
المنستير: تقدم تنفيذ عدد من المشاريع الثقافية والصحية والشبابية المعطّلة منذ سنوات بكل من جمّال والبقالطة
وأوضح الوالي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش زيارة ميدانية أداها اليوم السبت، إلى معتمديتي جمال والبقالطة، أنّه بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، تمت حلحلة مشروع إعادة بناء دار الثقافة بجمال والتسريع في إنجازه حيث بلغت نسبة تنفيذه 30 في المائة بكلفة 3 ملايين و813 ألف دينار على مساحة 1128 م2.
وأضاف أنه تم في ذات الإطار استئناف أشغال تأهيل المستشفى المحلي بجمّال إلى مستشفى جهوي بعد توفير وزارة الصحة للإعتمادات اللازمة، وأيضا تهيئة دار الشباب بمنزل كامل وهو مشروع معطل منذ 2018، حيث وفرت له الوزارة اعتمادا إضافيا يناهز 200 ألف دينار، إلى جانب تقدم أشغال تهيئة دار الشباب بمنزل كامل بنسبة 20 في المائة وبكلفة 398 ألفا و672 دينار.
وتشمل مكوّنات هذا المشروع طابقا أرضيا فيه ملعب لكرة السلة، ومجمع صحي، مع توسعة دار الشباب من الجهتين وتزيين الواجهة الخارجية والفضاء الخارجي.
من جهته، أوضح مدير المستشفى المحلي بجمال محمّد علي بلال أنّ أشغال استكمال تأهيل المستشفى إلى مستشفى جهوي صنف "ب" تقدمت في حدود 68 في المائة وبكلفة 3 ملايين و942 ألف دينار وتشمل توسعة أقسام الطب الباطني، والأطفال، والتوليد، وتهيئة المطبخ والصيدلية.
وتدعم المستشفى ضمن برنامج "الصحة عزيزة" أمس بوحدة متطورة لفحص العيون علما أنه سبق دعم قسم الاستعجالي خلال السنة الجارية بتجهيزات كآلة تخطيط دقات القلب، وصادم كهربائي، وجهاز للتصوير بالأشعة.
وعاين الوالي، بالمناسبة، تهيئة المدرسة الإعدادية التقنية بجمال التي انطلقت أشغالها يوم 16 جوان 2025، بكلفة 942 ألف دينار، وتقدمت بنسبة 20 في المائة.
وتشمل الأشغال بناء مخبرين للآلية والكهرباء، وإعادة تهيئة المجموعات الصحية، وخمس قاعات ومغازة ومكتب الإصغاء ومكتب المبادرة الذاتية، ومن المؤمل تسليم الجزء الوظيفي أي القاعات والمجموعات الصحية مع العودة المدرسية على أن يكون القبول الوقتي لكامل الأشغال في موفى أكتوبر 2025، وفق ما أفاد به رئيس المركز الجهوي للصيانة بالمنستير ثامر البصيري.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اشغال المدرسة الإعدادية البقالطة2 تقدمت بنسبة 85 في المائة وبكلفة في حدود 4 مليون دينار، علما انه تم خلال السنة الفارطة تسليم الجزء الوظيفي.
كما عاين الوالي بالمدرسة الابتدائية ابن الجزار بجمال بناء قاعتين، وتهيئة قاعة عادية، وبناء مجموعة صحية للمعلمين، وصيانة بقية القاعات التي تقدمت بنسبة 20 في المائة وبكلفة جملية قدرها 540 ألف دينار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
تحذير من طبيب الرازي: صحتنا الدماغية في خطر... وأغلبنا لا يعرف!
وفي حوار لإذاعة "موزاييك"، شدّد الدكتور قويدر على أن الصحة الدماغية هي أساس الصحة الجسدية والنفسية، موضحًا أن أمراضًا مثل الجلطة الدماغية، الزهايمر، الشقيقة، الباركنسون، أصبحت أكثر انتشارًا في تونس ، مع ضعف كبير في الوعي والوقاية. * ملايين تونسي يعانون من مشاكل عصبية في وقت ما من حياتهم، حسب إحصائيات حديثة – منهم: * أكثر من مليون تونسي مصاب بالشقيقة. * أكثر من 70 ألف مصاب بالصرع. * الآلاف ممن يعانون من الباركنسون. * وتزايد خطير في الجلطات الدماغية، التي أصبحت من أخطر تحديات الصحة العمومية، حيث تتطلب في الحالات الحادة تدخلات عاجلة قد تتجاوز تكلفتها 3 أو 4 آلاف دينار للحقنة الواحدة. وقال الدكتور قويدر: "الدماغ هو من يقودنا خلال الدراسة والعمل والحياة… لكننا لا نحترمه: لا نوفر له النوم الكافي، لا نمارس الرياضة، لا نتجنب التلوث الغذائي والبيئي، ولا نمنحه فترات راحة". كما أشار إلى أهمية النوم الجيد، موضحًا أن المخ ينظف نفسه ليلاً من السموم الناتجة عن التفكير والعمل الذهني. "الذي لا ينام جيدًا لا يتيح لعقله فرصة للتعافي"، وفق تعبيره. وحذر أيضًا من تأثير الميكروبلاستيك والتلوث على الدماغ، مؤكدًا أن هذه الجزيئات الدقيقة تصل إلى الدماغ وتبقى فيه، مما يؤثر على المدى الطويل على الأداء العقلي والذهني. وفي رسالة عملية، أوضح الدكتور قويدر أن الوقاية من أمراض الدماغ لا تحتاج أموالًا، بل تتطلب فقط عادات يومية بسيطة: * نوم منتظم * رياضة خفيفة مثل المشي * تقليل استهلاك الزيوت والسكريات * تفادي التوتر الدائم * والانخراط في حياة اجتماعية فيها ترفيه وضحك وختم حديثه برسالة وعي: "عقولنا رافقتنا منذ الطفولة… ولا بد أن نحافظ عليها لنواصل الحياة بكرامة في كبرنا. الوقاية أسهل بكثير من العلاج، والأهم أنها مجانية."

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
عاجل/ خطية بين 100 و300 دينار لكل من يرمي أعقاب السجائر أو مناديل ورقية أو عبوات بلاستيكية في الشارع..
ويهدف هذا القانون الى حماية البيئة و الصحة العامة من خلال منع القاء الفضلات بجميع أنواعها في الطرقات و الساحات و الفضاءات العامة وتكريس ثقافة المواطنة البيئية ، حسب الفصل 1 منه. ونص المقترح على غرامة مالية بين 100 و 300 دينار لمن يعمد الى القاء أعقاب السجائر أو مناديل ورقية أو عبوات بلاستيكية خفيفة مع الزام المخالف بالمشاركة في تنظيف الفضاء العمومي لمدة يوم الى 3 أيام حسب تقدير الجهة الإدارية. وتتراوح غرامة ( رمي الأكياس الكبيرة أو مخلفات منزلية كاملة أو ترك الفضلات أمام المنازل أو المحلات خارج الأوقات المحددة ) من 300 الى ألف دينار. ويمثل رمي النفايات الطبية أو الصناعية أو الالكترونية أو مخلفات بناء بكميات كبيرة و تلويث مصادر المياه أو الحدائق العامة ، مخالفات خطيرة تستوجب غرامة مالية من 2000 الى 5 آلاف دينار و السجن من شهر الى 6 أشهر في حالات التكرار أو التسبب في خطر صحي وحجز وسيلة النقل المستعملة مؤقتا ،وفق ما نص عليه الفصل 4 من المقترح.

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
أدمغتنا تنهار بصمت: أكثر من 4 ملايين تونسي مهددون بأمراض خطيرة!
وفي حوار لإذاعة "موزاييك"، شدّد الدكتور قويدر على أن الصحة الدماغية هي أساس الصحة الجسدية والنفسية، موضحًا أن أمراضًا مثل الجلطة الدماغية، الزهايمر، الشقيقة، الباركنسون، أصبحت أكثر انتشارًا في تونس ، مع ضعف كبير في الوعي والوقاية. * ملايين تونسي يعانون من مشاكل عصبية في وقت ما من حياتهم، حسب إحصائيات حديثة – منهم: * أكثر من مليون تونسي مصاب بالشقيقة. * أكثر من 70 ألف مصاب بالصرع. * الآلاف ممن يعانون من الباركنسون. * وتزايد خطير في الجلطات الدماغية، التي أصبحت من أخطر تحديات الصحة العمومية، حيث تتطلب في الحالات الحادة تدخلات عاجلة قد تتجاوز تكلفتها 3 أو 4 آلاف دينار للحقنة الواحدة. وقال الدكتور قويدر: "الدماغ هو من يقودنا خلال الدراسة والعمل والحياة… لكننا لا نحترمه: لا نوفر له النوم الكافي، لا نمارس الرياضة، لا نتجنب التلوث الغذائي والبيئي، ولا نمنحه فترات راحة". كما أشار إلى أهمية النوم الجيد، موضحًا أن المخ ينظف نفسه ليلاً من السموم الناتجة عن التفكير والعمل الذهني. "الذي لا ينام جيدًا لا يتيح لعقله فرصة للتعافي"، وفق تعبيره. وحذر أيضًا من تأثير الميكروبلاستيك والتلوث على الدماغ، مؤكدًا أن هذه الجزيئات الدقيقة تصل إلى الدماغ وتبقى فيه، مما يؤثر على المدى الطويل على الأداء العقلي والذهني. وفي رسالة عملية، أوضح الدكتور قويدر أن الوقاية من أمراض الدماغ لا تحتاج أموالًا، بل تتطلب فقط عادات يومية بسيطة: * نوم منتظم * رياضة خفيفة مثل المشي * تقليل استهلاك الزيوت والسكريات * تفادي التوتر الدائم * والانخراط في حياة اجتماعية فيها ترفيه وضحك وختم حديثه برسالة وعي: "عقولنا رافقتنا منذ الطفولة… ولا بد أن نحافظ عليها لنواصل الحياة بكرامة في كبرنا. الوقاية أسهل بكثير من العلاج، والأهم أنها مجانية."