logo
"دافعش"!

"دافعش"!

جو 24منذ 4 ساعات

كمال ميرزا
جو 24 :
هل سنشهد قريباً عودة "مباركة" لما يُسمّى "تنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، أو ما يُعرَف اختصاراً بـ "داعش"، إلى الأضواء، وبحيث يُوسّع التنظيم نطاق عمله ليشمل تحرير "بلاد فارس" أيضاً من غولاء "الروافض" و"النواصب" و"حكم الملالي".. أم أنّ الوقت ما زال مبكّراً على لعب هذه الورقة؟!
هذه العودة فرصة لـ "المجاهدين" من أبناء "الفرقة الناجية" الذين تمّ استيرادهم من أربع جهات الأرض للقتال في سوريا لكي ينفضوا عن أنفسهم الغبار، ويليّنوا مفاصلهم، ويستعيدوا نشاطهم وحيويتهم.. فكما نعرف جميعاً "العمل عبادة"، و"الحركة بركة"، و"الإيد العطّالة بطّالة"!
وتفجير كنيسة هنا أو ارتكاب مذبحة هناك لا يشفي غليل هؤلاء "المجاهدين" الأشاوس!
وكالعادة، سيقنعون أنفسهم بأنّ الله عزّ وجلّ قد سخّر لهم من غايب علمه مَن يُموّلهم ويُسلّحهم ويوفّر لهم الدعم اللوجستيّ والاستخباراتيّ والمرور الآمن (سبحان الله)!
وطبعاً فإنّ هؤلاء "المجاهدين" المُخلِصين المُخلَصين، وحتى لا يقعوا في فخّ الشبهات، وحتى لا يتركوا فسحةً للشيطان لكي يتسلل وينفذ إلى دواخلهم وعقولهم، فإنّهم لن يطرحوا على أنفسهم أسئلة مثل: الذي يموّلنا يموّلنا لماذا؟! والذي يسلّحنا يسلّحنا لماذا؟! والذي يدعمنا يدعمنا لماذا؟! وأين الجهاد من أجل تحرير فلسطين من كلّ هذا؟! وأين جهاد الدفع عن إخوتنا في غزّة من كلّ هذا؟!
المهم بالنسبة لهؤلاء "المجاهدين" طاعة "مشايخهم" و"أمرائهم" و"أولي الأمر" لكي يظفروا بمغانم الدنيا وحُور الآخرة.. وما وراء ذلك فالعياذ بالله من همزات الشياطين!
ما تقدّم يقتضي من التنظيم تعديل اسمه ليتناسب مع مناط عمله الجديد، أو بلغة التطوير والتحديث والتنمية البشرية تعديل الـ (scope of work)!
أحد الأصدقاء اقترح اسماً جديداً يبدو موحياً في السياق الحالي: دافعش.. اختصاراً لتنظيم الدولة الإسلاميّة في "فارس" والعراق والشام!
مشكلة الاسم الجديد أنّه قد يبدو جذاباً وبرّاقاً لما تسمّى أنظمة الاعتدال العربيّ والإسلاميّ، وبما يغريها بالانضمام إلى التنظيم بحلّته الجديدة بكون الاسم يتناسب مع الخيار الإستراتيجيّ الذي طالما التزمت به هذه الأنظمة إزاء الغطرسة الصهيونيّة والهيمنة الأمريكيّة: دافعش!
هم "يدافعون"، بل ويهاجمون، ضدّ بعضهم البعض فقط!
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور حمدان السرحان محافظا في وزارة الداخلية
الدكتور حمدان السرحان محافظا في وزارة الداخلية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

الدكتور حمدان السرحان محافظا في وزارة الداخلية

تتقدم اسرة موقع صراحة نيوز بالتهنئة والمباركة من الدكتور حمدان فهد السرحان بمناسبة الترفيع وتعيينه محافظاً في وزارة الداخلية … سائلين الله له المزيد من التقدم والرفعة وان يوفقه لما فيه خدمة للوطن والمواطن تحت ظل الراية الهاشمية .

ما بعد وقف إطلاق النار: من الرابح؟
ما بعد وقف إطلاق النار: من الرابح؟

عمان نت

timeمنذ 2 ساعات

  • عمان نت

ما بعد وقف إطلاق النار: من الرابح؟

إن صحّ إعلان دونالد ترامب وقف إطلاق النار، فقد دخلنا الآن مرحلة جديدة، لا تحتمل الخطابة ولا المبالغة، بل تتطلب تقييمًا دقيقًا للواقع، وتحليلًا هادئًا لما تحقق، ولِمن فرض شروطه، ومن انكشف أمام شعبه وأمام التاريخ. واضح أن كل طرف خرج بجزء من المكاسب وليس كلها… لكنَّ توازن القوى اختلف، والاصطفافات أصبحت أوضح. 📍ترامب ظهر كبطل قومي أمام جمهوره… قصف منشأة نووية داخل إيران، وأوقف الحرب في لحظة بدا فيها أن التصعيد سيتحول إلى مواجهة شاملة. حصد اللقطة التي أرادها، وصدّر نفسه كزعيم 'حاسم' قادر على القصف والتفاوض في آنٍ واحد. 📍الكيان الصهيوني مارس إجرامه المعتاد: اغتال، دمّر، قصف، وقتل، ومارس كل ما تُوصي به توراته. لكن الجديد أن آلة التدمير لم تعد تُرهب، بل باتت دافعًا لتمسّك محور المقاومة بخيار المواجهة حتى النهاية. 📍إيران، رغم خسارة مادية كبيرة، أثبتت مجددًا أنها قوة إقليمية لا يمكن تجاوزها. نعم، هناك حاجة لتطوير الدفاعات الجوية وتحسين الجهوزية الجوية، لكن القدرة على الصمود، والمناورة، والثبات على الخط الاستراتيجي لم تُمسّ. 📍إيران اليوم ليست وحدها. حزب الله يعيد التموضع والتخطيط. حماس والجهاد الإسلامي أثبتوا جاهزية ميدانية عالية. أنصار الله في اليمن دخلوا المعادلة بقوة. ومحور المقاومة يحتاج إلى خمس سنوات لإعادة البناء، ولكنها خمس سنوات من إعداد قوة ردع جديدة لا من الانكماش أو التراجع. 📍لكن ما يجب أن تدركه طهران بوضوح، أن الرهان على حلفاء مثل روسيا والصين لم يحمِها ساعة الجد. ما حدث يكرّس حقيقة أن هذه الدول لا تقاتل من أجل أحد، ولا تُغامر بمصالحها العالمية لأجل حليف، بل تراقب وتتفاوض من بعيد. وما حصل في الأزمة الأخيرة يؤكد، كما حصل سابقًا مع النظام السوري، أن هذه القوى لا ترى في التحالفات سوى أوراق ضغط لخدمة مصالحها، لا التزامات استراتيجية. وعليه، فإن إعادة تقييم شكل التحالفات وأولوياتها بات ضرورة استراتيجية ملحّة. 📍أما دول التطبيع والتطبيل، فقد انكشفت على حقيقتها. لم تستطع إدخال شاحنة غذاء واحدة إلى غزة، رغم كل التصريحات والعلاقات 'الاستثنائية'. فكيف لمن فشل في إيصال كيس طحين، أن يزعم قدرته على صناعة 'سلام عادل' أو لعب دور الوسيط الفاعل؟ 📍لقد أصبح المشهد واضحًا: ✔️المطبع مطبّع، والمستسلم مستسلم. ✔️من قدّم الخدمات للكيان زاد من خدماته، ومن باع فلسطين عاد ليتاجر بـ'السلام' بعد أن استُهلكت قضاياه الداخلية. ✔️أما الأحرار، فهم مَن اختاروا الكرامة على السلام الكاذب، والوقوف في وجه الإبادة على الجلوس في مقاعد المفاوضات الفارغة. 📍وبعد فشل الرهان الأميركي–الصهيوني على إسقاط الحكم في إيران من خلال الضغط العسكري والميداني، فإن المعركة الحقيقية الآن تنتقل إلى الداخل. لم يعد مقبولًا، بعد كل ما جرى، أن يبقى الجواسيس والخونة ويهود الداخل أحرارًا يعبثون بأمن البلاد واستقرارها. ما تعرّضت له إيران خلال هذه المواجهة كشف حجم الاختراق الداخلي، وبات من واجب الدولة أن تحاصر هذا السرطان وتستأصله، حفاظًا على الأمن الوطني الذي هُدد من الداخل لا من الخارج فقط. 📍أثبتت الأحداث اليوم أن لا أحد يواجه المشروع الصهيوني بصدق إلا: ✔️إيران ومحورها، ✔️حزب الله، ✔️أنصار الله، ✔️المقاومة الفلسطينية الصادقة ممثلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي, ✔️وبعض الدول التي تعمل بنية صادقة، ولكن بحذرٍ شديد وبطريقة مستترة، مراعاةً لحسابات داخلية أو ضغوط إقليمية. أما من عوّلوا على البيت الأبيض، أو آمنوا بـ'قوة إسرائيل التي لا تُهزم'، فعليهم مراجعة أنفسهم. في هذه الحرب، الحرّ حرٌّ، وإن خسر جولة… والمتخاذل عبد، وإن أدار مؤتمرات سلام.

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا"
"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا"

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا"

"وعهدي لكم أن يبقى الأردن حرّاً عزيزاً كريماً آمناً مطمئنًا" — كلمات نطق بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فغرست في قلب كل أردني يقينًا بأن الوطن في يد أمينة، وقيادة لا تساوم على كرامته ولا على أمنه، قيادة جعلت من الثبات مبدأ، ومن الحكمة منهجًا، ومن الانتماء عهداً لا ينكسر. اليوم، ومع كل ما يشهده الإقليم من اضطرابات وأزمات متلاحقة، يثبت الأردن للعالم مرةً تلو الأخرى أن استقراره لم يكن صدفة، ولا أمنه جاء عابرًا، بل هو نتاج رؤية قيادة واعية، وتحرك دبلوماسي حكيم، وعمل دؤوب يقوم به جلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. لطالما كانت الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني نموذجًا في الاعتدال والتوازن. فقد سعى جلالته بلا كلل لترسيخ مكانة الأردن على خريطة العالم كبلد يحترم القانون الدولي، ويدعو للسلام، ويقف دائمًا مع قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لم تغب يومًا عن خطاباته في المحافل الدولية، من الأمم المتحدة إلى القمم العربية والإقليمية. تحركات جلالة الملك السياسية تعكس إيمانًا عميقًا بأن الأمن لا يأتي فقط من الداخل، بل من بناء شبكة من العلاقات الخارجية التي تحمي مصالح الوطن، وتفتح له آفاقًا للتعاون والدعم. ومن هنا جاءت زياراته المتكررة إلى الدول الكبرى، ولقاءاته مع قادة العالم، التي لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل محطات عمل ورؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن، وجلب الدعم اللازم لأمنه واستقراره. وعلى النهج ذاته، يسير ولي العهد، سمو الأمير الحسين، بخطى واثقة نحو تحمل المسؤولية، فقد أثبت في العديد من المحافل الدولية أنه امتداد طبيعي لجلالة الملك، يحمل الفكر ذاته، والشغف ذاته، والرؤية المتطلعة لمستقبل الأردن وشبابه. فقد كانت مشاركاته في المؤتمرات العالمية، ولقاءاته مع الشباب الأردني، تعبيرًا حيًّا عن قيادة شابة تعرف جيدًا كيف تُحدث التغيير بروح العصر، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية. الأردن اليوم، بفضل الله أولًا، ثم بقيادته الهاشمية، يعيش حالة من الاستقرار والأمان لا مثيل لها في المنطقة. وهو استقرار لم يأتِ إلا من خلال تضحيات جسام، وجهود سياسية وأمنية واقتصادية متواصلة، تضع المواطن وكرامته في صلب أولويات الدولة. إن وعد جلالة الملك "أن يبقى الأردن حرًا عزيزًا كريمًا آمنًا مطمئنًا" ليس وعدًا عابرًا، بل هو عهد قائد لقومه، صدق في القول، وسبق في الفعل، فكان الوفاء عنوان مسيرته، والحكمة رفيقة دربه، والكرامة غايته الكبرى. في يومنا هذا، نزداد يقينًا أن العهد باقٍ، وأن الأردن سيظل بإذن الله واحة أمن واستقرار، بقيادة هاشمية لا تعرف إلا العزّة والكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store