
النوم في هذا التوقيت قد يهدد حياتك.. دراسة تكشف الخطر
في دراسة حديثة قد تُغيّر النظرة إلى القيلولة اليومية، كشف باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد (Harvard Medical School) والمستشفى العام في ماساشوستس عن ارتباط محتمل بين النوم قبل غروب الشمس وارتفاع معدلات الوفاة بين متوسطي وكبار السن.
الدراسة، التي نُشرت في يونيو 2025 في الدورية العلمية المتخصصة «سليب» (Sleep)، تابعت بيانات أكثر من 86 ألف مشارك زُوّدوا بأجهزة متطورة لمراقبة أنماط نومهم من الساعة 9 صباحًا وحتى 7 مساءً. وكشفت النتائج أن متوسط مدة القيلولة اليومية بلغ نحو 24 دقيقة، وغالبًا ما كانت هذه القيلولة بين التاسعة والحادية عشرة صباحًا، بينما تراجعت معدلات النوم بعد الظهر بشكل ملحوظ.
غفوة بريئة أم خطر يهدد الحياة؟
النتائج الأبرز تمثّلت في أن من ينامون لفترات طويلة خلال النهار، خصوصًا بين الظهيرة وما قبل المغرب، ويعانون اضطرابات في نمط نومهم الليلي، كانوا أكثر عرضة للوفاة خلال فترة الدراسة التي امتدت 11 عامًا، حيث سُجلت أكثر من 5 آلاف حالة وفاة في صفوف المتطوعين.
البروفيسور المسؤول عن الدراسة صرّح لموقع «هيلث داي» (HealthDay) الطبي بأن النتائج تُناقض المعتقدات الطبية السائدة حول فوائد القيلولة، مما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث للوقوف على أسباب هذا التأثير السلبي. وأضاف أن توقيت الغفوة قد يكون العامل الحاسم في التأثير على الصحة العامة، لا سيما إذا تزامن مع اضطرابات في النوم الليلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف
قالت دراسة جديدة إن الأشخاص المولودين حديثاً أقل عرضة للإصابة بالخرف في أي عمر مقارنة بالأجيال السابقة، مع ازدياد وضوح هذا الاتجاه لدى النساء. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على أكثر من 62 ألف شخص يبلغون من العمر 70 عاماً فأكثر، شاركوا في 3 استطلاعات رأي طويلة الأمد، أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وإنجلترا وأجزاء من أوروبا. واستخدم الفريق خوارزمية أخذت في الاعتبار استجابات المشاركين لمجموعة من الأمور المختلفة، بدءاً من الصعوبات التي واجهوها في الأنشطة اليومية، ووصولاً إلى درجاتهم في اختبارات معرفية، لتحديد ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالخرف. ثم قسَّم الباحثون المشاركين إلى 8 مجموعات مختلفة، تُمثِّل أجيالاً مختلفة. ووجد الباحثون أن انتشار الخرف يزداد مع ازدياد السن بين جميع مجموعات المواليد، وفي كل من المناطق الثلاث: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروبا. ومع ذلك، في سن مُعيَّنة، كان الأشخاص في الأجيال الأحدث أقلَّ عرضة للإصابة بالخرف، مُقارنة بالأجيال السابقة عند وصولهم إلى السن نفسها. وقالت الدكتورة سابرينا لينزن، الدكتورة في جامعة كوينزلاند، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، كان 25.1 في المائة من المولودين بين عامي 1890 و1913 مُصابين بالخرف عند وصولهم إلى سن تتراوح بين 81 و85 عاماً، مُقارنة بـ15.5 في المائة من المولودين بين عامي 1939 و1943 والذين أصيبوا بالخرف عند بلوغهم السن ذاتها». وأضافت أنهم لاحظوا اتجاهات مماثلة في أوروبا وإنجلترا. حول العالم يعانون من الخرف وأشار الفريق إلى أن هذا الاتجاه كان أكثر وضوحاً لدى النساء، وخصوصاً في أوروبا وإنجلترا؛ مشيراً إلى أن أحد أسباب ذلك قد يكون زيادة فرص حصول النساء على التعليم في منتصف القرن العشرين. وكتب الباحثون في دراستهم أن هذه النتائج تؤكد أن «الأجيال الشابة أقل عرضة للإصابة بالخرف في سن آبائهم أو أجدادهم نفسها، وهذه علامة تبعث على الأمل». ويُعاني نحو 57 مليون شخص حول العالم من الخرف. وبينما تُشخَّص معظم حالات الخرف لدى كبار السن، فإن نحو 7 في المائة من الحالات تحدث لدى الأشخاص الذين تقل سنهم عن 65 عاماً.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟
اكتشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يتبعون حمية «مايند» (MIND )، حتى لو بدأوا اتباعها في مرحلة متأخرة من حياتهم، يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال الخرف المرتبطة به، وفق ما نشرت شبكة «سي بي إس نيوز». وحمية «مايند» (MIND) إلى «Mediterranean-DASH Intervention for Neurodegenerative Delay»، أي «التدخل المتوسطي - النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكس العصبي». وتجمع بين كثير من عناصر حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم. ويركز النظام الغذائي على الأطعمة الصحية للدماغ، مثل الخضراوات الورقية، والتوت، والمكسرات وزيت الزيتون. وحللت الدراسة، التي عُرضت يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، بيانات ما يقرب من 93 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً بدءاً من تسعينات القرن الماضي. وانخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 9 في المائة لدى المشاركين الذين اتبعوا حمية «مايند» بدقة، مقارنةً بمن لم يلتزموا بها بشكل كافٍ. وأولئك الذين حسّنوا التزامهم بالنظام الغذائي على مدى عشر سنوات، بمن فيهم أولئك الذين لم يلتزموا به بدقة في البداية، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المائة مقارنةً بمن تراجع التزامهم. وقال سونغ يي بارك، الأستاذ المشارك في جامعة هاواي في مانوا، في بيان: «تؤكد نتائج دراستنا أن اتباع أنماط غذائية صحية في منتصف العمر وأواخره، وتحسنها مع مرور الوقت، قد يمنع الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف المرتبطة به. وهذا يشير إلى أنه لم يفت الأوان بعد لاتباع نظام غذائي صحي للوقاية من الخرف». وتنضم هذه الدراسة إلى الأبحاث السابقة التي سلّطت الضوء على فوائد اتباع نظام غذائي نباتي للوقاية من هذا الاضطراب الدماغي التدريجي. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 ونُشرت في العدد الإلكتروني لمجلة «نيورولوجي»، وهي المجلة الطبية التابعة للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يتبّعون حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية «مايند» قد تظهر عليهم أعراض أقل لمرض ألزهايمر في أنسجة أدمغتهم. صرحت بوجا أغاروال، مؤلفة الدراسة والحاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية البشرية من جامعة راش في شيكاغو، في بيان آنذاك: «في حين أن بحثنا لا يُثبت أن اتباع نظام غذائي صحي يُقلل من ترسبات لويحات الأميلويد في الدماغ، والمعروفة أيضاً بصفتها مؤشراً على مرض ألزهايمر، فإننا نعلم أن هناك علاقة، وأن اتباع حمية (مايند) وحمية البحر الأبيض المتوسط قد يكون إحدى الطرق التي تُمكّن الناس من تحسين صحة أدمغتهم وحماية الإدراك مع التقدم في السن». وجد الباحثون أن الخضراوات الورقية تُعدّ على ما يبدو أهم فوائد هذه الحميات. وقال الباحثون في البيان: «إن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء، أو سبع حصص أو أكثر في الأسبوع، كانت كميات اللويحات في أدمغتهم تتوافق مع كونهم أصغر سناً بنحو 19 عاماً من الأشخاص الذين تناولوا أقل كمية، بحصة واحدة أو أقل في الأسبوع».


مجلة هي
منذ 5 ساعات
- مجلة هي
ما هي تقنية الـSMP الشهيرة لإخفاء فراغات الشعر والصلع؟
تساقط الشعر يُعد من أكثر المشاكل الجمالية التي تؤرق النساء، فالشعر كان ولا يزال رمزًا للجمال والثقة بالنفس، وعندما يبدأ في التساقط قد يشعر البعض بفقدان جزء من هويتهم أو جاذبيتهم. وبينما تتنوع العلاجات بين المنتجات الموضعية، والحقن، والعمليات الجراحية، ظهرت تقنية غير جراحية تُعرف باسم 'اس ام ب' ، والتي أحدثت ثورة في عالم العناية بالشعر من خلال تقديم حل تجميلي فعال لاخفاء فراغات الشعر دون ألم أو جراحة. فتعرفي معنا على تقنية الـ اس ام ب وكيف تساعدك على اخفاء الفراغات في الرأس. كيفية اخفاء فراغات الشعر بتقنية الـSMP ما هي تقنية الـ SMP اس ام ب؟ تقنية SMP لا تتطلب أي شقوق أو تخدير تقنية SMP 'اس ام ب' أو أي "التحفيز المجهري لفروة الرأس" إجراء تجميلي غير جراحي يُستخدم فيه نوع خاص من الحبر الطبي لرسم نقاط صغيرة جداً على فروة الرأس، تُحاكي مظهر بصيلات الشعر الطبيعية. الهدف من هذه النقاط الدقيقة هو خلق وهم بصري بوجود شعر أكثر كثافة، أو تغطية فراغات واضحة في الرأس ناتجة عن الصلع أو التساقط. فلا تعتبر تقنية 'اس ام ب' علاجًا لنمو الشعر، بل تُعد حلاً تجميليًا يعزز مظهر الشعر الموجود أو يخفي أماكن الفراغات بطريقة ذكية وفعّالة. وتشبه هذه التقنية إلى حدّ ما تقنية التاتو أو المكياج الدائم، لكن الفارق أن الأدوات والأصباغ المستخدمة في SMP مصمّمة خصيصًا لتقليد مظهر الشعر الطبيعي وليس لرسم خطوط دائمة. كيف تُجرى تقنية الـ'اس ام بي' تُجرى جلسات 'اس ام بي' باستخدام جهاز يشبه آلة التاتو لكن بإبرة دقيقة جدًا، ويقوم المختصّ بحقن صبغة معدّلة آمنة داخل الطبقة السطحية من الجلد على فروة الرأس، بهدف محاكاة مظهر بصيلات الشعر. عادةً ما يتطلّب العلاج من جلستين إلى أربع جلسات، تفصل بين كل جلسة والأخرى فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين وتستغرق كل جلسة من ساعة إلى ثلاث ساعات، حسب حجم المنطقة المعالجة. مميزات تقنية "اس ام بي" لتكثيف الشعر نتائج فورية وطبيعية تتمثل إحدى أبرز مميزات تقنية SMP في قدرتها على تقديم نتائج فورية وواضحة. فور الانتهاء من الجلسة الأولى، سيلاحظ الشخص تحسناً في مظهر شعره، حيث يبدو أكثر كثافة وطبيعية. يمكن تخصيص اللون والشكل بشكل دقيق بحيث يتناسب مع لون الشعر الطبيعي للفرد، مما يعزز مظهره بشكل عام. تتمثل إحدى أبرز مميزات تقنية SMP في قدرتها على تقديم نتائج فورية وواضحة إجراء غير جراحي بخلاف عمليات زراعة الشعر التقليدية التي تتطلب جراحة ووقتاً طويلاً للتعافي، فإن تقنية SMP لا تتطلب أي شقوق أو تخدير، وهي إجراء غير جراحي بالكامل، مما يجعلها خياراً آمناً للكثير من الأشخاص الذين يفضلون تجنب العمليات الجراحية. تكلفة أقل مقارنة بزراعة الشعر تعتبر تكلفة تقنية SMP أقل بكثير من تكلفة عمليات زراعة الشعر التقليدية. في بعض الحالات، قد تكون التكلفة النهائية للمريضة أقل من نصف تكلفة عملية الزراعة، مما يجعلها بديلاً جذاباً للكثيرين. مناسب لمختلف حالات تساقط الشعر سواء كان التساقط ناتجًا عن الصلع الوراثي أو بسبب إجهاد أو أي سبب آخر، فإن تقنية SMP تعتبر مناسبة لمعظم الحالات. بالإضافة إلى أنها تُستخدم أيضًا لإخفاء الندوب التي قد تكون نتجت عن جراحات سابقة أو إصابات. نتائج تقنية الـ"اي ام بي" من أبرز مزايا تقنية 'اس ام بي' هو أن نتائجها تظهر مباشرة بعد الجلسة الأولى، وتزداد وضوحًا وجمالًا بعد الجلسات اللاحقة. وتمنح التقنية مظهر فروة رأس ممتلئة بالشعر القصير، أو تُستخدم لإخفاء الفراغات والندبات بطريقة دقيقة وواقعية. والأهم من ذلك أن النتائج تبدو طبيعية للغاية، خاصة عند اختيار درجة الصبغة المناسبة للون الشعر والبشرة، وتنفيذ التقنية على يد مختصّ متمرس. هل تقنية الـ'اس ام بي' مؤلمة؟ تعتبر تقنية 'اس ام ب' علاجًا لنمو الشعر الألم أثناء جلسة تقنية الـ'اس ام بي' يختلف من شخص لآخر، لكن عمومًا يُوصف بأنه خفيف وغير مؤلم مقارنة بالوشم التقليدي أو زراعة الشعر. يمكن أن يشعر البعض بوخز بسيط أو حرارة خفيفة في فروة الرأس، خاصة في المناطق الحساسة. وفي حال كان الشخص قلقًا من الألم، يمكن استخدام كريمات تخدير موضعية لتقليل الشعور بعدم الراحة. هل هناك آثار جانبية؟ تقنية الـ'اس ام بي' تُعتبر آمنة جدًا إذا تم تطبيقها على يد محترف وباستخدام أدوات معقّمة وصبغات طبية. قد تظهر بعض الاحمرار أو التهيج بعد الجلسة، لكنها تزول خلال 24 إلى 48 ساعة. لكن كأي إجراء تجميلي، يُنصح دائمًا بمراجعة مختص معتمد وذو سمعة طيبة، والتأكد من نظافة المكان وخبرة الفني. هل تقنية الـ'اس ام بي' خيارك المثالي؟ إذا كنت تبحثين عن حل سريع، طبيعي المظهر، لجعل شعرك أكثر كثافة بشكل تجميلي، فقد تكون تقنية SMP هي الخيار المناسب لكِ. فهي لا تحتاج إلى جراحة، ولا فترة نقاهة، وتمنحكِ مظهرًا أكثر شبابًا وكثافة بثقة وسهولة. لكن تذكّري أن اختيار المركز المناسب هو مفتاح نجاح هذه التقنية. اطلبي دائمًا مشاهدة صور قبل وبعد، واستفسري عن نوع الصبغات المستخدمة وخبرة الفني قبل اتخاذ القرار.