
الجزيرة نت تحصل على نسخة من رد حماس على مقترح ويتكوف
حصلت الجزيرة نت على نسخة من رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقد أعلنت الحركة أنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، اليوم السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
ويتضمن رد الحركة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على عدة دفعات مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يجري خلالها التفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفيما يأتي نص الرد الذي قدمته حماس في 31 مايو/أيار:
"إطار عمل للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم"
المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
إطلاق سراح الأسرى والجثامين الإسرائيليين: سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول، وفي اليوم الثلاثين 2 من الأسرى الأحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء. أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6.
سيتم إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر.
إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع.
السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.
خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة.
الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة.
انسحاب القوات الإسرائيلية: في اليوم الأول يتم إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس (آذار) 2025 في جميع مناطق قطاع غزة، وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 يناير (كانون الثاني) 2025.
المفاوضات: في اليوم الأول ستبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية:
مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
(بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة).
إعلان
ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة وتتمثل في:
مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق بكامل الصلاحيات والمهام.
وقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5-7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر).
الدعم الرئاسي: إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للصراع.
إطلاق سراح الأسرى والجثامين الفلسطينيين:
في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء والجثامين الـ18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين.
يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن ووفق آلية يتفق عليها.
وضع الأسرى والمحتجزين:
في اليوم العاشر تقدم حماس معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى في طرف حماس والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7-10-2023.
تلتزم حماس بضمان صحة ورعاية وأمن المحتجزين الإسرائيليين فور وقف إطلاق النار، بالمقابل تلتزم إسرائيل بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفق القانون والأعراف الدولية.
إطلاق سراح الأسرى المتبقين: ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في غضون 60 يوما. عند الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من قائمة الـ58 المقدمة من إسرائيل مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
الضامنون: يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية.
المبعوث يترأس المفاوضات: سيأتي المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات.
الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا: إن الولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 29 دقائق
- الجزيرة
لماذا غيّرت ألمانيا موقفها فجأة من حرب غزة؟
في موقف مفاجئ غير معهود وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس انتقادات علنية صريحة للحرب الإسرائيلية على غزة. جاء ذلك خلال مشاركته يوم 26 مايو/ أيار 2025 في مؤتمر re:publica الرقمي في برلين، حيث أدلى بتصريحات أعرب فيها عن استيائه من الأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، وقال إنه بات غير قادر على استيعاب الهدف من العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في القطاع، وإن حجم معاناة المدنيين "لم يعد من الممكن تسويغها بمحاربة إرهاب حماس". إن انتقاد إسرائيل على الملأ من أعلى هرم السلطة في ألمانيا يعد بحق سابقة في السياسة الألمانية الرسمية، وتحولًا لافتًا مثيرًا للدهشة والتساؤل على حد سواء. إذ إنها المرة الأولى، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي يتجرأ فيها مستشار ألماني، ويصرح علانية بأن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي اليوم قد يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وبالتالي لا يمكن الاستمرار في التغاضي عنه دون رد. فكيف يمكن تفسير هذا التحول المفاجئ في الموقف السياسي الألماني؟ وما الدوافع الحقيقية وراء هذه الانتقادات الخجولة التي باتت تلوكها ألسنة بعض الساسة الألمان في الأيام الأخيرة؟ وهل تُنذر هذه النبرة غير المألوفة في الخطاب الرسمي، فعلًا، ببوادر تحول جذري في السياسات الألمانية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني؟ لقد ظلت الحكومة الألمانية، طوال التسعة عشر شهرًا الماضية وفيّة لموقفها المنحاز لإسرائيل، قولًا وفعلًا. فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، سخّرت برلين إمكاناتها المادية والمعنوية الهائلة لتقديم دعم مطلق وغير مشروط لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة. ولم يقتصر ذلك على مواصلة تزويد إسرائيل بالسلاح الألماني، أو الإصرار على إنكار ارتكابها جرائم حرب – عبر التلويح عقب كل مجزرة بـ "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس" – فحسب، بل حرصت أيضًا على تسخير آلتها الدبلوماسية لتلميع صورتها في المحافل الدولية، من خلال تسويغ جرائم الحرب في غزة، وتبني سردية بروباغندا الحكومة الإسرائيلية، كما فعلت وزيرة الخارجية السابقة، أنالينا بيربوك، حين دافعت في الذكرى السنوية الأولى ليوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول عن قصف إسرائيل المدارس والمستشفيات، وأكدت أنها أوضحت أمام الأمم المتحدة أن المنشآت المدنية قد تفقد حصانتها، فيجوز بالتالي استهدافها- حسب منطق الوزيرة- لمجرد "أن الإرهابيين يستغلون وضعها الحمائي". إذًا، كيف يمكن أن نحْمل تصريحات المستشار الألماني على محمل الجد، ونصدق أنه بات فجأة يكترث لانتهاك القانون الدولي الإنساني، ويعتبره خطًا أحمرَ يدفع تجاوُزُه ألمانيا – رغم مسؤوليتها التاريخية – إلى اتخاذ موقف واضح إزاء إسرائيل، وهو الذي حرّض بالأمس القريب، حين أصدرت الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، الحكومةَ الألمانية على عدم الامتثال لها، ودعا في 24 فبراير/ شباط 2025، مباشرة بعد فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، نتنياهو لزيارة ألمانيا، وصرح بأنه لن يعدم السبل والوسائل التي سيلتف بها حول قرار المحكمة، ويتيح لرئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة ألمانيا دون أن يتعرّض للاعتقال؟ إن القانون الدولي الإنساني لم يُنتهك من قِبل إسرائيل فجأة بالأمس، بل دأبت على انتهاكه بشكل ممنهج منذ بداية الحرب. فبعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أطلقت إسرائيل سلسلة من التصريحات الموثقة المثيرة للجدل، كان أبرزها ما صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق الذي دعا قواته أمام الملأ إلى التنكيل بالفلسطينيين، وقطع الماء، والغذاء، والوقود، والكهرباء عن غزة، والتعامل مع سكانها باعتبارهم "حيوانات بشرية"، علاوة على تصريحات سموتريتش، وبن غفير، وباقي الغلاة في الحكومة الإسرائيلية الذين ما انفكوا يدلون بتصريحات مقيتة تظهر احتقارهم الصريح للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي. كما أن نية جريمة الإبادة الجماعية المُبيّتة لدى الحكومة الإسرائيلية كانت واضحة على الأقل منذ 28 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، حين استشهد نتنياهو خلال خطاب موجه إلى الجيش الإسرائيلي، بآية من التوراة تدعو إلى إبادة العماليق: الرجال، والنساء، والأطفال، والرضع، ولم تَستثنِ من الإبادة حتى البهائم. وكانت رسالة نتنياهو من اقتباسه التوراتي واضحة لا تحتمل التأويل. ولهذا كان هذا التصريح من جملة ما استندت إليه جنوب أفريقيا في دعوى الإبادة الجماعية التي قدمتها ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. إن هذا التغيير الطفيف في خطاب الحكومة الألمانية تجاه إسرائيل لا يعدو أن يكون سوى محاولة لذرّ الرماد في العيون، ولا يعكس بالضرورة تحولًا جوهريًا في الموقف السياسي الألماني، فهو لم يأتِ نتيجة قناعة ذاتية حقيقية، بل جاء كمحاولة استدراك فرضتها تطورات إقليمية ودولية متسارعة، جعلت من الموقف الألماني، القائم على الدعم المطلق وغير المشروط لإسرائيل، موقفًا معيبًا ومعزولًا حتى داخل محيطه الأوروبي والغربي. فالموقف الألماني المنحاز لإسرائيل ليس عاملًا متغيرًا كالمواقف السياسية الأخرى التي تخضع لميزان القيم أو مبدأ الربح والخسارة، وإنما هو – على الأقل حتى الآن- عامل ثابت فوق القيم، وعقيدة راسخة في سياسة ألمانيا ما بعد العهد النازي، وعنصر مهم، كما يقول المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه، في عملية التكفير عن جريمة الهولوكوست. وفي هذا السياق فقط، يمكن تفسير القرار الذي اعتمده بالإجماع المجلس الاتحادي الألماني – الذي يمثل الولايات الألمانية الستة عشر- في 23 مايو/ أيار 2025 بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا، وإسرائيل، والذي أكد فيه – بعد 19 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية على غزة – أنه لا يزال يقف بحزم إلى جانب إسرائيل، ويعلن التزامه بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس. ولم يشر ولو بكلمة واحدة إلى الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني، وإنما اكتفى فقط بدعوة الحكومة الألمانية إلى مواصلة العمل مع شركائها "من أجل خفض التصعيد في المنطقة، والضغط على جميع الأطراف المشاركة في النزاع لاحترام القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي الإنساني". وهذا ما يفسر أيضًا التناقض الصارخ بين تصريحات المستشار الألماني المنتقدة لإسرائيل، وبين غياب سياسة فعلية تترجم تلك التصريحات إلى واقع ملموس، كتعليق صادرات الأسلحة أو الانضمام إلى موقف فرنسا، وبريطانيا، وكندا التي هددت باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة. وإذا كانت الدبلوماسية الألمانية قد نجحت إلى حد ما خلال العقود الماضية في "إمساك العصا من الوسط" عبر إحداث نوع من التوازن النسبي بين ما تصفه بـ "مسؤوليتها التاريخية" تجاه إسرائيل، وبين التزاماتها الأخلاقية المعلنة تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان، فإنها بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قد تخلت فعليًا عن هذا التوازن، لتتبنى انحيازًا مطلقًا لإسرائيل على حساب ما كانت تتشدّق به من القيم، بل وحتى المصالح الإستراتيجية طويلة الأمد لألمانيا نفسها. إن هذا الموقف الثابت زجّ بألمانيا في نفق سياسي مسدود، وبات يعطي اليوم – كما يرى إيلان بابيه – انطباعًا بأن الدولة الألمانية قد تضلُّ الطريق مجددًا، وتبتعد مرة أخرى عن مبدأ الإنسانية. وما يبعث على القلق وخيبة الأمل، بحسب بابيه، هو أن ألمانيا كدولة لم تستوعب حتى الآن بشكل كامل وصادق الدروس الأخلاقية التي كان ينبغي أن تستخلصها من تاريخها المظلم.


الجزيرة
منذ 35 دقائق
- الجزيرة
مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية وجولات استفزازية
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي احتفالا بما يسمى عيد الأسابيع "شفوعوت". وأفاد مراسل قناة الجزيرة بأن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية داخل البلدة القديمة وعند بوابات الأقصى وداخله، بينما منعت شرطة الاحتلال المصلين من دخول المسجد في فترة الاقتحامات الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين الذين قاموا بجولات استفزازية داخل باحات الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال. ويعرف عيد نزول التوراة أو الأسابيع (شفوعوت) بعيد الحصاد، ويُحتفل فيه بنزول التوراة على اليهود، وببزوغ بواكير الثمار، وسمي عيد الأسابيع لأنه يأتي بعد 7 أسابيع من عيد الفصح، لكن التوراة لا تحدد تاريخا واضحا له. ويعد شفوعوت العيد الوحيد الذي لا إجازة فيه بسبب ارتباطه بالزراعة والحصاد وضرورة العمل لهما، كما يؤكل فيه الخبز المختمر وأطعمة الحليب والعسل، ويجب على اليهود فيه السهر ليلا لدراسة التوراة، وزخرفة المنزل والكنيس بالخضار، إلى جانب أن بعض الطوائف اليهودية تصب الماء على أفرادها تشبيها للتوراة بالماء مصدر الحياة. ويشهد المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا.


الجزيرة
منذ 35 دقائق
- الجزيرة
شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي فلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، مما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. وأعلنت مصادر في مستشفى ناصر استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 بنيران الجيش الإسرائيلي لدى محاولتهم الوصول لمركز مساعدات الشركة المدعومة إسرائيليا وأميركيا غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية لمراسل الجزيرة وصول الشهداء والجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني غربي رفح، بينما جرى نقل الشهداء وبعض المصابين بجروح خطرة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن أمس الأحد استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع. في حين بلغ العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء افتتاح مراكز المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي 49 شهيدا و305 مصابين. بدوره قال مدير الإسعاف في شمال غزة للجزيرة إن 35 فلسطينيا استشهدوا بنيران الاحتلال قرب مراكز المساعدات خلال 24 ساعة. وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تمنع مركباتهم من الوصول إلى بعض المصابين، وقد أصبحت مراكز المساعدات في القطاع مصائد موت للفلسطينيين. إعلان في حين نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير الإغاثة الطبية في غزة أن الاحتلال يستغل أي تجمع لأهالي غزة لاستهدافهم بما في ذلك مراكز المساعدات. وتابع أن الاحتلال يتعمد تجميع الأهالي أمام مراكز المساعدات لتصفيتهم، حيث أن معظم الإصابات جاءت مباشرة في الرأس والصدر. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.