logo
الرئيس اللبناني: تلقينا مبادرة سعودية لترسيم الحدود مع سوريا.. ونسعى لاستعادة سيادة الدولة

الرئيس اللبناني: تلقينا مبادرة سعودية لترسيم الحدود مع سوريا.. ونسعى لاستعادة سيادة الدولة

صحيفة عاجل منذ 4 أيام
فريق التحرير
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن بلاده تلقت مبادرة طيبة من المملكة العربية السعودية تهدف إلى ترسيم الحدود مع سوريا، مشددًا على حرصه على إقامة علاقات طيبة مع دمشق، والعمل على إعادة لبنان إلى محيطه العربي.
وأكد "عون"، خلال كلمة له بمناسبة عيد الجيش، أن لبنان طلب من الولايات المتحدة الضغط لانسحاب إسرائيل إلى خلف الحدود المعترف بها دوليًا، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية برًا وبحرًا وجوًا، مشيرًا إلى إدخال تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار الأميركية تمهيدًا لعرضها على الحكومة.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس اللبناني على ضرورة حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني دون تردد، معتبرًا أن «حلم الدولة لن يكتمل إلا بحصرية السلاح بيد الدولة»، وأن «الجيش هو الضمانة لوحدة اللبنانيين وسيادة لبنان وحرمة حدوده».
وأكد "عون" تصميم الجيش على استكمال انتشاره في الجنوب، مشيرًا إلى أنه بسط سيطرته على جنوب الليطاني بشهادة اللجنة الخماسية، رغم عدم التزام إسرائيل بتفاهمات وقف النار، ومنعها العودة إلى القرى المدمرة وإعادة إعمار الجنوب.
وأوضح الرئيس أن لبنان بدأ مسارًا طويلًا من المحاسبة، عبر تشكيل مجلس قضاء جديد واستكمال مؤسسات المساءلة، معلنًا عزم الدولة على ضرب الخلايا النائمة ومنع تشكيل أخرى، وضبط كل أشكال التهريب في المطارات والمعابر، وعدم السماح للإرهاب بترويع المواطنين.
ودعا الرئيس إلى وقف الحروب العبثية، وتفويت الفرصة على إسرائيل لانتهاك السيادة، مؤكدًا أن مشروع الدولة سينتصر، وأنه اختار العبور نحو مستقبل أفضل، بعيدًا عن الاستقواء بأي «محور» أو «سلاح»، بل ببناء دولة تحمي الجميع، من دون تفرقة أو تبعية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادي في حماس: إسقاط المساعدات جواً على غزة خطر على السكان !
قيادي في حماس: إسقاط المساعدات جواً على غزة خطر على السكان !

المرصد

timeمنذ 12 دقائق

  • المرصد

قيادي في حماس: إسقاط المساعدات جواً على غزة خطر على السكان !

قيادي في حماس: إسقاط المساعدات جواً على غزة خطر على السكان ! صحيفة المرصد: طالب القيادي في حركة "حماس"، باسم نعيم، بوقف عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جواً فوق قطاع غزة، معتبراً أنها تُشكّل خطراً مباشراً على السكان ولا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية. إنزال المساعدات وقال: "لا أعرف السبب في إصرار البعض على إنزال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة عبر الجو، رغم علمهم بمخاطرها المباشرة على المواطنين، وأنها لا تغطي شيئاً ذا بال من احتياج الناس"، وفق ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام. فتح المعابر وأضاف: "الإنزال الجوي يتم بالتنسيق مع إسرائيل، فلماذا لا يتم الضغط عليها لفتح المعابر فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية، لأنها، حسب المؤسسات الأممية والدولية، الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة وإنهاء الأزمة الإنسانية".

الصين ترفض ضغوط واشنطن بشأن النفط الروسي وتؤكد تمسكها بسيادتها
الصين ترفض ضغوط واشنطن بشأن النفط الروسي وتؤكد تمسكها بسيادتها

صحيفة سبق

timeمنذ 12 دقائق

  • صحيفة سبق

الصين ترفض ضغوط واشنطن بشأن النفط الروسي وتؤكد تمسكها بسيادتها

أعلنت وزارة الخارجية الصينية رفضها القاطع لمطالب الولايات المتحدة بوقف شراء النفط الروسي، في رد مباشر على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول التي تستورد الطاقة من روسيا. وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن بكين لا تنوي إعادة النظر في سياستها بمجال الطاقة تحت أي ضغوط خارجية، مشددة على أن "لا يوجد ضغط يمكن أن يمنع الصين من تلبية احتياجاتها الوطنية من الطاقة". وأضاف البيان أن الصين ستواصل اعتماد قراراتها بناءً على مصالحها السيادية والأمنية، مؤكدة أن سياسة الترهيب والضغوط الاقتصادية "لن تجدي نفعًا". ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة محاولات لتخفيف التوتر، من خلال مراجعة الرسوم الجمركية والقيود التجارية التي أثقلت كاهل أكبر اقتصادين في العالم. ويعكس الرد الصيني ثقة بكين المتزايدة في قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، خاصة في ملفات الطاقة والتجارة، رغم استمرار الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان ترامب قد أعلن نيته فرض رسوم جديدة على واردات الطاقة من روسيا، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على موسكو، ما أثار ردود فعل واسعة، أبرزها موقف الصين الرافض للتدخل في سياساتها السيادية.

انتقادات واتهامات بالتقصير.. حرائق الغابات تؤجج أزمة سياسة في قبرص
انتقادات واتهامات بالتقصير.. حرائق الغابات تؤجج أزمة سياسة في قبرص

الشرق السعودية

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق السعودية

انتقادات واتهامات بالتقصير.. حرائق الغابات تؤجج أزمة سياسة في قبرص

واجهت الحكومة القبرصية سيلاً من الانتقادات والأسئلة والاتهامات بالتقصير، وذلك بعد أن ضرب حريق هائل جنوب الجزيرة في وقت سابق من يوليو الماضي، فيما لم يُفعّل نظام الإنذار المبكر الحكومي، حسبما أوردت مجلة "بوليتيكو". وتباهت قبرص في مارس الماضي، باستعدادها أكثر من أي وقت مضى لمواجهة حرائق الغابات الهائلة التي تجتاح جنوب أوروبا بوتيرة مقلقة، إذ أعدت الحكومة 11 طائرة للإطفاء، وارتفع عدد فرق الإطفاء بنسبة 27%، كما أتاحت 25 سيارة إطفاء جديدة. وتأجل التحديث الذي كان مقرراً في عام 2024، بعد أن اشتكى السكان المحليون من عدم وضوح استراتيجية الإخلاء، وقال متخصصون في حرائق الغابات إن البلاد "انتظرت طويلاً" قبل طلب مساعدة الاتحاد الأوروبي. ولم يتلقَّ الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، سوى إجابات قليلة، واعتذر فقط وسط موجة من الدعوات للمساءلة والاستقالة، إذ قال في تصريحات تلفزيونية: "في لحظة حرجة كهذه، لم تستجب الحكومة كما ينبغي... أعتذر"، متعهداً بأن يُجري المسؤولون تحقيقات، وأن "يُعالجوا نقاط ضعف النظام". وفي حين أن الحكومة القبرصية نفت سوء استعدادها، مشيرةً إلى الموارد الجديدة، وترقية الموظفين، وتحديث البروتوكولات، إلا أن معاناتها تُجسّد الوضع الذي يجتاح جنوب أوروبا الآن. في الوقت الحالي، تستعر حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا وجنوب فرنسا وسردينيا واليونان وبلغاريا وألبانيا ومقدونيا الشمالية وتركيا، وقد احترقت بالفعل أكثر من ضعف المساحة هذا العام مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، الذي كان موسم حرائق قياسياً، وفقاً لمركز الأبحاث المشترك التابع للاتحاد الأوروبي. وأضاف المركز أن خطر اندلاع المزيد من الحرائق "لا يزال مرتفعاً"، إذ يحذر المتخصصون من أن الحكومات لا تزال غير مستعدة. الانضمام إلى برنامج الإنقاذ الأوروبي ومنذ عام 2022، تُخطط قبرص لتحديث هذا النظام ليتوافق مع قانون الاتحاد الأوروبي، بهدف استكماله بحلول عام 2024، لكن ذلك لم يتحقق، إذ منحت الحكومة العقد لشركة خاصة، لكن شركات أخرى طعنت رسمياً في القرار، ما دفع الحكومة إلى إلغاء العملية في مايو 2024 والبدء من جديد. وقال وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو، إن السلطات حاولت تسريع العملية، مُشيراً إلى مخاوف أمنية، لكنها لم تتمكن من استيفاء الحد القانوني المطلوب. وأضاف يوانو: "إذا حدث خطأ ما، فهذا لا يعني بالضرورة أن المسؤول السياسي هو المسؤول". وتقول الحكومة إنها تعمل الآن على تشغيل النظام الجديد بحلول أوائل العام المقبل، إذ ستسمح التحديثات، نظرياً، للحكومة بإرسال رسائل نصية جماعية إلى السكان المحليين تتضمن تحذيرات من حرائق الغابات ومعلومات وطرق إخلاء. كما تهدف إلى تمكين السلطات من تحديد مواقع الأشخاص الذين يتصلون بخدمات الطوارئ بشكل أفضل، ولكن لم تكن التكنولوجيا وحدها هي التي عجزت عن ذلك، إذ اشتكى السكان المحليون من أن استراتيجية الإخلاء مُربكة ومُتأخرة. إلا أن يوانو نفى ذلك، مؤكداً أن الخطط سارت على نحوٍ فعّال، مُشيراً إلى إخلاء العديد من القرى. وقال مُتخصصون في حرائق الغابات، إن الحكومة تباطأت أيضاً في طلب مساعدة الاتحاد الأوروبي، رغم أن المفوضية الأوروبية والدول المجاورة أرسلت طائرات. وتجدر الإشارة إلى أن قبرص ليست جزءاً من برنامج الإنقاذ الأوروبي، وهو مبادرة من الاتحاد الأوروبي لتخزين موارد الاستجابة للكوارث وتقاسمها. أزمة سياسية وصمدت قبرص بسبب خلافات سياسية بين رئيسها السابق، نيكوس أناستاسيادس، ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق في بروكسل، كريستوس ستيليانيدس، الذي أنشأ البرنامج. ومع اشتعال الحريق، الأسبوع الماضي، قال ستيليانيدس، إن الوقت قد حان لانضمام قبرص إلى البرنامج. وانتقد آخرون رفض الحكومة قبول المساعدة من الجزء الشمالي الذي تحتله تركيا من الجزيرة. وعلى نطاق أوسع، يقول الباحثون في سياسة مكافحة الحرائق، إن قبرص لم تُطبّق آليات مراقبة حرائق الغابات بشكل كافٍ. وذكر تقرير أعده خبير الحرائق، جافريل زانثوبولوس، أن البلاد بحاجة إلى تعاون أفضل بين خدمة الإطفاء وإدارة الغابات. بدوره، نفى المتحدث باسم الحكومة، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، إهمال الحكومة، قائلاً: "تم تفعيل جميع الخطط والبروتوكولات التي وُضعت في ظروف غير مسبوقة". وانقضّ سياسيون من مختلف الأطياف على الحكومة القبرصية، في أعقاب الحرائق، إذ دعا ستيفانوس ستيفانو، زعيم حزب العمال التقدمي اليساري المعارض، الحكومة إلى الاستقالة، بحجة أنها فشلت في الوفاء بمسؤولياتها. وقالت أنيتا ديميتريو، رئيسة التجمع الديمقراطي (يمين الوسط)، إن اعتذار الرئيس "غير كافٍ". وقاوم الرئيس كريستودوليديس، السياسي المحافظ الذي ترك حزب التجمع الديمقراطي عام 2023 ليترشح مستقلاً، حتى الآن الدعوات لإسقاطه، لكن التعديل الحكومي أمر لا مفر منه، وفقاً لأندرياس ثيوفانوس، الأستاذ ورئيس المركز القبرصي للشؤون الأوروبية والدولية. وبدأت الحكومة، الأربعاء الماضي، حملتها لمساعدة الناس على التعافي، إذ أعلن المسؤولون عن تقديم مساعدات مالية فورية لمن فقدوا ممتلكاتهم أو حقولهم الزراعية في حرائق الغابات، كما خصصوا أموالاً لإصلاح البنية التحتية الرئيسية. وأفادت ماريا بانايوتو، وزيرة التنمية الريفية والبيئة القبرصية، بالخطوات التي اتخذتها الحكومة لتحسين بروتوكول مكافحة حرائق الغابات. وتمتلك إدارة الغابات في البلاد الآن أكبر قوة عاملة لها منذ سنوات، بالإضافة إلى معدات إضافية للحماية من الحرائق كانت الإدارة تطلبها، كما تتخذ الحكومة خطوات وقائية جديدة، مثل الرعي المُتحكّم فيه والحرق، لأول مرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store