
عناصر غذائية شائعة تضر بصحة الكبد في صمت.. إزاى تحمى نفسك
تتزايد أمراض الكبد عالميًا، وغالبًا ما يكون النظام الغذائي هو السبب الرئيسي، فالكبد هو المسئول عن أكثر من 500 وظيفة أساسية في الجسم، مثل إزالة السموم ، ومعالجة العناصر الغذائية، وإنتاج العصارة الصفراوية للهضم، وحدوث أي خلل في وظيفته قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، لذلك فإن ما تتناوله يلعب دورًا حاسمًا في صحة الكبد، ومع ذلك، فإن العديد من الأطعمة الشائعة ومكوناتها تُلحق الضرر بالكبد، حتى دون أن تدرك ذلك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز اوف انديأ".
فيما يلى.. 3 مكونات غذائية شائعة تُساهم سرًا في تلف الكبد بما في ذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، بالإضافة إلى طرق علاجه:
الإفراط في تناول الكربوهيدرات
رغم أن الكربوهيدرات ضرورية لإنتاج الطاقة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل صحية، فعند تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، تتحول إلى دهون ثلاثية، تُخزن هذه الدهون في الخلايا الدهنية ، ثم تترسب في الكبد، ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة الدهون الثلاثية وزيادة امتصاص الأحماض الدهنية في الكبد، مما يؤدي إلى تراكمها في الكبد، ويترتب على ذلك الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت لاحق.
زيوت البذور
يمكن لزيوت الطهي، وخاصةً تلك المشتقة من البذور، أن تُلحق الضرر بالكبد، حيث تُشكل زيوت البذور، مثل زيت فول الصويا والذرة ودوار الشمس، والتي تُستخدم عادةً في الطبخ، خطرًا خفيًا على صحة الكبد، لأنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية، والتي عند الإفراط في استهلاكها، تُسبب التهابًا وإجهادًا تأكسديًا في الكبد، وقد يؤدي ذلك إلى أمراض خطيرة في الكبد، مثل التهاب الكبد الدهني، وتعتمد العديد من الأطعمة المُصنعة، مثل الوجبات الخفيفة المقلية بشكل كبير على هذه الزيوت.
الفركتوز
الفركتوز هو نوع من السكر يوجد في المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة والزبادي المنكه، وعلى الرغم من أن الفركتوز يوجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضراوات، إلا أن الفركتوز الصناعي (السكروز وشراب الذرة عالي الفركتوز) ضار بالكبد، ويُعد الفركتوز الصناعي المستخدم في جميع أنواع المشروبات والأطعمة المصنعة قوة دافعة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث تتم معالجة الفركتوز أولًا في الأمعاء، وقد يؤثر على بطانة الأمعاء وتوازن البكتيريا فيها، ويؤدي ذلك إلى زيادة امتصاص العناصر الغذائية ومواد بناء الدهون التي تتدفق إلى الكبد، وتزيد المستويات العالية من الفركتوز ومنتجاته الثانوية من بكتيريا الأمعاء (مثل الأسيتات والزبدات) من إنتاج الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وتلف الكبد، كما يؤدي الإفراط في الفركتوز إلى الالتهاب.
كيفية الحفاظ على صحة الكبد
يمكنك الحفاظ على صحة الكبد من خلال إتباع نظام غذائي صحى ومتوازن، يعتمد على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، والحد من تناول المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والأطعمة عالية الفركتوز.
مع الحرص على الترطيب من خلال شرب كمية وفيرة من الماء للمساعدة على طرد السموم من الكبد، مع الحرص أيضًا على عدم الإفراط فيها، بجانب ممارسة الرياضة بانتظام، ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط المعتدل للحفاظ على وزن صحي، وغسل الفواكه والخضراوات جيدًا للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية والسموم الأخرى الموجودة فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
6 أسباب تجعل التفاح فاكهة فعالة ل إنقاص الوزن
عند الحديث عن فقدان الوزن بطريقة صحية وطبيعية، غالبًا ما يُذكر التفاح كواحد من أفضل الفواكه التي تدعم هذه الرحلة. فهو غني بالألياف وقليل السعرات ومليء بالعناصر الغذائية المفيدة، ما يجعله خيارًا مثاليًا للوجبات الخفيفة أو ضمن أي نظام غذائي متوازن. فوائد التفاح لفقدان الوزنووفقًا لموقع «هيلث»، إليك أبرز الأسباب التي تجعل التفاح من الفواكه الفعالة في إنقاص الوزن، كالتالي:1- منخفض السعرات الحراريةتحتوي ثمرة التفاح المتوسطة على حوالي 95 سعرة حرارية فقط، ما يجعلها وجبة خفيفة مشبعة دون أن تُرهق ميزان السعرات اليومية.2- غني بالألياف المُشبعةيحتوي التفاح على ألياف قابلة للذوبان، خاصة «البكتين»، التي تُبطئ عملية الهضم وتُعزز الشعور بالشبع، ما يُقلل من الرغبة في تناول المزيد من الطعام.3- يُنظم مستويات السكر في الدمتُساعد الألياف الموجودة في التفاح على استقرار نسبة السكر في الدم، مما يُقلل من نوبات الجوع المفاجئة والرغبة في تناول الحلويات أو الكربوهيدرات.4- يُعزز حرق الدهونأشارت بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في التفاح قد تُحفز عملية الهضم، مما يُسهم في حرق الدهون بشكل أفضل.5- سهل التناول في أي وقتسواء كوجبة خفيفة بين الوجبات، أو مضافة لسلطة، أو مخبوزة في الفرن، يُمكن تناول التفاح بطرق متعددة دون الحاجة لتحضيرات خاصة، ما يجعله رفيقًا عمليًا لأي دايت.6- يُساعد على الهضميُحسن التفاح من حركة الأمعاء ويُقلل من مشكلات الانتفاخ والإمساك، وهي مشاكل شائعة أثناء اتباع أنظمة التخسيس.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
باحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية: الريحان مصدر ممتاز للأحماض الدهنية غير المشبعة
الريحان ، نبات عطري معمر ينتمي إلى عائلة وتعود تسمية " الريحان" إلى الكلمة اليونانية "Basileus" التي تعني "الملكي أو "الملك"، ولذلك يُعرف غالبًا باسم "ملك الأعشاب"، نظرًا لاستخداماته المتعددة في الطب، ومستحضرات التجميل، والصناعات الدوائية والغذائية. أوضحت الدكتورة مها إبراهيم الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية أن الريحان يعود في الأصل إلى المناطق الدافئة والاستوائية، مثل الهند وأفريقيا وجنوب آسيا، وكما يتواجد بشكل خاص في باكستان والهند حيث تمت زراعته منذ نحو 5000 عام، وهو اليوم منتشر في جميع أنحاء العالم. وكذلك تتم زراعة الريحان تجاريًا في العديد من الدول ذات المناخ الدافئ والمعتدل، بما فى ذلك فرنسا، والمجر، واليونان، ودول جنوب أوروبا، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية والجنوبية. الفوائد الغذائية لبذور الريحان. أضافت مها على الرغم أن استخدام بذور الريحان ليس شائعًا على نطاق واسع، إلا أنها تُستخدم في بعض الدول الشرق الأوسط في صناعة الأغذية والمشروبات ، ويرجع عدم انتشار استهلاك هذه البذور في بقية أنحاء العالم بشكل رئيسي إلى قلة الوعى بقيمتها الغذائية والوظيفية العالية. أشارت مها إلى العديد من الدراسات أن بذور الريحان تحتوي على نسبة عالية من البروتين، حيث تتراوح ما بين 10% و22.5%، مما يشير إلى أن هذه البذور تُعد مصدرًا جيدًا للبروتين، ما يجعلها ذات قيمة غذائية كبيرة لصحة الإنسان، علاوة على ذلك، وجد أن حمضي الجلوتاميك والأسبارتيك اللذان يعتبران من الأحماض الأمينية غير الأساسية السائدة في بذور الريحان، كذلك تحتوى البذور على جميع الأحماض الأمينية الأساسية بنسبة عالية باستثناء تلك المحتوية على الكبريت والتربتوفان ، مما يجعل بذور الريحان ذات أهمية غذائية كبيرة في تغطية المقررات الغذائية الموصى بها يومياً. أوضحت مها أن البذور تعد مصدر غنى فى الدهون حيث تترواح مابين 9.7% و33.0%، كذلك تعد بذور الريحان مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية غير المشبعة، حيث يُظهر تحليل الزيت المستخلص منها أن الأحماض السائدة، بالإضافة إلى ذلك تعتبر بذور الريحان مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، حيث يتراوح محتواها بين 22.6% و26.2%، مما يجعلها مكونًا غذائيًا ذا أهمية كبيرة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعلها تدخل ضمن قائمة المكونات الفعالة في تحسين القيمة الصحية للمنتجات الغذائية. كما تعتبر بذور الريحان مصدرًا غنيًا بالصمغ النباتي، حيث تشكل نسبته 17–20% من وزن البذور، مما يمنحها خصائص وظيفية متميزة تُسهم في تعزيز قيمتها في التطبيقات الغذائية المختلفة، و يتميز هذا الصمغ بقدرته العالية على الاحتفاظ بالماء، الأمر الذي يجعله عامل ربط فعّالًا في صناعة منتجات اللحوم. كما أثبت كفاءته كبديل صحي للدهون في منتجات المخبوزات، لاسيما الكيك، حيث ساعد على خفض محتوى الدهون بنسبة تصل إلى 75% دون التأثير على الجودة الحسية للمنتج، إلى جانب ذلك، يُستخدم صمغ بذور الريحان كمثبت للقوام في عدد من المنتجات الغذائية مثل الآيس كريم والزبادي منخفض الدسم، المشروبات والآيس كريم، ويمكن إضافتها كاملة أو مطحونة إلى المخبوزات كمصدر ممتاز للألياف الغذائية، فضلًا عن دورها التكنولوجي في تحسين خصائص القوام للمنتج. وتُضاف كذلك إلى مشروبات الفاكهة لتعزيز مظهرها وقيمتها الوظيفية، نظرًا لاحتوائها العالي على الألياف، مما يؤهلها كمكوّن غذائي وظيفي واعد دون اللجوء إلى إضافات صناعية. وأثبتت الدراسات الحديثة أن الصمغ النباتى المستخلص من بذور الريحان يمتلك خصائص تكنولوجية متعددة، من بينها قدرته على الاستحلاب، وتكوين الرغوة، وزيادة اللزوجة، وتثبيت القوام، مما يجعله خيارًا طبيعيًا مثاليًا في تطوير منتجات غذائية صحية وعالية الجودة، وعلى الرغم من أن بذور الريحان لم تُستخدم تقليديًا على نطاق واسع كمكون غذائي، إلا أن قيمتها الغذائية والوظيفية تُبرِز إمكاناتها الكبيرة في صناعة الأغذية الحديثة. ومن أكثر الطرق شيوعًا لاستخلاص الصمغ من بذور الريحان هي نقعها في الماء عند درجة حرارة 50°م لمدة 20 دقيقة، بنسبة 50:1 (ماء إلى بذور)، مع التقليب المستمر لضمان ترطيب البذور بشكل متجانس.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : عناصر غذائية شائعة تضر بصحة الكبد في صمت.. إزاى تحمى نفسك
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - تتزايد أمراض الكبد عالميًا، وغالبًا ما يكون النظام الغذائي هو السبب الرئيسي، فالكبد هو المسئول عن أكثر من 500 وظيفة أساسية في الجسم، مثل إزالة السموم، ومعالجة العناصر الغذائية، وإنتاج العصارة الصفراوية للهضم، وحدوث أي خلل في وظيفته قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، لذلك فإن ما تتناوله يلعب دورًا حاسمًا في صحة الكبد، ومع ذلك، فإن العديد من الأطعمة الشائعة ومكوناتها تُلحق الضرر بالكبد، حتى دون أن تدرك ذلك، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز اوف انديأ". فيما يلى.. 3 مكونات غذائية شائعة تُساهم سرًا في تلف الكبد بما في ذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، بالإضافة إلى طرق علاجه: الإفراط في تناول الكربوهيدرات رغم أن الكربوهيدرات ضرورية لإنتاج الطاقة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل صحية، فعند تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، تتحول إلى دهون ثلاثية، تُخزن هذه الدهون في الخلايا الدهنية، ثم تترسب في الكبد، ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة الدهون الثلاثية وزيادة امتصاص الأحماض الدهنية في الكبد، مما يؤدي إلى تراكمها في الكبد، ويترتب على ذلك الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت لاحق. زيوت البذور يمكن لزيوت الطهي، وخاصةً تلك المشتقة من البذور، أن تُلحق الضرر بالكبد، حيث تُشكل زيوت البذور، مثل زيت فول الصويا والذرة ودوار الشمس، والتي تُستخدم عادةً في الطبخ، خطرًا خفيًا على صحة الكبد، لأنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 6 الدهنية، والتي عند الإفراط في استهلاكها، تُسبب التهابًا وإجهادًا تأكسديًا في الكبد، وقد يؤدي ذلك إلى أمراض خطيرة في الكبد، مثل التهاب الكبد الدهني، وتعتمد العديد من الأطعمة المُصنعة، مثل الوجبات الخفيفة المقلية بشكل كبير على هذه الزيوت. الفركتوز الفركتوز هو نوع من السكر يوجد في المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة والزبادي المنكه، وعلى الرغم من أن الفركتوز يوجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضراوات، إلا أن الفركتوز الصناعي (السكروز وشراب الذرة عالي الفركتوز) ضار بالكبد، ويُعد الفركتوز الصناعي المستخدم في جميع أنواع المشروبات والأطعمة المصنعة قوة دافعة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث تتم معالجة الفركتوز أولًا في الأمعاء، وقد يؤثر على بطانة الأمعاء وتوازن البكتيريا فيها، ويؤدي ذلك إلى زيادة امتصاص العناصر الغذائية ومواد بناء الدهون التي تتدفق إلى الكبد، وتزيد المستويات العالية من الفركتوز ومنتجاته الثانوية من بكتيريا الأمعاء (مثل الأسيتات والزبدات) من إنتاج الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وتلف الكبد، كما يؤدي الإفراط في الفركتوز إلى الالتهاب. كيفية الحفاظ على صحة الكبد يمكنك الحفاظ على صحة الكبد من خلال إتباع نظام غذائي صحى ومتوازن، يعتمد على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، والحد من تناول المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والأطعمة عالية الفركتوز. مع الحرص على الترطيب من خلال شرب كمية وفيرة من الماء للمساعدة على طرد السموم من الكبد، مع الحرص أيضًا على عدم الإفراط فيها، بجانب ممارسة الرياضة بانتظام، ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط المعتدل للحفاظ على وزن صحي، وغسل الفواكه والخضراوات جيدًا للتخلص من بقايا المبيدات الحشرية والسموم الأخرى الموجودة فيها.