logo
الرئيس التنفيذي للخط الملاحي" MSC"

الرئيس التنفيذي للخط الملاحي" MSC"

الجمهورية١٦-٠٣-٢٠٢٥

حضر اللقاء، عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ووفد من ممثلي الخط الملاحي بمصر ضم كل من طارق فهمي الرئيس التنفيذي ل MSC مصر، وكريم فهمي مدير تطوير العمليات ل MSC بمصر، وعز الدين سالم مدير تشغيل العمليات بمصر ، وإيهاب فتحي مدير عمليات منطقة قناة السويس في مصر.
تناول الاجتماع مناقشة تأثير مستجدات تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على الملاحة العالمية، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي "MSC" في قناة السويس.
في كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر و الفعال مع العملاء وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وما تفرضه التحديات من ضرورة حيوية لتضافر الجهود للوصول لآليات عمل تحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الفريق ربيع عن تطلعه لاستكمال المباحثات و متابعة مستجدات الأوضاع مع الخط الملاحي MSC بما يسمح بتبادل الرؤى وإيضاح الموقف ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر إيجابية نحو عودة الإبحار في المنطقة بشكل تدريجي.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر بل عكفت على تطوير خدماتها وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل وأبرزها خدمات الإنقاذ البحري، وإصلاح وصيانة السفن، و تبديل الأطقم البحرية، وخدمة الإسعاف البحري وغيرها.
وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لعلاقات التعاون الممتدة مع الخط الملاحي MSC والتي أثمرت عن فتح آفاق جديدة للاستفادة من خدمات الصيانة والإصلاح المقدمة من قبل الترسانات التابعة للهيئة، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال الإصلاح والصيانة التي قدمتها ترسانة بورسعيد البحرية للسفينة MSC ROSSELLA lll على الحوض العائم" فخر القناة".
وأضاف الفريق ربيع أن التعاون لايقتصر على إجراء أعمال الصيانة الدورية فقط حيث تتولى ترسانة بورسعيد البحرية القيام بتغيير المقدمة البصلية لسفينة الحاويات MSC RENAISSANCEبأخرى جديدة وفقا للتوجهات العالمية حيث يراعي التصميم الجديد الذي تم إعداد رسوماته التنفيذية بترسانة بورسعيد البحرية مواكبة الاتجاهات الحديثة لتقليل استهلاك الوقود بما يساهم نحو تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية في عملية بناء تعد الأولى من نوعها في ترسانة وطنية.
وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة، لافتا إلى انتهاء وتشغيل مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي يمنح السفن العملاقة مزيدا من الأمان الملاحي خلال عبور القناة.
من جانبه، أكد سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي " MSC" حرصه على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر عن كثب وانتظاره لحدوث انفراجة دائمة واستقرار شامل في المنطقة، مشيرا إلى أن الموقف يظل معقدا، مثمنا دور قناة السويس في التعامل بمرونة مع التحديات الراهنة وتفهم طبيعة المرحلة ومتطلبات العملاء.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخط الملاحي" MSC" أن طريق رأس الرجاء الصالح ليس بالخيار المفضل لدى الخط الملاحي نظرا لافتقاره للخدمات الملاحية بما يجعل الإبحار فيه أمرا يحتاج إلى توخي الحذر في كثير من الأحيان، معربا عن أمله في عودة الاستقرار بشكل دائم إلى المنطقة بما ينعكس على عودة سفن الخط الملاحي MSC للإبحار مرة أخرى بالمنطقة وعبور قناة السويس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

عالم المال

timeمنذ 2 أيام

  • عالم المال

نوفوتيل تحتفل بالشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات وإستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم . وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: 'تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الإلتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة'. تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ – التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق – حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى 'حرّاس البحر الأبيض المتوسط'، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي 'بلو باندا' التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية 'السلحفاة البحرية'، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: 'إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية'.

نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات واستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم. وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: "تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الالتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة". غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ - التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق - حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى "حرّاس البحر الأبيض المتوسط"، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية "السلحفاة البحرية"، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: "إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية". عام من الإنجازات: نوفوتيل تعزّز التزامها تجاه المحيطات منذ انطلاق شراكتها مع الصندوق العالمي للطبيعة في يونيو 2024، أحرزت نوفوتيل تقدماً ملموساً في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى حماية المحيطات وتحقيق تأثير مستدام: 1/ الحد من الأثر البيئي يُجسّد التزام نوفوتيل بخفض بصمتها البيئية رؤية مجموعة أكور - الرائدة عالمياً في مجال الضيافة - في تقديم تجربة ضيافة ذات أثر إيجابي، ويتجلى ذلك في:  التخلي تدريجياً عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في فنادق نوفوتيل  استخدام موزعات مياه كبيرة السعة وقابلة لإعادة التعبئة  الحد من هدر الطعام عبر تبني حلول مبتكرة وتشجيع مشاركة الضيوف  إطلاق مبادرات تجريبية لاستخدام فلاتر خاصة مصممة لالتقاط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فندقين بفرنسا، وذلك لتقليل الأثر البيئي الناجم عن غسل الملابس 2 / غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة في إطار مبادرتها الطموحة لتبني نظام طعام نباتي واعتماد مبادئ الاستدامة في المأكولات البحرية، اتخذت نوفوتيل خطوات عملية مهمة منها:  إطلاق مشروع عالمي لتحسين مصايد الأسماك بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة خلال الربع الأول من عام 2025، ويشمل ذلك دعم مشروع تحسين مصايد الحبار الهندي في ولاية كيرالا الهندية.  أطلقت نوفوتيل مشروعاً للمشتريات بالتعاون مع فريق عمل المأكولات البحرية في أوروبا والصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وبالتعاون المباشر كذلك مع خمسة موردين لتحسين إمكانية تتبع المنتجات. ويندرج هذا المشروع في إطار التزام العلامة بدعم رؤية الصندوق لإحداث تحول جذري في القطاع على مستوى سلسلة التوريد بأكملها. 3 / تعزيز التعليم والتوعية حول المحيطات تُولي نوفوتيل أهمية كبيرة لنشر الوعي حول أهمية المحيطات في حياتنا اليومية، وتسعى إلى إلهام موظفيها وضيوفها والمجتمعات التي تعمل فيها للمساهمة في تبني نمط حياة يحقق توازناً بيئياً مع المحيطات.  تدريب عالمي جديد لتعزيز الوعي بالمحيطات يستهدف العاملين في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق، وذلك لتحفيزهم على المشاركة الفاعلة والالتزام بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت".  برنامج تدريبي جديد من الصندوق العالمي للطبيعة حول المأكولات البحرية المستدامة، يستهدف الطهاة وفرق المأكولات والمشروبات والمشتريات، ويشمل موضوعات مثل تأثير الصيد الجائر، ومصادر المأكولات البحرية المستدامة، وأفضل ممارسات الاستدامة المتبعة في المطاعم.  تنظيم أنشطة ترفيهية تعليمية داخل الفنادق لتحفيز مجتمع نوفوتيل على التفاعل الإيجابي مع قضايا المحيطات. 4 / دعم جهود البحث والابتكار تدعم نوفوتيل مشاريع الصندوق العالمي للطبيعة الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية حول العالم، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع بيئية تساهم في حماية المحيطات وتعزيز جهود البحث العلمي، والعمل على مشاريع فعّالة مثل: 1. حماية نباتات بوسيدونيا في البحر الأبيض المتوسط  الموقع: أوروبا  الأهمية البيئية: كل هكتار من مرج البوسيدونيا يمتص من الكربون ما يعادل 5 إلى 7 أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائية.  التقدم المُنجز: يجري تنفيذ خطط عمل في 9 مدن ساحلية، والعمل جارٍ على تجهيز 8 مواقع إرساء مع استكمال 73 عملية تعديل للعوامات في عام 2024، والتخطيط لإنجاز 41 عملية إضافية في عام 2025. 2. رصد وإزالة معدات الصيد المهجورة  الموقع: البحر الأبيض المتوسط  الأهمية البيئية: تمثل معدات الصيد المفقودة أو المهجورة خطراً كبيراً على الحياة البحرية.  التقدّم المُنجز: جرى مسح أكثر من 1000 هكتار في بونيفاسيو، وتم تحديد عدد من الشباك المهملة مع التخطيط لاسترجاعها باستخدام روبوتات غوص خلال عامي 2025 و2026. وتم كذلك إدراج مناطق جديدة في كالانكيس وأجاسيو للتنقيب فيها مستقبلاً. 3. دعم المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا  الموقع: أوروبا (فرنسا، اليونان، تركيا، إيطاليا، كرواتيا)  الأهمية البيئة: يجوب المركب الشراعي "بلو باندا" مياه البحر الأبيض المتوسط للقيام بمهام محددة تهدف إلى تطوير حلول وتوصيات علمية لحماية الحياة البحرية، ورفع مستوى الوعي العام، وتوحيد جهود الحماية البيئية بالتعاون مع الدول والمجتمعات.  التقدم المُنجز: أتمّ المركب حملته لعام 2024 في فرنسا واليونان وتركيا وإيطاليا وكرواتيا؛ وتم تنظيم زيارات تعليمية استفاد منها أكثر من 550 طفلاً في فرنسا؛ كما جرى اختبار نظام Cap Cétacés لحماية الحيتانيات من حوادث الاصطدام؛ وأُجريت دراسات عدة حول أدوات الصيد غير التقليدية والمناطق البحرية المحمية. ومن المقرر أن يرسو "بلو باندا" في مدينة نيس خلال الفترة من 8 إلى 14 يونيو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والمساهمة في فعاليات مشتركة مع الشركاء. 4. رصد وتتبّع السلاحف البحرية  الموقع: جميع أنحاء العالم، ولا سيما منطقة آسيا والمحيط الهادئ  الأهمية البيئية: لا تزال ستة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، والتجارة غير القانونية، والوقوع عرضاً في شباك مصائد الأسماك التجارية، وفقدان الشواطئ المخصصة للتعشيش. ومن أجل حماية هذه الكائنات، يتم حالياً رسم خرائط لشواطئ التعشيش، وممرات الهجرة، ومناطق البحث عن الطعام الخاصة بأهم تجمعات السلاحف البحرية.  التقدم المنجز: تم إطلاق مبادرة "الممرات الزرقاء" في أكتوبر 2024؛ وجرى تتبع أكثر من 12600 سلحفاة حول العالم؛ ولا تزال عمليات جمع البيانات وتحليل الروابط البيئية مستمرة خلال عام 2025؛ ومن المقرر أن ينشر الصندوق العالمي للطبيعة آخر مستجدات المبادرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025. 5. حماية السلاحف البحرية في غرب المحيط الأطلسي  الموقع: منطقة درع غيانا  الأهمية البيئية: يساهم إشراك المجتمع المدني والتصدي للصيد غير المشروع وغير المنظَّم في تعزيز حماية سلاحف "الجلد المُجعّد" التي تتكاثر في المناطق الساحلية لغيانا، بالإضافة أيضاً إلى السلاحف "الخضراء" و"ردلي الزيتونية" التي تعيش على امتداد السواحل من البرازيل إلى فنزويلا.  التقدم المنجز: تم إطلاق برنامج سفراء الشباب؛ ومن المقرر أن يشارك وفد إقليمي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو 2025؛ إلى جانب تنفيذ مشاريع ميدانية تشمل تدريب مرشدين بيئيين، وتنظيم أنشطة علمية تشاركية، ومواصلة جهود التوعية والدعم خلال عامي 2025-2026. وفي هذا السياق، قال لودوفيك فرير إسكوفييه، مدير برنامج المحيطات في الصندوق العالمي للطبيعة – فرنسا: "حماية المحيطات تعني أيضاً حماية مستقبلنا المشترك. ومع تزايد التهديدات المتمثلة في الصيد الجائر وتلوث الموائل البحرية وفقدان التنوع البيولوجي، بات حرياً بالجهات الاقتصادية اليوم أن تلعب دور محورياً في مواجهة هذه التهديدات. ويسرنا التزام سلسلة فنادق نوفوتيل بدمج حماية النظم البيئية البحرية ضمن استراتيجيتها. ومن خلال التعاون مع شركات رائدة في قطاع السياحة، نُساهم معاً في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة ومسؤولية تتماشى مع مرونة المحيطات". من جانبه، قال جان-إيف مينيه: "تعتبر المحيطات مصدر التوازن الأكبر لكوكبنا – وهي أقرب ما تكون إلى 'رئةٍ للعالم'، ذلك أنها تساهم في تنظيم المناخ، ودعم سبل العيش، وحماية النظم البيئية. غير أن هذا التوازن بات مهدداً اليوم. وإذا أردنا مستقبلاً مستداماً، فعلينا إعادة التوازن في علاقتنا مع المحيطات عبر تقليل أثرنا البيئي والحفاظ على سلامتها. ولا بد من التأكيد هنا أن رفاهيتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصحة المحيطات؛ وبذلك فإن حمايتها ليست مجرد قضية بيئية فحسب، وإنما تتعلق أيضاً بصحة الإنسان وطول عمره أيضاً". ما التالي بالنسبة لنوفوتيل؟ خطوات إيجابية لتعزيز إستدامة المحيطات تعتزم نوفوتيل في المرحلة المقبلة توسيع أثرها الإيجابي من خلال المبادرات التالية:  التعاون مع قادة القطاع في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس لحفز التغيير الفعّال  إطلاق برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة - خلال صيف 2025  تنظيم دورة توعوية حول المحيطات بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت" – خلال صيف 2025  تعزيز ممارسات المأكولات البحرية المستدامة عبر جميع فنادق السلسلة  اعتماد استراتيجية جديدة لتبني نظام طعام نباتي في جميع الفنادق  إطلاق برامج جديدة لإشراك الضيوف في جهود الحفاظ على المحيطات  مواصلة دعم مشاريع حماية المحيطات الحيوية التي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا وكافة أنحاء العالم .

نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة
نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

الأموال

timeمنذ 3 أيام

  • الأموال

نوفوتيل تحتفل بعامٍ من الالتزام بحماية المحيطات والشراكة المستدامة مع الصندوق العالمي للطبيعة

مع اقتراب اليوم العالمي للمحيطات في 8 يونيو القادم، تستعد سلسلة فنادق نوفوتيل العالمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لشراكتها الاستثنائية الممتدة لثلاث سنوات مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). وبهذه المناسبة، تؤكد العلامة التجارية المرموقة التزامها الراسخ بحماية المحيطات واستدامتها عبر إطلاق سياستين جديدتين في مجال الأغذية، وهما: مبادئ نوفوتيل للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وإطلاق مبادرة عالمية رائدة تهدف إلى تبني نظام طعام نباتي في أكثر من 600 فندق حول العالم. وبهذه المناسبة، قال جان-إيف مينيه، رئيس علامة نوفوتيل العالمية: "تلتزم نوفوتيل باتخاذ خطوات حاسمة لحماية محيطاتنا، وتُعد شراكتنا مع الصندوق العالمي للطبيعة داعماً قوياً لهذا الالتزام؛ إذ نسترشد بتوجيهاتهم وخبراتهم لإحداث تغيير جوهري عبر فنادقنا الـ600، وعلى نطاق أوسع في قطاع الضيافة والمجتمعات التي نخدمها. نحن في نوفوتيل ملتزمون بتسهيل اتخاذ خيارات تُساهم إيجاباً في استدامة كوكبنا، وحماية الحياة البحرية، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة؛ فمن التوريد المسؤول إلى تبني نظام طعام نباتي، تم تصميم استراتيجيتنا لحماية المحيطات بهدف إحداث تأثير إيجابي حقيقي على الحياة البحرية. ومن خلال العمل معاً، يمكننا أن نوجه جهودنا لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة عبر اتخاذ خياراتٍ إيجابية في كل خطوة". غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة تم إعداد المبادئ الجديدة للمأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبقيادة خبراء مصايد الأسماك في الصندوق بفرنسا. وتشمل هذه المبادئ - التي تم تطبيقها على مستوىً عالمي في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق - حظر تقديم 350 نوعاً من الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والالتزام بتعزيز ممارسات الصيد المسؤول بحلول عام 2027 من خلال تقديم الأنواع المعتمدة من مجلس الإشراف البحري (MSC) فقط أو الأسماك المحلية التي يتم توريدها بمسؤولية، واستخدام المأكولات البحرية المُعتمدة من مجلس الإشراف على الاستزراع المائي (ASC)، أو المنتجات العضوية فيما يخص السلمون والروبيان مع دعم التعاون مع المورّدين عند الحاجة. وقام الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا بإعداد برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة، وهو برنامج عالمي شامل موجه إلى طهاة نوفوتيل وفرق الأغذية والمشتريات لديها. ويعمل الصندوق بالتعاون مع نوفوتيل ومجموعة أكور على تعزيز نظام التتبع والشفافية لضمان تطبيق أعلى معايير الاستدامة. علاوة على ذلك، أطلقت نوفوتيل مبادرة طموحة لتبني نظام طعام نباتي وتخصيص ما لا يقل عن 25% من قوائم الطعام في جميع فنادقها الـ600 للأطباق النباتية بحلول عام 2026. وقد نجح 39% من فنادق المجموعة حتى اليوم بتحقيق هذا الهدف. وتؤكد نوفوتيل التزامها بفلسفتها الرائدة في تقديم تجربة طعام شهية ومستدامة ترتكز في جوهرها على نهج غذائي نباتي واسع النطاق، وذلك بإشراف معهد طهي رائد في هذا المجال. تعليم وتوعية جيل المستقبل تستقبل فنادق نوفوتيل أكثر من مليوني إقامة عائلية سنوياً، وستتاح للعائلات هذا الصيف فرصة تجربة لعبتين تعليميتين جديدتين من تصميم نوفوتيل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة تهدفان إلى إلهام الأطفال وتمكينهم ليصبحوا سفراء لحماية المحيطات. اللعبة الأولى "حرّاس البحر الأبيض المتوسط"، وهي لعبة تفاعلية تجمع بين البطاقات والتجربة الرقمية، مستوحاة من المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومصممة لتثقيف العائلات بأهمية حماية المحيطات بأسلوب ممتع وجذاب. أمّا اللعبة الثانية "السلحفاة البحرية"، فهي مسابقة رقمية شيّقة تساعد الأطفال في التعرّف إلى التهديدات التي تواجه السلاحف البحرية أثناء هجرتها، مثل معدات الصيد المهجورة، والمخلفات البلاستيكية، والتلوث. وأضاف جان-إيف: "إن إلهام الجيل القادم وتثقيفه هو أساس حماية محيطاتنا. ومن خلال إشراك العقول الشابة في ألعاب تفاعلية، فإننا نزرع لديهم بذور الوعي والتعاطف والعمل من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة للبحار والمحيطات. وبصفتها علامة فندقية صديقة للعائلات، تتمتع نوفوتيل بوضع مثالي لقيادة هذه المهمة الحيوية". عام من الإنجازات: نوفوتيل تعزّز التزامها تجاه المحيطات منذ انطلاق شراكتها مع الصندوق العالمي للطبيعة في يونيو 2024، أحرزت نوفوتيل تقدماً ملموساً في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى حماية المحيطات وتحقيق تأثير مستدام: 1/ الحد من الأثر البيئي يُجسّد التزام نوفوتيل بخفض بصمتها البيئية رؤية مجموعة أكور - الرائدة عالمياً في مجال الضيافة - في تقديم تجربة ضيافة ذات أثر إيجابي، ويتجلى ذلك في: التخلي تدريجياً عن المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في فنادق نوفوتيل استخدام موزعات مياه كبيرة السعة وقابلة لإعادة التعبئة الحد من هدر الطعام عبر تبني حلول مبتكرة وتشجيع مشاركة الضيوف إطلاق مبادرات تجريبية لاستخدام فلاتر خاصة مصممة لالتقاط الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فندقين بفرنسا، وذلك لتقليل الأثر البيئي الناجم عن غسل الملابس 2 / غذاءٌ لذيذ وصحي وأكثر استدامة في إطار مبادرتها الطموحة لتبني نظام طعام نباتي واعتماد مبادئ الاستدامة في المأكولات البحرية، اتخذت نوفوتيل خطوات عملية مهمة منها: إطلاق مشروع عالمي لتحسين مصايد الأسماك بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة خلال الربع الأول من عام 2025، ويشمل ذلك دعم مشروع تحسين مصايد الحبار الهندي في ولاية كيرالا الهندية. أطلقت نوفوتيل مشروعاً للمشتريات بالتعاون مع فريق عمل المأكولات البحرية في أوروبا والصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، وبالتعاون المباشر كذلك مع خمسة موردين لتحسين إمكانية تتبع المنتجات. ويندرج هذا المشروع في إطار التزام العلامة بدعم رؤية الصندوق لإحداث تحول جذري في القطاع على مستوى سلسلة التوريد بأكملها. 3 / تعزيز التعليم والتوعية حول المحيطات تُولي نوفوتيل أهمية كبيرة لنشر الوعي حول أهمية المحيطات في حياتنا اليومية، وتسعى إلى إلهام موظفيها وضيوفها والمجتمعات التي تعمل فيها للمساهمة في تبني نمط حياة يحقق توازناً بيئياً مع المحيطات. تدريب عالمي جديد لتعزيز الوعي بالمحيطات يستهدف العاملين في جميع فنادق نوفوتيل البالغ عددها 600 فندق، وذلك لتحفيزهم على المشاركة الفاعلة والالتزام بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت". برنامج تدريبي جديد من الصندوق العالمي للطبيعة حول المأكولات البحرية المستدامة، يستهدف الطهاة وفرق المأكولات والمشروبات والمشتريات، ويشمل موضوعات مثل تأثير الصيد الجائر، ومصادر المأكولات البحرية المستدامة، وأفضل ممارسات الاستدامة المتبعة في المطاعم. تنظيم أنشطة ترفيهية تعليمية داخل الفنادق لتحفيز مجتمع نوفوتيل على التفاعل الإيجابي مع قضايا المحيطات. 4 / دعم جهود البحث والابتكار تدعم نوفوتيل مشاريع الصندوق العالمي للطبيعة الرامية إلى الحفاظ على البيئة البحرية حول العالم، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع بيئية تساهم في حماية المحيطات وتعزيز جهود البحث العلمي، والعمل على مشاريع فعّالة مثل: حماية نباتات بوسيدونيا في البحر الأبيض المتوسط الموقع: أوروبا الأهمية البيئية: كل هكتار من مرج البوسيدونيا يمتص من الكربون ما يعادل 5 إلى 7 أضعاف ما تمتصه الغابات الاستوائية. التقدم المُنجز: يجري تنفيذ خطط عمل في 9 مدن ساحلية، والعمل جارٍ على تجهيز 8 مواقع إرساء مع استكمال 73 عملية تعديل للعوامات في عام 2024، والتخطيط لإنجاز 41 عملية إضافية في عام 2025. رصد وإزالة معدات الصيد المهجورة الموقع: البحر الأبيض المتوسط الأهمية البيئية: تمثل معدات الصيد المفقودة أو المهجورة خطراً كبيراً على الحياة البحرية. التقدّم المُنجز: جرى مسح أكثر من 1000 هكتار في بونيفاسيو، وتم تحديد عدد من الشباك المهملة مع التخطيط لاسترجاعها باستخدام روبوتات غوص خلال عامي 2025 و2026. وتم كذلك إدراج مناطق جديدة في كالانكيس وأجاسيو للتنقيب فيها مستقبلاً. دعم المركب الشراعي "بلو باندا" التابع للصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا الموقع: أوروبا (فرنسا، اليونان، تركيا، إيطاليا، كرواتيا) الأهمية البيئة: يجوب المركب الشراعي "بلو باندا" مياه البحر الأبيض المتوسط للقيام بمهام محددة تهدف إلى تطوير حلول وتوصيات علمية لحماية الحياة البحرية، ورفع مستوى الوعي العام، وتوحيد جهود الحماية البيئية بالتعاون مع الدول والمجتمعات. التقدم المُنجز: أتمّ المركب حملته لعام 2024 في فرنسا واليونان وتركيا وإيطاليا وكرواتيا؛ وتم تنظيم زيارات تعليمية استفاد منها أكثر من 550 طفلاً في فرنسا؛ كما جرى اختبار نظام Cap Cétacés لحماية الحيتانيات من حوادث الاصطدام؛ وأُجريت دراسات عدة حول أدوات الصيد غير التقليدية والمناطق البحرية المحمية. ومن المقرر أن يرسو "بلو باندا" في مدينة نيس خلال الفترة من 8 إلى 14 يونيو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والمساهمة في فعاليات مشتركة مع الشركاء. رصد وتتبّع السلاحف البحرية الموقع: جميع أنحاء العالم، ولا سيما منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأهمية البيئية: لا تزال ستة من أصل سبعة أنواع من السلاحف البحرية مهددة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، والتجارة غير القانونية، والوقوع عرضاً في شباك مصائد الأسماك التجارية، وفقدان الشواطئ المخصصة للتعشيش. ومن أجل حماية هذه الكائنات، يتم حالياً رسم خرائط لشواطئ التعشيش، وممرات الهجرة، ومناطق البحث عن الطعام الخاصة بأهم تجمعات السلاحف البحرية. التقدم المنجز: تم إطلاق مبادرة "الممرات الزرقاء" في أكتوبر 2024؛ وجرى تتبع أكثر من 12600 سلحفاة حول العالم؛ ولا تزال عمليات جمع البيانات وتحليل الروابط البيئية مستمرة خلال عام 2025؛ ومن المقرر أن ينشر الصندوق العالمي للطبيعة آخر مستجدات المبادرة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات لعام 2025. حماية السلاحف البحرية في غرب المحيط الأطلسي الموقع: منطقة درع غيانا الأهمية البيئية: يساهم إشراك المجتمع المدني والتصدي للصيد غير المشروع وغير المنظَّم في تعزيز حماية سلاحف "الجلد المُجعّد" التي تتكاثر في المناطق الساحلية لغيانا، بالإضافة أيضاً إلى السلاحف "الخضراء" و"ردلي الزيتونية" التي تعيش على امتداد السواحل من البرازيل إلى فنزويلا. التقدم المنجز: تم إطلاق برنامج سفراء الشباب؛ ومن المقرر أن يشارك وفد إقليمي في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو 2025؛ إلى جانب تنفيذ مشاريع ميدانية تشمل تدريب مرشدين بيئيين، وتنظيم أنشطة علمية تشاركية، ومواصلة جهود التوعية والدعم خلال عامي 2025-2026. وفي هذا السياق، قال لودوفيك فرير إسكوفييه، مدير برنامج المحيطات في الصندوق العالمي للطبيعة – فرنسا: "حماية المحيطات تعني أيضاً حماية مستقبلنا المشترك. ومع تزايد التهديدات المتمثلة في الصيد الجائر وتلوث الموائل البحرية وفقدان التنوع البيولوجي، بات حرياً بالجهات الاقتصادية اليوم أن تلعب دور محورياً في مواجهة هذه التهديدات. ويسرنا التزام سلسلة فنادق نوفوتيل بدمج حماية النظم البيئية البحرية ضمن استراتيجيتها. ومن خلال التعاون مع شركات رائدة في قطاع السياحة، نُساهم معاً في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة ومسؤولية تتماشى مع مرونة المحيطات". من جانبه، قال جان-إيف مينيه: "تعتبر المحيطات مصدر التوازن الأكبر لكوكبنا – وهي أقرب ما تكون إلى 'رئةٍ للعالم'، ذلك أنها تساهم في تنظيم المناخ، ودعم سبل العيش، وحماية النظم البيئية. غير أن هذا التوازن بات مهدداً اليوم. وإذا أردنا مستقبلاً مستداماً، فعلينا إعادة التوازن في علاقتنا مع المحيطات عبر تقليل أثرنا البيئي والحفاظ على سلامتها. ولا بد من التأكيد هنا أن رفاهيتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصحة المحيطات؛ وبذلك فإن حمايتها ليست مجرد قضية بيئية فحسب، وإنما تتعلق أيضاً بصحة الإنسان وطول عمره أيضاً". ما التالي بالنسبة لنوفوتيل؟ خطوات إيجابية لتعزيز استدامة المحيطات تعتزم نوفوتيل في المرحلة المقبلة توسيع أثرها الإيجابي من خلال المبادرات التالية: التعاون مع قادة القطاع في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس لحفز التغيير الفعّال إطلاق برنامج تدريبي حول المأكولات البحرية المستدامة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة - خلال صيف 2025 تنظيم دورة توعوية حول المحيطات بالشراكة مع مؤسسة "أكسا كلايمت" – خلال صيف 2025 تعزيز ممارسات المأكولات البحرية المستدامة عبر جميع فنادق السلسلة اعتماد استراتيجية جديدة لتبني نظام طعام نباتي في جميع الفنادق إطلاق برامج جديدة لإشراك الضيوف في جهود الحفاظ على المحيطات مواصلة دعم مشاريع حماية المحيطات الحيوية التي يقودها الصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا وكافة أنحاء العالم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store