
"معركة الطحين".. مشاهد مرعبة تخلد معاناة أهل غزة
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم السبت، عن هدنة إنسانية وتعليقا مؤقتا للأعمال العسكرية في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ مساء السبت، عن تخصيص ممرات إنسانية لإدخال شاحنات مساعدات بشكل آمن إلى قطاع غزة عبر المؤسسات الدولية، والسماح بعمليات إسقاط المساعدات جوا بالتعاون مع منظمات دولية.
ووصل عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة حتى يوم الاثنين 28 يوليو إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلا، مع تسجيل 14 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة فقط، وفقا لإعلان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
هذه الوفيات تأتي في ظل أزمة غذائية حادة وتفاقم سوء التغذية، خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أن نسبة سوء التغذية وصلت إلى "مستويات مقلقة جدا" يخشى أن تسبب آثارا صحية دائمة للأطفال.المصدر: وسائل إعلام فلسطينية+ RTأعلنت ألمانيا وإسبانيا أنهما سترسلان مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من إقرار كبار المسؤولين من كلا البلدين بعدم كفاية هذه المساعدات.
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن كارثية الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميا في الأراضي الفلسطينية قتلا ودمارا وتجويعا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
تطويق غزة.. الكشف عن سيناريوهات نتنياهو إذا رفضت "حماس" وقف إطلاق النار
أشار المصدر للشبكة الأمريكية إلى أن نتنياهو أرجأ اتخاذ القرار بشأن أي إجراءات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في حال عدم موافقة حركة "حماس" على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن نتنياهو لن يتخذ القرار بهذا الشأن خلال الأسبوع، وذلك وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العملية في القطاع. وأكد المصدر أن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على اتفاق، هي تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية الأخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في "غزو" المدينة، وأضاف المصدر أن هناك وزراء يؤيدون خططا مختلفة. إلى ذلك، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس الماضي، أن بلاده والولايات المتحدة بصدد صياغة تفاهم جديد بشأن غزة، بعد انسحاب "حماس" من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن. وأضاف المسؤول: "في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة". المصدر: "سي إن إن" صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تركيز زيارة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل وقطاع غزة كان على زيادة المساعدات الغذائية للفلسطينيين في القطاع. تدخل ولاية رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يومها الـ150 في ظل أسبوع يوصف بأنه "دراماتيكي" على المستويين الأمني والسياسي، وسط تصاعد الأزمة بينه وبين المستوى السياسي. أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) اليوم الجمعة، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2". قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جيك سوليفان أنه حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة، فهي لم تعد تحقق أهدافا تحمي أمن إسرائيل بل تزيد من عزلتها الدولية وتفاقم الأزمة الإنسانية.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
أزمة ثقة تعصف برئيس الأركان الإسرائيلي ومصادر تقول: زامير يملك رصاصة واحدة لا نعرف متى وكيف سيطلقها
وبحسب المصادر العبرية، فإن الأزمة التي باتت تتجاوز الخلافات الشكلية المعتادة داخل الكابينت أصبحت صراعا جوهريا حول مسار الحرب على غزة وقراراتها الحاسمة. وفق مصادر مطلعة، الخلاف بين زامير، بصفته ممثلا مباشرا للمؤسسة العسكرية، وبين القيادة السياسية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أصبح حقيقيا وملموسا، وإذا تم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حماس، فإن التوتر قد يهدأ مؤقتا بوقف إطلاق نار جزئي. أما في حال تعثر الصفقة، فإن الأزمة مرشحة للتصاعد، وربما تصل إلى حد تفكير زامير بإنهاء ولايته المبكرة. وتصف مصادر مطلعة موقف رئيس الأركان بـ"رصاصة واحدة في السبطانة" – خطوة حاسمة واحدة متبقية قد يستخدمها في لحظة فاصلة. والرصاصة، وفق التعبير المستخدم، "محشوة، جاهزة، ومكبوتة"، فيما يبقى السؤال: هل سيطلقها زمير؟ متى؟ وكيف؟ وبحسب القناة 13 العبرية، فإن رئيس الأركان لا ينوي الاستقالة من منصبه رغم الحملة التي يشنها عليه رئيس الحكومة ووزراء اليمين. كما يعتقد أن المستوى السياسي يقوم بإعداد "ملف" لتحميله مسؤولية الفشل في غزة. في هذا الوقت، يترقب الجميع قرارا بشأن المسار الاستراتيجي المقبل: هل تتجه إسرائيل نحو صفقة تبادل، أم نحو تموضع دفاعي داخل غزة، أم نحو تصعيد بري واحتلال مناطق إضافية؟ لكن الاحتمال الرابع الذي يفضله نتنياهو – وفق المقربين – هو عدم اتخاذ أي قرار على الإطلاق، وهو ما قد يدفع زامير إلى التحرك منفردا. وكان زامير قد عرض مؤخرا على الكابينت الأمني خطة جديدة للمرحلة القادمة، تقوم على تقليص كبير للقوات داخل غزة، والتموضع على خطوط دفاعية يُطلق عليها في الجيش اسم "المحيط المُعزز" (Perimeter Plus). ووفق الخطة، ستواصل القوات غاراتها ضد مواقع حماس وعمليات تصفية المسلحين، مع فرض حصار شامل على القطاع من البر والبحر، يمنع أي حركة دخول أو خروج، بسيطرة تامة للجيش الإسرائيلي. وبحسب رئيس الأركان فإن الأيام المقبلة ستحدد مصير جهود إبرام صفقة جزئية للإفراج عن الأسرى مؤكدا أنه في حال فشل المساعي فإن العمليات العسكرية ستستمر دون هوادة. كما اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي بوجود نقاط ضعف داخل صفوف قواته مشددا على ضرورة العمل على تقليل استنزاف القوات. وأضاف: "سنغير ونكيف أساليب عملنا، وسنقلص نقاط الضعف والاستنزاف العملياتي وسندخل حماس في ضائقة متزايدة. ونستعد جيدا ونعمل على تقليص التآكل في قواتنا، ولن نقع في فخ حماس". المصدر: وكالات في ظل التصاعد المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، يصف أحد أبرز المحللين السياسيين والعسكريين في إسرائيل المشهد بـ"مسيرة الحماقة التي ترفض أن تنتهي". أكدت حركة حماس في بيان مساء الخميس، جاهزيتها للانخراط فورا في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
مصادر تشير لـ"رويترز" إلى الدول التي قد تنضم لاتفاقيات السلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية
وكجزء من اتفاقيات إبراهيم، المُبرمة عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وافقت أربع دول ذات أغلبية مسلمة على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية. لكن على النقيض من ذلك، فإن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات دبلوماسية قائمة منذ وقت طويل مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشملها سيكون ذا طابع رمزي إلى حد كبير، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري، بحسب ما قالته لوكالة "رويترز" مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة محادثات خاصة. وسيعكس هذا التوسيع استعداد ترامب لإبرام اتفاقيات أقل طموحا مقارنة بهدف إدارته المعلن سابقا والمتمثل في إقناع السعودية، ذات الثقل الإقليمي، بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بينما لا تزال الحرب مشتعلة في غزة. وقد كررت المملكة مرارا أنها لن تعترف بإسرائيل من دون إحراز تقدم باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية. أما العدد الكبير من القتلى في غزة، إلى جانب المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات، فقد أثار غضبا عربيا واسعاً، ما يعقّد جهود توسيع الاتفاقيات لتشمل المزيد من الدول ذات الأغلبية المسلمة. وقد أدت الحرب في غزة، التي قُتل فيها أكثر من 60,000 شخص، من بينهم عشرات الآلاف من النساء والأطفال بحسب السلطات الصحية المحلية، إلى إثارة الغضب العالمي. وفي الأيام الأخيرة، أعلنت كندا وفرنسا والمملكة المتحدة عن خطط للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وتُعتبر مسألة النزاع بين أذربيجان وجارتها أرمينيا نقطة خلاف رئيسية أخرى، إذ تعتبر إدارة ترامب أن التوصل إلى اتفاق سلام بين الدولتين بشكل شرطا مسبقا لانضمام أذربيجان إلى اتفاقيات "أبراهام"، وفق ما ذكره ثلاثة من المصادر لـ"رويترز". ورغم أن مسؤولي ترامب ألمحوا علنا إلى عدد من الدول المحتمل انضمامها إلى الاتفاقيات، فإن المحادثات التي تتركز على أذربيجان تُعدّ من بين الأكثر تنظيما وجدية، حسب المصادر. وأشار مصدران إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يتم في غضون أشهر أو حتى أسابيع. وقد زار ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب لمهام السلام، العاصمة الأذربيجانية باكو في مارس، حيث التقى بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. كما التقى آرييه لايتستون، مساعد ويتكوف الرئيسي، بعلييف في وقت لاحق من الربيع لمناقشة اتفاقيات أبراهام، بحسب ثلاثة من المصادر. وكجزء من هذه المحادثات، تواصل مسؤولون أذربيجانيون مع مسؤولين في دول آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان، لاستطلاع اهتمامهم بالانضمام إلى رقعة أوسع لاتفاقيات أبراهام، وفقا للمصادر. ولم يتضح بعد أي من الدول الأخرى تم التواصل معه من آسيا الوسطى، والتي تضم كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان. وعند طلب التعليق، لم يناقش المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية دولا بعينها، لكنه أشار إلى أن توسيع رقعة الاتفاقيات يمثل أحد الأهداف الرئيسية لإدارة ترامب. وقال مسؤول أمريكي: "نعمل على ضم المزيد من الدول". أما الحكومة الأذربيجانية، فقد امتنعت عن التعليق. كما لم يرد كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الإسرائيلية وسفارة كازاخستان في واشنطن على طلبات التعليق لـ"رويترز". وأي اتفاقيات جديدة لن تعدّل الاتفاقات السابقة التي وُقعت بموجب اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل. وقد تمحورت اتفاقيات أبراهام الأصلية، التي وُقعت بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، حول إعادة العلاقات الدبلوماسية. لكن الجولة الثانية من توسيعها تبدو وكأنها تتحول إلى آلية أوسع تهدف إلى توسيع النفوذ الأمريكي والإسرائيلي الناعم. وتقع أذربيجان، المحصورة بين روسيا شمالا وإيران جنوبا، في موقع استراتيجي حيوي ضمن تدفقات التجارة بين آسيا الوسطى والغرب. وتزخر منطقة القوقاز وآسيا الوسطى أيضا بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز، ما يدفع قوى عالمية عدة للتنافس على النفوذ في المنطقة. ويُحتمل أن يكون اشتمال توسيع الاتفاقيات دولا لها اصلا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وسيلة لتحقيق مكاسب رمزية لرئيس معروف بتضخيمه حتى الإنجازات الصغيرة. وقد وصف مصدران المحادثات مع دول آسيا الوسطى بأنها "في مراحلها الأولى"، لكنهما أشارا إلى أن المحادثات مع أذربيجان "متقدمة نسبيا". ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة، ولا يوجد ما يضمن التوصل إلى اتفاق، لا سيما في ظل بطء التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان.المصدر: "رويترز"عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني مؤتمرا صحفيا في ختام مباحثاتهما في موسكو اليوم. على عكس الموقف الرسمي المعلن، يبدو أن اتجاها جديدا يتسم بانفتاح حذر على أن مناقشة اتفاقيات إبراهيم آخذة في التنامي في باكستان ثاني أكبر دولة مسلمة وأول بلد إسلامي يمتلك أسلحة نووية كشف مصدر رسمي سوري لقناة "الإخبارية" السورية عن شروط دمشق للتفاوض على اتفاقيات جديدة مع إسرائيل.