logo
#

أحدث الأخبار مع #الباركنسون

بالصور: المطران علوان يتعرض لحادث سير على طريق بكركي
بالصور: المطران علوان يتعرض لحادث سير على طريق بكركي

IM Lebanon

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

بالصور: المطران علوان يتعرض لحادث سير على طريق بكركي

تعرض النائب العام البطريركي والمشرف على المحكمة الروحية المارونية المطران حنا علوان، لحادث سير كاد أن يودي بحياته، على الطريق العام في منطقة بكركي. وكان المطران يقود سيارته بنفسه عندما وقع الحادث، وهو الذي يعاني من مرض 'الباركنسون' وقد أجرى في وقت سابق عمليتين جراحيتين معقدتين، هما عمليتا قلب مفتوح وجراحة للعيون، ما أثار القلق بين محبيه وأبناء رعيته.

باركنسون قد يتخطى قريباً الألزهايمر بمعدلاته... هل الوقاية ممكنة؟
باركنسون قد يتخطى قريباً الألزهايمر بمعدلاته... هل الوقاية ممكنة؟

النهار

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

باركنسون قد يتخطى قريباً الألزهايمر بمعدلاته... هل الوقاية ممكنة؟

مع التقدّم بالسنّ، يواجه كلّ منّا خطر التعرّض لمرضين أساسيين يرتبطان بالشيخوخة، هما الباركنسون والألزهايمر. حتى اللحظة، يبقى داء ألزهايمر هو الأكثر شيوعاً، ويحتلّ المرتبة الأولى بين أمراض الشيخوخة مع ارتفاع معدلات الإصابة به. لذلك، يبقى التركيز مصبّاً عليه في الأبحاث والدراسات. لكن دراسة جديدة قد تغيّر نظرتنا إلى الأمور قريباً، وفق ما نُشر في Webmd. ما سبب ارتفاع معدّلات الإصابة بالباركنسون؟ من المتوقّع أن ترتفع معدّلات الإصابة بالباركنسون في أميركا الشمالية بنسبة 30 في المئة، بحسب دراسة حديثة. هذه النسبة تعادل إصابة 25 مليون شخص، ممّا يُعتبر مقلقاً للصحة العامة والجهات الضامنة والقطاع الصحي. حتى اليوم، يشكّل الخرف المرض الأكثر انتشاراً بين الأمراض المرتبطة بضمور الجهاز العصبي. ومع تراجع معدّلات الخرف، من الطبيعي أن يحلّ مرض الباركنسون في المرتبة الأولى في العقود المقبلة. في هذا الإطار، يشدّد خبراء الصحة على أهمية التوعية بالمرض، وتعريف الناس بشكل أفضل إليه، لأن الوقاية من الإصابة به ممكنة، كما يسمح ذلك بالتعايش معه بشكل أفضل. انطلاقاً من ذلك، تتكثف الدراسات حول الباركنسون الذي يؤثر بشكل أساسي على الحركة فيبطئها، ويزيد من التيبّس والرجفة أثناء الركود، إضافة إلى ما يُسبّبه من أعراض تعبٍ وألمٍ. لكن الإصابة بمرض باركنسون لا تعني الجلوس على كرسيّ متحرّك وفق ما يعتقد البعض. ففي دراسة أميركية جديدة تبيّن أن معظم الذين يتلقّون الرعاية الطبية المتخصّصة اللازمة يستمرّون بممارسة الأنشطة اليومية باستقلاليّة تامة بعد 10 أو 15 سنة من تشخيص المرض لديهم. ويشير أحد الأطباء، الذين أجروا الدراسة، إلى أنه في عام 1950، لم تكن هناك معرفة كافية بمرض الباركنسون، وكان معدّل العيش للمريض لا يتخطى الـ 7 سنوات أو الـ 8، كما كان معظم المرضى يصبحون على كرسيّ متحرّك بحلول العام الخامس بعد التشخيص. وصحيح أنه تماماً كما بالنسبة إلى الخرف لا يتوافر حتى اللحظة العلاج الشافي للباركنسون، فإن العلماء يعملون على كشف العوامل المسبّبة للمرض لدى اجتماعها. وفيما يبدو أن العامل الجينيّ سبب للإصابة بمرض باركنسون في مجموعة بسيطة من الحالات، فإنه يبدو واضحاً أن ثمة عوامل أخرى ترتبط بنمط الحياة والمحيط، وتلعب دوراً مهماً في ذلك. ما أولى علامات الباركنسون؟ يؤكد الأطباء أن الكشف المبكر للمرض يعتبر جوهرياً لعيش حياة أطول أكثر جودة. لكن قد تظهر علامات لدى البعض تشير إلى أنهم عرضة للإصابة بالمرض، وإن كانوا غير مصابين به. ومن العلامات المبكرة التي يمكن التنبّه لها: - فقدان حاستي الشم والذوق -اضطراب النوم السلوكي الذي يرتبط بالحديث أثناء النوم أو المشي أو القيام بحركات تترجم الأحلام التي يمكن رؤيتها. قد تكون هذه من الأعراض التي تسبق تشخيص مرض الباركنسون بـ 15 سنة. لكن هناك فحصاً جديداً للدم يمكن اللجوء إليه لكشف مادة بروتينية موجودة في أدمغة الأشخاص المصابين بالباركنسون. وقد تأتي نتيجة الفحص إيجابية لدى البعض قبل سنوات من بداية المرض، وإن كان من الممكن أن تأتي سلبية لدى أشخاص يصابون به بعد سنوات، إذا تكدّست البروتينة مسبقاً لديهم. ما هو التحفيز العميق للدماغ؟ حصل تطور ملحوظ أخيراً في تقنية التحفيز العميق للدماغ في الحالات المتقدّمة من مرض الباركنسون. هي تعمل على إرسال ذبذبات كهربائية في الدماغ للحدّ من الأعراض، علماً بأن التقنية التي يتمّ اللجوء إليها جراحياً متوافرة منذ عام 1997. من جهة أخرى، تعتبر ممارسة الرياضة من الوسائل الفاعلة التي يتم التركيز عليها لمواجهة مرض باركنسون، إذ تبين أنها تبطئ تطور المرض، بل قد تكون من عوامل الوقاية من المرض. وإضافة إلى ممارسة الرياضة، تبرز أهمية الحفاظ على مؤشر كتلة جسم منخفضة، وتجنب الإصابة بالسكري، والإكثار من تمارين الأيروبكس بشكل خاص، فهي قد تساعد على تأمين الحماية من المرض. مع الإشارة إلى أن الإصابة بمرض باركنسون قد ترتبط بعوامل عديدة مجتمعة مثل العوامل الجينية، وأمراض من مثل السكري والسمنة وعوامل أخرى ترتبط بالمحيط، منها التلوث والتعرض للمواد الكيميائية.

في اليوم العالمي لمرض الباركنسون...علامات مبكرة تسبق المرض وعلاج فاعل يزيل الأعراض
في اليوم العالمي لمرض الباركنسون...علامات مبكرة تسبق المرض وعلاج فاعل يزيل الأعراض

النهار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

في اليوم العالمي لمرض الباركنسون...علامات مبكرة تسبق المرض وعلاج فاعل يزيل الأعراض

ليس مرض الباركنسون من الأمراض التي يمكن التعافي منها وإلغاء وجودها، فجُلّ ما يمكن تحقيقه فيها هو السيطرة على الأعراض طوال سنوات، في ما يعرف طبياً بـ "شهر العسل" لمريض الباركنسون، بشكل يسمح له بمتابعة حياته الطبيعية كما لو كان لا يعاني أيّ مشكلة. في حديثه مع "النهار"، لمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض الباركنسون، تحدّث رئيس قسم أمراض الجهاز العصبي في مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" الدكتور حليم عبود عن تلك العلامات، التي يمكن أن يلاحظها المريض قبل سنوات من ظهور المرض، وعن طرق المتابعة والمعالجة قبل بلوغ المرحلة التي لا يعود فيها من الممكن التدخّل بفاعلية. ما العلامات المبكرة التي يمكن أن يلاحظها مريض الباركنسون؟ صحيح أنه ثمّة علامات مباشرة وواضحة ترافق بداية المرض، إنما ثمّة علامات مبكرة، قد لا تكون واضحة تماماً، لكنها ترتبط به، وقد تظهر قبل سنوات من ظهور الأعراض الجسدية المعروفة له مثل: -رجفة اليد -صعوبة المشي والحركة -التيبّس فقبل 3 سنوات تقريباً يمكن ملاحظة أعراض معيّنة قد يبدو أن لا علاقة لها بالمرض، وهي: -التكلّم أثناء النوم أو الرفس أثناء النوم -ردود الفعل الانفعالية السريعة مثل البكاء سريعاً أو الغضب السريع -فقدان حاستي الشم والتذوّق -أوجاع مزمنة -رجفة داخلية رغم أنها أعراض ترتبط بظهور لاحق للمرض، فقد لا يجري الربط بينها وبينه، وقد لا يكون من المؤكد أن من يعانيها سيُصاب حكماً بالمرض، وفق ما يوضح عبود. هل من أسباب واضحة للإصابة بمرض الباركنسون؟ هناك عوامل مسببة داخلية ترتبط بالجينات والعوامل الوراثية. فإذا وجد شخص في العائلة مصاب بمرض الباركنسون أو شخصان، فقد يزداد الاستعداد للإصابة بالمرض. أما في ما يتعلق بالعوامل الخارجية فهي كل ما له علاقة ب: - الأدوية ومنها تلك الكيمياوية، التي تعتمد كمبيدات في الحدائق - الضربات المتكررة على الرأس، مثلما حصل مع الملاكم محمد علي كلاي، الذي أصيب بالباركنسون؛ وإن كان ليس ضرورياً -بحسب عبود- أن يصاب كلّ ملاكم بالمرض. هذا، فيما يزيد الاستعداد بوجود العوامل الداخلية الوراثية. هل يمكن التعافي من مرض الباركنسون؟ حتى اليوم، لا إمكانية للتعافي من مرض الباركنسون. في المقابل، يمكن ضبط الأعراض المزعجة التي ترافقه. فثمة أدوية تساعد على السيطرة على المرض بشكل تام بما أنه يرتبط بإنتاج الدوبامين في الدماغ. وبالتالي، يمكن للدواء الذي يؤمّن المادة أن يسمح بتجنب كلّ الأعراض المرافقة له طوال سنوات بنسبة 90 إلى 100 في المئة. لذلك، هناك مرضى من الرياضيين الذين لا يعانون أي مشكلة خلال 10 سنوات تقريباً تعرف طبياً بـ"شهر العسل" بالنسبة إلى المريض. لكن بعد انقضاء هذه الفترة، لا يعود العلاج فاعلاً، وعندها تكون الجراحة هي الحلّ ليكسب المريض سنوات إضافية تتراوح ما بين 5 و10 سنوات . ماذا عن المرض الذي يظهر في سن مبكرة؟ بالفعل، يمكن أن يظهر داء الباركنسون في عمر الأربعين في ما يعرف بالباركنسون الوراثي. وعندها يظهر الخلل الناتج عنه في مرحلة مبكرة، وهو ما تعرّض له الممثل الأميركي مايكل جي فوكس. يجري التعامل مع هذا المرض تماماً كما في حال ظهوره في سنّ متأخّرة، وفق عبود، إلا أن الفرق عندها أنه بعد السنوات التي يكسبها المريض مع الدواء والجراحة يكون في سنّ أصغر، مما يزيد من صعوبة المرض. هل تظهر فاعلية الدواء والجراحة بالنسبة نفسها لدى الكل؟ نلاحظ أن المرض يتطور ببطء لدى البعض، ويتجاوب بشكل ممتاز مع الدواء، فيما البعض الآخر يتجاوبون بنسبة أقل.

في اليوم العالمي لمرض الباركنسون.. 'هبة بريس' تستضيف خبير طب الأعصاب' فيديو'
في اليوم العالمي لمرض الباركنسون.. 'هبة بريس' تستضيف خبير طب الأعصاب' فيديو'

هبة بريس

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • هبة بريس

في اليوم العالمي لمرض الباركنسون.. 'هبة بريس' تستضيف خبير طب الأعصاب' فيديو'

محمد منفلوطي_ هبة بريس يُصادف اليوم 11 أبريل من كل سنة، اليوم العالمي لمرضى ' باركنسون'، أو كما يعرف بمرض 'الشلل الرعاش'، والذي عادة ما تظهر أعراضه عند كبار السن، كما تبقى فئة الرجال من الفئات الأكثر عرضه له من النساء، هذا في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات العلمية، أن معدلات الإعاقة والوفاة عالميا تزداد بسبب هذا المرض. هنا بمدينة برشيد، نظمت جمعية مرضى الباركنسون لقاء تواصليا اليوم الجمعة، تزامنا واليوم العالمي لهذا المرض، وهو اللقاء الذي أطرته أطر طبية متخصصة من معهد علوم الأعصاب، وكذا فعاليات جمعية، حضره العديد من المرضى الذين استفادوا من خلال هذا اللقاء التوعوي التحسيسي. هبة بريس، تابعت مجريات هذا اللقاء التواصلي، واستضافت الدكتور 'عبد الحميد بنعزوز' مدير أبحاث معهد علوم الأعصاب، الذي أكد على أن المرض المزمن تظهر أعراضه عند مصابيه في سن الخمسين وبداية الستين، وهو ما يتطلب تشخيصا دقيقا من قبل أطباء متخصصين في أمراض الدماغ، حيث إن هناك أدوية فعالة لكنها محدودة الفعالية، مما يتطلب معها المريض لاجراء عملية جراحية. وطمأن 'البروفيسور بنعزوز ' مرضى الباركنسون، بأن المغرب بات بلدا يتصدر لائحة الدول التي تُجرى فيها هذه العمليات، وهي عمليات جراحية دقيقة، لكن لا تختلف اختلافا كبيرا عن عمليات جراحية أخرى. وأضاف الدكتور بنعزوز، أن هذا المرض له أعراض رئيسية تبتدئ بالرعاش، وبطء الحركة، والتصلب، مشيرا إلى أن هناك أدوية أكثر فاعلية لتحسين الأعراض والأداء ونوعية الحياة، لكن ولله الحمد أصبحت العمليات الجراحية تجرى بالمستشفيات الجامعية المغربية على أيادي أطباء وخبراء لهم من الكفاءة العالية ما تجعلهم رواد في هذا المجال، بعدما كانت تجرى في فرنسا. ومن جهتها، دعت 'الدكتورة ربيعة بنعزوز'، عموم المرضى إلى تقبل المرض أولا، والتعامل معه بنوع من الثقة في النفس والاستعداد النفسي، داعية كافة الجمعيات التي تنشط في هذا المجال إلى تكثيف اللقاءات التواصلية والقيام بحملات تحسيسية، والعمل على ربط جسور التواصل مع كافة المتدخلين من هيئات طبية وسياسية وحقوقية وانسانية وحشد الدعم المادي والمعنوي، خاصة وأن هناك مرضى ينتمون إلى فئات هشة، وبالتالي هم في حاجة إلى الرعاية الصحية وتسهيل الولوج إلى اجراء عمليات جراحية. رئيس جمعية مرضى الباركنسون ' جلال حجاج'، قال إن فكرة تأسيسه لهذه الجمعية نابعة من بعده الانساني أولا، وهي نتاج لمعاناة طويلة مع هذا المرض الذي لازمه شخصيا ما يقارب 12 سنة وما صاحب ذلك من تشخيص طبي وبحث وتقصي، قبل أن يخضع لاجراء عملية جراحية كللت بالنجاح، الأمر الذي جعله يفكر في تأسيس جمعية لتقاسم تجربته مع مرضى الباركنسون، والوقوف بجانبهم للتخفيف من معاناتهم . ودعا 'جلال حجاج' كافة الضمائر الحية من جمعيات وهيئات، إلى توحيد الصفوف والعمل على دعم جمعيته للنهوض بأوضاع هؤلاء المرضى بهدف تسهيل ولوجهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات أولاجراء العمليات الجراحية. كاميرا هبة بريس، تابعت هذا اللقاء التواصلي، وأعدت الربورطاج التالي:

اليوم العالمي للشلل الرعاش أو باركنسون: أحدث التطورات العلاجية بالتفصيل وفق طبيب مختص
اليوم العالمي للشلل الرعاش أو باركنسون: أحدث التطورات العلاجية بالتفصيل وفق طبيب مختص

مجلة سيدتي

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

اليوم العالمي للشلل الرعاش أو باركنسون: أحدث التطورات العلاجية بالتفصيل وفق طبيب مختص

يُقام اليوم في 11 من شهر أبريل، عدد كبير من احتفالات اليوم العالمي لمرض باركنسون أو الشلل الرعاش، بهدف رفع مستوى الوعي بهذا المرض. الباركنسون هو مرض تنكّسي يُسبب تدهوراً في أجزاء من الدماغ، فيُسبب بطء الحركة، والارتعاش، ومشاكل في التوازن، وغير ذلك من الأعراض. أسباب الإصابة بمرض باركنسون غير معروفة في معظها، ولكن بعضها وراثي. هذا المرض غير قابل للشفاء، ولكن هناك العديد من الخيارات العلاجية التي تساعد على تحسين حالة المرضى وتحسين جودة حياتهم. لمناسبة اليوم العالمي لمرض الشلل الرعاش ، التقت "سيّدتي" الدكتور زكريا عماش ، استشاري في أمراض الدماغ والجهاز العصبي، واختصاصي في مرض باركنسون، للإطلاع منه على أبرز وأحدث المستجدات في ما يتعلق بالمرض والعلاجات، وعادت بالمعلومات الآتية. ما هو مرض باركنسون وكيف يؤثر على الجسم؟ عند الإصابة بمرض باركنسون يكون جزء من الدماغ قد بدأ بالتدهور، مسبباً أعراضاً أكثر حدةً مع مرور الوقت. ورغم أن هذا المرض معروف بتأثيره على القدرة في التحكم بالحركة، ومع تقدم المرض قد يُسبب كذلك مجموعة كبيرة من الآثار الأخرى على الحواس، والقدرة على التفكير، والصحة النفسية، حيث نجد المرضى يعانون من الاكتئاب والانزواء. يُسبب الشلل الرعاش تدهوراً في منطقة العقد القاعدية من الدماغ ، فيفقد المصاب قدرات تلك المناطق. وقد كشف الباحثون أن هذا المرض يؤدي إلى تحول كبير في كيمياء الدماغ. لدى الشخص الطبيعي، يستخدم الدماغ النواقل العصبية للتحكم في كيفية تواصل خلايا الدماغ مع بعضها البعض، لكن عند الإصابة بمرض باركنسون، لا يكون لدى المريض ما يكفي من الدوبامين، أحد أهم النواقل العصبية. عندما يُرسل الدماغ إشارات تنشيط تُنبه العضلات للحركة، فإنه يضبط حركة الجسم بدقة باستخدام الخلايا التي تتطلب الدوبامين. لهذا السبب، نجد مرضى باركنسون يعانون من بطء الحركة والإرتعاش بسبب نقص الدوبامين. الأعراض سوف تتفاقم مع تقدم المرض وتزداد حدّة. غالباً ما تؤثر المراحل المتأخرة من المرض على طريقة عمل الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض الخرف و الاكتئاب. هل تصف لنا الأعراض الحركية وغير الحركية لمرض باركنسون؟ الأعراض الحركية لمرض باركنسون تشمل الآتي: بطء الحركة، حيث يتطلب تشخيص المرض وجود هذا العارض. يصفه المرضى على أنه ضعف العضلات، ولكن في الحقيقة هو يحدث بسبب مشاكل في الحركة. الارتعاش أو الرجفة أثناء رالراحة أو الحركة، ويحدث هذا العارض لدى نحو 80% من المرضى مع تقدم المرض. تيبس الجسم، أو الشعور بالصلابة أو التيبس في جزء معين من الجسم، وهو تصلب ثابت لا يتغير عند تحريك جزء من الجسم. وهذا العارض شائع أيضاً لدى مرضى باركنسون. المشي البطيء وشكل غير مستقر للجسم، حيث تسبب الحركات البطيئة والتيبس المصاحب وقفة منحنية، وتحريك أقل للذراعين عند المشي. قد يهمك الإطلاع على نصائح للوقاية من الخرف وأمراض الشيخوخة الأخرى بالإضافة إلى أعراض حركية أخرى، مثل: رمش العين بشكل أقل من المعتاد، بسبب ضعف التحكم في عضلات الوجه. خط يد صغير ومتشنج أو صغير، بسبب مشاكل في التحكم في العضلات. سيلان اللعاب، بسبب فقدان التحكم في عضلات الوجه. غياب تعابير الوجه، التي قد تتغير بشكل طفيف جداً أو لا تتغير على الإطلاق. صعوبة البلع، التي تحدث بسب ضعف التحكم في عضلات الحلق في الحالات المتطورة من المرض، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل الالتهاب الرئوي أو الاختناق. صوت منخفض، بسبب ضعف التحكم في عضلات الحلق والصدر، عند تطور المرض. أما الأعراض غير الحركية لمرض باركنسون، فتشمل الآتي: أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي، وتشمل: انخفاض ضغط الدم عند الوقوف، الإمساك، مشاكل الجهاز الهضمي، سلس البول، والاضطرابات الجنسية. الاكتئاب مشاكل النوم مثل اضطراب حركة الأطراف الدورية، واضطراب حركة العين السريعة، ومتلازمة تململ الساقين. فقدان حاسة الشم وصعوبة التفكير والتركيز. هذه الأعراض غير الحركية قد تظهر في المراحل المبكرة من المرض، وقد تكون علامات تحذيرية تبدأ قبل سنوات أو حتى عقود من ظهور الأعراض الحركية. ما أحدث علاجات الباركنسون؟ يؤكد الدكتور زكريا عماش بأن الأدوية المتوفرة حالياً، هي عقاقير تساهم في الحدّ من تفاقم أعراض مرض باركنسون وتحسين جودة حياة المريض، بالتالي تسمح للمصاب بعيش حياة أفضل. لسوء الحظ لا توجد علاجات نهائية لمرض باركنسون، لكن تطور المرض يختلف كثيراً بين مريض وآخر. فبعض المرضى تكون أعراضهم خفيفة ويبقى المرض نحو 10- 15 عاماً من دون تطور بارز، ولدى آخرين يتطور المرض بطريقة أسرع بكثير. من هنا لا يمكن للأطباء التنبؤ بوتيرة تطور المرض وبالأعراض التي ستظهر تباعاً، لأن تطور المرض يختلف كثيراً كما أشرت بين مريض وآخر. يتوفر نوعان من العلاجات لمرض الشلل الرعاش، وهما: العلاج بالأدوية والعلاج بالجراحة، وهذان العلاجان شهدا تطورات بالغة في السنوات العشر الأخيرة. العلاج بالأدوية كان يتوفر في الماضي، القليل من الأدوية، فيما اليوم صار عدد الأدوية المتاح للعلاج كبيرًا جداً. أما الجراحة فلا يتم اللجوء إليها إلا لدى الحالات من المرضى التي لا تتجاوب مع الأدوية. من هنا نؤكد أن الخيار الجراحي لمرض باركنسون، هو فقط في الحالات المستعصية. الأدوية المتوفرة حالياً قادرة على تقليل الأعراض الحركية، مثل الحركة العامة للجسم والمشي والرعاش. هذه الأدوية تعمل على زيادة إفراز الدوبامين في الدماغ، أو من خلال العمل كبديل له. لأنه وكما ذكرنا آنفاً، فإن تراجع نسبة الدوبامين في الدماغ تجعل أعراض المرض تظهر أكثر فأكثر. غالبية مرضى الباركنسون يشهدون تحسناً كبيراً بعد الالتزام بتناول العقاقير الطبية الموصوفة من قبل طبيبهم المعالج، فيما تتوقف قلة منهم عن الحصول على فائدة هذه الأدوية بعد وقت غير محدد. أساس علاج مرض الباركنسون هو مادة الليفودوبا Levodopa، الطبيعية التي تدخل الجسم عبر الدواء وتتحول إلى دوبامين في الدماغ، حيث يكون مرضى الباركنسون يعانون من نقص في مستواه. وعند الجمع بين مادتي الليفودوبا والكاربيدوبا Carbidopa، المتوفرتين تحت أسماء تجارية مختلفة، يصبح دخول الدوبامين أسرع إلى الدماغ. كما يخفف أو يمنع الغثيان الناتج تناول الدواء. عادة نبدأ بنصف حبة من الدواء لمرضى الباركنسون، 3 مرات في اليوم، على أن تزداد كمية الدواء إذا لزم الأمر في ما بعد. ومن المفضل أن تؤخذ قبل نصف ساعة تقريباً من تناول وجبة الطعام، أو بعدها بنحو ساعة من الوقت. تتوفر نسخات جديدة مُنّشَّطة من الأدوية التي تحتوي على مادتي الليفودوبا والكاربيدوبا، وهي تساعد على التحكم في الأعراض عندما يتوقف مفعول الأدوية الفموية بعد مدة معينة من تعاطي المريض له. كما باتت تتوفر حقن تحتوي على هاتين المادتين الطبيعيتين، وتُعطى لمريض الباركنسون، الذي وصل إلى حالة متقدمة من المرض، عبر أنبوب التغذية لتدخل مباشرة إلى الأمعاء. بالإضافة إلى حقن تُحقن مباشرة تحت الجلد، فتساعد مريض الباركنسون على تحسين الصعوبات الحركية. أما الفئات الأخرى من الأدوية العلاجية، فهي ناهضات الدوبامين، لا تتحول الى دوبامين في الدماغ، مثلما تفعل الأدوية السابقة الذكر، إنما تحاكي تأثيرات الدوبامين في الدماغ. مفعولها ليس كمفعول الأدوية التي تحفز الدوبامين، لكنه يدوم لفترات أطول؛ وهذا الأمر يعتبر على قدر من الأهمية. ويتوفر من هذه الفئات أدوية أكثر حداثة عن تلك التي كانت متوفرة في السابق. وتُعطى للمريض على شكل "لاصقة" تُلصق على صدر المريض. بالإضافة إلى أدوية أخرى تحفز الدوبامين، وهي نوع من الأبومورفين Apomorphine، وتُعطى على شكل حقن، ونصفها لتوفير الراحة السريعة لمريض الباركنسون الذي يعاني من تدهور فجائي في حركته. لكن لأدوية ناهضات الدوبامين، بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، الدوار، الهلوسة والنعاس وبعض الحركات اللاإرادية والسلوكيات القهرية مثل فرط الطعام والرغبة في إقامة علاقة حميمة. لذلك عادة ما نقوم بإعلام المريض وأهله بهذه الآثار، وبضرورة مراجعة الطبيب حال ملاحظتها. لكن هذه الآثار السلبية لا تقف عائقاً أمام وصف هذا النوع من الأدوية، لأن مفاعيلها جيدة جداً على مرضى الباركنسون. والفئة الأخيرة من الأدوية التي نصفها كأطباء لمرضى الباركنسون، هي الـ Mao inhibitor، وتتوفر منها مجموعة حديثة من هذه الأدوية، وهي تعمل على إيقاف نشاط إنزيم الماو بي Mao- B ، الذي يعمل على تكسير الدوبامين في الدماغ. هذه الأدوية تحد من فقدان الليبودوما لفعاليته، وبالتالي جعله أكثر فعالية. العلاج بالجراحة شهد العلاج بالجراحة لمرضى الباركنسون الذين لا يستجيبون للعلاجات الدوائية، تطوراً ملحوظاً. حيث كانت العمليات الأولى عبارة عن زرع بطارية تحت الجلد، يتم وصلها بالدماغ وتحسين حركة الدماغ. أو إجراء كيّ لمنطقة معينة في الدماغ لتخفف من الشلل الرعاش. أما العلاجات الجراحية المتقدمة، فهي عبارة عن جلسة تصوير بالموجات فوق الصوتية، يتم خلالها تركيز وتوجيه هذه الموجات بواسطة الرنين المغناطيسي Mrgfus، نحو المناطق المسؤولة عن الرعاش، مما يحسّن الرعاش لدى المرضى على نحو كبير. *ملاحظة من "سيّدتي" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store