logo
طبيبة تحذر من آثار حقن التخسيس على الصحة العامة

طبيبة تحذر من آثار حقن التخسيس على الصحة العامة

البوابةمنذ 4 أيام
حذرت الطبيبة والأستاذة الجامعية في علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، أنتشا بارانوفا، من أن الحقن المستخدمة لخسارة الوزن قد تكون لها آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية وفقا لما نشرته مجلة mail.ru الطبية.
آثار خطيرة على الصحة النفسية
قالت الطبيبة: بات بعض الأشخاص يلجؤون إلى حقن التخسيس لخسارة الوزن، دون أن يدركوا أنها قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب.
وأضافت: الاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء الأشخاص لا يكون ناتجا عن الدواء بحد ذاته، بل عن حرمان أنفسهم من الطعام خلال سعيهم لخسارة الوزن بسرعة أثناء فترة استخدام هذه الحقن.
فبالنسبة للكثيرين، تعد الأطعمة الحلوة أو الدسمة مصدرا للمتعة، ومع اختفاء هذه الأطعمة من النظام الغذائي، يختفي أيضا هذا المصدر، مما يؤدي إلى شعورهم بالحزن والاكتئاب.
وأشارت الطبيبة إلى أن استخدام ما يعرف بـ"حقن الرشاقة" يدفع الكثير من الراغبين في خسارة الوزن إلى التخلي عن اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات جسدية واضطرابات في الهضم.
نمط حياة صحي
نبّهت الطبيبة إلى أن التوقف عن الالتزام بنمط حياة صحي بعد فقدان الوزن، مثل التوقف عن الرياضة أو التغذية السليمة، قد يؤدي إلى استعادة الوزن مرة أخرى، تماما كما يحدث عند التوقف عن استخدام الدواء، لأن الحفاظ على قوام مثالي يتطلب جهدا دائما ومستمرا.
آثار جانبية على الصحة
وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض حقن التخسيس التي انتشرت خلال العامين الأخيرين قد تكون لها آثار جانبية على الصحة.
فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة أجراها باحثون هنود أن حقن "أوزيمبيك" قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الارتداد المعدي المريء ومضاعفاته.
كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام هذه الحقن قد يؤدي إلى تغيّرات في ملامح الوجه، ومشكلات تتعلق بترهّل الجلد في مناطق الذراعين، والأرجل، والبطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيبة تحذر من آثار حقن التخسيس على الصحة العامة
طبيبة تحذر من آثار حقن التخسيس على الصحة العامة

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

طبيبة تحذر من آثار حقن التخسيس على الصحة العامة

حذرت الطبيبة والأستاذة الجامعية في علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، أنتشا بارانوفا، من أن الحقن المستخدمة لخسارة الوزن قد تكون لها آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية وفقا لما نشرته مجلة الطبية. آثار خطيرة على الصحة النفسية قالت الطبيبة: بات بعض الأشخاص يلجؤون إلى حقن التخسيس لخسارة الوزن، دون أن يدركوا أنها قد تسبب مشكلات نفسية مثل الاكتئاب. وأضافت: الاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء الأشخاص لا يكون ناتجا عن الدواء بحد ذاته، بل عن حرمان أنفسهم من الطعام خلال سعيهم لخسارة الوزن بسرعة أثناء فترة استخدام هذه الحقن. فبالنسبة للكثيرين، تعد الأطعمة الحلوة أو الدسمة مصدرا للمتعة، ومع اختفاء هذه الأطعمة من النظام الغذائي، يختفي أيضا هذا المصدر، مما يؤدي إلى شعورهم بالحزن والاكتئاب. وأشارت الطبيبة إلى أن استخدام ما يعرف بـ"حقن الرشاقة" يدفع الكثير من الراغبين في خسارة الوزن إلى التخلي عن اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة، وهو ما قد يؤدي إلى مشكلات جسدية واضطرابات في الهضم. نمط حياة صحي نبّهت الطبيبة إلى أن التوقف عن الالتزام بنمط حياة صحي بعد فقدان الوزن، مثل التوقف عن الرياضة أو التغذية السليمة، قد يؤدي إلى استعادة الوزن مرة أخرى، تماما كما يحدث عند التوقف عن استخدام الدواء، لأن الحفاظ على قوام مثالي يتطلب جهدا دائما ومستمرا. آثار جانبية على الصحة وتشير العديد من الدراسات إلى أن بعض حقن التخسيس التي انتشرت خلال العامين الأخيرين قد تكون لها آثار جانبية على الصحة. فعلى سبيل المثال أظهرت دراسة أجراها باحثون هنود أن حقن "أوزيمبيك" قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الارتداد المعدي المريء ومضاعفاته. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام هذه الحقن قد يؤدي إلى تغيّرات في ملامح الوجه، ومشكلات تتعلق بترهّل الجلد في مناطق الذراعين، والأرجل، والبطن.

ثورة طبية.. علاج جيني يغني عن حقن التخسيس
ثورة طبية.. علاج جيني يغني عن حقن التخسيس

العين الإخبارية

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ثورة طبية.. علاج جيني يغني عن حقن التخسيس

نجح باحثون يابانيون في تطوير علاج جيني يُحفّز الجسم على إنتاج مادة فعالة تُشبه تلك الموجودة في أدوية التخسيس الشهيرة مثل "أوزيمبيك". الدراسة، التي أُجريت في جامعة أوساكا ونُشرت في مجلة "نيتشر كومينيكشنز"، استخدمت تقنية تعديل الجينات "كريسبر" لإدخال تعليمات جينية إلى خلايا الكبد لدى فئران التجارب، لتبدأ بإنتاج مادة "إكسيناتيد" (Exenatide) وهي مركب شبيه بهرمون " GLP-1 " الذي يتحكم في الشهية ومستويات السكر في الدم. وبحسب النتائج، أنتجت الفئران هذه المادة داخليا لمدة وصلت إلى ستة أشهر بعد جلسة واحدة فقط من العلاج الجيني، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في شهيتها وزيادة أقل في الوزن بنسبة 34% مقارنة بفئران لم تتلق العلاج. كما أظهرت استجابة أفضل للأنسولين، ما ساعد في تنظيم مستويات السكر لديها. ويُعد هذا النهج بديلا واعدا عن الحقن المتكررة لأدوية " GLP-1"، والتي باتت شائعة لعلاج السمنة والسكري، لكنها غالبًا ما ترتبط بآثار جانبية مزعجة، مثل الغثيان، وشلل المعدة، ومشكلات في الرؤية، بل وفقدان الأسنان في بعض الحالات. ويقول الدكتور كييتشيرو سوزوكي، كبير الباحثين: "نتائجنا تشير إلى إمكانية الاعتماد على تعديل جيني لمرة واحدة فقط لخلق علاج طويل الأمد لأمراض معقدة، دون الحاجة لأدوية دورية باهظة الثمن أو ذات آثار جانبية". ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الحيوانية، يأمل الفريق في اختبار العلاج على البشر قريبا، خاصةً في ظل الحاجة الماسة لحلول أكثر استدامة وأقل خطورة لعلاج السمنة ومرحلة ما قبل السكري، اللتين تصيبان مئات الملايين حول العالم. aXA6IDgyLjI1LjIxMS42IA== جزيرة ام اند امز FR

عقّار جديد لمرضى النوع الأول من السكري
عقّار جديد لمرضى النوع الأول من السكري

صحيفة الخليج

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

عقّار جديد لمرضى النوع الأول من السكري

أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار «سيماجلوتايد» الرائج المركب من «الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1» والمعتمد حالياً لمرضى النوع الثاني فقط. و«سيماجلوتايد» العنصر النشط في عقاري «أوزيمبيك» و«ريبلسوس» لمرض السكري من شركة «نوفو نورديسك»، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن «ويجوفي». وقال مشرف الدراسة فيرال شاه، من كلية الطب بجامعة إنديانا، في اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاجو: إن 36 مريضاً ممن حُقنوا بـ «سيماجلوتايد» أسبوعياً مع الإنسولين المعتاد قضوا وقتاً أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم، وفقدوا وزناً أكثر من 36 مريضاً مماثلاً تناولوا عقاراً وهمياً مع الإنسولين في أول تجربة سريرية لاختبار عقار «نوفو نورديسك» على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة. وكان جميع المرضى يستخدمون أنظمة توصيل الإنسولين الآلية، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أعلى، وهو ما يدخل في نطاق السمنة. وحقق ثلث المرضى في مجموعة «سيماجلوتايد» جميع الأهداف الثلاثة للدراسة، وهي نسبة السكر في الدم في النطاق المستهدف من 70 إلى 180 مليجراماً في الديسيلتر، وانخفاض سكر الدم، وتناقص وزن الجسم بنسبة خمسة في المئة على الأقل. وكان متوسط فقدان الوزن مع «سيماجلوتايد» تسعة كيلوجرامات. وأفاد تقرير الدراسة المنشورة في دورية «إيفيدينس» التابعة لمجموعة «نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين»، بعدم تحقيق أي شخص في مجموعة الدواء الوهمي الأهداف الثلاثة كلها. وقال شاه في بيان: «نأمل أن تشجع تجربتنا القطاع على إجراء تجربة موافقة تنظيمية حتى يتسنّى توفير هذا الدواء كمساعد للعلاج بالإنسولين؛ لتحسين إدارة داء السكري من النوع الأول».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store