تحذير من طبيب الرازي: صحتنا الدماغية في خطر... وأغلبنا لا يعرف!
* ملايين تونسي يعانون من مشاكل عصبية في وقت ما من حياتهم، حسب إحصائيات حديثة – منهم:
* أكثر من مليون تونسي مصاب بالشقيقة.
* أكثر من 70 ألف مصاب بالصرع.
* الآلاف ممن يعانون من الباركنسون.
* وتزايد خطير في الجلطات الدماغية، التي أصبحت من أخطر تحديات الصحة العمومية، حيث تتطلب في الحالات الحادة تدخلات عاجلة قد تتجاوز تكلفتها 3 أو 4 آلاف دينار للحقنة الواحدة.
وقال الدكتور قويدر:
"الدماغ هو من يقودنا خلال الدراسة والعمل والحياة… لكننا لا نحترمه: لا نوفر له النوم الكافي، لا نمارس الرياضة، لا نتجنب التلوث الغذائي والبيئي، ولا نمنحه فترات راحة".
كما أشار إلى أهمية النوم الجيد، موضحًا أن المخ ينظف نفسه ليلاً من السموم الناتجة عن التفكير والعمل الذهني. "الذي لا ينام جيدًا لا يتيح لعقله فرصة للتعافي"، وفق تعبيره.
وحذر أيضًا من تأثير الميكروبلاستيك والتلوث على الدماغ، مؤكدًا أن هذه الجزيئات الدقيقة تصل إلى الدماغ وتبقى فيه، مما يؤثر على المدى الطويل على الأداء العقلي والذهني.
وفي رسالة عملية، أوضح الدكتور قويدر أن الوقاية من أمراض الدماغ لا تحتاج أموالًا، بل تتطلب فقط عادات يومية بسيطة:
* نوم منتظم
* رياضة خفيفة مثل المشي
* تقليل استهلاك الزيوت والسكريات
* تفادي التوتر الدائم
* والانخراط في حياة اجتماعية فيها ترفيه وضحك
وختم حديثه برسالة وعي:
"عقولنا رافقتنا منذ الطفولة… ولا بد أن نحافظ عليها لنواصل الحياة بكرامة في كبرنا. الوقاية أسهل بكثير من العلاج، والأهم أنها مجانية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
تحذير من طبيب الرازي: صحتنا الدماغية في خطر... وأغلبنا لا يعرف!
وفي حوار لإذاعة "موزاييك"، شدّد الدكتور قويدر على أن الصحة الدماغية هي أساس الصحة الجسدية والنفسية، موضحًا أن أمراضًا مثل الجلطة الدماغية، الزهايمر، الشقيقة، الباركنسون، أصبحت أكثر انتشارًا في تونس ، مع ضعف كبير في الوعي والوقاية. * ملايين تونسي يعانون من مشاكل عصبية في وقت ما من حياتهم، حسب إحصائيات حديثة – منهم: * أكثر من مليون تونسي مصاب بالشقيقة. * أكثر من 70 ألف مصاب بالصرع. * الآلاف ممن يعانون من الباركنسون. * وتزايد خطير في الجلطات الدماغية، التي أصبحت من أخطر تحديات الصحة العمومية، حيث تتطلب في الحالات الحادة تدخلات عاجلة قد تتجاوز تكلفتها 3 أو 4 آلاف دينار للحقنة الواحدة. وقال الدكتور قويدر: "الدماغ هو من يقودنا خلال الدراسة والعمل والحياة… لكننا لا نحترمه: لا نوفر له النوم الكافي، لا نمارس الرياضة، لا نتجنب التلوث الغذائي والبيئي، ولا نمنحه فترات راحة". كما أشار إلى أهمية النوم الجيد، موضحًا أن المخ ينظف نفسه ليلاً من السموم الناتجة عن التفكير والعمل الذهني. "الذي لا ينام جيدًا لا يتيح لعقله فرصة للتعافي"، وفق تعبيره. وحذر أيضًا من تأثير الميكروبلاستيك والتلوث على الدماغ، مؤكدًا أن هذه الجزيئات الدقيقة تصل إلى الدماغ وتبقى فيه، مما يؤثر على المدى الطويل على الأداء العقلي والذهني. وفي رسالة عملية، أوضح الدكتور قويدر أن الوقاية من أمراض الدماغ لا تحتاج أموالًا، بل تتطلب فقط عادات يومية بسيطة: * نوم منتظم * رياضة خفيفة مثل المشي * تقليل استهلاك الزيوت والسكريات * تفادي التوتر الدائم * والانخراط في حياة اجتماعية فيها ترفيه وضحك وختم حديثه برسالة وعي: "عقولنا رافقتنا منذ الطفولة… ولا بد أن نحافظ عليها لنواصل الحياة بكرامة في كبرنا. الوقاية أسهل بكثير من العلاج، والأهم أنها مجانية."

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
عاجل/ خطية بين 100 و300 دينار لكل من يرمي أعقاب السجائر أو مناديل ورقية أو عبوات بلاستيكية في الشارع..
ويهدف هذا القانون الى حماية البيئة و الصحة العامة من خلال منع القاء الفضلات بجميع أنواعها في الطرقات و الساحات و الفضاءات العامة وتكريس ثقافة المواطنة البيئية ، حسب الفصل 1 منه. ونص المقترح على غرامة مالية بين 100 و 300 دينار لمن يعمد الى القاء أعقاب السجائر أو مناديل ورقية أو عبوات بلاستيكية خفيفة مع الزام المخالف بالمشاركة في تنظيف الفضاء العمومي لمدة يوم الى 3 أيام حسب تقدير الجهة الإدارية. وتتراوح غرامة ( رمي الأكياس الكبيرة أو مخلفات منزلية كاملة أو ترك الفضلات أمام المنازل أو المحلات خارج الأوقات المحددة ) من 300 الى ألف دينار. ويمثل رمي النفايات الطبية أو الصناعية أو الالكترونية أو مخلفات بناء بكميات كبيرة و تلويث مصادر المياه أو الحدائق العامة ، مخالفات خطيرة تستوجب غرامة مالية من 2000 الى 5 آلاف دينار و السجن من شهر الى 6 أشهر في حالات التكرار أو التسبب في خطر صحي وحجز وسيلة النقل المستعملة مؤقتا ،وفق ما نص عليه الفصل 4 من المقترح.

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
أدمغتنا تنهار بصمت: أكثر من 4 ملايين تونسي مهددون بأمراض خطيرة!
وفي حوار لإذاعة "موزاييك"، شدّد الدكتور قويدر على أن الصحة الدماغية هي أساس الصحة الجسدية والنفسية، موضحًا أن أمراضًا مثل الجلطة الدماغية، الزهايمر، الشقيقة، الباركنسون، أصبحت أكثر انتشارًا في تونس ، مع ضعف كبير في الوعي والوقاية. * ملايين تونسي يعانون من مشاكل عصبية في وقت ما من حياتهم، حسب إحصائيات حديثة – منهم: * أكثر من مليون تونسي مصاب بالشقيقة. * أكثر من 70 ألف مصاب بالصرع. * الآلاف ممن يعانون من الباركنسون. * وتزايد خطير في الجلطات الدماغية، التي أصبحت من أخطر تحديات الصحة العمومية، حيث تتطلب في الحالات الحادة تدخلات عاجلة قد تتجاوز تكلفتها 3 أو 4 آلاف دينار للحقنة الواحدة. وقال الدكتور قويدر: "الدماغ هو من يقودنا خلال الدراسة والعمل والحياة… لكننا لا نحترمه: لا نوفر له النوم الكافي، لا نمارس الرياضة، لا نتجنب التلوث الغذائي والبيئي، ولا نمنحه فترات راحة". كما أشار إلى أهمية النوم الجيد، موضحًا أن المخ ينظف نفسه ليلاً من السموم الناتجة عن التفكير والعمل الذهني. "الذي لا ينام جيدًا لا يتيح لعقله فرصة للتعافي"، وفق تعبيره. وحذر أيضًا من تأثير الميكروبلاستيك والتلوث على الدماغ، مؤكدًا أن هذه الجزيئات الدقيقة تصل إلى الدماغ وتبقى فيه، مما يؤثر على المدى الطويل على الأداء العقلي والذهني. وفي رسالة عملية، أوضح الدكتور قويدر أن الوقاية من أمراض الدماغ لا تحتاج أموالًا، بل تتطلب فقط عادات يومية بسيطة: * نوم منتظم * رياضة خفيفة مثل المشي * تقليل استهلاك الزيوت والسكريات * تفادي التوتر الدائم * والانخراط في حياة اجتماعية فيها ترفيه وضحك وختم حديثه برسالة وعي: "عقولنا رافقتنا منذ الطفولة… ولا بد أن نحافظ عليها لنواصل الحياة بكرامة في كبرنا. الوقاية أسهل بكثير من العلاج، والأهم أنها مجانية."