logo
في اليوم العالمي لمرض الباركنسون.. 'هبة بريس' تستضيف خبير طب الأعصاب' فيديو'

في اليوم العالمي لمرض الباركنسون.. 'هبة بريس' تستضيف خبير طب الأعصاب' فيديو'

هبة بريس١١-٠٤-٢٠٢٥

محمد منفلوطي_ هبة بريس
يُصادف اليوم 11 أبريل من كل سنة، اليوم العالمي لمرضى ' باركنسون'، أو كما يعرف بمرض 'الشلل الرعاش'، والذي عادة ما تظهر أعراضه عند كبار السن، كما تبقى فئة الرجال من الفئات الأكثر عرضه له من النساء، هذا في الوقت الذي أثبتت فيه الدراسات العلمية، أن معدلات الإعاقة والوفاة عالميا تزداد بسبب هذا المرض.
هنا بمدينة برشيد، نظمت جمعية مرضى الباركنسون لقاء تواصليا اليوم الجمعة، تزامنا واليوم العالمي لهذا المرض، وهو اللقاء الذي أطرته أطر طبية متخصصة من معهد علوم الأعصاب، وكذا فعاليات جمعية، حضره العديد من المرضى الذين استفادوا من خلال هذا اللقاء التوعوي التحسيسي.
هبة بريس، تابعت مجريات هذا اللقاء التواصلي، واستضافت الدكتور 'عبد الحميد بنعزوز' مدير أبحاث معهد علوم الأعصاب، الذي أكد على أن المرض المزمن تظهر أعراضه عند مصابيه في سن الخمسين وبداية الستين، وهو ما يتطلب تشخيصا دقيقا من قبل أطباء متخصصين في أمراض الدماغ، حيث إن هناك أدوية فعالة لكنها محدودة الفعالية، مما يتطلب معها المريض لاجراء عملية جراحية.
وطمأن 'البروفيسور بنعزوز ' مرضى الباركنسون، بأن المغرب بات بلدا يتصدر لائحة الدول التي تُجرى فيها هذه العمليات، وهي عمليات جراحية دقيقة، لكن لا تختلف اختلافا كبيرا عن عمليات جراحية أخرى.
وأضاف الدكتور بنعزوز، أن هذا المرض له أعراض رئيسية تبتدئ بالرعاش، وبطء الحركة، والتصلب، مشيرا إلى أن هناك أدوية أكثر فاعلية لتحسين الأعراض والأداء ونوعية الحياة، لكن ولله الحمد أصبحت العمليات الجراحية تجرى بالمستشفيات الجامعية المغربية على أيادي أطباء وخبراء لهم من الكفاءة العالية ما تجعلهم رواد في هذا المجال، بعدما كانت تجرى في فرنسا.
ومن جهتها، دعت 'الدكتورة ربيعة بنعزوز'، عموم المرضى إلى تقبل المرض أولا، والتعامل معه بنوع من الثقة في النفس والاستعداد النفسي، داعية كافة الجمعيات التي تنشط في هذا المجال إلى تكثيف اللقاءات التواصلية والقيام بحملات تحسيسية، والعمل على ربط جسور التواصل مع كافة المتدخلين من هيئات طبية وسياسية وحقوقية وانسانية وحشد الدعم المادي والمعنوي، خاصة وأن هناك مرضى ينتمون إلى فئات هشة، وبالتالي هم في حاجة إلى الرعاية الصحية وتسهيل الولوج إلى اجراء عمليات جراحية.
رئيس جمعية مرضى الباركنسون ' جلال حجاج'، قال إن فكرة تأسيسه لهذه الجمعية نابعة من بعده الانساني أولا، وهي نتاج لمعاناة طويلة مع هذا المرض الذي لازمه شخصيا ما يقارب 12 سنة وما صاحب ذلك من تشخيص طبي وبحث وتقصي، قبل أن يخضع لاجراء عملية جراحية كللت بالنجاح، الأمر الذي جعله يفكر في تأسيس جمعية لتقاسم تجربته مع مرضى الباركنسون، والوقوف بجانبهم للتخفيف من معاناتهم
.
ودعا 'جلال حجاج' كافة الضمائر الحية من جمعيات وهيئات، إلى توحيد الصفوف والعمل على دعم جمعيته للنهوض بأوضاع هؤلاء المرضى بهدف تسهيل ولوجهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات أولاجراء العمليات الجراحية.
كاميرا هبة بريس، تابعت هذا اللقاء التواصلي، وأعدت الربورطاج التالي:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء
التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء

هبة بريس

timeمنذ 19 ساعات

  • هبة بريس

التهراوي يتباحث مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.. وهذه تفاصيل اللقاء

هبة بريس في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية.

الأسد الافريقي 2025.. إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني بتزنيت
الأسد الافريقي 2025.. إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني بتزنيت

هبة بريس

timeمنذ 21 ساعات

  • هبة بريس

الأسد الافريقي 2025.. إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني بتزنيت

هبة بريس في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات العسكرية المغربية الامريكية المشتركة الأسد الافريقي 2025 التي تنضم بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس اركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية تم إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني على مستوى جماعة انزي بإقليم تزنيت. و يضم المستشفى أطرا عسكرية مغربية وأمريكية تتكون من 271 شخصا لتقديم الخدمات الطبية لفائدة سكان المنطقة خلال الفترة الممتدة من 5 الى 23 ماي 2025. و يتوفر المستشفى على وحدات طبية وجراحية ووحدة استشفائية بسعة 20 سريرا قابلة للتمديد حسب الحاجة الطبية ووحدة للتعقيم الطبي ووحدة رقمية للفحص بالأشعة ووحدة للتحاليل الطبية وجناح لطب الاسنان وصيدلية ووحدات للمصالح الاجتماعية كما يوفر المستشفى العسكري الميداني عدة تخصصات طبية منها امراض القلب والشرايين, امراض الجهاز التنفسي, امراض الانف والحنجرة والاذن, امراض الجلد, الطب الباطني, طب العيون, جراحة العظام, الجراحة العامة, طب الأطفال ووحدة المستعجلات. ومنذ الشروع بالعمل في هذا المستشفى فقد تم تقديم اكثر من 44000 خذمة طبية استفاد منها 12480مستفيد ومستفيدة وإجراء 380 عملية جراحية كما تم تزويد 4268 شخص بنظارات طبية وكذا توزيع 9068 وصفة طبية بالمجان.

'الواد الحار' يخترق الأحياء السكنية في برشيد و المجلس الجماعي في سبات عميق
'الواد الحار' يخترق الأحياء السكنية في برشيد و المجلس الجماعي في سبات عميق

هبة بريس

timeمنذ 3 أيام

  • هبة بريس

'الواد الحار' يخترق الأحياء السكنية في برشيد و المجلس الجماعي في سبات عميق

هبة بريس ـ الدار البيضاء 'الواد الحار' يغرق ساكنة برشيد في المعاناة والمجلس الجماعي الذي يترأسه الاستقلالي طارق القادري في سبات عميق، بهذا العنوان يمكن وصف معاناة ساكنة عاصمة أولاد احريز مع مشكل يؤرق بالهم و جعل العديد منهم يغادر المدينة دون تفكير طويل. في مدينة برشيد، حيث تطمح الساكنة إلى بيئة نظيفة وحياة كريمة، يجد المواطنون أنفسهم محاصرين بروائح كريهة تنبعث من 'الواد الحار' الذي يخترق أحياء سكنية مأهولة، مخلفا وراءه مزيجا من الأذى الصحي والنفسي والبيئي، بينما مجلس الجماعة يبدو غائبا، أو كأنه اختار أن يصم آذانه عن صرخات سكان ضاقت صدورهم من هذا الإهمال المستفحل، ساكنة تحولت لمجرد أرقام تصبح ذات أهمية لدى المسؤول فقط خلال الحملات الانتخابية. الوضع لم يعد يطاق في مدينة برشيد التي تراجعت كثيرا في الثلاث سنوات الأخيرة، فـ'الواد الحار' لم يعد مجرد مجرى مائي ملوث، بل صار نقطة سوداء تذكر الساكنة كل يوم بأن تدبير الشأن المحلي لا يزال رهينا بالتقاعس وغياب الرؤية. الروائح الكريهة، خصوصا في فصل الصيف، تحول الحياة اليومية للسكان إلى جحيم لا يطاق، وتفتح شهية الحشرات الضارة على استيطان المنازل، ما يهدد صحة المواطنين، خصوصا الأطفال والمسنين. و رغم كل هذا، يواصل مجلس جماعة برشيد لعب دور المتفرج، متجاهلا صرخات المواطنين ومعاناة الأسر المتضررة، و ربما أن عدم تواجد مسؤولي المجلس بالمدينة و تفضيل أغلبهم السكن خارجها قد يكون سببا في عدم إحساسهم بمعاناة الساكنة و لا بالروائح التي فرض عليهم استنشاقها و التعايش معها. لقد تحول الحديث عن 'البيئة النظيفة' إلى مجرد شعار مناسباتي يروج له مسؤولو الجماعة في الخطب الرسمية، بينما الواقع يكشف حجم الفجوة بين الأقوال والأفعال، بين وعود الحملات الانتخابية وما يترجم على أرض الواقع من مبادرات ملموسة. المثير للسخرية أن هذه الأزمة البيئية لا تحتاج إلى مؤتمرات دولية أو دراسات معقدة، بل إلى إرادة سياسية حقيقية، وتدخل عاجل يضع صحة المواطنين فوق كل اعتبار، لكن يبدو أن مجلس جماعة برشيد اختار النوم في العسل، تاركا الساكنة تتنفس البؤس وتعيش على وقع روائح الإهمال. في دولة تسعى لبناء نموذج تنموي جديد، تصبح مثل هذه الممارسات دليلا على أن التغيير المنشود صعب المنال، وأن لا تنمية محلية بدون مساءلة و محاسبة، ولا كرامة بدون مرافق صحية تليق بمواطن القرن الواحد والعشرين، فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟ و من سيحاسب منتخبين خذلوا ثقة الناس؟ و أين هي أعين الجهات الوصية؟، ساكنة برشيد تستغيث فهل من مجيب؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store