
الداعري يكشف ماوراء مواصلة البنك المركزي بعدن اصدار قرارات إلغاء تراخيص شركات الصرافة
مراقبون برس ينشر نص مقال الداعري في الاتي:
البنك المركزي اليمني بعدن يواصل إصدار الحزمة الرابعة من قراراته بأرقام [٧ و٨ و٩] لعام ٢٠٢٥م والقاضية بإلغاء وإيقاف تراخيص شركات ومنشآت الصرافة المخالفة ضمن إجراءاته التنظيمية لسوق الصرف وتفعيل أدواته الرقابية لضمان استمرار مكافحة المضاربات بالعملة وتعزيز استقرار صرف العملة المحلية وتحسن قيمتها بفارق ملموس ولأول مرة منذ عدة سنوات على بدء انهيار العملة الوطنية.
لذلك.. فان على كل صراف مازال يحلم بالعودة إلى تحقيق الملايين من عمليات البيع والشراء الوهمي بالمكشوف وعبر المضاربات عبر الواتس، أن يراجع حساباته ويتوقع صدمة الاغلاق وإلغاء الترخيص بأقرب لحطة، لأن سلسلة قرارات محافظ البنك المركزي لإلغاء وسحب وإنهاء التراخيص لكل المنشآت المتورطة والمخالفة، ماتزال مستمرة بإستمرار لجان التفتيش الميدانية للبنك المركزي ورفعها بالمخالفين ومن يفكر بالعودة إلى التلاعب بسعر الصرف المحدد من البنك المركزي.
وعلى كل مواطن أن يكون عونا للدولة والبنك المركزي قي الإبلاغ عن أي صراف مخالف لضمان استمرار التحسن بسعر صرف العملة المحلية وصولا إلى قيمة الصرف الواقعية عند حدود ال٣٠٠ ريال يمني للريال السعودي باعتبار مادون ذلك من قيمة وهمية هي نتاجا للمضاربات الإجرامية بقيمة العملة وخلق طلب وهمي كبير على الريال السعودي والدولار في السوق، بذريعة حاجة التجار المستوردين لشراء العملة الصعبة من السوق لتمويل اعتمادات الاستيراد للبضائع والمشتقات النفطية من الخارج، قبل تشكيل الاستيراد وتنظيم عمليات البيع والشراء للعملة وتحديد قيمة صرف الريال السعودي باعتباره الأكثر طلبا والمتحكم بقيمة صرف الدولار وبقية العملات في السوق المحلية.
استقرار الصرف وتحسن قيمة العملة الوطنية بداية أي انفراجة اقتصادية.
#ماجد_الداعري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
خبير اقتصادي يكشف عن أكبر عملية نهب منظم في التحويلات بين عدن وصنعاء: المواطن والمغترب أكبر الضحايا
في منشور غاضب أثار تفاعلاً واسعًا مساء اليوم الإثنين، كشف الخبير الاقتصادي اليمني البارز بسام أحمد البرق عن ما وصفه بـ"أكبر عملية نهب منظم تجري بشكل علني وتحت غطاء رسمي"، في ظل تدهور حاد يشهده قطاع التحويلات المالية بين العاصمة المؤقتة عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، مؤكدًا أن المواطن البسيط هو أولى ضحايا هذا العبث المالي. وأوضح البرق أن بنك الكريمي قام بتنفيذ تحويل مالي من عدن إلى صنعاء بسعر صرف 538 ريالًا يمنيًا مقابل الريال السعودي، في حين أن نفس البنك يشتري الريال السعودي من المواطنين بسعر لا يتجاوز 425 ريالًا، بفارق صادم يتجاوز 113 ريالًا لكل ريال سعودي. ووصف هذا التفاوت بأنه "نهب مقنن"، لا يستفيد منه المواطن، بل يذهب إلى "جهات غير معلومة"، مؤكدًا أن ما يحدث ليس تداولًا ماليًا طبيعيًا، بل "عملية استنزاف منظم تحت غطاء مصرفي رسمي". استغلال المغتربين وأشار البرق إلى أن المغتربين اليمنيين يُمنعون من إرسال واستلام الحوالات بالعملة الصعبة، ويُجبر أقاربهم على استلام المبالغ بالريال اليمني بسعر صرف منخفض (425 ريالًا)، بينما يتم احتساب سعر أعلى بكثير عند التحويل العكسي من عدن إلى صنعاء، ما يفاقم الاستغلال المالي للمغتربين وأسرهم. ارتفاع مفاجئ في سعر التحويل ولفت إلى أن سعر التحويل قفز خلال دقائق من 538 إلى 547 ريالًا، دون أي توضيح أو مبرر اقتصادي، متسائلًا عن مصير الأموال الناتجة عن هذا التلاعب، ودور الجهات الرقابية في كلٍ من عدن وصنعاء، التي وصفها بأنها "صامتة وغير مبالية". عمولات خيالية ونشر البرق صورة توثّق عملية تحويل بنكية عبر تطبيق بنك الكريمي بقيمة 112,000 ريال ، مقابل عمولة صادمة بلغت 325,687 ريالًا ، أي ما يفوق مبلغ الحوالة بثلاثة أضعاف، معتبرًا هذه الأرقام دليلاً واضحًا على ما سماه "جريمة مالية منظمة"، تنفذ تحت مظلة النظام المصرفي نفسه. تحذير من انهيار الرواتب كما حذر البرق من احتمال توقف صرف رواتب موظفي الدولة في مناطق الحكومة الشرعية، مرجحًا أن الشهر الجاري قد يشهد أزمة جديدة نتيجة الانهيار المالي وتآكل الإيرادات، وسط استمرار موجات التضخم وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل متسارع. دعوات لمحاسبة البنوك ودعا البرق إلى تدخل فوري من الجهات المختصة والمجتمع الدولي ، محذرًا من انهيار وشيك للثقة بالعملة المحلية والنظام المصرفي ككل، ومطالبًا بتشكيل لجنة رقابة مستقلة لمراجعة ومراقبة أسعار التحويلات ومحاسبة البنوك المتورطة في التلاعب والاستغلال. غياب رسمي وردود فعل شعبية ولم يصدر حتى لحظة كتابة هذا الخبر أي رد رسمي من بنك الكريمي أو البنك المركزي اليمني في عدن أو صنعاء، فيما أثار منشور البرق موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه ناشطون بأنه فضيحة مالية وقرصنة مصرفية يجب التحقيق فيها فورًا. يُذكر أن التحويلات المالية بين عدن وصنعاء تشكل واحدة من أكثر القضايا حساسية في الاقتصاد اليمني، بسبب الانقسام المؤسسي، وتعدد أسعار الصرف، وتحكّم أطراف مختلفة في البنية المالية، مما يجعل المغتربين، الذين يضخون أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا ، عرضة للاستغلال المستمر.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
انخفاض مفاجئ لأسعار الوقود في المخا بالتزامن مع تحسن الريال اليمني.. والسلطات تتوعد المخالفين
أعلنت شركة النفط في مدينة المخا، يوم الإثنين، عن خفض رسمي لأسعار الوقود، في خطوة تعكس بوادر استقرار في سوق الصرف، وتزامناً مع تسجيل الريال اليمني مكاسب ملحوظة أمام العملات الأجنبية. وبحسب التسعيرة الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ فوراً، بلغ سعر 20 لتراً من البنزين 27,350 ريالاً يمنياً (ما يعادل 63.9 ريالاً سعودياً)، بينما حُدد سعر 20 لتراً من الديزل بـ22,400 ريال (52.3 ريالاً سعودياً)، في حين استقر سعر 20 لتراً من غاز السيارات عند 8,000 ريال (18.7 ريالاً سعودياً)، وفقاً للقائمة الرسمية الصادرة عن الشركة. وشددت الجهات المعنية على إلزام كافة محطات الوقود بالتقيد الكامل بالتسعيرة الجديدة، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين، في إطار حملة رقابية مشددة لضبط السوق ومنع التلاعب. ودعت السلطة المحلية المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي تجاوزات أو عمليات بيع خارج الأسعار الرسمية، مؤكدة أن فرقاً ميدانية ستباشر مهام الرقابة لضمان الالتزام وتنفيذ العقوبات بحق من يثبت تجاوزه. ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الريال اليمني تحسناً ملحوظاً، حيث سجل صباح الإثنين سعر صرف بلغ 1524 ريالاً للدولار الواحد للشراء، و1634 للبيع، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 420 للشراء و428 للبيع، وفقاً لآخر التحديثات الرسمية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خبير اقتصادي يفضح واحدة من أكبر عمليات التلاعب بالعملة ويكشف بالأرقام كيف تُنهب جيوب المواطنين
اخبار وتقارير خبير اقتصادي يفضح واحدة من أكبر عمليات التلاعب بالعملة ويكشف بالأرقام كيف تُنهب جيوب المواطنين الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 12:10 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الخبير الاقتصادي بسام أحمد البرق، مساء الاثنين، تفاصيل ما وصفها بـ"أكبر عملية نهب منظم تتم علنًا وبغطاء رسمي"، محذرًا من التدهور الخطير في آليات تحويل الأموال بين عدن وصنعاء، على حساب المواطن البسيط. وأوضح البرق، في منشور غاضب على صفحته بموقع فيس بوك، أن عملية تحويل جرت الليلة من بنك الكريمي – أحد أكبر البنوك في السوق – من عدن إلى صنعاء، تم فيها احتساب الريال السعودي بسعر 538 ريالًا، في حين أن نفس البنك يشتري الريال السعودي من المواطنين بسعر 425 ريالًا فقط، وهو ما يمثل فارقًا صادماً يزيد عن 100 ريال في كل تحويلة. ولم يكتفي البرق بهذا، بل أشار إلى أن المواطنين الذين يتلقون حوالات من الخارج يُمنعون من استلامها بالريال السعودي، ويتم صرفها إجباريًا بالريال اليمني بسعر صرف لا يتجاوز 425 ريالًا، وهو ما وصفه بأنه استغلال فج للمغترب وأهله في الداخل، ونهب مفضوح بمسميات مصرفية. وقال البرق: "هذه الفوارق الضخمة التي تُنهب الآن، ترضي من؟ وإلى جيوب من تذهب؟ المواطن لا يستفيد شيئًا، ولا تصدقوا أن الأسعار ستنخفض. لا شيء سينخفض سوى كرامة الناس" وفي تطور خطير، كشف البرق أنه وقبل دقائق فقط، تم رفع سعر التحويل من 538 إلى 547 ريالًا، متسائلًا: "أين تذهب هذه الأموال؟ ومن يراقب؟". كما حذّر من أن الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بالريال اليمني قد لا يستلمون رواتبهم هذا الشهر، وسط تفاقم الأزمة المالية وغياب الرقابة على السوق المصرفي. وتأكيدًا لما كشفه الخبير الاقتصادي، نشر صورة من تطبيق التحويلات البنكية لبنك الكريمي تُظهر عملية تحويل بمبلغ 112,000 ريال يمني فقط، في حين بلغت العمولة المضافة على العملية 325,687.65 ريالًا، ليصل إجمالي ما دفعه العميل إلى 437,687.65 ريالًا، أي أن العمولة تفوق ثلاثة أضعاف مبلغ الحوالة نفسها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير محافظ البنك يحسم الأمر: الريال سيتعافى ويصل إلى هذا المستوى والأيام القادمة. اخبار وتقارير شركة النفط تدهش المواطنين: دبة الغاز تنخفض 41% دفعة واحدة.. السعر الجديد. اخبار وتقارير هامور صرف يعبث بالريال باتصال واحد ويقلب حياة الملايين.. هكذا يتحكمون بأسعا. اخبار وتقارير ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر من.