
الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي توّلد عوائد مالية
انطلقت النسخة الثالثة لقمة الأولوية" FII PRIORITY "، في ميامي بأجندة تتضمن كلمة رئيسية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، أكد خلالها أهمية الاستثمار لتشكيل المشهد الاقتصادي العالمي.
ونوه الرئيس الأمريكي في كلمته نقلتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأهمية الحاجة إلى الاستثمارات الاستراتيجية التي تولد عوائد مالية، وتأثيرًا اجتماعيًا طويل الأجل.
وقال ترمب: "إنه لشرف عظيم أن أصبح أول رئيس أمريكي يلقي كلمة في مناسبة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، وأتيت اليوم برسالة بسيطة لقادة الأعمال من جميع أنحاء البلاد وجميع أنحاء العالم، إذا كنت تريد بناء المستقبل، وتجاوز الحدود، وإطلاق العنان للاختراقات، وتحويل الصناعات وتحقيق ثروة."
وأكدت القمة، التي استضافتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، دورها بصفتها قوة رائدة في جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لدفع النمو المستدام والشامل.
وحضر الخطاب نخبة من قادة الاستثمار والتمويل والتقنية العالميين، بما في ذلك سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الاستثمار خالد بن عبد العزيز الفالح، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر بن عثمان الرميان، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، ومؤسس شركة سبيس إكس، ومؤسس شركة xAI، إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل، سافرا كاتز، والرئيس التنفيذي لشركة Bridgewater Associates، نير بار ديا، ومؤسس شركة 26North، الشريك الإداري لشركة واشنطن كوماندرز، جوش هاريس، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاروود كابيتال، باري ستيرنليخت، والرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة شركة جوجل، إريك شميدت، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ساليناس، ريكاردو ساليناس بليجو، ومؤسس ورئيس تنفيذي ومدير معلومات في شركة فالور إكويتي بارتنرز، أنطونيو جراسياس، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة فيستا إكويتي بارتنرز والرئيس التنفيذي لها، روبرت ف. سميث، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلور، نائب رئيس مجموعة شين، مارسيلو كلور، والمدير الإداري لشركة إنسايتس بارتنرز، ديفين باريك، والرئيس التنفيذي المشارك لشركة إن إي إيه توني فلورنس.
وقدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شكره، للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على استضافة المحادثات في الرياض لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما شكر محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ياسر الرميان، على حسن تنظيم قمة الأولوية.
وأدار رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة ريتشارد أتياس، "جلسة حوارية مع الرئيس دونالد ترمب، تناولت النجاح في مجال الأعمال وإنجازاته في الحياة وإرثه ونصائحه الاستثمارية للأجيال القادمة"، مؤكدًا أن "والده كان مصدر إلهام كبير له، متناولاً القيم الأساسية التي يجب أن يجسدها القادة العظماء".
وتضمنت قمة الأولوية، "مناقشات شائقة حول موضوعات عالمية، ومنها توسيع أسواق الكربون، والاستدامة البحرية والمحيطات الأكثر هدوءًا، والصحة البشرية والقدرة على تحمل التكاليف، والقادة في الاستدامة والقوى العامل".
وأطلقت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار على هامش النسخة الثالثة لقمة الأولوية تقرير مستقبل العمل العالمي: السلسلة الثانية، الذي يدرس الفرص والتحديات التي تواجه أسواق العمل في عصر التحول التكنولوجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ 3 أيام
- سيريا ستار تايمز
ماسك يكشف عن تفاصيل جديدة حول خطط "تسلا" للقيادة الذاتية
قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، إن أول اختبار لخدمة سيارات الأجرة الآلية التي وعدت بها الشركة منذ فترة طويلة في أوستن بولاية تكساس الشهر المقبل سيقتصر في البداية على مناطق محددة تعتبرها الشركة "الأكثر أمانًا". وأضاف ماسك: "لن تعبر سيارات تسلا التقاطعات إلا إذا كنا واثقين تمامًا من أنها ستسير على الطريق الصحيح، أو ستسلك طريقًا بديلًا حوله"، جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي". وتابع ماسك قائلا: "سنكون قلقين للغاية بشأن نشر هذه السيارات، كما ينبغي أن نكون. وسيكون من الحماقة ألا نكون كذلك". يُمثل استخدام السياج الجغرافي تحولاً استراتيجياً كبيراً بالنسبة لماسك، الذي أمضى سنواتٍ يُصرّح بأن شركته ستتمكن من ابتكار حلٍّ ذاتي القيادة متعدد الأغراض يُمكن تركيبه في أي مكان والعمل دون إشراف بشري. يعد (السياج الجغرافي مصطلحٌ عام يُستخدم في صناعة المركبات ذاتية القيادة، ويعني أن المركبة مُقيّدة بمنطقة مُحددة). وقد زعم ماسك أن "تسلا" ستُحاول إطلاق تجارب مُماثلة لخدمة سيارات الأجرة الآلية في كاليفورنيا، وربما في ولايات أخرى لاحقاً هذا العام. أعلن ماسك عن فكرة استخدام السياج الجغرافي في مكالمة أرباح "تسلا" للربع الأول في أبريل، على الرغم من أنه لم يُصرّح صراحةً بأن هذا هو النهج الذي ستتبعه الشركة. وقال الرئيس التنفيذي آنذاك إنه "من المُرجّح بشكل متزايد وجود مجموعة مُعايير محلية" لعمليات سيارات الأجرة الآلية المُبكرة. في إطار نهج "تسلا" المُتشكك، قال ماسك بإن الشركة ستُكلّف موظفيها بمراقبة الأسطول الأولي، الذي يضم حوالي عشر سيارات رياضية متعددة الاستخدامات من طراز Model Y، والمُجهّزة بنسخة "غير خاضعة للإشراف" من برنامج القيادة الذاتية الكاملة. كما زعم ماسك أن هذه السيارات ستسير بدون أي مُشغّل أمان بداخلها. وقال: "أعتقد أنه من الحكمة أن نبدأ بعدد صغير، ونتأكد من أن الأمور تسير على ما يُرام، ثم نزيد العدد بما يتناسب مع مدى نجاحنا في رصد الأداء". من الشائع لشركات المركبات ذاتية القيادة، مثل "وايمو"، أن يكون لديها مركز عمليات يضمّ موظفين يراقبون سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها ويقدمون التوجيه عن بُعد عند الحاجة. إلا أن "وايمو"، التي نشرت تدوينة حول هذا الموضوع عام 2024، لا تتولى التحكم في المركبات، بل يتواصل الموظفون البشريون بشكل أساسي من خلال الأسئلة والأجوبة مع نظام القيادة الذاتية لتزويده بالسياق المناسب ومساعدته في حل المشكلات.


موقع كتابات
منذ 7 أيام
- موقع كتابات
'الدبلوماسية الإيرانية' تقدم .. قراءة في اتفاقيات 'ترمب' البالغة مليار دولار خلال رحلته إلى دول الخليج
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: في جولته الرسمية بمنطقة الشرق الأوسط؛ وقّع 'دونالد ترمب' عدد من العقود الاستثمارية بين 'الولايات المتحدة' ودول الخليج الثلاث؛ (السعودية وقطر والإمارات)، بقيمة: (02) تريليون دولار وفق تخمين مجلة (فوربس) الأميركية، تشمل مختلف المجالات من مثل الصناعات الدفاعية، والطيران والتقنيات الحديثة مثل 'الذكاء الاصطناعي'. وكان قد اصطحب معه خلال الزيارة وفدٍ من مدراء الشركات الأميركية الكبرى، الذين لعبوا دورًا فعالًا في المباحثات والتوقّيع على الاتفاقيات. بحسّب ما استهل 'رستم ضيائي'؛ الخبير بمعهد (الدبلوماسية الاقتصادية)، تحليله المنشور بصحيفة (الدبلوماسية الإيرانية). الصفقات الإماراتية.. وعقد 'ترمب'؛ في 'الإمارات'، اتفاقية بنحو: (200) مليار دولار، من ذلك التزام 'شركة طيران الاتحاد' باستثمار مبلغ: (14.5) مليار دولار لقاء شراء عدد: (28) طائرة طراز (بوينغ 787) و(بوينغ 777X) الأميركية المزَّودة بمحركات (جنرال إلكتريك). كذلك تعهدت شركة (الإمارات غلوبال) للألومنيوم باستثمار مبلغ: (04) مليار دولار في إنشاء مصنع صهر للألومنيوم في ولاية 'أوكلاهوما' الأميركية. وأعلنت 'وزارة التجارة' الأميركية، اتفاق البلدان على الشروع في إنشاء أكبر مركز لمعلومات 'الذكاء الصناعي' خارج 'الولايات المتحدة'؛ بإمارة 'أبوظبي'، بالتعاون مع شركة (G42) الإماراتية، على مساحة تبلغ: (10) أميال مربعة، وبقُدرة: (05) غيغاوات، وسوف يُعتبر بُنية تحتية هامة في مجال تنمية تكنولوجيا 'الذكاء الاصطناعي'. الصفقة مع 'قطر'.. وفي 'قطر'؛ وقّع البلدان على استثمارات مشتركة بقيمة: (243.5) مليار دولار، ومن المَّقرر زيادة المبلغ إلى: (1.2) تريليون دولار. وأعلن الرئيس الأميركي؛ من القاعدة الجوية في 'قطر'، عن استثمار 'الدوحة' مبلغ: (10) مليار دولار في مشاريع عسكرية، منها شراء سلاح أميركي بقيمة مليار دولار. كذلك وقّعت 'شركة طيران قطر' اتفاقية لشراء: (210) طائرة طراز (بوينغ) بقيمة تقريبية: (96) مليار دولار، وتُعتبر أكبر اتفاقية في جولة 'ترمب' بالدول العربية في منطقة الخليج. ووقّعت الشركة القطرية (الربان كابيتال) عقدًا بقيمة: مليار دولار مع شركة الحوسبة الكمية؛ (كوانتومي)، للاستثمار في التكنولوجيا الكمية وتطوير القوى العاملة في 'الولايات المتحدة'. كما وقّعت 'الولايات المتحدة' و'قطر' عدة عقود دفاعية، تشمل شراء تكنولوجيا مُسيّرات دفاعية بقيمة: مليار دولار من شركة (رايثيون) وآخر بقيمة: ملياري دولار لشراء مُسيّرات من شركة (جنرال أتوميكس). الصفقة مع 'السعودية'.. وفي 'السعودية'؛ تم توقّيع اتفاقيات بقيمة حوالي: (600) مليار دولار؛ بعضها جارٍ بالفعل، وفق إعلان 'البيت الأبيض'. وفي اجتماع متَّزامن حضره عدد من المستثمرين الأميركيين البارزين، تم توقّيع: (145) عقدًا آخر بقيمة تزيد عن: (300) مليار دولار. ومن بين أهم بنود هذه الاتفاقيات، توقّيع 'الرياض' صفقة لشراء المعدات والخدمات العسكرية بقيمة: (142) مليار دولار مع أكثر من: (12) شركة دفاع أميركية. كما تشمل الاستثمارات البالغة: (600) مليار دولار التزامًا بقيمة: (20) مليار دولار من الشركة السعودية (داتافولت) لتطوير مراكز بيانات 'الذكاء الاصطناعي' وبُنية تحتية للطاقة في 'الولايات المتحدة'، واستثمارًا بقيمة: (80) مليار دولار من شركات مثل (غوغل) و(داتافولت) و(أوراكل) و(سيلزفورس) و(إي. إم. دي) و(أوبر) في مجال التكنولوجيا بين البلدين. فضلًا عن مشاريع بُنية تحتية تزيد قيمتها عن: ملياري دولار، بما في ذلك 'مطار الملك سلمان الدولي' ومجمع (القدية) الترفيهي، التي تقوم بتنفيذها شركات أميركية في 'السعودية'. وبغض النظر عن الاتفاقيات الحكومية، أعلن 'إيلون ماسك'؛ توقّيع 'السعودية' اتفاقية للاستفادة من خدمات إنترنت (ستارلينك) في التطبيقات الجوية والنقل البحري. بالنهاية؛ لا بُدّ من التأكيد على أن المحور الرئيس لهذه الرحلة كان التركيز على تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري، بينما حلت القضايا الجيوسياسية في مرتبة أقل أولوية. ومن بين المشاريع المرتبطة بعائلة 'ترمب' في المنطقة، يُمكن الإشارة إلى 'مجمع الجولف الترفيهي' في 'قطر'، والأبراج السكنية في 'دبي وجدة'. كما استفاد 'صندوق الاستثمار'؛ (MGX)، المدّعوم من 'الإمارات'، مطلع العام الجاري، من عُملات مشفرة قوية بقيمة: ملياري دولار من اصدار مؤسسة (World Liberty) المالية؛ التابعة لعائلة 'ترمب' وذلك للاستثمار في شركة (بايننس).


موقع كتابات
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
حصيلة زيارته لدول الخليج .. ترمب يفتخر سعيدًا بجلب استثمارات بقيمة 12-13 تريليون دولار لبلاده
وكالات- كتابات: أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، إن زياراته إلى 'السعودية وقطر والإمارات العربية' أسفرت عن اتفاقيات لاستثمار ما بين: (12) و(13) تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي. وأضاف 'ترمب'؛ في اجتماع لممثلي أوساط الأعمال الأميركي والإماراتي؛ في 'أبوظبي'، حضره أيضًا ولي عهد إمارة 'أبوظبي'؛ الشيخ 'خالد بن محمد آل نهيان': 'لم يحدَّث بتاتًا في السابق شيء كهذا مع الولايات المتحدة. تريليونات من الاستثمارات. اتفقنا على حوالي: (12-13) تريليون دولار. وصّلنا إلى هذا المستوى بفضل مشاريع معروفة، وسنُعلن عن بعضها قريبًا'. يُذكر أن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، كان قد وصل إلى 'السعودية'، صباح يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه مطلع العام الجاري، وفي مستَّهل جولة استمرت (04) أيام وشملت 'قطر والإمارات'. وقد شهدت الزيارة توقيع صفقات وشراكات استراتيجية، إضافة إلى لقاءات رفيعة المستوى تناولت قضايا إقليمية ودولية.