
إفريقيا: 30 مليار دولار سنوياً لسد فجوة الاستثمار بمشروعات المياه بالقارة
وأوضح الاتحاد في تقرير صادر اليوم الجمعة، أن قمة الاستثمار في المياه 2025، التي انعقدت في كيب تاون بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 13 إلى 15 أغسطس، ناقشت بعمق سبل تعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ مشروعات المياه، وذلك بالتعاون بين مفوضية الاتحاد الأفريقي، وبرنامج الاستثمار في المياه، ووكالة التنمية التابعة للاتحاد الأفريقي (نيباد)، في إطار رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن القمة تدعم أولويات مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، وفي مقدمتها النمو الاقتصادي الشامل، والقضاء على الفقر والجوع، وتحقيق الاستدامة المناخية، من خلال تسريع الاستثمارات في المياه والصرف الصحي القادرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ مجموعة العشرين التي تُعقد فيها قمتها في القارة الأفريقية، بعد انضمام الاتحاد الأفريقي لعضوية المجموعة في يناير 2025. وأكد الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا أن بلاده تستغل رئاستها للمجموعة لمعالجة فجوات القدرات الاقتصادية والتنمية البشرية في الجنوب العالمي، بما في ذلك نقص التمويل المخصص للتنمية، إضافة إلى تحديات تغير المناخ.
وأوضح التقرير أن برنامج الاستثمار في المياه بأفريقيا، الذي أقره رؤساء دول الاتحاد عام 2021، يعد جزءاً من برنامج تطوير البنية التحتية في القارة، ويهدف إلى تحويل آفاق الاستثمار في المياه والصرف الصحي. كما اعترفت استراتيجية الاتحاد الأفريقي لتغير المناخ والتنمية المرنة (2022-2032) بالبرنامج كأداة رئيسية لتحويل أنظمة المياه.
وأشار الاتحاد إلى أن حملة "اهتم بالفجوة – استثمر في المياه"، التي أُطلقت عام 2023 بالتعاون مع الأمم المتحدة، تسعى إلى رفع الوعي وتحفيز تعبئة الاستثمارات لتحقيق الأمن المائي القادر على التكيف مع المناخ، وسد فجوة الحوكمة والتمويل والقدرات التي تعيق تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية في القارة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات ..
ارتفاع التضخم في إسرائيل خلال يوليو الماضي وسط ضغوط اقتصادية لحرب غزة
Page 2
الجمعة 15 أغسطس 2025 09:19 مساءً
Page 3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
رسوم العنب تفجر أزمة تجارية بين البرازيل وأمريكا
دخلت العلاقات التجارية بين البرازيل والولايات المتحدة مرحلة جديدة من التوتر، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض الصادرات الزراعية البرازيلية، وفي مقدمتها العنب. الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وخلال مشاركته في فعالية لزراعة كروم العنب، شنّ هجوماً لاذعاً على القرار الأمريكي، قائلاً في مقطع مصوَّر: «أتمنى أن يزور ترمب البرازيل يوماً ما ليتعرف على بلد حقيقي، بلد يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، ويحب أيضاً الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروغواي وفنزويلا.. نحن نحب الجميع». ويُعد هذا الإجراء من أكثر الخطوات التجارية صرامة ضد شريك رئيسي للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية، إذ يهدد الرسوم الجديدة الصادرات البرازيلية الزراعية والصناعية، ويضع فائض الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 284 مليون دولار في مهب الريح. ويرى مراقبون، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، أن القرار يضرب عمق العلاقات الاقتصادية الممتدة لعقود بين البلدين، والتي شملت شراكات في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية. وفي رسالة عبر منصة «إكس»، أضاف لولا أن زراعة العنب تمثل بالنسبة له «رمزاً لإنتاج الغذاء بديلاً عن العنف والكراهية»، مؤكداً أمله في أن يأتي اليوم الذي يتحاور فيه مع ترامب مباشرة للتعريف بحقيقة الشعب البرازيلي. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين برازيليا وواشنطن شهدت توترات متكررة خلال السنوات الأخيرة، على خلفية خلافات سياسية متعلقة بالبيئة والديمقراطية وقضايا داخلية، وقد ازدادت حدة تلك الخلافات منذ عودة لولا إلى السلطة عام 2023.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
السوق السعودية تصعد 64 نقطة بسيولة هابطة
أغلق مؤشر السوق المالية السعودية أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ بنسبة 0.6 في المئة مضيفاً 64 نقطة ليغلق عند مستوى 10897 نقطة وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.2 مليار ريال (853 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 190 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 201 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 54 شركة، ويأتي هذا الأداء مدعوماً بمكاسب لأسهم قيادية إلى جانب نشاط لافت في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً بمقدار 17.42 نقطة ليصل إلى مستوى 26633.08 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 58 مليون ريال (15.46 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 10 ملايين سهم. زخم إيجابي أوضح المصرفي باسم الياسين أن أداء جلسة اليوم عكس عودة الزخم الإيجابي إلى السوق على رغم محدودية السيولة مقارنة بالجلسات السابقة، إذ لعبت الأسهم القيادية دوراً في دعم المؤشر، بينما أسهمت المكاسب القوية لأسهم مضاربية ومتوسطة الحجم في تعزيز المعنويات. وأشار إلى أنه على رغم الضغوط المحدودة من سهم "الأهلي" وتمكين فإن نشاط أسهم مثل "لازوردي" و"الحفر العربية" أعطى دفعة إضافية للمؤشر، ليغلق قرب مستوى 10900 نقطة، الذي يمثل حاجزاً نفسياً مهماً للمتعاملين. ورجح أن يواصل المؤشر تداولاته في نطاق إيجابي محدود مع ميل صاعد، بخاصة إذا استمر الدعم من الأسهم القيادية مثل "أرامكو" و"الراجحي"، إذ أغلقت عند مستويات مستقرة تعكس اهتمام المستثمرين بالحفاظ على مراكزهم، علاوة على أن اختراق المؤشر مستوى 10900 نقطة يعزز من فرص استهداف منطقة 10950–11000 نقطة على المدى القصير إذا استمرت السيولة عند مستويات مقبولة. ولم يستبعد المتحدث أن تشهد السوق بعض عمليات جني الأرباح على الأسهم التي حققت ارتفاعات قوية، وهو ما قد يخلق تذبذباً موقتاً، مبيناً أن قطاع الطاقة والخدمات المرتبطة بالنفط والغاز، بخاصة بعد أخبار تمديد عقود "الحفر العربية"، قد يظل محركاً أساساً للسيولة. حركة الأسهم القيادية حول الأداء اليومي أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن سهم "أرامكو السعودية" ارتفع بأقل من واحد في المئة ليغلق عند 24.16 ريال (6.44 دولار)، في حين صعد سهم "مصرف الراجحي" بصورة طفيفة إلى 94.90 ريال (25.30 دولار)، وفي المقابل تراجع سهم "الأهلي السعودي" بأقل من واحد في المئة ليغلق عند 36.02 ريال (9.60 دولار). وأضاف أن أسهم "الأندية للرياضة" و"عزم" و"عطاء" و"دار الأركان" و"تبوك الزراعية" و"أنابيب الشرق" و"التطويرية الغذائية" سجلت ارتفاعات قوية راوحت ما بين 3 و5 في المئة، مما عكس تحركات نشطة للمستثمرين في قطاعات متنوعة، فيما صعد سهم "الحفر العربية" بأكثر من واحد في المئة ليغلق عند 74.70 ريال (19.93 دولار) بعد إعلان الشركة تمديد عقود 11 منصة حفر "برية للغاز" مدة عام، وهو ما عزز ثقة المستثمرين في استقرار أعمالها. أسهم الوسط الداعمة وتصدر سهم "لازوردي" قائمة الارتفاعات بنسبة تجاوزت 9 في المئة ليغلق عند 13.50 ريال (3.60 دولار) وسط تداولات نشطة بلغت نحو 3 ملايين سهم، وفي المقابل تراجع سهم تمكين 3 في المئة ليغلق عند 54.95 ريال (14.65 دولار) عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية على المساهمين بواقع 1.4 ريال (0.37 دولار) للسهم عن النصف الأول 2025. سهم "لازوردي" الأكثر ارتفاعاً كانت أسهم شركات "لازوردي" و"حلواني إخواني" و"دار الأركان" و"التطويرية الغذائية" و"عطاء" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "تمكين" و"سينومي ريتيل" و"نسيج" و"سيكو السعودية ريت" و"ثمار" فكانت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.40 و3 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبينما جاءت أسهم شركات "شمس" و"الأندية للرياضة" و"أمريكانا" و"أرامكو السعودية" و"أنابيب" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، حلت أسهم شركات "الأندية للرياضة" و"أرامكو السعودية" و"الراجحي" و"أس تي سي" و"الإنماء" هي الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على انخفاض إلى ذلك أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 1.80 نقطة، أي 0.02 في المئة، ليبلغ مستوى 8695.55 نقطة، وسط تداول 516 مليون سهم عبر 22693 صفقة نقدية، بقيمة 96.8 مليون دينار (295.2 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 28.99 نقطة، بنسبة 0.37 في المئة، ليبلغ مستوى 7781.84 نقطة من خلال تداول 376.3 مليون سهم عبر 16084 صفقة نقدية، بقيمة 51.8 مليون دينار (157.9 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 9.57 نقطة بـ0.10 في المئة، ليبلغ مستوى 9353.17 نقطة من خلال تداول 139.6 مليون سهم عبر 6609 صفقات، بقيمة 45 مليون دينار (137.2 مليون دولار). في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بنحو 82.43 أي 1.06 في المئة، ليبلغ مستوى 7868.61 نقطة، من خلال تداول 304.4 مليون سهم عبر 10554 صفقة نقدية بقيمة 43.2 مليون دينار (131.7 مليون دولار). مؤشر الدوحة ينخفض 60 نقطة في الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً 60.79 نقطة، مما يعادل 0.52 في المئة، ليصل إلى 11588.02 نقطة، وسط تداول 176.726 مليون سهم، بقيمة 352.912 مليون ريال (96.94 مليون دولار)، عبر تنفيذ 15013 صفقة في جميع القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم 13 شركة، بينما انخفضت أسهم 36 شركة أخرى، فيما حافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 689.053 مليار ريال (189.07 مليار دولار)، مقارنة بـ692.841 مليار ريال (190.12 مليار دولار) في الجلسة السابقة. تراجع محدود في سوق مسقط أغلق مؤشر بورصة (مسقط 30) عند مستوى 4921.33 نقطة منخفضاً 8.7 نقطة، وبنسبة 0.18 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 4930.08 نقطة، وبلغت قيمة التداول 18.264 مليون ريال عماني (47.41 مليون دولار)، منخفضة 16 في المئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول، والتي بلغت 21.742 مليون ريال عماني (56.45 مليون دولار). وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت 0.140 في المئة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 29.57 مليار ريال عماني (76.73 مليار دولار). هبوط في المنامة في المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند 1934.67 بانخفاض 11.22 نقطة عن معدل الإقفال السابق لانخفاض مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع المال وقطاع المواد الأساسية، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 862.38 بانخفاض 4.54 نقطة عن معدل إقفاله السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 667.83 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها 284.399 ألف دينار بحريني (753.70 ألف دولار) من خلال 61 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع الشركات غير البحرينية، إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 40.80 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
فوائد الديون الأمريكية تبلغ تريليون دولار خلال 10 أشهر
تفاقمت أزمة الديون في الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، بعدما بلغت مدفوعات الفوائد على الدين العام الأمريكي تريليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية 2025، في أعلى مستوى مسجل لهذه الفترة. ويضع هذا المسار الولايات المتحدة أمام احتمال تخطي حاجز 1.2 تريليون دولار بنهاية العام المالي، وهو رقم تاريخي يعكس الضغوط الهائلة على مالية الدولة ويعقد خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض الإنفاق وتقليص عجز الموازنة. وتشير البيانات إلى أن فوائد الديون أصبحت ثاني أكبر بند في الإنفاق الحكومي بعد الضمان الاجتماعي الذي تجاوز 1.5 تريليون دولار، متقدمة بذلك على الإنفاق الدفاعي والرعاية الصحية اللذين سجلا نحو 900 مليار دولار لكل منهما. كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن إجمالي الدين العام تجاوز 37 تريليون دولار مطلع أغسطس الجاري، وذلك بعد أن تم رفع سقف الدين إلى 41.1 تريليون دولار بموجب 'مشروع القانون الكبير الجميل'، حيث ارتفع الدين الأميركي مباشرة بمقدار 410 مليارات دولار في غضون يومين فقط. وكان صندوق النقد الدولي قد حذّر في وقت سابق من أن الارتفاع القياسي في الدين العام الأميركي يهدد الاستقرار المالي العالمي، موضحاً أن توسع الإنفاق الحكومي وارتفاع أسعار الفائدة يؤديان إلى زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما ينعكس بدوره على معدلات الفائدة في العديد من اقتصادات العالم. وتواجه الإدارة الأمريكية ضغوطاً متصاعدة من الرئيس ترمب الذي يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة سريعاً وبشكل كبير، أملاً في الحد من تكلفة خدمة الدين، في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تتحول الديون الأميركية إلى أزمة عالمية أوسع.