logo
إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط تمهيدًا لهجوم موسع على غزة

إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط تمهيدًا لهجوم موسع على غزة

تحيا مصر٠٤-٠٥-٢٠٢٥

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر باستدعاء آلاف الجنود من الاحتياط، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات العسكرية في
وبحسب موقع "واي نت" الإخباري، فإن جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم سيتم نشرهم على الجبهة الشمالية مع لبنان، وفي مناطق الضفة الغربية المحتلة، لتولي مهام الحماية والمراقبة، مما يتيح للجيش نقل قوات نظامية إلى قيادة عملية عسكرية مرتقبة ضد قطاع غزة.
هدوء ما قبل العاصفة؟
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر بعد أي بيان رسمي حول طبيعة الاستدعاء أو مداه الزمني، فإن تزامن هذه الخطوة مع تأجيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته إلى أذربيجان يعزز من فرضية التحضير لعملية كبرى، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة التي وصفت التطورات في
وكان من المقرر أن يبدأ نتنياهو زيارة رسمية إلى العاصمة الأذرية باكو في الفترة بين 7 و11 مايو، للقاء الرئيس إلهام علييف، وبحث ملفات أمنية واقتصادية مشتركة، إلا أن "الجدول الأمني المكثف" حال دون ذلك، حسب بيان رسمي.
قرارات المجلس الوزاري... وتوسيع مسرح العمليات
وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت الجمعة بأن مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينيت) وافق خلال اجتماع سري على خطط عملياتية جديدة في قطاع غزة، دون الكشف عن تفاصيلها. لكن الربط بين هذه القرارات واستدعاء الاحتياط يشي بأن إسرائيل تتحرك باتجاه تصعيد مدروس، قد يتسع ليشمل جبهات أخرى، لا سيما الجنوب اللبناني.
وقد أفادت تقارير إسرائيلية بأن التوترات مع حزب الله على الحدود الشمالية تتزايد، وسط تبادل متكرر للقصف المدفعي والغارات الجوية، وهو ما يدفع الجيش إلى تعزيز وجوده هناك بقوات احتياط مدربة، تحسبًا لأي تصعيد مفاجئ.
غزة من جديد... عملية قادمة؟
شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في التوتر داخل قطاع غزة، مع تكثيف الغارات الإسرائيلية التي طالت أهدافًا لحركة حماس والجهاد الإسلامي، ردًا على إطلاق صواريخ من القطاع، وفق الرواية الإسرائيلية. وفي المقابل، توعدت الفصائل الفلسطينية برد قاسٍ في حال تم تنفيذ عملية برية جديدة داخل القطاع.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي عملية إسرائيلية جديدة في غزة إلى انفجار الوضع الأمني بالكامل، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها سكان القطاع، والانقسام السياسي الفلسطيني، وتعثر جهود التهدئة عبر الوساطات الإقليمية والدولية.
تأتي كل هذه التحركات في وقت تحاول فيه حكومة نتنياهو التوفيق بين الأولويات الأمنية المتصاعدة والضغوط السياسية الداخلية، في ظل انقسامات متزايدة داخل المؤسسة الإسرائيلية بشأن جدوى التصعيد العسكري.
ويرى محللون أن إرجاء زيارة نتنياهو إلى أذربيجان يحمل دلالات تتجاوز البعد البروتوكولي، إذ يشير إلى تأهب سياسي وعسكري لإدارة جبهات متعددة، في وقت تتجه فيه إسرائيل إلى خيارات أكثر حدة، سواء في غزة أو على جبهة الشمال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس ترفض دعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى
حماس ترفض دعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

حماس ترفض دعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى

رفضت حركة حماس، الدعوات التي أطلقها حاخامات إسرائيليون إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأكدت حركة حماس، أن الدعم اللا محدود الذي توفره حكومة الاحتلال وحمايتها للمستوطنين هو ما يحفزهم على تصعيد هجماتهم على المسجد الأقصى.

يصوت جنوب لبنان في الانتخابات البلدية التي يُنظر إليها على أنها اختبار لدعم حزب الله
يصوت جنوب لبنان في الانتخابات البلدية التي يُنظر إليها على أنها اختبار لدعم حزب الله

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

يصوت جنوب لبنان في الانتخابات البلدية التي يُنظر إليها على أنها اختبار لدعم حزب الله

يدل الناخبون في جنوب لبنان بأصواتهم في الانتخابات البلدية التي يُنظر إليها على أنها اختبار لدعم حزب الله ، وهي مجموعة سياسية ومسلحة مسلمة شيعة. التصويت يوم السبت في منطقة الشيعة في الغالب ، حيث يحالف حزب الله مع أمل – الحزب الذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بيري – يمثل المرحلة الأخيرة من الانتخابات المحلية المذهلة في لبنان. ويأتي ذلك بعد وقف إطلاق النار بين المجموعة بين المجموعة ، وكان من المفترض أن تنتهي إسرائيل أشهر من الهجمات. Lsrael ، ومع ذلك ، استمر ضربات متفرقة في الآونة الأخيرة كما يوم الخميس ، عندما ضربت الغارات الجوية مواقع متعددة في الجنوب. من المتوقع على نطاق واسع أن يهيمن كل من حزب الله وملفة على السباقات البلدية ، بعد أن حصلوا بالفعل على سيطرة على العديد من المجالس دون معارضة. كانت نسبة المشاركة عالية في القرى الحدودية التي دمرتها الصراع العام الماضي ، مع سكان Kfar Kila – وهي بلدة تقريبًا من الهجمات الإسرائيلية – تصوت في مكان قريب ناباتيه. آخرون من المناطق المحيطة بإلقاء الاقتراع في الإطارات. وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون للصحفيين يوم السبت: 'إرادة الحياة أقوى من الموت وإرادة البناء أقوى من الدمار'. وقال إنه صوت لأول مرة منذ 40 عامًا في مسقط رأسه في Aaichiyeh. من بين أولئك الذين يتجهون إلى استطلاعات الرأي ، ما زال أعضاء حزب الله يتعافون من سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في سبتمبر 2024 ، متى انفجرت الآلاف من أجهزة الاستدعاء في وقت واحد تقريبًا ، قتل أكثر من عشرة أشخاص وجرح ما يقرب من 3000. وقال المشرع حزب الله علي فاياد ، الذي يمثل القرى الحدودية ، في ناباتيه: 'يثبت الجنوبيون مرة أخرى أنهم مع اختيار المقاومة'. حزب الله لا يزال يحمل نفوذًا سياسيًا يأتي التصويت في وقت حرج لهوزب الله. بينما خرجت المجموعة من الصراع مع انخفاض القدرات العسكرية وتناقص الرافعة السياسية ، تقدم الانتخابات منصة لإعادة تأكيد تأثيرها في المنطقة. 'لبنان لم يتم تعافيه بالكامل من حرب العام الماضي بين حزب الله وإسرائيل. في الواقع ، تواصل إسرائيل استهداف حزب الله على الرغم من وقف إطلاق النار قالت زينا خودر من قناة الجزيرة ، وهي تقارير من ناباتيه. وأضاف خودر: 'حزب الله ، بلا شك ضعف عسكريًا أثناء الصراع ؛ فقد الكثير من قوته العسكرية ، لكنه يستخدم هذه الانتخابات كفرصة لإظهار أنها لا تزال لها تأثير سياسي'. وقالت إن الكثير من أن حزب الله فشل في حمايتهم خلال الحرب ، لكن المخاوف من العزلة لا تزال قائمة. 'إنهم يشعرون بالضعف … ليس فقط تجاه إسرائيل ، ولكن أيضًا في بلد منقسم بعمق ويشعرون أن خصوم حزب الله يهمشون المجتمع ككل.' تعهدت حكومة لبنان الجديدة بإنشاء احتكار دولة على السلاح ، مما أدى إلى زيادة الضغط على حزب الله لنزع السلاح كما هو مطلوب بموجب هدنة الولايات المتحدة المعدلة مع إسرائيل. يواجه لبنان الآن المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة البناء بعد 14 شهرًا من الحرب ، حيث قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار بأكثر من 11 مليار دولار. في أكتوبر 2023 ، أطلقت حزب الله حملة صاروخية على إسرائيل لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة ، الذي تعرضه إسرائيل للقصف بعد هجوم مفاجئ بقيادة المجموعة الفلسطينية حماس. وردت إسرائيل مع القصف والهجمات الجوية على لبنان تصاعدت إلى حرب كاملة قبل أن تدخل وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر.

حماس ترفض دعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى
حماس ترفض دعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

حماس ترفض دعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى

السبت، 24 مايو 2025 05:19 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت حركة حماس رفضها لدعوات حاخامات إسرائيليين إلى تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية". وأوضحت أن الدعم اللامحدود الذي توفره حكومة الاحتلال وحمايتها للمستوطنين هو ما يحفزهم على تصعيد هجماتهم على المسجد الأقصى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store