكتروني في ظل غياب الرقابة والتوعية. وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على أهمية الحذر من التعاملات الإلكترونية العشوائية، وتشديد الرقابة على الفضاء الرقمي الذي بات مسرحًا مفتوحًا لنشاط العصابات الإلكترونية.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
التظاهرات تتحدى ترمب وتتمدد في أنحاء الولايات الأميركية
اندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة بعد أيام من التظاهرات في لوس أنجليس، في وقت تستعد فيه كاليفورنيا اليوم الخميس لمواجهة قانونية على خلفية نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب للجيش. واحتشد أكثر من ألف شخص أمس الأربعاء في ثاني كبرى المدن الأميركية ليوم سادس من الاحتجاجات، في إطار مسيرة سلمية جابت شوارع المدينة. وفرض حظر للتجول لليلة الثانية في وقت حاول مسؤولو المدينة السيطرة على الوضع، بعد أعمال تخريب ونهب وقعت خلال الليل في عدد من مناطق المدينة الممتدة على مساحة 1300 كيلومتر مربع. وقالت المتظاهرة لين ستورجيس (66 سنة) وهي مدرسة متقاعدة "يمكنني القول إن كل شيء جيد إلى حد كبير هنا، مدينتا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم". واندلعت الاحتجاجات السلمية بمعظمها على خلفية التصعيد المفاجئ في مساعي توقيف المهاجرين المقيمين بصورة غير قانونية، ولم تكن جيوب العنف بما في ذلك إحراق سيارات أجرة الذاتية القيادة وإلقاء الحجارة على الشرطة أمراً جديداً بالنسبة إلى عناصر شرطة لوس أنجليس البالغ عددهم 8500. وفي سبوكين في واشنطن، أعلن حظر ليلي للتجول بعدما أوقفت الشرطة أكثر من 30 متظاهراً، وأطلقت كرات الفلفل لتفريق الحشود، بحسب ما أفاد به قائد الشرطة كيفن هول. وفاز ترمب في انتخابات العام الماضي عبر تعهده مواجهة ما وصفه "غزو" المهاجرين غير الموثقين، ويستغل الفرصة حالياً لتحقيق مكاسب سياسية فأمر بنشر حرس كاليفورنيا الوطني على رغم احتجاجات حاكم الولاية غافين نيوسوم، وهي المرة الأولى التي يقوم الرئيس الأميركي فيها بخطوة مماثلة منذ عقود. وقال ترمب للصحافيين، وهو في طريقه لمشاهدة عرض لـ"البؤساء" في واشنطن، "سيكون لدينا بلد آمن"، وأضاف "لن يتكرر ما كان يمكن أن يحدث في لوس أنجليس، تذكروا، لو لم أكن هنا، لكانت لوس أنجليس محترقة تماماً الآن". وعمل ما بين ألف و4700 جندي نشرهم ترمب على حماية المنشآت، وإلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، بحسب نائب القائد العام للجيش الشمالي سكوت شيرمان الذي يقود العمليات، أما البقية، وبينهم 700 عنصر من المارينز، فهم في حالة تعبئة أو يخضعون للتدريب على التعامل مع الاضطرابات المدنية، على حد قوله. وذكر "البنتاغون" أن عملية الانتشار ستكلف دافعي الضرائب 134 مليون دولار. واتهم نيوسوم، وهو ديموقراطي يرجح أنه يتطلع للترشح لانتخابات 2028 الرئاسية، ترمب بالسعي إلى تصعيد المواجهة لتحقيق مكاسب سياسية، وحذر أول من أمس الثلاثاء من أن العسكرة غير المسبوقة ستتجاوز حدود الولاية، معتبراً أن "الديمقراطية تتعرض لهجوم تحت أنظارنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويتوقع أن يحضر محامون يمثلون كاليفورنيا في المحكمة اليوم الخميس سعياً إلى استصدار أمر يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء توقيف المهاجرين، ووصف محامو إدارة ترمب الالتماس بأنه "مناورة سياسية مبتذلة". وعلى رغم تهديد ترمب بنشر الحرس الوطني في ولايات أخرى يديرها الديمقراطيون، فإن المتظاهرين تمسكوا بموقفهم. وخرجت احتجاجات في سانت لويس ورالي ومانهاتن وإنديانابوليس ودنفر، وفي سان أنتونيو خرج آلاف في مسيرة قرب مبنى البلدية، حيث نشر حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت حرس الولاية الوطني، بحسب ما أفادت به تقارير. ويتوقع أن تخرج احتجاجات في أنحاء البلاد في إطار حركة "لا ملوك" السبت المقبل، تزامناً مع حضور ترمب عرضاً عسكرياً نادراً من نوعه إلى حد كبير في العاصمة الأميركية. وجرى تنظيم العرض الذي تشارك فيه طائرات حربية ودبابات للاحتفال بمرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي، لكنه يصادف أيضاً يوم عيد ميلاد ترمب الـ79. تصور إدارة ترمب الاحتجاجات على أنها مصدر تهديد عنيف للبلاد يتطلب استخدام القوة العسكرية لدعم عناصر الهجرة العاديين والشرطة، لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت إن الأزمة صنعت في واشنطن. وقالت باس للصحافيين "قبل أسبوع، كان كل شي سلمياً في مدينة لوس أنجليس"، وأضافت "بدأ الأمر يزداد صعوبة الجمعة الماضي عندما جرت عمليات الدهم، هذا هو سبب المشكلات"، متهمة البيت الأبيض بالدفع في هذا الاتجاه. وتواصلت عمليات التوقيف التي نفذها عناصر مسلحون ومقنعون أمس الأربعاء. وقالت قس في ضاحية داوني في لوس أنجليس إن خمسة مسلحين يقودون سيارات من ولايات أخرى ألقوا القبض على رجل يتحدث الإسبانية في موقف سيارات الكنيسة، وعندما واجهتهم وطلبت أرقام شاراتهم وأسماءهم، رفضوا تقديمها، وأضافت لشبكة "كاي تي إل أيه" "وجهوا بنادقهم نحوي وقالوا 'عليك التراجع'".