
«فوردو».. قلعة نووية إيرانية داخل الجبل
لايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب ضد إيران وشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، خصوصا منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، بحسب موقع «أكسيوس».
وفي تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن «فوردو»، الواقعة داخل جبل على عمق يصل إلى 300 قدم (نحو 90 مترا) تحت الأرض جنوبي طهران، تعد المنشأة الرئيسية الأخيرة المتبقية على قائمة أهداف إسرائيل. وجرى بناؤها خصيصًا لتحمّل الهجمات الجوية، وهو ما يجعلها بمنأى عن القنابل التي تملكها إسرائيل حاليًا.
ووفق التقرير، فإن الوحيدة القادرة على اختراق هذا العمق هي القنابل الأمريكية العملاقة GBU-57A/B، المعروفة باسم Massive Ordnance Penetrator (MOP)، والتي تزن 15 طنًا.
ونقلت عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة قوله إن «تحييد البرنامج النووي الإيراني لن يكتمل دون القضاء على فوردو»، معتبرًا أن المنشأة مفتاح إنهاء طموحات طهران في امتلاك سلاح نووي.
ورغم أن «فوردو» لا تحتوي على أحدث أجهزة الطرد المركزي، إلا أنها تضم معدات متقدمة قادرة على تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة قد تُستخدم لأغراض عسكرية.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، مثل بريت ماكجورك منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارات أمريكية سابقة، فإن «فشل ضرب فوردو يعني بقاء قدرة إيران على إنتاج مواد صالحة لصناعة السلاح».
وتسعى إسرائيل حاليًا إلى الحصول على دعم عسكري أمريكي، إما عبر تزويدها بالقنابل اللازمة أو من خلال مشاركة الطائرات الأمريكية في تنفيذ هجوم دقيق على المنشأة، إلا أن «نيويورك تايمز» ذكرت أن قرار واشنطن لا يزال محل نقاش داخلي، في ظل مخاوف من التصعيد مع إيران.
وترى إسرائيل، حسب الصحيفة، أن فوردو تمثّل «القطعة الأخيرة» في مساعي طهران لامتلاك قدرة نووية عسكرية، وأن تدميرها شرط ضروري لإنهاء التهديد النووي الإيراني.
لكن بسبب التحصين الهائل للموقع، تحتاج إسرائيل إلى دعم أمريكي مباشر لتحقيق ذلك ما يجعل مصير المنشأة، وربما مستقبل الملف النووي الإيراني، مرهونًا بقرار واشنطن في المرحلة القادمة.
هذه المنشأة المخصصة لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين لا بل مدفونة تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قُم وتُحيط بها دفاعات جوية.
وتتألف المنشأة من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تقدر مساحة الواحدة منها بـ80 إلى 90 مترا وتستوعبان 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي أي بمعدل ثلاثة آلاف جهاز.
وتعتبر أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وهي عصية على أي هجمات جوية تقليدية أو قنابل معروفة تمتلكها إسرائيل، ومن ثم فلا حلول إلا بضربات متكررة بقنابل GBU-57 الأمريكية الخارقة للدروع والتي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة قاذفات الشبح B-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي.
فيما يتمثل الخيار الآخر المطروح لتدمير منشأة فوردو أو على الأقل تعطيلها لفترة طويلة، في ضرب الأنفاق الخارجية أو أعمدة التهوية المموهة أو شبكة الكهرباء ما سيستوجب أشهرا لإعادتها للعمل.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
ما هي القنبلة الخارقة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية؟
مع بدء إسرائيل حملة عسكرية غير مسبوقة تستهدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني باستخدام القوة، يشير خبراء إلى أن الولايات المتحدة وحدها تملك الأسلحة القادرة فعلاً على إنجاز هذه المهمة. فمنذ إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "عملية الأسد الصاعد" يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل ضربات قرب منشآت نووية عدة، بينها نطنز وأصفهان، كما اغتالت عدداً من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. وبينما قدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الإثنين الماضي أن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بمواقع فوق الأرض في نطنز وأصفهان، وربما بأجهزة الطرد المركزي تحت الأرض في الموقع الأول، فإن المنشآت المحصنة في أصفهان - والأهم في فوردو - لا تزال بمنأى عن الضرر. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ما هي القنابل الخارقة للتحصينات؟ شيدت منشأة فوردو، التي تعد الموقع النووي الأكثر تحصيناً في إيران، سراً داخل جبل لحمايتها من أي هجوم. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت في مارس (آذار) 2023 من أنها عثرت على يورانيوم مخصب بنسبة 83.7 في المئة في فوردو، وهي نسبة تقترب من 90 في المئة المطلوبة لصنع سلاح نووي. لكن على رغم أن إسرائيل باتت تملك حرية العمل فوق مساحات شاسعة من الأجواء الإيرانية، يقول محللون إن الترسانة الأميركية وحدها تتضمن الأسلحة الجوية التقليدية القادرة على اختراق الجبل الصخري المحيط بفوردو. والسلاح المقصود هنا هو القنبلة "الخارقة للمنشآت الضخمة" Massive Ordnance Penetrator (MOP)، ويبلغ طولها ستة أمتار وتزن 13.6 طن، وتتمتع بهيكل سميك يمكنها من البقاء سليمة أثناء اختراقها للصخور والخرسانة لتنفجر في أعماق الأرض. والاسم التقني لهذه القنبلة هو "جي بي يو-57 إف/بي" GBU-57F/B، ويقال إنها قادرة على اختراق عمق يصل إلى 61 متراً قبل الانفجار، أي 10 أضعاف قدرة قنابل "جي بي ي-28" GBU-28 التي تملكها إسرائيل. لكن بما أن منشأة فوردو تقع على عمق يقدر بين 80 إلى 90 متراً تحت الأرض، فقد لا تكون هذه القنابل الأميركية - التي يعتقد أن واشنطن تمتلك نحو 20 منها - قادرة حتى على تدمير المنشأة بالكامل. ولا يبدو أن الولايات المتحدة ستنخرط مباشرة في هذه المواجهة، إذ إن ذلك من شأنه أن يعرض مواقعها العسكرية في المنطقة للخطر، ويشعل نزاعاً مدمراً قد يطاول دول الجوار الإيراني. هل ستشارك الولايات المتحدة في الهجوم على إيران؟ على رغم هذه الأخطار، غذى دونالد ترمب مساء الإثنين الماضي التكهنات في شأن احتمال تدخل أميركي في الحرب، بعدما غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً. ففيما نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجود أي مبرر عسكري، قال ترمب - الذي وصف الهجمات الإسرائيلية على إيران بأنها "ممتازة" - إن مغادرته المبكرة "لا علاقة لها بوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "هناك ما هو أكبر بكثير، ترقبوا!". أما أوضح مؤشر على أن واشنطن قد تنوي استخدام قنابلها الخارقة، فسيكون نقل طائراتها من طراز "بي-2"، B-2K وهي الوحيدة المخولة حمل هذه القنابل الخارقة إلى القاعدة الأميركية - البريطانية في جزر تشاغوس، بحسب صحيفة "التايمز". وقال الجنرال الأميركي جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية خلال ولاية ترمب الأولى، لصحيفة "نيويورك تايمز"، "كثيراً ما تمسكنا بسياسة عدم تسليم هذه القنابل لإسرائيل، لأننا لا نريدها أن تستخدمها". هل يعرض استهداف المواقع النووية المدنيين للخطر؟ إلى جانب الأخطار الجيوسياسية والعسكرية الناجمة عن مشاركة الولايات المتحدة في هجوم على دولة ذات سيادة، حذر الجنرال فوتيل من أن التلوث النووي الناجم عن مثل هذه الضربات قد يهدد حياة المدنيين. وأطلق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي تحذيرات مماثلة في الأيام الأخيرة، مشدداً على أن "أي عمل عسكري يعرض سلامة وأمن المنشآت النووية للخطر، قد تكون له عواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة والعالم". ودعا غروسي "جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتفادي التصعيد"، مؤكداً أن المنشآت النووية "يجب ألا تستهدف تحت أي ظرف". لكن سفير إسرائيل لدى واشنطن يحيئيل لايتر، قال الأحد الماضي إن لدى إسرائيل "خططاً بديلة متعددة تمكنها من التعامل مع فوردو"، موضحاً في حديث إلى شبكة "إي بي سي" ABC، "ليس كل الوسائل المتاحة محصورة بالقصف من الجو عن بعد". ما هي الخيارات الأخرى المتاحة أمام إسرائيل غير القصف الجوي؟ كشف مسؤولون أميركيون سابقون لــ"نيويورك تايمز" عن أن خطة سابقة عرضتها إسرائيل على إدارة أوباما، كانت تقضي باقتحام وحدة كوماندوس إسرائيلية للمنشأة وتفجيرها من الداخل – في عملية مماثلة من حيث الشكل، لكنها أخطر بكثير من تلك التي استهدفت مصنعاً لإنتاج الصواريخ تابعاً لـ"حزب الله" العام الماضي. وقال الجنرال كينيث ماكينزي جونيور للصحيفة "نفذت إسرائيل عدداً من العمليات السرية في الآونة الأخيرة، لكن التعقيدات البنيوية لا تزال قائمة"، مضيفاً "إنه هدف شديد الصعوبة". وتنفي إيران الاتهامات بأنها تطور سراً أسلحة نووية، وهو ما تعتبره تل أبيب المبرر الأساس لضرباتها التي بدأت فجر الجمعة الماضية. وأبلغت السلطات في البلدين عن مقتل أكثر من 200 شخص في إيران، وأكثر من 20 في إسرائيل. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة "رويترز" الثلاثاء الماضي إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف عشرات الأهداف المرتبطة ببرنامجي إيران النووي والصاروخي خلال الليل، لكنه لم يستهدف بعد منشأة فوردو، مضيفاً أن ذلك لا يزال وارداً. وفيما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن منشأة فوردو "هي مشكلة لا بد من التعامل معها"، أكد مسؤول إسرائيلي - طلب عدم الكشف عن اسمه - أن بلاده تتخذ احتياطات لازمة لتفادي كارثة نووية.


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
لماذا فاجأت المواجهة الإسرائيلية ــ الإيرانية العرب؟
في مقالي الذي حمل عنوان «في علم السياسة: إيران لم تبِع حزب الله»، والمنشور في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2024، واجهت موجة كبيرة من الانتقادات من قبل أنصار نظريات المؤامرة. وقد بيَّنت في المقال أن ضعف إيران الداخلي جعل ميليشياتها الخارجية تمثل خطوط الدفاع الأولى، وذلك عبر التشتيت الاستراتيجي لخصومها في الخارج وإشغالهم بعيداً عن وضعها الداخلي. وكنت قد جادلت كذلك بأن مصدر القوة الإيرانية كان بالخارج لا بالداخل، حيث كانت تلك الفصائل بمثابة حاجز يحافظ على صورة إيران بوصفها قوة إقليمية فاعلة، ويمنع أي إضعاف مباشر لشرعية النظام في الداخل. لكن مع تطور الأحداث وضربات إسرائيل لهذه الامتدادات، اضطرت إيران إلى التراجع، وتوجيه جهودها نحو الإسراع بتطوير سلاحها النووي، في محاولة لسد الثغرات الداخلية التي أصبحت مكشوفة وواضحة للعالم ولحلفائها على حد سواء. وفي الحقيقة، لم يكن تراجعها بدافع بيع وكلائها والتخلي عنهم، بقدر ما كان بدافع الخوف من أن يمتد الخطر إليها مباشرة، وبالتالي إلحاق الذيل بالرأس، وخوفاً من أن يكون هذا التصعيد مقدمة لحرب شاملة تفضي إلى إسقاط النظام نفسه. ومن هنا، وجدت إيران نفسها مضطرة إلى التخلي عن دعم الأطراف التي قد تسحبها نحو مصير مماثل لما يحدث في لبنان وسوريا. ولذلك، وضعت طهران أولوية حماية وجودها على أي شيء آخر، مفضلة الحفاظ على رأس النظام من المخاطر التي تهدد قاعدته وأذرعه الخارجية. وما يثير الاهتمام هو أن جانباً كبيراً من الانتقادات التي تلقيتها تمحور حول مقارنة أجريتها بين الخطاب السياسي «الإسلاموي» الإيراني، وخطاب حزب البعث «القومي» العراقي، خلال فترة حكم صدام حسين. ركزت في هذه المقارنة على أوجه التشابه بين الجانبين، لا سيما فيما يتعلق بتداعيات العقوبات الدولية التي أضعفت قوتهما المحلية بشكل تدريجي. كما تطرقت إلى اعتمادهما على خطاب شعاراتي مفعم بالتصعيد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وتبنيهما للقضية الفلسطينية بصورة استعراضية. بالإضافة إلى ذلك، أشرت إلى نزوعهما إلى إظهار قوة مبالغ فيها، والتي غالباً ما تكون بعيدة عن الواقع الفعلي والحقائق الملموسة على الأرض. وفي واقع الأمر، لم تُظهر الضربة الإسرائيلية الأخيرة هشاشة إيران الداخلية فحسب، بل كشفت أيضاً مأزقاً عميقاً يعيشه العقل السياسي العربي. فعلى مدار عشرين عاماً، ظل التحليل السياسي في هذه المنطقة يستبعد أي تدخل عسكري إسرائيلي ضد إيران، مدفوعاً إما بدعاية القوة الإيرانية، وإما بمناهج عقلية المؤامرة التي تدعي أن الصراع الإيراني - الإسرائيلي ليس سوى مسرحية مُرتبة مسبقاً تهدف إلى تدمير العالم العربي. وكلا التفسيرَين يفتقر إلى المعايير العلمية والموضوعية في التحليل السياسي، بينما أفسحا المجال لسيطرة النزعة الشعبوية والخرافية، وهيمنة التفكير القائم على التمني على محتوى الخطاب السياسي الإعلامي، وهي أمور تلقى قبولاً وصدى واسعاً واستحساناً كبيراً بين الجمهور العربي. وعلى هذا الأساس، كان من الطبيعي أن تسفر هذه الحقبة الطويلة من التضليل الآيديولوجي والتشويش الإعلامي والثقافي عن حالة مقاومة فكرية ومناعة للعقل الجمعي ضد أي تحليل موضوعي قد يدعم فرضية الضربة الاستباقية لإيران، في حال اقترابها من امتلاك سلاح نووي، كما حدث سابقاً مع المفاعل النووي العراقي في أوائل ثمانينيات القرن العشرين. وقد قوبلت أي قراءة عقلانية لتفوق إسرائيل العسكري والتكنولوجي، مقارنة بإيران بالرفض القاطع، رغم الفارق الشاسع بين الطرفين. ختاماً، لعل هذه الضربة تمثل بداية لوعي سياسي جديد أكثر اتزاناً، يقوم على اعتماد المنهج العقلاني بدلاً من الانسياق وراء العواطف لتحليل الظواهر السياسية، وتفضيل العلم على الخرافات، وتقديم التفكير الواقعي على نظريات المؤامرة، واحترام المنهجية الموضوعية بدلاً من الخطابات الآيديولوجية والشعارات غير المُحكَمة. فمثل هذا التحول مطلوب بشدة كي نعيد الاعتبار للتخصصات العلمية والمعايير المنهجية بعيداً عن الخطاب الإنشائي، والحديث المرسل، والتعميم غير المدروس.


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
"نيبون" و "يو إس ستيل" تتفقان على أسس الشراكة بينهما
ذكرت وكالة "فرانس برس" أن شركتي "يو إس ستيل" الأميركية و"نيبون ستيل" اليابانية اتفقتا على أسس الشراكة بينهما. وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع ، رسميًا على اندماج الشركتين، وذلك عقب توقيع الطرفين اتفاقية تتعلق بالأمن القومي، تمنح الحكومة الأميركية ما يُعرف بـ"السهم الذهبي"، والذي يضمن لها نفوذًا مباشرًا في إدارة الشركة. وتتضمن الصفقة التزام شركة "نيبون ستيل" بضخ استثمارات بقيمة 11 مليار دولار داخل الولايات المتحدة بحلول عام 2028. ورغم أن ترامب كان قد أعرب عن معارضته للصفقة خلال حملته الانتخابية، إلا أنه عدّل موقفه بعد توليه الرئاسة، واصفًا الاندماج بأنه "شراكة" وليست "استحواذًا"، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن شركة "يو إس ستيل" ستظل تحت السيطرة الأميركية.