logo
وزيرة التخطيط ومؤسسة تمويل التنمية السويدية توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون بمجال الطاقة الكهربائية والنقل المستدام

وزيرة التخطيط ومؤسسة تمويل التنمية السويدية توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون بمجال الطاقة الكهربائية والنقل المستدام

تحيا مصرمنذ 4 أيام

وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع ماريا هكانسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية السويدية ٍSwed Fund.
فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني
وذلك خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني الذي يرصده
منحًا تنموية لإعداد دراسات جدوى تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء
وبموجب خطاب النوايا، توفّر مؤسسة تمويل التنمية السويدية منحًا تنموية لإعداد دراسات جدوى تحسين استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء، فضلًا عن تمويل الخدمات الاستشارية المشروع الأوتوبيس الترددي BRT.
وزيرة التخطيط: التعاون الناجح والمستمر بين الطرفين فيما يتعلق بخدمات الاستشارات
وعقب التوقيع؛ أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقديرها لاغتنام هذه الفرصة خلال منتدى الأعمال المشترك بين البلدين، لتوقيع خطاب النوايا بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب السويدي، لافتة إلى التعاون الناجح والمستمر بين الطرفين فيما يتعلق بخدمات الاستشارات التي تم تقديمها من الجانب السويدي، بما يؤكد على الرغبة المشتركة لدفع أوجه التعاون.
وزيرة التخطيط: التوقيع يُعد امتدادًا للتعاون القائم بين البلدين
وأوضحت «المشاط» أن هذا التوقيع يُعد امتدادًا للتعاون القائم بين البلدين، كما يعكس قوة رابطة الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، والتي تقوم على التفاهم والثقة المتبادلين، من أجل تحقيق الأولويات المتبادلة، لا سيما في قطاعي الطاقة والنقل الحضري.
في سياق مختلف، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الإسلامي للتنمية، في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي بالجزائر، والتي عقدت في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، حيث شهدت الاجتماعات إقرار الاستراتيجية العشرية الجديدة للبنك للفترة من 2026-2035، وكذلك إطلاق نافذة التمويل الميسر للدول الأقل نموًا.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن إقرار الاستراتيجية الجديدة للبنك الإسلامي للتنمية للعشر سنوات المقبلة 2026-2035، تأتي في وقت محوري على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومتغيرات متتالية، موضحة أن بنوك التنمية متعددة الأطراف على المستويين الإقليمي والدولي، تضطلع بدور محوري خصوصًا في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالتنمية، والتحديات المناخية، وارتفاع معدلات الفقر، وضيق الحيز المالي العالمي.
وأبدت تطلعها لتعاون أكثر شمولًا بين جمهورية مصر العربية والبنك الإسلامي للتنمية، استنادًا إلى العلاقات التاريخية والمحورية بين الجانبين، لدفع جهود التنمية الاقتصادية، والأمن الغذائي، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على الاستفادة من الشراكات الدولية لإتاحة المزيد من أدوات التمويل المبتكرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي في مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التخطيط»: مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين
«التخطيط»: مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين

بلدنا اليوم

timeمنذ 43 دقائق

  • بلدنا اليوم

«التخطيط»: مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين

التحول الأخضر.. حقق مشروع إنشاء محطة طاقة الرياح بمنطقة السويس قدرة 1.1 جيجاوات، إنجازًا دوليًا مزدوجًا بحصوله على جائزتين مرموقتين في مجالي البنية التحتية والطاقة، ليصبح علامة فارقة في جهود الدولة نحو التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية. وينفذ هذا المشروع الضخم ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، بالشراكة بين شركات مصرية ودولية، وبدعم من عدد من مؤسسات التمويل الكبرى، مما يجعله مثالًا حيًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، والمجتمع الدولي. تكريم دولي مزدوج حاز المشروع على جائزة «أفضل صفقة بنية تحتية لعام 2024» من مجلة African Banker، حيث شاركت في تمويله مؤسسات كبرى من بينها البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية (BII)، وبنك التنمية الألماني (DEG)، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (APICORP). كما حصد المشروع جائزة «أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا» من مجلة EMEA Finance، وذلك عبر شراكة قادتها شركة "حسن علام للمرافق" بالتعاون مع شركة "ميريديام" الفرنسية، إلى جانب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتمويل قدره 300 مليون دولار. وزيرة التخطيط: «نُوفّي» منصة شراكة قوية أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن نجاح المشروع يعكس فاعلية المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والتي أصبحت نموذجًا متقدمًا للتنسيق بين الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية، خاصة في قطاع الطاقة. وأوضحت أن الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي شرعت فيها الدولة منذ عام 2014، مهدت الطريق أمام القطاع الخاص للدخول بقوة في مشروعات الطاقة النظيفة، وهو ما حفز المؤسسات التمويلية العالمية على المشاركة بشكل فعال. خطوات متسارعة نحو المستقبل منذ الإعلان عن برنامج «نُوفّي» خلال مؤتمر المناخ COP27 في عام 2022، تم توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات بقدرة 4.2 جيجاوات، وجذب تمويلات بنحو 4 مليارات دولار. وتسعى الدولة، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى زيادة هذه القدرة إلى 10 جيجاوات باستثمارات تقترب من 10 مليارات دولار، مقابل تقليص الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية بمقدار 5 جيجاوات بحلول عام 2028. ويشمل ذلك تحديث الشبكة القومية للكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية بما يدعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف أن تمثل الطاقة النظيفة 42% من إجمالي الكهرباء المنتجة بحلول عام 2030. يمثل مشروع رياح السويس الأكبر من نوعه في مصر ومن أبرز المشروعات على مستوى القارة، إذ يُتوقع أن ينتج 4111 جيجاوات/ساعة سنويًا، كافية لتغذية أكثر من مليون منزل بطاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة،كما يسهم المشروع في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.71 مليون طن سنويًا، ما يعزز التزامات مصر المناخية ضمن اتفاقية باريس.

كامل الوزير يتفقد التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري
كامل الوزير يتفقد التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

كامل الوزير يتفقد التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري

أجرى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية لعدد من محطات مشروع الأتوبيس الترددي السريع، للوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها لاستقبال الركاب، ومتابعة تنفيذ كافة أعمال التشغيل المبدئي على أرض الواقع. وأكد الوزير خلال جولته أن هذا المشروع يمثل نقلة حضارية في منظومة النقل العام، ويعكس توجه الدولة نحو تبني حلول نقل حديثة تواكب التطورات البيئية والتكنولوجية. جولة تفقدية للفريق كامل الوزير وقد بدأت وزارة النقل، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) أمام جمهور الركاب، ونشرت الوزارة صورًا عبر صفحتها الرسمية لتوافد المواطنين، وذلك على امتداد الطريق الدائري من محطة أكاديمية الشرطة وحتى تقاطع الطريق مع طريق الإسكندرية الزراعي، بطول 35 كيلومترًا. يأتي هذا المشروع ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء وسائل نقل جماعي مستدامة وصديقة للبيئة، وتحقيق نقلة نوعية في خدمات النقل الجماعي بالقاهرة الكبرى 14 محطة في المرحلة الأولى لخدمة الركاب تشمل المرحلة الأولى من المشروع 14 محطة على طول المسار، تم تصميمها لتخدم المناطق السكنية والصناعية الواقعة على جانبي الطريق الدائري، وهي: محطة الإسكندرية الزراعي: تخدم القادمين من بنها، طوخ، قليوب، وشبرا الخيمة. محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تخدم منطقة الشرقاوية وقرى ميت حلفا وميت نما. محطة شبرا بنها: تربط الركاب بطريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار. محطة بهتيم: تخدم سكان بهتيم، غرب شبرا الخيمة وشارع نادي إسكو. محطة مسطرد: تخدم منطقة مسطرد وترعة الإسماعيلية والمتجهين إلى الأميرية والمطرية. محطة الخصوص: تخدم مدينة الخصوص وتوابعها. محطة المرج: تتقاطع مع الخط الأول لمترو الأنفاق وتخدم المرج الجديدة ومحور المرج-الخانكة. محطة القلج: تخدم منطقة القلج وطريق محمد نجيب. محطة مؤسسة الزكاة: تخدم القادمين من عين شمس والمناطق المجاورة. محطة الفريق إبراهيم العرابي: تخدم شارع الـ100 ومنطقة الحرفيين. محطة السلام: تخدم موقف السلام، مدينة النهضة، واستاد السلام. محطة عدلي منصور (غير نمطية): تتبادل الخدمة مع المترو والقطار الكهربائي وتخدم مناطق الهايكستب، العبور، وجسر السويس. محطة طريق السويس: تخدم القادمين من مدينة نصر والماظة والمتجهين إلى التجمع والعاصمة الإدارية. محطة أكاديمية الشرطة: تخدم الزهراء، مدينة نصر، التجمع الأول وأكاديمية الشرطة. الربط مع وسائل النقل الأخرى وأوضح بيان وزارة النقل، أن المشروع تم تصميمه ليتكامل مع شبكة النقل العام، حيث تتبادل محطات الأتوبيس الترددي الخدمة مع مترو الأنفاق في الخطين الأول والثالث، إضافة إلى الربط مع محطة القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في عدلي منصور. ويساهم هذا التكامل في تسهيل حركة التنقل بين أطراف العاصمة وربط المناطق الشرقية بالغربية، في منظومة نقل واحدة متطورة وآمنة. مواصفات الخدمة ومستوى الأداء أكدت الوزارة أن المشروع يوفر أعلى مستوى من الخدمة، إذ سيتم تشغيل أتوبيسات كهربائية بالكامل، مكيفة الهواء، وسعة كل منها تصل إلى 66 راكبًا، بما يعادل حمولة خمسة ميكروباصات. وقد تم تصنيع هذه الأتوبيسات محليًا ضمن توجه الدولة لتوطين الصناعات وتقليل الاعتماد على الاستيراد، تنفيذًا لتكليفات رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي. وسيكون زمن التقاطر بين الأتوبيسات ثلاث دقائق في الأوقات العادية، ويصل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة، بما يضمن استمرارية وسرعة الخدمة دون تكدس أو تأخير. كما جرى الانتهاء من تدريب جميع السائقين على خطوط السير، وأماكن التوقف، وآليات تشغيل المحطات، بما يعزز كفاءة التشغيل. مراحل المشروع المقبلة يمتد مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى بطول إجمالي يبلغ 113 كيلومترًا، ويضم 48 محطة رئيسية، إضافة إلى مواقف انتظار ومحطات شحن كهربائية (رئيسية وفرعية). وتنقسم خطة التنفيذ إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: تم تشغيلها اليوم بطول 35 كم من الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة وتضم 14 محطة. المرحلة الثانية: يجري العمل بها حاليًا بطول 46 كم من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم، مرورًا بمحور المريوطية والملك فيصل وترسا ومحطة المتحف المصري الكبير. المرحلة الثالثة: ستغطي المسافة من الإسكندرية الزراعي حتى الإسكندرية الصحراوي بعد توسعة تلك المسافة، وتشمل 13 محطة جديدة. مشروع يعزز النقل الأخضر ويقلل التلوث يمثل مشروع BRT نموذجًا للنقل الأخضر المستدام، ويسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وهو ما يعزز أهداف الدولة في حماية البيئة. كما أن الاعتماد على الكهرباء بدلًا من الوقود التقليدي في تشغيل الأتوبيسات يعكس التوجه نحو تطوير منظومة نقل متكاملة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة. يعكس مشروع الأتوبيس الترددي رؤية الدولة في خلق منظومة نقل ذكية ومستدامة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين ومواكبة النمو الحضري المتسارع. ومع استكمال مراحل المشروع الثلاث، من المتوقع أن يتحول الطريق الدائري إلى محور حضاري جديد، يخدم ملايين المواطنين يوميًا، ويرتقي بمستوى النقل العام في القاهرة الكبرى إلى المعايير العالمية. التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي على الدائري

نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب
نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب

في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي الصديق للبيئة، تفقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اليوم الأحد، عددًا من محطات الأتوبيس الترددي السريع (BRT) بالتزامن مع بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من المشروع لخدمة جمهور الركاب. وأكدت وزارة النقل، في بيان رسمي، أن التشغيل التجريبي انطلق اليوم، 1 يونيو 2025، للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي التي تمتد لمسافة 35 كيلومترًا، بداية من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في مشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام، وتقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في خفض التلوث والحفاظ على البيئة. 14 محطة لخدمة الركاب وربط محاور رئيسية وأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى تشمل 14 محطة لخدمة الركاب، وهي: محطة عدلي منصور (محطة غير نمطية)، محطتا بهتيم وأكاديمية الشرطة (محطتان سطحيتان مزودتان بكباري مشاه)، 11 محطة سطحية مزودة بأنفاق مشاه، تشمل محطات: الإسكندرية الزراعي، العقيد أحمد عبدالرحيم، شبرا بنها، مسطرد، الخصوص، المرج، القلج، مؤسسة الزكاة، الفريق إبراهيم العرابي، السلام، وطريق السويس. وذكرت الوزارة تفاصيل كل محطة والمناطق التي تخدمها، لتلبية احتياجات الركاب في المناطق المختلفة، بما في ذلك ربط الطرق والمحاور الرئيسية مثل طريق القاهرة/الإسكندرية الزراعي، طريق شبرا بنها الحر، ومحور الفريق العصار، مع توفير سهولة الانتقال من وإلى المناطق المحيطة مثل شبرا الخيمة، بهتيم، المرج، السلام، والمطرية. خدمة عالية الجودة وسيارات صديقة للبيئة وأشار البيان إلى أن جميع الأتوبيسات المستخدمة في المشروع كهربائية، مكيفة الهواء، وسعتها 66 راكبًا، بما يعادل حمولة خمسة ميكروباصات، بما يعزز منظومة النقل الجماعي ويخفف الضغط عن السيارات الخاصة. وتبلغ فترة التقاطر بين الأتوبيسات 3 دقائق في الأوقات العادية، وتصل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة، لضمان تقديم خدمة سلسة وسريعة للركاب. وأكدت وزارة النقل أن الأتوبيسات تم إنتاجها محليًا بالكامل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز الصناعة الوطنية، وعدم استيراد الأتوبيسات من الخارج، بهدف دعم خطط توطين الصناعة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي. مشروع متكامل لخدمة القاهرة الكبرى جدير بالذكر أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى يمتد بطول 113 كيلومترًا، موزعًا على ثلاث مراحل، ويضم 48 محطة، بالإضافة إلى مواقف ومحطات شحن رئيسية وفرعية. تشمل المرحلة الأولى، التي انطلقت اليوم، 14 محطة من الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة. وتتضمن المرحلة الثانية، التي يجري العمل بها حاليًا، 21 محطة تمتد من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم، بما في ذلك محطات المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا والمتحف المصري الكبير. فيما سيتم استكمال المرحلة الثالثة لاحقًا، وتشمل 13 محطة في المسافة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد إنهاء التوسعة بتلك المنطقة. تكامل مع وسائل النقل الأخرى ويعد مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT شريانًا رئيسيًا جديدًا يربط شرق العاصمة بغربها، ويوفر وسيلة نقل حديثة وآمنة وسريعة وصديقة للبيئة، تتكامل مع وسائل النقل الأخرى مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف LRT، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، ويعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الازدحام المروري في القاهرة الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store