
الأمين العام للأمم المتحدة يدين إطلاق النار على فلسطينيين يبحثون عن الطعام في غزة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فقدان الأرواح ووقوع إصابات بين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين شدد على أنهم يتعرضون مرة أخرى لإطلاق النار أثناء سعيهم للحصول على الطعام.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "إن الأمين العام يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في جميع هذه التقارير وإرساء المساءلة".
وأفاد حق في المؤتمر الصحفي اليومي أن الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين في غزة هائلة ولا تزال غير ملباة، مشيرًا إلى أن التزامات واضحة تقع على الكيان الإسرائيلي بموجب القانون الإنساني الدولي للموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين الذين يحتاجون إليها، مشددًا على ضرورة استعادة إدخال المساعدات الإنسانية فورًا وعلى نطاق واسع ودون عوائق، مؤكدًا ضرورة السماح للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بأمان وتحت ظروف الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 10 دقائق
- العربية
الوكالة الذرية: إسرائيل دمرت مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي قرب طهران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تصنعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم، وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران. وأضافت الوكالة عبر منصة "إكس": "في الموقع بطهران، جرى استهداف مبنى كان يستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، جرى تدمير مبنيين كانا يستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي". At the Tehran site, one building was hit where advanced centrifuge rotors were manufactured and tested. At Karaj, two buildings were destroyed where different centrifuge components were manufactured. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) June 18, 2025 وقال الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، إنه هاجم موقعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي وعدة مواقع لإنتاج الأسلحة للنظام الإيراني الليلة الماضية. وأضاف بالقول في بيان: "نفذت أكثر من 50 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة". وأضاف الجيش: "تم استهداف موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران، والتي يستخدمها النظام الإيراني لتوسيع نطاق وسرعة تخصيب اليورانيوم بهدف تطوير سلاح نووي"، فضلا عن "عدة مواقع لإنتاج الأسلحة، من بينها منشآت لإنتاج المواد الخام والمركّبات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها باتجاه دولة إسرائيل". ومن بين الأهداف أيضا "مواقع لإنتاج أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو المصممة لمهاجمة الطائرات". يأتي ذلك فيما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سلامي، صباح اليوم الأربعاء، إن "ظروف المنشأة النووية جيدة". وبحسب ما نشرته وكالة "مهر"، أضاف سلامي: "الناس لم يخضعوا للقوة ولم يستسلموا أبدًا؛ إن معنويات زملائنا في المرافق النووية ممتازة ويعملون بشكل معتاد". وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. يذكر أن مفاعل نطنز هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وقد بدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي. وقد تعرض المفاعل منذ عام 2010 لسلسلة هجمات نسبت إلى إسرائيل وشملت هجوما إلكترونيا وتفجيرات وتخريبا في أنظمة الكهرباء. وقد أكدت إيران أن نطنز كان ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي في في 13 يونيو (حزيران) 2025.


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل
لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بحسب موقع «أكسيوس». وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «فوردو»، الواقعة داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم (نحو 90 مترا) تحت الأرض جنوبي طهران، تعد المنشأة الرئيسية الأخيرة المتبقية على قائمة أهداف إسرائيل. وجرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، وهو ما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا. ووفق التقرير، فإن الوحيدة القادرة على اختراق هذا العمق هي القنابل الأمريكية العملاقة GBU-57A/B، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، والتي تزن 15 طنًا. ونقلت عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قوله إن «تحييد البرنامج النووي الإيراني لن يكتمل دون القضاء على فوردو»، معتبرًا أن المنشأة مفتاح إنهاء طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي. ورغم أن «فوردو» لا تحتوي على أحدث أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها تضم معدات متقدمة قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة قد تُستخدم لأغراض عسكرية. ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، مثل بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارات أمريكية سابقة، فإن «فشل ضرب فوردو يعني بقاء قدرة إيران على إنتاج مواد صالحة لصناعة السلاح». وتسعى إسرائيل حاليًا إلى الحصول على دعم عسكري أمريكي، إما عبر تزويدها بالقنابل اللازمة أو من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية في تنفيذ هجوم دقيق على المنشأة، إلا أن «نيويورك تايمز» ذكرت أن قرار واشنطن لا يزال محل نقاش داخلي، في ظل مخاوف من التصعيد مع إيران. وترى إسرائيل، حسب الصحيفة، أن فوردو تمثّل «القطعة الأخيرة» في مساعي طهران لامتلاك قدرة نووية عسكرية، وأن تدميرها شرط ضروري لإنهاء التهديد النووي الإيراني. لكن بسبب التحصين الهائل للموقع، تحتاج إسرائيل إلى دعم أمريكي مباشر لتحقيق ذلك ما يجعل مصير المنشأة، وربما مستقبل الملف النووي الإيراني، مرهونًا بقرار واشنطن في المرحلة القادمة. هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية. وتتألف المنشأة من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تقدر مساحة الواحدة منها بـ80 إلى 90 مترا وتستوعبان 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز. وتعتبر أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وهي عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل، ومن ثم فلا حلول إلا بضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي. فيما يتمثل الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة، في ضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
«غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن تُعيّن قساً يمينياً رئيساً جديداً لها
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني الذي مزَّقته الحرب، اليوم (الثلاثاء)، تعيين رجل دين مسيحي إنجيلي رئيساً تنفيذياً جديداً لها. وقال المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة جون أكري، في بيان، إن تعيين القس جوني مور الذي عمل بشكل وثيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قضايا الحرية الدينية، «يؤكد تصميم (مؤسسة غزة الإنسانية) على الجمع بين التميز التشغيلي، والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة». وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، قد قالت، اليوم، نقلاً عن متحدث باسم مجموعة «بوسطن» الاستشارية الأميركية، إن الشركة أنهت عقدها مع «مؤسسة غزة الإنسانية» المعنية بتوزيع المساعدات في القطاع، والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأبلغت 3 مصادر مقربة من الهلال الأحمر الفلسطيني والمجموعة الاستشارية، صحيفة «واشنطن بوست» بأنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في عملها من دون المستشارين الذين أسهموا في إنشائها. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة الأميركية، التي جرت الاستعانة بها للمساعدة في إنشاء «مؤسسة غزة الإنسانية» وإدارة عملياتها، قد سحبت فريقها من تل أبيب، يوم الجمعة الماضي. يجري توزيع المساعدات عن طريق «مؤسسة غزة الإنسانية» في 4 مواقع بالقطاع، وذلك بعد أن خفَّفت إسرائيل حصاراً استمرَّ نحو 3 أشهر على غزة تحت ضغط دولي. وتعرَّضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي بدعوى أن أساليبها لن تؤدي إلا للتهجير القسري للفلسطينيين. واستقال مديرها التنفيذي الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى افتقارها إلى الاستقلالية والحياد.