الصحة لسرايا: علاج "ميكستارد 30" لمرضى السكري غير متوفر عالميًا .. و وفرنا بديل في المراكز الصحية
سرايا - محمد النواطير - شكا عدد من مرضى السكري من عدم توفر عبوات الإنسولين نوع (Mixtard 30 Penfil 100 IU/ml في مركز صحي جامعة اليرموك وعدد من المراكز الصحية الأخرى، وسط غياب أي بدائل علاجية متوفرة حاليًا.
وقال مواطنون يعانون من نقص الإنسولين في تصريحات لـ"سرايا"، إنهم يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على جرعاتهم اليومية، مما يهدد استقرار حالتهم الصحية ويعرضهم لمضاعفات خطيرة.
وأشاروا إلى أنهم راجعوا أكثر من مركز صحي دون جدوى، حيث أُبلغوا بعدم توفر العبوات الأساسية المعتمدة لعلاجهم، وسط وعود متكررة بحل الأزمة دون أي نتائج فعلية حتى الآن.
من جانبه أكد مصدر طبي في وزارة الصحة، بتصريح لـ"سرايا" اليوم الخميس، أن علاج الأنسولين من نوع Mixtard 30 Penfil 100 IU/ml غير متوفر، نتيجة انقطاع توريده من الشركة المصنعة.
وأوضح المصدر أن وزارة الصحة وفّرت بديلًا علاجيًا معتمدًا وآمنًا لهذا النوع من الأنسولين، ومتوفر في جميع المراكز الصحية في مختلف محافظات المملكة، مشددًا على أهمية مراجعة المرضى لأطبائهم المعالجين ليقوموا بوصف البديل المناسب وفقًا للحالة الصحية لكل مريض.
وأشار إلى أن الوزارة تتابع بشكل مستمر توفر العلاجات الأساسية، وتعمل على تأمين البدائل الفعّالة في حال حدوث أي انقطاع عالمي أو تأخير في التوريد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 18 ساعات
- سرايا الإخبارية
8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها
سرايا - هناك العديد من الأضرار المثبتة علميًا لتناول السكر المضاف، وتشمل القائمة زيادة الوزن وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى المعاناة من حب الشباب وتسريع عملية شيخوخة الجلد. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "إيكونوميك تايمز"، يمكن أن يؤدي الإقلاع عن تناول السكر إلى فوائد صحية كالآتي: تحسين مستويات الطاقة يؤدي الإقلاع عن السكر إلى تقليل نوبات النعاس وتصبح الطاقة أكثر استقرارًا على مدار اليوم. 2. إدارة أفضل للوزن فيما يساعد تقليل تناول السكر على تقليل استهلاك السعرات الحرارية ويدعم فقدان الدهون. 3. بشرة أكثر نقاءً ويمكن أن يؤدي تقليل تناول السكر أيضاً إلى تقليل ظهور حب الشباب والالتهابات، مما يمنح البشرة إشراقة طبيعية. 4. تقليل الأمراض المزمنة في حين يُقلل تقليل تناول السكر من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وتراكم دهون الكبد. 5. تحسين صفاء الذهن كذلك يمكن لاتباع نظام غذائي منخفض السكر أن يُحسّن التركيز ويُقلل من ضبابية التفكير ويُحسّن الحالة المزاجية. 6. جهاز مناعة أقوى ويُضعف الإفراط في تناول السكر وظيفة المناعة؛ لذا فإن الإقلاع عن تناول السكر يُقوي مناعة الجسم. 7. أسنان أكثر صحة فيما يُقلل التخلص من السكر من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. 8. توازن الهرمونات ويدعم تقليل تناول السكر تنظيمًا أفضل للهرمونات، وخاصةً الأنسولين والكورتيزول. يشار إلى أن الاستهلاك المفرط للسكر يعد عاملاً رئيسياً في تفاقم فرط الوزن والسمنة، وتسوس الأسنان، وداء السكري (2)، وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني. ويتزايد القلق من أن تناول السكريات الحرة - وبخاصة في شكل مشروبات محلاة بالسكر - يزيد من تناول الطاقة الإجمالية وقد يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر فائدة غذائية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
أفضل أنواع الأطعمة لمرضى السكري
جفرا نيوز - يشدّد الأطباء على اختيار أفضل أطعمة لمرضى السكري الذي يعانون من مضاعفات هذه الحال الصحيّة، التي تحدث عندما ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم بسبب خلل في إنتاج الإنسولين. فرغم أنّ الغلوكوز هو مصدر أساسيّ للطاقة، إلّا أنّه يجب أن تُنَظَّم مستوياته عندما يدهل الدم، وذلك بواسطة هرمونْن ينتجهما البنكرياس، وهما الإنسولين والغلوكاجين. فالإنسولين، يسهّل امتصاصه في الخلايا وذلك ليستخدمه الجسم لإنتاج الطاقة أو يخزّنه على شكل غليكوجين ليتمّ استخدامه في المسنقبل. أما الغلوكاجين، فهو يعمل كهرمون معاكس للإنسولين، إذ يرسل إشارة إلى الكبد لتفكيك الغليكوجين المخزّن إلى غلوكوز وإطلاقه في مجرى الدم للحفاظ على ثبات الطاقة بين الوجبات. هذا النطام يتعطّل لدى مرضى السكّري، فيهاجم الجهاز المناعيّ في الجسم الخلايا المُنتِجة للإنسولين ويدمّرها، ما يتسبّب بنقص في الإنسولين. وفي نوع آخر من هذا الداء، تتصدّى الخلايا لوظيفة الإنسولين، فينتج البنكرياس نسبة أقلّ منه، فيتراكم الغلوكوز في الدم بدلًا من امتصاصه، مؤديًّا إلى ارتفاع السكّري في الدم. ولتجنّب المضاعفات الناتجة عن ذلك، من المهم التخلّي عن أنواع معيّنة من الأطعمة، مثل الغنيّة بالكاربوهيدرات والسكّر، واستبدالها بأخرى لا تتسبّب بضرر إن تمّ تناولها باعتدال. أفضل أطعمة لمرضى السكري إن كنت تعانين من داء السكّري، يجب أن تُجري فحوصات منتَظَمة، وأن تحرصي على اعتماد العلاج الذي يصفه لك الطبيب المشرف على حالك. وبالنسبة لنظامك الغذائيّ، فإنّ أفضل أنواع الأطعمة التي يعتمد عليها، هي التالية: تشتهر الخضروات الورقيّة بغناها بالألياف والفيتامينات، وباحتوائها نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات القابلة للهضم، ما يعني أن تأثيرها قليل على مستويات السكّر في الدم. كذلك، هي غنيّة بالمغنيسيوم الذي يحسّن حساسيّة الإنسولين، ومضادات الأكسدة مثل اللوتين التي تدعم صحّة العينيْن. ولأنّ نسبة الألياف فيها عالية، هي تبطئ عمليّة امتصاص الغلوكوز، فيقلّ احتمال ارتفاع السكّر في الدم بعد تناول الوجبات. الأسماك الدهنيّة تحتوي الأسماك الدهنيّة نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة التي تحسّن وظيفج الإنسولين، وتقلّل من خطر الإصابة بالمضاعفات الناتجة عن مرض السكّري، مثل أمراض القلب والأوعية الدمويّة. الحبوب الكاملة تحتفظ الحبوب الكاملة بنخالتها الغنيّة بالألياف والعناصر الغذائية، على عكس تلك المكرّرة التي تُجرَّد من هذه المكونات. تُبطئ الألياف، وخاصّةً الألياف القابلة للذوبان، عمليّة الهضم وامتصاص الغلوكوز، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع تدريجيّ في سكر الدم بدلاً من ارتفاعات حادّة. كذلك، هي تتميّز بمؤشّر غلايسيميّ (GI) أقل مقارنةً بالخبز الأبيض أو الأرز الأبيض. الكينوا والشعير، على وجه الخصوص، غنيّان بالبروتين والألياف، ممّا يوفر مصدرًا مستدامًا للطاقة. وقد رُبط تناول الحبوب الكاملة بانتظام بتحسين التحكم في سكر الدم وتقليل مقاومة الأنسولين. إنّ البقوليّات هي مثاليّة لضبط السكّر في الدم، وذلك لأنّها غنيّة بالألياف والبروتين النباتيّ، وغيرها من العناصر التي تبطئ عمليّة الهضم، ما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستوى الغلوكوز بعد الوجبات. كما أنّ مؤشّر نسبة السكر في الدم للبقوليات منخفض، وقد ثبت أنها تُحسّن مستويات الهيموغلوبين السكري (A1C عند إضافتها بانتظام إلى النظام الغذائي لمرضى السكري.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
فوائد لتناول فاكهة البابايا على معدة فارغة
جفرا نيوز - هناك سحر خاص لتناول البابايا الطازجة في ساعات الصباح الباكر. ورغم أنها تُعتبر فاكهة استوائية تقليدية تُضاف غالباً إلى وجبات الإفطار، يغفل الكثيرون عن الفوائد العلاجية التي تمتلكها عند تناولها على معدة فارغة. فالأمر لا يقتصر فقط على تحسين الهضم أو الحصول على فيتامين C، بل هناك فوائد أعمق بكثير تحدث داخل الجسم عند تناولها! تحتوي ثمرة البابايا على إنزيم خاص يُعرف باسم "باباين"، ولكن الإنزيم الأهم لصحة الكبد هو "كيموباباين"، وهو أقل شهرة. عند تناوله في الصباح الباكر، يعمل هذا الإنزيم بالتعاون مع مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين لتحفيز دورة إزالة السموم في الكبد، وهو الوقت الذي يكون فيه الجسم أكثر نشاطاً في التخلص من الفضلات. 2- تنظيف القولون تحتوي البابايا على نوعين من الألياف: الألياف القابلة للذوبان، التي تغذي البكتيريا النافعة، وغير القابلة للذوبان، التي تساعد على طرد الفضلات. عند تناولها على معدة فارغة، تعمل البابايا كـ"مكنسة ناعمة" تنظف القولون بلطف وتمنع الانتفاخ والكسل الهضمي. 3- رفع مستوى السكر دون التسبب بارتفاع الأنسولين تتمتع البابايا بمؤشر جلايسيمي منخفض (حوالي 60)، ما يعني أنها تطلق السكر ببطء. والفركتوز الطبيعي فيها لا يسبب طفرات سكر الدم عند تناوله بدون أطعمة أخرى، مما يساعد على استقرار الطاقة وتحسين حساسية الأنسولين. 4- إعادة توازن حموضة المعدة رغم مذاقها الحامض الخفيف، تُعتبر البابايا فاكهة قلوية بعد الهضم، ما يساعد على معادلة الحموضة الزائدة. لذا، فهي مثالية لمن يستيقظون بمشكلات حرقة أو ارتجاع، إذ تساهم في تهدئة بطانة المعدة وتحسين بيئة الجهاز الهضمي. 5- تحفيز إنتاج الكولاجين البابايا غنية بفيتامين C والليكوبين، وكلاهما يعززان إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. وعند تناولها قبل أي طعام آخر، تُمتص هذه العناصر بشكل أفضل، ما يدعم إصلاح الخلايا منذ الصباح ويعزز مرونة البشرة وتماسكها مع الوقت. 6- دعم التوازن الهرموني في بداية اليوم تحتوي البابايا على حمض الفوليك، فيتامين E، ومعادن دقيقة مثل الزنك، والتي تلعب دوراً مهماً في إنتاج الهرمونات. وهذا مفيد خصوصاً في ساعات الصباح، حيث يبدأ الجسم بتنظيم هرمونات مثل الكورتيزول، الإستروجين والتستوستيرون. 7- تهدئة الالتهابات المبكرة وتحسين مرونة المفاصل لا تقتصر فوائد البابايا على تقوية المناعة فقط، بل بفضل مركبات الفلافونويد وإنزيم "كيموباباين"، فإنها تقلل من مؤشرات الالتهاب مثل CRP، والتي غالباً ما تكون مرتفعة لدى من يعانون من آلام مزمنة أو تصلب في المفاصل. 8- تحسين امتصاص الحديد عند رغم أن البابايا لا تحتوي على الحديد، فهي من أغنى الفواكه بفيتامين C، الذي يُعزز امتصاص الحديد النباتي. وعند تناولها قبل وجبة تحتوي على مصادر مثل العدس أو التمر، تهيئ الأمعاء لامتصاص الحديد بكفاءة، ما يساهم في تحسين مستويات الهيموغلوبين والطاقة. 9- تنشيط الدورة اللمفاوية البطيئة تحتوي البابايا على إنزيمات تُحفّز الجهاز اللمفاوي، خاصة في الصباح حين يكون الجسم لا يزال في وضعية "الاستيقاظ الداخلي". وهذا يُساعد على تقليل احتباس السوائل والتعب والصداع الناتج عن تباطؤ تدفق اللمف. 10- تعزيز الوعي الغذائي لبقية اليوم تناول طعام نظيف، غني بالألياف ومغذٍ في بداية اليوم، يُعيد ضبط نظام المكافآت في الدماغ. وقد أظهرت دراسات سلوكية أن بدء اليوم بخيار صحي مثل البابايا يُشجع على اتخاذ خيارات غذائية أفضل على مدار اليوم.