ما هو سبب زيادة الوزن رغم قلة الأكل؟
سرايا - إذا لم تتمكن من إنقاص وزنك رغم حساب السعرات الحرارية التى تتناولها واتباع حمية غذائية قليلة السعرات، يعتقد الخبراء أن السبب قد يكون خطأً في حساب السعرات الحرارية التي تتناولها بما يصل إلى 1000 سعرة حرارية يوميًا، فى هذا التقرير نتعرف على لماذا لا تفقد وزنك رغم اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية؟، بحسب موقع تايمز ناو.
وفقًا للخبراء، يتبع معظم من يسعون لإنقاص وزنهم نظرية نقص السعرات الحرارية، حيث يحرق الجسم سعرات حرارية أكثر مما يستهلك، فيلجأ الجسم إلى احتياطياته من الدهون للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، لكن هذه النظرية، المعروفة باسم "السعرات الحرارية الداخلة، السعرات الحرارية الخارجة"، لا تُحقق نتائج في كثير من الأحيان.
تشير الإرشادات الغذائية إلى أن النساء يحتجن عادةً إلى تناول ما بين 1800 و2400 سعرة حرارية يوميًا للحفاظ على وزنهن، بينما يحتاج الرجال إلى ما بين 2000 و3000 سعرة حرارية تقريبًا. يحدث فقدان الوزن عند وجود عجز في السعرات الحرارية لكن تحديد عدد السعرات الحرارية المستهلكة وما يعادل هذا العجز مسألة حسابية معقدة.
ما الذي يمنعك من خسارة الوزن؟ في عجز السعرات الحرارية؟
وفقًا لدراسة رائدة، غالبًا ما يخطئ الناس في حساب عدد السعرات الحرارية التي يتناولونها بما يصل إلى 1000 سعرة حرارية يوميًا. يقول الخبراء إن عدم فقدان الوزن يعني ببساطة عدم وجود عجز في السعرات الحرارية.
وأوضح العلماء أن الفجوة بين حساب السعرات الحرارية وفقدان الوزن تكمن في أن معظم الناس لا يعرفون معدل الأيض الأساسي (RMR) أو معدل الحرق بدقة.
ينصح خبراء التغذية بالحصول على فحص DEXA الذي يقيس تكوين جسمك هو الخيار الأمثل، إذ قد يُعطيك تقديرًا لمعدل الأيض الأساسي (RMR)، أو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها جسمك يوميًا دون القيام بأي شيء.
تعتمد تقديرات جهاز DEXA على وزن الجسم، وكتلة العضلات، وكتلة العظام، وكتلة الدهون، مما يُوفر صورة أدق لاستهلاكك من السعرات الحرارية.
قد تؤدي الأدوية إلى عدم فقدان الوزن
وفقًا للخبراء، يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تؤثر على جوعك، وتغير ميكروبيوم أمعائك، وحتى تبطئ عملية التمثيل الغذائي لديك، مما يجعل من الصعب للغاية إنشاء عجز في السعرات الحرارية.
ما أفضل طريقة لحساب السعرات الحرارية؟
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق عجز في السعرات الحرارية دون اللجوء إلى الآلات، هناك بعض الطرق للقيام بذلك بما في ذلك:
تسجيل جميع وجباتك - كل ما تتناوله يوميًا لمدة أسبوع كامل - ووزن نفسك يوميًا. إذا بقي الميزان على حاله في نهاية الأسبوع، فهذا يعني أنك تحرق سعرات حرارية مساوية لما تتناوله.
يقول الخبراء إنه بمجرد تحديد هذا الأساس، يصبح من السهل إيجاد طرق لتحقيق عجز في السعرات الحرارية. تناول كميات أقل من الطعام - بما في ذلك تقليل كميات الطعام، والامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة أو الحلويات، وممارسة الرياضة بانتظام مع نوم جيد لمدة ثماني ساعات - يمكن أن يساعدك على تحقيق عجز في السعرات الحرارية.
تتضمن بعض النصائح لتقليل تناول السعرات الحرارية دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية ما يلي:
تجنب شرب السعرات الحرارية
المشروبات السكرية، مثل الصودا وعصائر الفاكهة المُعبأة، غنية بالسعرات الحرارية. ورغم أن هذه السعرات لا تُشعرك بالشبع، إلا أنها قد تُؤدي إلى زيادة الوزن.
الحد من الأطعمة المصنعة للغاية
إن السكر والملح الموجودين في الأطعمة المصنعة بدرجة كبيرة يجعلان هذه الأطعمة لذيذة للغاية ويشجعان على الإفراط في استهلاكها.
الأطعمة الصحية
تساعدك العديد من البدائل الصحية للأطعمة والمشروبات اليومية على تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها.
تناول وجبات مطبوخة في المنزل
يرتبط تناول الوجبات المطبوخة في المنزل بتحسين جودة النظام الغذائي، وزيادة تناول الفواكه والخضراوات، وانخفاض مستويات الدهون في الجسم، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
ممارسة الرياضة بانتظام
يوصي الخبراء البالغين بممارسة تمارين رياضية متوسطة الشدة لمدة 150-300 دقيقة أسبوعيًا، أو تمارين رياضية عالية الشدة لمدة 75-150 دقيقة أسبوعيًا. تشمل التمارين متوسطة الشدة المشي السريع وركوب الدراجات واليوغا، بينما تشمل التمارين عالية الشدة الركض وركوب الدراجات السريع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
8 أطعمة تُعزز صحة الأمعاء والهضم
خبرني - يتأثر الجهاز الهضمي مع تغير درجات الحرارة في كل فصل من فصول السنة. فبينما تتفاقم أعراض الحساسية في فصل الربيع، فإن الجهاز الهضمي يكون غالبًا هو الضحية الأولى لتقلبات الطقس والمواسم، خاصة ونحن ننتقل إلى فصل الصيف. وبحسب ما نشره موقع Economic Times، يساعد تناول الأطعمة التالية في تعزيز صحة الأمعاء والهضم: البطيخ 1- البطيخ إن البطيخ غنيٌّ بالماء والألياف ويُساعد تناوله في الحفاظ على رطوبة الجسم ويدعم الهضم السلس. كما يُسهّل محتواه العالي من الماء عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2- الزبادي يشتهر الزبادي كمصدر طبيعي للبروبيوتيك، وبالتالي فإنه يُغذّي بكتيريا الأمعاء الصحية. ينبغي اختيار أنواع غير محلّاة من البكتيريا الحية لتحقيق أقصى استفادة. 3- الخيار يحتوي الخيار على الألياف ونسبة عالية من الماء تُساعد على طرد السموم ودعم حركة الأمعاء المنتظمة. 4- الأناناس إن الأناناس غنيٌّ بالبروميلين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات. ويُساعد الأناناس على تخفيف الانتفاخ ودعم نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي. 5- النعناع يُستخدم النعناع غالبًا في مشروبات وأطباق الصيف، وله خصائص طبيعية مضادة للتشنج تُهدئ اضطراب المعدة وتُساعد على الهضم. 6- التوت يتميز التوت بأنه غنيٌّ بالألياف ومضادات الأكسدة. يُغذّي التوت بكتيريا الأمعاء ويُحسّن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بالإضافة إلى أنه وجبة خفيفة صيفية حلوة ومنخفضة السعرات الحرارية. 7- الأطعمة المخمرة تحتوي الأطعمة المخمرة على بكتيريا حية تُغذي ميكروبيوم الأمعاء. يمكن إضافة ملعقة منها إلى السلطات أو الشطائر لنكهة لاذعة تُعزز الهضم. 8- البابايا تحتوي فاكهة البابايا على الباباين، وهو إنزيم يُساعد على تكسير البروتينات وتسهيل الهضم. كما أنها مُهدئة للمعدة وفعّالة في تقليل الانتفاخ.


خبرني
منذ 8 ساعات
- خبرني
الاكتئاب ينتقل بين الأزواج عبر القبلات
خبرني - يمكن أن ينتشر الاكتئاب والقلق بين الأزواج من خلال بكتيريا الفم المشتركة؛ فقد أظهر الأزواج الأصحاء، في دراسة حديثة، أعراضاً متزايدة للصحة النفسية بعد 6 أشهر فقط من زواجهم من شريك مكتئب. وتبدو النساء أكثر عرضة لانتقال هذه البكتيريا، فقد شهدت الزوجات تغيرات أكثر وضوحاً في كل من ميكروبيوم الفم والصحة النفسية لديهن. ووفق "ستادي فايندز"، قد يُغير هذا البحث كيفية تعاملنا مع الصحة النفسية في العلاقات، وقد يحتاج مقدمو الرعاية الصحية إلى النظر في معاملة كلا الشريكين كوحدة واحدة بدلاً من التركيز على الأفراد كل على حدة. بكتريا الفم وفي الدراسة التي أجريت على أزواج جدد في إيران، وجد الباحثون أنه عندما يعاني أحد الزوجين من الاكتئاب والقلق، فإن بكتيريا فم شريكه تتغير لتعكس بكتيريا فمه. ومع تغير هذه الميكروبات، يتغير مزاج الشريك السليم وأنماط نومه. النمط الظاهري للاكتئاب والقلق وبعد 6 أشهر فقط من الزواج، أظهر الأزواج، الأصحاء سابقاً، معدلات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم إذا كان شريكهم يعاني مما أسماه الباحثون "النمط الظاهري للاكتئاب والقلق"؛ أي أن الشخص يعاني من الحالتين في وقت واحد إلى جانب الأرق. وقام فريق البحث، بقيادة الباحث المستقل رضا راستمانش، بتتبع الأزواج المتزوجين لمدة 6 أشهر في المتوسط. واستعان الفريق بـ 1740 زوجاً من عيادتين خاصتين متخصصتين في اضطرابات النوم في طهران بين فبراير/ شباط وأكتوبر/ تشرين أول 2024، وقارنوا 268 زوجاً سليماً مع 268 شريكاً يعانون من الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم. وخضعت المجموعتان لاختبارات معيارية للصحة النفسية، وقدمت عينات من اللعاب لقياس هرمونات التوتر، وتم تحليل بكتيريا الفم لديهم باستخدام تقنيات متقدمة لتسلسل الحمض النووي. وكان الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو ما حدث لبكتيريا الفم لديهم. فقد بدأ ميكروبيوم الفم - أي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم - لدى الأزواج الأصحاء يشبه ميكروبيوم شركائهم المصابين بالاكتئاب والقلق. عائلات بكتيرية محددة وباستخدام تقنية تُسمى التحليل التمييزي الخطي، وجد الباحثون أن عائلات بكتيرية محددة مثل: المطثيات، والفيونيلا، والعصوية، واللاخنوسبايراسيا ازدادت وفرتها لدى كلا الشريكين. وهذه البكتيريا ليست عشوائية. فقد ربطت أبحاث سابقة هذه الكائنات الدقيقة نفسها باضطرابات الدماغ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. ويعتقد العلماء أن هذه البكتيريا قد تؤثر على الدماغ من خلال إضعاف الحاجز الدموي الدماغي أو من خلال ما يُسمى "محور ميكروبيوتا الفم والدماغ" - وهو في الأساس مسار اتصال بين بكتيريا الفم والدماغ. واستند البحث إلى أدلة دامغة من دراسات سابقة أجريت على الحيوانات، حيث نجح العلماء في نقل سلوكيات شبيهة بالاكتئاب إلى فئران سليمة عن طريق زرع بكتيريا معوية من حيوانات مصابة بالاكتئاب.


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
خبرني - تظهر الدراسات بشكل متزايد أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تضاف إلى الزبادي ومخفوق البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق "دايلي ميل". وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: "يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون". وأضافت: "من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات". مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة "الصحية" تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات "آمنة بشكل عام"، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.