
شنايدر إلكتريك تحقق أعلى مؤشرات الأداء البيئي والاجتماعي عالميًا
يعكس هذا الإنجاز التزام شنايدر إلكتريك المستمر نحو تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال دعم شركائها وعملائها لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وتسير الشركة بخطى ثابتة نحو أهدافها الطموحة، والتي تشمل خفض انبعاثات الكربون بنسبة 25% عبر سلسلة القيمة بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وذلك وفقًا لمبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi) وبرنامج شنايدر للاستدامة 2021-2025 (SSI)، الذي يمثل خارطة طريق لتحقيق تقدم ملموس في الاستدامة، ليس فقط داخل الشركة بل يمتد أثره إلى الشركاء والعملاء والمجتمعات المحلية.
وفي تعليقه على الجائزة، قال أوليفييه بلوم، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك: "فخورون بحصولنا على لقب أكثر شركة مستدامة في العالم للعام الثاني على التوالي. بصفتنا شركة تكنولوجية، فإن هدفنا هو أن نكون الشريك الموثوق به في تحقيق الكفاءة وتعزيز جهود الاستدامة. تُعد الاستدامة جوهر أعمالنا، ونحرص على إشراك كامل منظومتنا في كل ما نقوم به. كما نؤمن أن مهمتنا تضعنا في قلب الحلول، وتمنحنا ثقافتنا المؤسسية ميزة تنافسية حقيقية، بما يضمن مساهمة جميع عناصر عملياتنا وسلسلة القيمة في خلق تأثير إيجابي نحو مستقبل أكثر استدامة".
يعتمد التصنيف على تقييم 5,700 شركة استنادًا إلى 20 مؤشر أداء رئيسي، ويتم اختيار الشركات وفقًا لمجموعة من المعايير مثل انبعاثات النطاق 1 و2، وكفاءة استهلاك الطاقة، ونسبة استخدام الطاقة المتجددة، إلى جانب التزامات وتقييمات خارجية تتعلق بالاستدامة، وشفافية التقارير المؤسسية، ومؤشرات الأداء البيئي والاجتماعي.
كما تم اختيار شنايدر إلكتريك كأكثر الشركات استدامة في العالم لعام 2025 من قبل مؤسسة Corporate Knights، لتصبح بذلك الشركة الوحيدة التي تتصدر قائمتها العالمية لأفضل 100 شركة مرتين، فضلًا عن اختيارها كأكثر الشركات استدامة في أوروبا وفرنسا، ما يعزز مكانتها كمثال عالمي في مجال القيادة البيئية والاستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
اليابان تعوّل على تكنولوجيا الألواح الفائقة الرقة لتسريع التحوّل الأخضر
تراهن اليابان على الألواح الشمسية المرنة والفائقة الرقة التي يمكن دمجها بسهولة في المباني وتثبيتها على الأراضي الوعرة، لتحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة، مع سعيها لمواجهة هيمنة الصين على هذا القطاع. في تشرين الثاني/نوفمبر، شدّد وزير الصناعة الياباني يوجي موتو على أنّ ألواح البيروفسكايت (نوع من المعادن) هذه تشكّل "أفضل ما لدينا لتحقيق هدفين: إزالة الكربون وتعزيز التنافسية الصناعية". تسعى اليابان إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وتطمح البلاد إلى تركيب ما يكفي من ألواح البيروفسكايت الشمسية بحلول عام 2040 لإنتاج 20 غيغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل قوة 20 مفاعلاً نووياً إضافياً. سيساعدها ذلك على تحقيق هدفها المتمثل في تغطية ما يصل إلى 50% من طلبها على الكهرباء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة بحلول سنة 2050. وتتوقع اليابان أن تُغطي الطاقة الشمسية حينها ما يصل إلى 29% من إجمالي طلبها على الكهرباء، مقارنة مع 9,8% في 2023-2024. من أهم مزاياها أنّ اليوديد يُعدّ مكوّناً رئيسياً في ألواح البيروفسكايت، واليابان هي ثاني أكبر منتج له في العالم بعد تشيلي. ومع ذلك، لا تزال التحديات هائلة، فهذه الألواح لم تُنتَج بكميات كبيرة بعد، وتُنتج كهرباء أقل من الألواح المصنوعة من السيليكون، بالإضافة إلى أنّ مدّة صلاحيتها تبلغ عشر سنوات مقابل ثلاثين عاماً لخلايا السيليكون التقليدية. كما أن الرصاص السام الذي تحتويه يُعقّد عملية تحويلها. من بين الحوافز التي قدّمتها الحكومة، منحة قدرها 157 مليار ين (1055 مليون دولار) لشركة "سيكيسوي كيميكال" لتصنيع البلاستيك لبناء مصنع قادر على إنتاج ما يكفي من ألواح البيروفسكايت لتوليد مئة ميغاواط من الكهرباء بحلول عام 2027، أي ما يكفي لتشغيل 30 ألف منزل. يقول الخبير في هذه التقنيات في جامعة طوكيو هيروشي سيغاوا، في حديث لوكالة فرانس برس "يمكن تصنيع ألواح البيروفسكايت محلياً، بدءاً من استخراج المواد الخام وصولاً إلى الإنتاج والتركيب: ويمكن أن تُسهم كثيراً في أمن الطاقة والاقتصاد". في ظل منافسة دولية محتدمة تقودها شركات صينية وأوروبية وكورية جنوبية، تأمل طوكيو جعل هذه التقنية الجديدة ركيزة وطنية، وتجنّب تكرار الإخفاق الذي مُني به المصنعون اليابانيون سابقاً أمام هيمنة الألواح الشمسية الصينية. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استحوذت خلايا السيليكون الكهروضوئية اليابانية الصنع على نحو نصف السوق العالمية. واليوم، تسيطر الصين على أكثر من 80% من سلسلة توريد الطاقة الشمسية العالمية، بدءاً من إنتاج البولي سيليكون وصولاً إلى تصنيع الخلايا. تتألّف هذه الألواح المصنوعة من السيليكون من شرائح رقيقة تُحوَّل إلى خلايا. وينبغي حمايتها بألواح زجاجية مقوّاة وإطارات معدنية، ما يجعل المنتجات النهائية ثقيلة الوزن ويصعب التعامل معها. على العكس من ذلك، تُصنع خلايا البيروفسكايت الشمسية عن طريق طباعة مواد مثل اليوديد والرصاص على أغشية أو ألواح زجاجية، ويمكن أن يبلغ سمك المنتج النهائي مليمتراً واحداً فقط، ويزن عُشر وزن خليّة السيليكون التقليدية. تُمكّن مرونة ألواح البيروفسكايت من تركيبها على الأسطح المنحنية، وهذا عمليّ في اليابان، حيث تُغطي الجبال 70% من أراضيها، وتُعدّ الأراضي المسطحة نادرة. سيُغطّى مبنى من 46 طبقة قيد الإنشاء في طوكيو بهذه الألواح. وتُخطط مدينة فوكوكا (جنوب غرب) لاستخدامها لتغطية ملعب بيسبول مُقبّب. في واجهات ناطحات السحاب؟ وتعمل شركة "باناسونيك" الكبرى للإلكترونيات على دمج خلايا البيروفسكايت في زجاج النوافذ، بهدف تسهيل إنتاج الكهرباء في أماكن استخدامها مباشرة، ما من شأنه تقليل الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية، على ما توضح يوكيهيرو كانيكو، وهي مسؤولة في قسم الأبحاث بالشركة. الطلب على الطاقة مرتفع في المدن، ولكن غالباً ما تُقام محطات الطاقة الشمسية في المناطق الريفية حيث أسعار الأراضي منخفضة. وتتساءل كانيكو: "ماذا لو زُوّدت كلّ نوافذ مباني طوكيو بخلايا كهروضوئية؟". يرى سيغاوا أن التكنولوجيا تتطوّر بسرعة: فبعض النماذج الأولية المخبرية تكاد تضاهي كفاءة خلايا السيليكون، ومن المتوقع أن تصل مدة صلاحيتها إلى 20 عاماً قريباً. ويؤكد الأكاديمي أن البيروفسكايت في اليابان قد يُمثل قدرة تصل إلى 40 غيغاواط بحلول عام 2040. وعموماً، يشير إلى أنّ "الأمر لا يقتصر على السيليكون أو البيروفسكايت فحسب، بل علينا التفكير في كيفية تحسين قدرتنا على استخدام مصادر الطاقة المتجددة"، مضيفاً "إذا اعتمدت اليابان نموذجاً جيداً، فستتمكن من التصدير إلى الخارج".


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
"الطريق السريع الأخضر" مشروع بيئي ضخم ينتظر دبي العام 2040
"المحور الأخضر" مشروع سيحدث نقلة بيئية نوعية داخل إمارة دبي، تماشياً مع خطة الإمارة الحضرية الشاملة حتى حلول 2040، التي تتوقع نمو المدينة إلى ما يقرب من 8 ملايين نسمة من جنسيات مختلفة. ليس المشروع مجرد بنى تحتية، بل هو مسعى استراتيجي لبناء مدينة أكثر خضرة وأكثر ملاءمة للعيش، بتحويل أحد الطرق الرئيسية في المدينة، وهو شارع الشيخ زايد، إلى مساحة عامة متعددة الاستخدامات، حيث يُقدّم المشروع مساحات خضراء واسعة، ويعزز النقل غير الآلي، ويدمج مصادر الطاقة المتجددة، وفقاً لكلام بهاراش باغيريان، المخطط الحضري ومؤسس شركة URB، التي تتولى تنفيذ المشروع، لـ"النهار". يُعدّ المحور الأخضر أساسياً لتعزيز الربط الحضري والكفاءة في جميع أنحاء دبي، مما يُسهّل التنقل بسلاسة وسرعة بين مختلف المناطق السكنية والتجارية، فقد يُسهم هذا الربط في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية الحضرية للمدينة. ومن خلال دمج مزيج من المرافق المجتمعية والمساحات التجارية والترفيهية مع البنية التحتية الخضراء وخيارات النقل المستدام، يهدف المشروع إلى تقليل اعتماد المدينة على السيارات، وبالتالي تقليل الازدحام المروري وخفض انبعاثات الكربون. يقول باغيريان: "يعالج المشروع التحديات البيئية الحرجة من خلال دمج مساحات خضراء واسعة من المتوقع أن تُحسّن جودة الهواء. سيتم دمج هذه المساحات الخضراء مع مسارات المشاة ومسارات الدراجات وخطوط الترام الكهربائية، مما يُنشئ شبكة نقل متكاملة وصديقة للبيئة. وهذا النهج لا يُعزز المظهر الجمالي للممر فحسب، بل يُعزز أيضاً نمط حياة أكثر صحة واستدامة لسكان دبي؛ ومن المتوقع أن تُزرع نحو مليون شجرة ستوفر المساحات الخضراء، التي ستشمل المتنزهات والحدائق المجتمعية، مما سيساهم أيضاً في تبريد المدينة وتحسين جودة الهواء". ويقلل المشروع من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن سنوياً، ويزود نحو 130 ألف منزل بالطاقة؛ والترام الذي سيربط بين المنازل في داخل المشروع سيعمل بالطاقة الشمسية، وسيخفف جداً من الازدحام، كما ستستغرق المسافة بين كل مناطق دبي 20 دقيقة فقط. تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بواحد من أعلى معدلات استهلاك المياه للفرد في العالم، حيث تستهلك نحو 550 لتراً للشخص الواحد يومياً. ولا تستخدم هذه الكمية بالإجمال كمياه للشرب، بل في استعمالات أخرى كالزراعة وسقاية المناظر الطبيعية. وتستخدم المساحات الخضراء في البلاد كميات وفيرة من المياه. يقول باغيريان: "على سبيل المثال، حديقة الزهور بدبي، التي تبلغ مساحتها 72 ألف متر مربع، وتعرض 150 مليون زهرة حيّة، تستهلك 757 ألف لتر من المياه يومياً. تطرح دبي مجموعة فريدة من التحديات: نموها السريع، وتنوع سكانها، وزحفها العمراني، والظروف المناخية القاسية". هذه ليست أول محاولة لشركة URB في تصميم المدينة المستقبلية المثالية، فقد كشفت في وقت سابق من هذا العام عن مقترحها بشأن "أشجار القرم في دبي" الذي تقول إنه سيكون "أكبر مشروع لتجديد السواحل في العالم"، إذا مضى المشروع قدماً. وفي العام الماضي، اقترحت أيضاً "طريقاً سريعاً فائقاً" لركوب الدراجات في الأماكن المغلقة بطول 93 كيلومتراً يُسمى "The Loop"، والذي يمكن أن يساعد المقيمين في الإمارة على الاستغناء عن السيارات.


صوت بيروت
منذ 4 أيام
- صوت بيروت
أسهم أوروبا تسجل أول مكسب يومي في خمس جلسات بدعم أرباح قوية
أنهت الأسهم الأوروبية سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام متتالية اليوم الخميس، مدعومة بمكاسب أسهم شركتي إيه.بي.بي وليجراند الصناعيتين بعد أن أعلنتا عن تسجيل أرباح قوية. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة واحد بالمئة. وصعدت معظم البورصات الإقليمية الرئيسية أيضا، إذ ارتفع المؤشر داكس الألماني 1.5 بالمئة، وكسب المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 بالمئة. وقفز سهم مجموعة الهندسة السويسرية إيه.بي.بي عشرة بالمئة تقريبا بعد أن سجلت أعلى معدل طلب خلال ربع مالي لها حتى الآن، مدفوعا بطلبات على منتجات تستخدم في مراكز البيانات لدعم الذكاء الاصطناعي. وارتفع سهم ليجراند الفرنسية قرب تسعة بالمئة بعد أن رفعت شركة البنية التحتية الكهربائية هدف مبيعاتها السنوية مدفوعة بالنمو القوي في قطاع مراكز البيانات في أمريكا الشمالية. وقفز سهم منافستها شنايدر إلكتريك 7.7 بالمئة. وعوضت شركات صناعة الرقائق الأوروبية بعض خسائرها من الجلسة السابقة إذ سجلت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، المنتج الرئيسي لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة في العالم، أرباحا قياسية في الربع الثاني مما عزز المعنويات. وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل 3.9 بالمئة، بعد انخفاضه 11 بالمئة أمس الأربعاء. وقفز سهم أوكادو 18.5 بالمئة بعد أن أعلن المتجر الإلكتروني عن ارتفاع أرباحه الأساسية 77 بالمئة في النصف الأول من العام المالي الحالي، وقال إن أولويته هي تحقيق أرباح نقدية في السنة المالية المقبلة. وتترقب الأسواق أي إشارات حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع استعداد التكتل لاتخاذ تدابير انتقامية في حالة فشل المفاوضات مع واشنطن. وقالت دانييلا هاثورن كبيرة محللي الأسواق لدى كابيتال دوت كوم 'لا تزال الأسواق متفائلة إلى حد كبير بشأن الوضع وبأن الأمور ستتقدم في الأسبوعين المقبلين'. وأضافت 'رأينا في الماضي، وحتى في فترة ولاية ترامب الأولى، عدد المرات التي هدد فيها باتخاذ إجراءات وما أقدم عليه بالفعل كان محدودا للغاية' وهوت الأسهم الأوروبية بقوة أمس الأربعاء بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن ترامب قد يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، لكن ترامب قال في وقت لاحق إنه لا يخطط للقيام بذلك. وفي الوقت نفسه، وقعت بريطانيا وألمانيا معاهدة صداقة واسعة النطاق عمقت العلاقات في مجالات تشمل الدفاع والنقل في الوقت الذي تحاول فيه المملكة المتحدة إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وبالنسبة لأداء شركات أخرى، هبط سهم تومرا سيستمز 13.3 بالمئة، مسجلا أسوأ أداء يومي منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، بعد أن سجلت المجموعة النرويجية خسارة في صافي مبيعات الربع الثاني. وكسب سهم شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات 7.9 بالمئة بعد الإعلان عن انخفاض حاد في أرباح التشغيل للربع الثاني التي لا تزال تتجاوز توقعات المحللين.