
تصريح جديد لترامب بشأن مفاوضات غزة
وقال الرئيس الأميركي، في تصريح له، إن الوضع أصبح معقداً وإنه سينتظر ما سيكون عليه الردّ من جانب "إسرائيل" على فشل التهدئة، في إشارة منه إلى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عبر مبعوثها إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الانسحاب من مفاوضات التهدئة بين حماس و"إسرائيل" في الدوحة.واتهم المبعوث الأميركي ويتكوف حماس بأنها "أنانية ولا تتصرف بحسن نية" خلال المفاوضات، عقب تسليم ردها على أحدث مقترح للتهدئة.في المقابل، نقلت قناة "كان" العبرية عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إنه "خلافاً لما يبدو في العلن، إلا أن الفجوات مع حماس ليست كبيرة جداً".وأكد المصدر الإسرائيلي أنه ما يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق، بل وحتى في الأيام القليلة المقبلة.من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه "رغم توقف المفاوضات التي استمرت 19 يوماً في قطر، لا تزال التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حماس معنية بالصفقة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
كيس طحين واحد يدخل قد ينقذ حياة مواطن فلسطيني أفضل من المواقف الكلامية والتشكيك
في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار حرب الإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين، يبرز الدور الأردني الرسمي والشعبي كواحد من أكثر المواقف ثباتاً والتزاماً تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين. هذا الدور، الذي يتجلى في الدعوات المتكررة لوقف فوري لإطلاق النار، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، والمطالبة المستمرة بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يجب أن يُفهم ضمن سياق وطني متماسك يتطلب الحذر من الإشاعات وتعزيز مناخ الحريات كخط دفاع أول عن الموقف الوطني. منذ بدء العدوان على غزة، لم تتوقف الجهود الأردنية على المستوى الرسمي عن التحرك في كافة الاتجاهات السياسية والإنسانية. فقد نفذت القوات المسلحة الأردنية عشرات الإنزالات الجوية لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع، في ظروف غاية في التعقيد والخطورة، الى جانب بقاء المستشفى الميداني الأردني فاعلا يقدم العون على مدار سنوات. كما واصلت قوافل المساعدات البرية التابعة للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدخول إلى غزة ، حاملة معها الدعم الغذائي والطبي. هذه الجهود لم تكن موسمية أو عابرة، بل تمثل استمراراً لموقف أردني ثابت يرى في دعم صمود الشعب الفلسطيني مسؤولية قومية وأخلاقية وإنسانية. فكيس طحين واحد يدخل قد ينقذ حياة مواطن فلسطيني وهذا أفضل من المواقف الكلامية والتشكيك, على المستوى السياسي، يتمسك الأردن برؤيته الثابتة التي ترتكز على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وهذا الموقف يتجدد باستمرار في كل المحافل الدولية، كما جاء في كلمات الملك عبد الله الثاني، التي حذرت من انفجار الأوضاع ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حداً للاحتلال. في مواجهة كل هذه الجهود، تظهر موجات من الإشاعات التي تهدف إلى النيل من الموقف الأردني أو التشويش عليه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو منصات مشبوهة. هنا تبرز الحاجة إلى التماسك الداخلي، وتعزيز الثقة بالمؤسسات الوطنية، ورفع الوعي لدى المواطنين، لعدم الانجرار خلف الحملات المغرضة. فالإشاعة لطالما كانت أداة خطيرة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الجبهات الداخلية، وهو ما يجب التنبه له خاصة في فترات الأزمات الوطنية أو الإقليمية الكبرى. من المهم التأكيد أن أقوى سلاح لمواجهة الإشاعات لا يتمثل فقط في نفيها، بل في تعزيز الحريات العامة وفتح فضاءات النقاش والتعبير، ما يسمح بتداول المعلومات من مصادر موثوقة ويُضعف من فرص تمدد الروايات المضللة. إن وجود إعلام مهني ومسؤول، وسقف مرتفع من حرية التعبير، هو ما يشكل المناعة الحقيقية لأي مجتمع يريد أن يبقى متماسكاً في وجه التحديات. الحراك الشعبي الأردني الداعم لغزة، والذي ظهر في المسيرات والمبادرات والتبرعات، يعكس وجداناً جمعياً يرفض الظلم ويؤمن بعدالة القضية الفلسطينية. وهو حراك يجب دعمه وضمان استمراريته، لا فقط لأبعاده السياسية، بل لما يمثله من تلاحم وطني وإنساني بين مكونات المجتمع الأردني كافة. وفي الوقت الذي تشتد فيه المحنة على أهلنا في غزة، فإن الأردنيين – شعباً ودولة – يثبتون مرة أخرى أن دعم فلسطين ليس شعاراً، بل نهج متجذر في الثقافة السياسية والاجتماعية للدولة. غير أن الحفاظ على هذا النهج يتطلب وعياً جماعياً، وإصراراً على الوحدة، وحماية للمجال العام من الإشاعة والتشكيك. إن التماسك الداخلي ليس ترفاً في مثل هذه اللحظات، بل ضرورة وطنية توازي في أهميتها الدعم الميداني والدبلوماسي. وتعزيز الحريات ليس مناقضاً للاستقرار، بل هو بوابته الحقيقية، خاصة حين يتعلق الأمر بقضية تمس الضمير الأردني الجمعي كما هو الحال في غزة. معركة الوعي لا تقل أهمية عن أي موقف سياسي أو إجراء إنساني، وهي معركة يجب أن تُخاض بكل شجاعة، وبمشاركة كافة المؤسسات والمواطنين، لضمان بقاء الأردن سنداً حقيقياً لفلسطين، وقوة مستقرة في وجه محاولات الإرباك والتشويش.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
ترامب: الاتحاد الأوروبي سيرسل المزيد من المساعدات لغزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيرسل المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة مضيفا أنه يعتزم طلب المساعدة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأضاف ترامب، في تعليقات أدلى بها إلى جانب ستارمر في اسكتلندا، أنه تحدث إلى مسؤولين إسرائيليين وأخبرهم أنهم ربما يحتاجون إلى اتباع نهج مختلف. كما قال إنه قرر تقليص مهلة الخمسين يوما التي منحها لروسيا والمتعلقة بحربها في أوكرانيا، مبديا خيبة أمله في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف ترامب متحدثا إلى جانب ستارمر قبل اجتماعهما في اسكتلندا "أشعر بخيبة أمل في الرئيس بوتين. سأقلص الخمسين يوما التي منحته إياها إلى رقم أقل". ولم يحدد ترامب مهلة جديدة.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع "إسرائيل" في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت، إن وضع "إسرائيل" في انهيار، داعيا إلى تغيير حكومة بنيامين نتنياهو في أسرع وقت ممكن. جاء ذلك في منشور لبينت على منصة إكس، الأحد، من واشنطن حيث يجري زيارة. وقال بينت الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين يونيو/ حزيران 2021 إلى يونيو 2022: ' (أحدثكم) من واشنطن دي سي. وضع "إسرائيل" في انهيار'. وأضاف: 'أحارب هنا ضد تسونامي من الاتهامات، حملة التجويع التي تقودها حماس والأمم المتحدة، وصور مزيفة وأكاذيب ضد "إسرائيل"، على حد زعمه. وأكد بينت أن 'حكومة "إسرائيل" انهارت في الجبهة السياسية والإعلامية، كما انهارت في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023'. وهاجم بينت الحكومة الإسرائيلية الحالية قائلا: 'وزراء الحكومة يتسببون لنا بأضرار رهيبة من خلال سلسلة من التصريحات الغبية التي أقتبسها هنا مثل 'سنمحو غزة'، و 'قنبلة نووية على غزة'، في محاولة لجني مكاسب سياسية في القاعدة الانتخابية'. وقال: 'حتى محاولة تمديد الحرب في غزة، وكأن لدينا كل الوقت في العالم، تسبب لنا أضرارا جسيمة.' وتساءل بينت: 'كيف بعد ما يقارب السنتين من السابع من أكتوبر، لا تزال حماس قادرة على فرض شروط علينا؟'. وأضاف: 'سأواصل النضال من أجل "إسرائيل" بكل قوتي، لكن الاستنتاج واضح: الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الحفرة هي استبدال هذه الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن، والشروع في مسار جديد.'