logo
قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات

قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات

فرانس 24 منذ 6 ساعات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإثنين خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية من أن الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي وارتفاع درجة حرارة مياه البحار يهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها. ودعا قادة دول العالم إلى التصديق على معاهدة تسمح بإقامة محميات بحرية في المياه الدولية.
وقال إن "المحيطات هي أكبر مورد مشترك، لكننا مقصرون تجاهها"، مشيرا إلى انهيار المخزون السمكي وارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حموضة مياه المحيطات.
وتمثل المحيطات أيضا حاجزا مهما أمام تغير المناخ عن طريق امتصاص 30 بالمئة تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، لكن حين تصبح مياهها أكثر سخونة بسبب ارتفاع درجة الحرارة تُدمر النظم البيئية البحرية وتهدد قدرة المحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
"نظام في أزمة"
وقال غوتيريس "هذه أعراض نظام في أزمة، وتؤدي إلى بعضها البعض، تفكيك سلاسل الغذاء وتدمير سبل العيش وزيادة انعدام الأمن". وتسمح معاهدة أعالي البحار، التي اعتُمدت في عام 2023، للدول بإنشاء محميات بحرية في المياه الدولية التي تغطي ما يقرب من ثلثي المحيطات وهي غير منظمة إلى حد كبير.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشارك في استضافة المؤتمر للوفود إن 50 دولة صادقت على المعاهدة ووعدت 15 دولة أخرى بذلك.
ولن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد تصديق 60 دولة عليها. وتوقع وزير الخارجية الفرنسي أن يتم ذلك قبل نهاية العام.
كلمة الرئيس ماكرون في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
17:31
ولم تتم حماية إلا ما يقدر بواحد بالمئة فقط من المياه الدولية المعروفة باسم "أعالي البحار".
يأتي تحرك الدول لتحويل وعود على مدى سنوات إلى حماية حقيقة للمحيطات في الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة بتمويلها من مشروعات المناخ كما تخفف بعض الدول الأوروبية التزاماتها المتعلقة بالسياسة الخضراء في إطار سعيها لدعم اقتصاداتها الضعيفة وصد القوميين.
وذكرت ريبيكا هوبارد مديرة تحالف أعالي البحار أن الولايات المتحدة لم تُصادق على المعاهدة بعد ولن تفعل ذلك خلال المؤتمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع في لوس أنجلس: لا نريد مزيدًا من العسكرة
الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع في لوس أنجلس: لا نريد مزيدًا من العسكرة

يورو نيوز

timeمنذ 36 دقائق

  • يورو نيوز

الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع في لوس أنجلس: لا نريد مزيدًا من العسكرة

دعت الأمم المتحدة، الإثنين، إلى ضبط النفس و"احتواء التصعيد" في مدينة لوس أنجليس، بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع"، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع، وذلك بعدما أمر الرئيس الأميركي بنشر عناصر من الحرس الوطني في المدينة. وفي واشنطن، حمّل الرئيس ترامب ما وصفهم بـ"المتمردين" مسؤولية ما وصفها بـ"الاضطرابات" في لوس أنجليس. وقال في تصريح للصحافيين من البيت الأبيض: "الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون". وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني، واصفاً الخطوة بأنها "قرار عظيم"، رغم معارضة كل من حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجليس لهذا التدخل. وأضاف: "لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجليس عن بكرة أبيها". وتستمر حالة التوتر في المدينة، وسط احتجاجات حاشدة على مداهمات تنفّذها سلطات الهجرة، ضمن حملة أوسع تستهدف المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لسلوك الإدارة الأميركية تجاه ملف الهجرة. الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها

رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!
رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!

يورو نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • يورو نيوز

رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!

وهاجم ماكرون، خلال كلمة افتتاحية في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية المحيطات والذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية،** ترامب بالقول إن: "قاع البحر ليس للبيع، تمامًا كما أن غرينلاند ليست متاحة للبيع، ولا القارة القطبية الجنوبية أو أعالي البحار معروضة للبيع.". في إشارة ضمنية إلى أن رغبات الأخير التوسعية قد لا تقف عند حد معين. وأضاف الرئيس الفرنسي: "ولا ينبغي أن نتنازل عن تراخيص الصيد للدول النامية، ولا أن نضحي بالبيانات العلمية أو سلامة المجتمعات الساحلية. نحن نتحدث عن ملكية مشتركة. نحن نتحدث عن مشروع يخصنا جميعًا. فلنمضِ قدمًا." ومن المقرر أن يزور ماكرون الإقليم الدنماركي يوم الأحد، حيث سيُجري محادثات مع رئيس وزراء غرينلاند، ينس-فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، حول أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، فضلًا عن تغير المناخ والطاقة والمعادن الهامة، وفقًا لما أفاد به مكتب الرئيس الفرنسي. وكان ترامب، الذي انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، قد أعرب غير مرة عن رغبته في السيطرة على الجزيرة الغنية بالمعادن والتي تتميز بموقع استراتيجي. وتشكل زيارة ماكرون المرتقبة لها في 15 حزيران/ يونيو الجاري، رسالة واضحة للزعيم الجمهوري، حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانتها. وفي وقت سابق من هذا العام، عرض وزير خارجية فرنسا، جان-نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض. وقد أثارت محاولات سيد البيت الأبيض للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وأظهر استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان الجزيرة لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر بعضهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلًا.

قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات
قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإثنين خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية من أن الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي وارتفاع درجة حرارة مياه البحار يهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها. ودعا قادة دول العالم إلى التصديق على معاهدة تسمح بإقامة محميات بحرية في المياه الدولية. وقال إن "المحيطات هي أكبر مورد مشترك، لكننا مقصرون تجاهها"، مشيرا إلى انهيار المخزون السمكي وارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حموضة مياه المحيطات. وتمثل المحيطات أيضا حاجزا مهما أمام تغير المناخ عن طريق امتصاص 30 بالمئة تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، لكن حين تصبح مياهها أكثر سخونة بسبب ارتفاع درجة الحرارة تُدمر النظم البيئية البحرية وتهدد قدرة المحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون. "نظام في أزمة" وقال غوتيريس "هذه أعراض نظام في أزمة، وتؤدي إلى بعضها البعض، تفكيك سلاسل الغذاء وتدمير سبل العيش وزيادة انعدام الأمن". وتسمح معاهدة أعالي البحار، التي اعتُمدت في عام 2023، للدول بإنشاء محميات بحرية في المياه الدولية التي تغطي ما يقرب من ثلثي المحيطات وهي غير منظمة إلى حد كبير. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشارك في استضافة المؤتمر للوفود إن 50 دولة صادقت على المعاهدة ووعدت 15 دولة أخرى بذلك. ولن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد تصديق 60 دولة عليها. وتوقع وزير الخارجية الفرنسي أن يتم ذلك قبل نهاية العام. كلمة الرئيس ماكرون في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 17:31 ولم تتم حماية إلا ما يقدر بواحد بالمئة فقط من المياه الدولية المعروفة باسم "أعالي البحار". يأتي تحرك الدول لتحويل وعود على مدى سنوات إلى حماية حقيقة للمحيطات في الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة بتمويلها من مشروعات المناخ كما تخفف بعض الدول الأوروبية التزاماتها المتعلقة بالسياسة الخضراء في إطار سعيها لدعم اقتصاداتها الضعيفة وصد القوميين. وذكرت ريبيكا هوبارد مديرة تحالف أعالي البحار أن الولايات المتحدة لم تُصادق على المعاهدة بعد ولن تفعل ذلك خلال المؤتمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store