logo
مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في ألمانيا لانتخابات البوندستاغ

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في ألمانيا لانتخابات البوندستاغ

حدث كم٢٣-٠٢-٢٠٢٥

بدأت في ألمانيا الانتخابات المبكرة للبوندستاغ (البرلمان الألماني)، وفي تمام الساعة الثامنة صباحا فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء البلاد.
يتنافس 4506 من المرشحين على 630 مقعدا في البوندستاغ، ثلثهم تقريبا من النساء. ويبلغ عدد سكان البلاد الذين يحق لهم التصويت نحو 59.2 مليون نسمة. وبعد الانتخابات، سيتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة مستشار جديد على أساس توزيع المقاعد في البوندستاغ.
وتعتمد ألمانيا نظاما انتخابيا مختلطا، يجمع بين مبادئ الأغلبية والتناسب. ويتم انتخاب نصف النواب في 299 دائرة انتخابية عن طريق التصويت المباشر، والنصف الآخر عن طريق القوائم الحزبية. ولكل ناخب صوتان. يتم التصويت أولا على المرشح (التفويض المباشر)، أما التصويت الثاني فيتم على قائمة الحزب. يجب أن يعكس عدد مقاعد الأحزاب في البوندستاغ نتائج التصويت على القوائم الحزبية.
في الانتخابات البرلمانية الحالية، يشارك 29 حزبا، على الرغم من أن اللجنة الانتخابية الاتحادية سمحت في البداية بمشاركة 41 حزبا.
وتملك الفرصة الحقيقية لدخول البوندستاغ، الكتلة المحافظة المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني وحزب الخضر، وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، وحزب اليسار، والحزب الديمقراطي الحر الألماني، وحزب اتحاد سارة فاغينكنيخت.
وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة 18:00 (20:00 بتوقيت موسكو). وستقوم قناتا ARD وZDF التلفزيونيتين، فور إغلاق أبواب المراكز، بنشر البيانات الأولى لاستطلاعات الرأي عند الخروج من الاقتراع. ومن المتوقع أن تنشر اللجنة الانتخابية المركزية الألمانية البيانات الرسمية الأولية مساء الاثنين، على أن يتم إصدار البيانات النهائية في الأيام التالية.
وتتوقع المؤسسات الاجتماعية فوزا واثقا لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي قد يحصل على نحو 29-30% من الأصوات. وبحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا سيحتل المركز الثاني بنسبة تتراوح بين 20 و22%، ليحصل على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها في عام 2021.
ووفقا للتوقعات، لن يحصل حزب الديمقراطيين الاجتماعيين إلا على المركز الثالث، بنسبة 15-16% فقط. ومن المتوقع أن يخسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي ثلث ناخبيه مقارنة بانتخابات 2021.
بعد الانتخابات، ستبدأ الأحزاب، وخاصة الفائزة بالمراكز الأولى، بمفاوضات استكشافية بهدف فهم مدى استعداد منافسيها للمشاركة في الحكومة الجديدة. وبعد ذلك ستبدأ المفاوضات الائتلافية، حيث ستتم مناقشة البرامج التي ستشكل أساس اتفاق الائتلاف المستقبلي.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد
البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: البرلمان الألماني ينتخب فريدريش ميرتس مستشارا جديدا للبلاد - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 07:31 مساءً مباشر: انتخب البرلمان الألماني، "فريدريش ميرتس"، مستشارًا للبلاد، في جولة تصويت ثانية، بعد فشله في تأمين الدعم اللازم في الجولة الأولى في وقت سابق الثلاثاء. واحتاج "ميرتس" إلى 316 صوتًا على الأقل من أصل 630 عضوًا في البرلمان الألماني، وبالفعل حصد 325 صوتًا، بعدما حصل على 310 أصوات فقط في التصويت الأول. كان من المتوقع على نطاق واسع أن يصبح "ميرتس" زعيمًا لأكبر اقتصاد في أوروبا بعد الانتخابات الفيدرالية الألمانية في فبراير، حيث حصل حزبه، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، على أغلبية الأصوات في ذلك الوقت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات انخفاض سهم "تسلا" 2% مع تراجع مبيعاتها بألمانيا وبريطانيا

المحافظون يتصدرون المشهد السياسي في ألمانيا: بداية عهد جديد؟
المحافظون يتصدرون المشهد السياسي في ألمانيا: بداية عهد جديد؟

إيطاليا تلغراف

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

المحافظون يتصدرون المشهد السياسي في ألمانيا: بداية عهد جديد؟

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحافي مقيم بايطاليا في ليلة انتخابية صاخبة، ترقبت ألمانيا النتائج التي ستحدد وجهتها السياسية للأعوام القادمة. وسط أجواء مشحونة بالحماس والتوتر، أعلن فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عن فوز تكتله في الانتخابات التشريعية، معلناً بداية فصل جديد في تاريخ البلاد. وقف ميرتس أمام أنصاره محاطا بوهج الأضواء وأهازيج المؤيدين، معلنا أن ألمانيا تحتاج إلى حكومة قادرة على التحرك بسرعة وحسم، حكومة تدرك أن 'العالم لا ينتظرنا'. لم يخفِ الرجل عزمه على تشكيل حكومة قوية، لكنه في الوقت نفسه قطع الطريق أمام أي تحالف مع حزب 'البديل من أجل ألمانيا'، مشيرا إلى أن التحديات المقبلة تتطلب استقرارا سياسيا بعيدا عن النزعات المتطرفة. وعلى الطرف الآخر من المشهد، بدا المستشار الألماني أولاف شولتس كمن يتجرع مرارة الهزيمة، مُقرا بأن نتائج حزبه 'الديمقراطي الاجتماعي' كانت الأسوأ في تاريخه. بعبارات مقتضبة وحزن جلي، ألقى كلمته التي اعترف فيها بتحمله مسؤولية هذا التراجع المدوّي، في مشهد يعكس نهاية فصل سياسي وبداية آخر غير محسوم المعالم. غير أن المفاجأة الكبرى كانت في الصعود غير المسبوق لحزب 'البديل من أجل ألمانيا'، الذي قفز إلى المرتبة الثانية متجاوزا الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ما يطرح تساؤلات عن التحولات العميقة التي تجتاح مزاج الناخب الألماني. إنها إشارة لا تخطئها العين إلى تزايد الاستقطاب، حيث تصاعدت أصوات اليمين المتطرف مدفوعة بمخاوف اجتماعية واقتصادية تعصف بأوروبا. وراء هذا الصعود، يكمن خطاب سياسي مشبع بكراهية الآخر، خاصة تجاه المهاجرين الذين يُحملهم اليمين المتطرف مسؤولية جميع الأزمات الداخلية. يعتمد 'البديل من أجل ألمانيا' على أساليب غير إنسانية، تتراوح بين تأجيج مشاعر الخوف ونشر الدعاية المناهضة للأجانب، وصولا إلى محاولة فرض سياسات تمييزية تقوض مبادئ التعددية والتسامح التي قامت عليها ألمانيا الحديثة. من خلال استغلال التحديات الاقتصادية والأمنية، يحوّل هذا الحزب القلق الشعبي إلى أداة لتعزيز أجندته العنصرية، متجاهلا القيم الديمقراطية التي شكلت العمود الفقري للمجتمع الألماني منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 83%، وهي الأعلى منذ إعادة توحيد ألمانيا، ما يعكس وعيا سياسيا متّقدا وإدراكا عاما بأن البلاد تقف عند مفترق طرق حاسم. أما الحكومة المقبلة، فأمامها مهمة معقدة في تشكيل تحالف يضمن الاستقرار دون أن يفرط في المبادئ. ميرتس قد يجد نفسه أمام مفاوضات عسيرة مع الاشتراكيين أو ربما حتى الخضر، إذ لا وجود لحسمٍ مريح في هذه الانتخابات. ووسط هذا المخاض السياسي، لم تغب الأعين الدولية عن المشهد. فقد راقبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتخابات عن كثب، في خطوة تعكس الاهتمام الأوروبي والعالمي بالمستقبل السياسي لألمانيا، التي تمثل حجر الزاوية في استقرار القارة. ما حدث في ألمانيا ليس مجرد انتخابات تقليدية، بل هو زلزال سياسي قد تكون ارتداداته طويلة الأمد. ماذا سيحمل الغد؟ هل يتجه المشهد إلى استقرار هش أم أن مفاجآت أخرى بانتظار أوروبا؟ لا أحد يملك الإجابة الآن، لكن المؤكد أن ألمانيا بعد هذه الليلة ليست كما كانت قبلها. إيطاليا تلغراف

الانتخابات التشريعية في المانيا: فوز المحافظين.. وحزب اليمين المتطرف !!
الانتخابات التشريعية في المانيا: فوز المحافظين.. وحزب اليمين المتطرف !!

حدث كم

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • حدث كم

الانتخابات التشريعية في المانيا: فوز المحافظين.. وحزب اليمين المتطرف !!

فاز محافظو الاتحاد المسيحي الديمقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم الأحد في ألمانيا، متبوعا بحزب اليمين المتطرف 'البديل من أجل ألمانيا'، وفقا لما أوردت قناتان تلفزيتان عموميتان. وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها قناتا 'ARD ' و'ZDF'، حصل الاتحاد المسيحي الديمقراطي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي على نحو 29 في المائة من الأصوات المعبر عنها، في حين حصل حزب البديل من أجل ألمانيا على نسبة تتراوح بين 19.5 في المائة و20 في المائة، ليصبح بذلك القوة السياسية الثانية في البلاد للمرة الأولى في تاريخه. وحل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي ينتمي إليه المستشار المنتهية ولايته، أولاف شولتس، في المرتبة الثالثة بحصوله على نحو 16 في المائة من الأصوات، بينما احتل 'حزب الخضر' المركز الرابع بنسبة 13.5 في المائة من الأصوات، وفقا لاستطلاعات رأي تم إجراؤها عند خروج الناخبين من مكاتب التصويت لصالح القناتين التلفزيتين. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store