
د. الحوراني يضع «عمان الأهلية» في صدارة الجامعات
أحمد حسن
وسم جامعة عمان الاهلية «الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة « ليس تأسيساً فقط بل تصنيفاً دولياً للأداء والتميّز، أصبح من المُسلّمات، كما أصبح يتكرر أيضا ترتيب الجامعة الثالثة بين الجامعات الأردنية وضمن قائمة أفضل ألف جامعة في العالم، حيث يتجدّد وبقوة ترتيبها كل سنة عن سابقتها في ظل ماكينة حصد الإنجازات وصدارة التصنيفات.
فقد حققت عمان الأهلية تقدماً لافتاً حيث صُنّفت ضمن أفضل 761 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف كيو أس العالمي 2026 وجاءت بالمرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة وبالمرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ومؤخرا حققت الجامعة إنجازاً عالمياً جديدا، لتحتل موقعها ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025، كإنجازٍ أكاديمي على مستوى العالم من أصل 2318 جامعة مشاركة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات للعام الحالي.
ذلك بالإضافة إلى تحقيقها المرتبة 16 في تصنيف الجامعات العربية الصادرعن اتحاد الجامعات العربية 2024.
اللافت في ماهية ونوعية الإنجازات المشار إليها أنها تأتي في سياق معايير عالمية بالغة الدقة والاشتراطات المعمول بها في آليات التصنيف لهذين التصنيفين الهامين» كيو أس والتايمز « والمعتدّ بهما عالمياً إلى جانب تصنيف شنغهاي، حيث تُصنّف أي جامعة ضمن الفئة المذكورة «ليس وفق ما يحاول البعض المغرض تسويقه « بل وفق اشتراطات تُقيّم وبنسب معينة لكل من السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة بين أصحاب العمل وأداء الخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات البحثية لكلّ عضو هيئة تدريس ونسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين الى جانب مدى الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومؤشرات التعليم، والصحة، والمساواة، والبيئة، والحوكمة، والشراكات...الخ.
حصيلة مُنجز حصد المراتب المتفوقة في التصنيفات الدولية لا يمكن المرور به كعنوان لتميز «عمان الاهلية» فحسب، بل يحمل مؤشرا لصلابة وتمكّن رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني بتوجيهاته ومتابعاته، الى جانب جهود رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان وجهود فريق الاساتذة، وما تملكه الجامعة من خبرات احترافية في مجال صناعة الأكاديميا الأردنية بكل تفاصيلها على وجه الخصوص.
الأهم والجدير بالذكر ان حصيلة التصنيفات المتقدمة التي احتلتها «عمان الأهلية» من تصنيفات عالمية وإقليمية هي ليست منجزاً أكاديمياً أردنياً فحسب، بل هي مخزن رئيس لعنوان الاستثمار الجامعي في الاردن، وما يعكسه من سمعة التعليم العالي الأردني في الخارح عربياً وعالمياً، ومدى مساهمة ذلك التأثير على نسب نمو الاقتصاد الأردني بطبيعة الحال.
«عمان الأهلية» ليست صرحا أردنيا علمياً أكاديمياً فحسب، بل هي الجامعة التي فرضت اسمها في فضاء الصروح العلمية الأكاديمية العالمية رديفا لإسم الوطن الأردني، لا سيما وان نهج الدكتور الحوراني في دعم خطط إدارة الجامعة في البحث العلمي والتجهيزات الحديثة وفي خدمة المجتمع المحلي من منطلق اعتبار الجامعة مؤسسة وطنية أردنية قبل ان تكون مشروعا استثماريا، وهو ما يتأكد للمراقب العام إزاء دورها في الاصطفاف بخندق إدارة الشأن الوطني.
«عمان الأهلية» التصق اسمها بربان سفينتها الدكتور ماهر الحوراني والذي حمل الراية بعد وفاة والده «رحمه الله» الذي أسسها كأول جامعة خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1990.
حيث عمل الحوراني (الابن ) على تطوير المسارات بكل جرأة ومراكمة الانجازات لهذا الصرح الأكاديمي فإلى جانب الاعتمادات والتصنيفات تم إضافة عشرات التخصصات المطلوبة في أسواق العمل المحلية والعربية والاقليمية ومنها خصوصاً التخصصات التكنولوجية والتقنية والاقتصادية والطبية.
إن عهده مليء بالإنجازات والنجاحات التي بالتأكيد شكره عليها جلالة الملك عبر منحه وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديراً لما يقدّمه الحوراني عبر جامعة ختمت كل المعايير لتتميز كأيقونة بكل ما فيها محلياً وعربياً ودولياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
د. الحوراني يضع «عمان الأهلية» في صدارة الجامعات
أحمد حسن وسم جامعة عمان الاهلية «الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة « ليس تأسيساً فقط بل تصنيفاً دولياً للأداء والتميّز، أصبح من المُسلّمات، كما أصبح يتكرر أيضا ترتيب الجامعة الثالثة بين الجامعات الأردنية وضمن قائمة أفضل ألف جامعة في العالم، حيث يتجدّد وبقوة ترتيبها كل سنة عن سابقتها في ظل ماكينة حصد الإنجازات وصدارة التصنيفات. فقد حققت عمان الأهلية تقدماً لافتاً حيث صُنّفت ضمن أفضل 761 جامعة على مستوى العالم حسب تصنيف كيو أس العالمي 2026 وجاءت بالمرتبة الأولى على الجامعات الأردنية الخاصة وبالمرتبة الثالثة على الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بعد الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. ومؤخرا حققت الجامعة إنجازاً عالمياً جديدا، لتحتل موقعها ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025، كإنجازٍ أكاديمي على مستوى العالم من أصل 2318 جامعة مشاركة في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات للعام الحالي. ذلك بالإضافة إلى تحقيقها المرتبة 16 في تصنيف الجامعات العربية الصادرعن اتحاد الجامعات العربية 2024. اللافت في ماهية ونوعية الإنجازات المشار إليها أنها تأتي في سياق معايير عالمية بالغة الدقة والاشتراطات المعمول بها في آليات التصنيف لهذين التصنيفين الهامين» كيو أس والتايمز « والمعتدّ بهما عالمياً إلى جانب تصنيف شنغهاي، حيث تُصنّف أي جامعة ضمن الفئة المذكورة «ليس وفق ما يحاول البعض المغرض تسويقه « بل وفق اشتراطات تُقيّم وبنسب معينة لكل من السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة بين أصحاب العمل وأداء الخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والاستشهادات البحثية لكلّ عضو هيئة تدريس ونسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين الى جانب مدى الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومؤشرات التعليم، والصحة، والمساواة، والبيئة، والحوكمة، والشراكات...الخ. حصيلة مُنجز حصد المراتب المتفوقة في التصنيفات الدولية لا يمكن المرور به كعنوان لتميز «عمان الاهلية» فحسب، بل يحمل مؤشرا لصلابة وتمكّن رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني بتوجيهاته ومتابعاته، الى جانب جهود رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان وجهود فريق الاساتذة، وما تملكه الجامعة من خبرات احترافية في مجال صناعة الأكاديميا الأردنية بكل تفاصيلها على وجه الخصوص. الأهم والجدير بالذكر ان حصيلة التصنيفات المتقدمة التي احتلتها «عمان الأهلية» من تصنيفات عالمية وإقليمية هي ليست منجزاً أكاديمياً أردنياً فحسب، بل هي مخزن رئيس لعنوان الاستثمار الجامعي في الاردن، وما يعكسه من سمعة التعليم العالي الأردني في الخارح عربياً وعالمياً، ومدى مساهمة ذلك التأثير على نسب نمو الاقتصاد الأردني بطبيعة الحال. «عمان الأهلية» ليست صرحا أردنيا علمياً أكاديمياً فحسب، بل هي الجامعة التي فرضت اسمها في فضاء الصروح العلمية الأكاديمية العالمية رديفا لإسم الوطن الأردني، لا سيما وان نهج الدكتور الحوراني في دعم خطط إدارة الجامعة في البحث العلمي والتجهيزات الحديثة وفي خدمة المجتمع المحلي من منطلق اعتبار الجامعة مؤسسة وطنية أردنية قبل ان تكون مشروعا استثماريا، وهو ما يتأكد للمراقب العام إزاء دورها في الاصطفاف بخندق إدارة الشأن الوطني. «عمان الأهلية» التصق اسمها بربان سفينتها الدكتور ماهر الحوراني والذي حمل الراية بعد وفاة والده «رحمه الله» الذي أسسها كأول جامعة خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 1990. حيث عمل الحوراني (الابن ) على تطوير المسارات بكل جرأة ومراكمة الانجازات لهذا الصرح الأكاديمي فإلى جانب الاعتمادات والتصنيفات تم إضافة عشرات التخصصات المطلوبة في أسواق العمل المحلية والعربية والاقليمية ومنها خصوصاً التخصصات التكنولوجية والتقنية والاقتصادية والطبية. إن عهده مليء بالإنجازات والنجاحات التي بالتأكيد شكره عليها جلالة الملك عبر منحه وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديراً لما يقدّمه الحوراني عبر جامعة ختمت كل المعايير لتتميز كأيقونة بكل ما فيها محلياً وعربياً ودولياً.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الجامعة الأردنية في المرتبة 324 عالميًا: قصة صعود وإنجاز تستحق التأمل
في لحظة وطنية نابضة بالفخر، تعلن الجامعة الأردنية الجامعة الأم ومنارة الفكر الأردني عن إنجاز نوعي بدخولها تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، محتلة المرتبة 324 عالميًا. هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل شهادة حية تعبّر عن طموح وطن آمن بأن مجده يصنع بالعلم والإرادة. هذا الإنجاز ليس وليد المصادفة، بل هو ثمرة لرؤية ملكية بدأت مع القائد الراحل الحسين بن طلال، الذي أراد للتعليم أن يكون مشروعًا لبناء الإنسان، لا مجرد وسيلة لنيل الشهادات. ومع جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين، استمر هذا النهج، مؤمنين بأن الجامعات ليست مؤسسات جامدة، بل محركات نهضة تصنع قادة وتنتج فكرًا. إدارة الجامعة الأردنية تبنّت هذه الرؤية، وجعلت من التحديث مسارًا مستمرًا، ومن التقدّم ممارسة يومية، لا مناسبة عابرة. فتم تحديث البرامج الأكاديمية وربطها بسوق العمل العالمي، وتحويل المحتوى التعليمي إلى تجربة رقمية تفاعلية، ودعم البحث العلمي النوعي، وتحفيز النشر في المجلات المصنفة، وتعزيز التعاون الدولي. كما عملت على بناء ثقافة داخلية قائمة على الإتقان والمساءلة والابتكار. ليأتي اليوم الذي تحصد فيه الجامعة ثمار هذا الغرس النبيل بأرقام ناصعة تعكس صدق الرحلة: 105 عالميًا في تأثير الخريجين وتوظيفهم: أي أن خريج الجامعة الأردنية لا ينتظر الفرص، بل يُصنعها ويقودها. 543 عالميًا في البحث العلمي الدولي: لتثبت الجامعة أنها لا تستهلك المعرفة فقط، بل تُنتجها وتُصدّرها. 309 عالميًا في نسبة الطلبة الدوليين: مما يجعلها ملتقى ثقافات وعقول من مختلف أرجاء العالم. أرقام تعكس حجم الإنجاز ونوعية الجهود المبذولة، لكن التصنيف ليس النهاية، بل هو بداية لمسيرة جديدة تتطلب تجديدًا دائمًا في الرؤية والوسائل. ومن أهم أولويات المرحلة المقبلة هو تعزيز البحث العلمي المتعدد التخصصات، حيث تلتقي علوم الطب بالذكاء الاصطناعي، وتتقاطع الهندسة مع علم الاجتماع، وتتكامل البيولوجيا مع السياسات العامة، ليولد من هذا التمازج أفكار رائدة وحلول مستقبلية. هذا التوجه البحثي يحتاج إلى بيئة ملهمة، تُحفّز الباحثين، وتحتفي بالاكتشاف، وهو ما تسعى إليه الجامعة. كما تولي أهمية قصوى للعنصر البشري، فتعمل على ابتعاث الطلبة المتميزين إلى أفضل الجامعات العالمية ليعودوا بأدوات ومعايير جديدة، وتسعى بالتوازي إلى استقطاب كفاءات تدريسية محلية ودولية لإثراء البيئة الجامعية، وتبادل الثقافات والمعرفة. وتعتبر الجامعة الأردنية أن التدويل الأكاديمي أحد مفاتيح الصعود الحقيقي. فمن خلال توقيع الاتفاقيات الدولية، والانخراط في شبكات التعاون الأكاديمي، وتفعيل برامج التبادل الطلابي والأكاديمي، لا تسعى الجامعة إلى التنقل الجغرافي فقط، بل إلى خلق تفاعل حضاري غني، يجعلها حاضنة للخبرة والرؤية العالمية. أما التحول الرقمي، فهو ركن أساسي في استراتيجيتها، حيث التعليم لا ينحصر في القاعات بل يمتد إلى المنصات، ويعتمد على البيانات والتحليل. تسعى الجامعة لتكون مؤسسة معرفية ذكية، مرنة، تضع الطالب في قلب التجربة، وتجعل من كل خطوة تعليمية فرصة للتفاعل والإبداع. ومع كل هذا، تدرك الجامعة أهمية بناء علامة أكاديمية عالمية تعبّر عن هويتها، وتحمل سرديتها الأردنية للعالم، لا باعتبارها مجرد جامعة ناجحة، بل مؤسسة ملهمة تروي قصص طلابها وعلمائها ومبادراتها، وتجعل من نفسها مقصدًا أولًا للباحثين، والطلاب الطامحين، والشركاء العالميين. إننا اليوم أمام مرحلة عنوانها الإلهام، ومستقبل تصنعه الجامعة الأردنية بعزمها، لتنتقل من كونها جامعة وطن، إلى جامعة أمّة، ومن فكرة نشأت على رُبى عمّان، إلى مشروع علمي إنساني عالمي الطموح. هنا، في الجامعة الأردنية... نكتب التاريخ، ونرسم الغد، ونضيء الطريق.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
«البلقاء التطبيقية» تتصدر الجامعات الحكومية في تصنيف «التايمز»
السلط-ابتسام العطيات حققت جامعة البلقاء التطبيقية إنجازًا وطنيًا جديدًا يُضاف إلى سجل التعليم العالي الأردني، وذلك بعد إعلان مؤسسة «التايمز» العالمية نتائج تصنيف THE Impact Ranking 2025، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للتنمية المستدامة (Global Sustainable Development Congress) الذي عُقد في إسطنبول – تركيا خلال الفترة من 16 إلى 19 حزيران 2025.ويُعنى هذا التصنيف بقياس أداء الجامعات العالمية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، حيث شهد هذا العام مشاركة 2318 جامعة من مختلف دول العالم، مقارنة بـ1963 جامعة في نسخة العام الماضي.وبرزت جامعة البلقاء التطبيقية كأول جامعة حكومية أردنية في هذا التصنيف، وثانية على مستوى الجامعات الأردنية كافة، كما سجلت حضورًا عالميًا متقدمًا بحلولها ضمن الفئة (301–400) عالميًا، ما يعكس تصاعد مكانتها على خارطة التعليم العالي الدولي. وشاركت الجامعة هذا العام في ثمانية من أهداف التنمية المستدامة، ما يعكس اتساع نطاق مساهمتها في القضايا العالمية، والتزامها الفاعل بالمسؤولية المجتمعية.وأعرب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني عن فخره بهذا التقدم الذي يُجسد تميز الجامعة ويعكس مكانة التعليم العالي الأردني على الساحة الدولية.وأضاف العجلوني: «نحن في جامعة البلقاء التطبيقية نواصل تقييم أدائنا وفق مؤشرات دقيقة، ونضع خططًا تطويرية استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الجامعة عالميًا، ورفع مكانتها الأكاديمية والبحثية، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل طلبتنا، ويسهم في بناء تنمية شاملة ومستدامة في الأردن.» وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تعمل الجامعة على توسيع مشاركتها في بقية أهداف التنمية المستدامة، وتكثيف جهودها البحثية والمجتمعية، بما يُعزز من مساهمتها في تحقيق رؤية الأردن 2030، وترسيخ مكانتها كجامعة وطنية ذات أثر عالمي.