
معجزة في شاطئ الناظور: طفل ينجو من الغرق المحقق بفضل تدخل عاجل!
شهد شاطئ ميامي في بني أنصار، وتحديداً في منطقة 'البوسط 3″، حادث غرق كاد أن يودي بحياة طفل قاصر يبلغ من العمر 15 سنة. وقد تمكنت العناية الإلهية وجهود المنقذين من إنقاذه في اللحظات الأخيرة، لكنه لا يزال يرقد في حالة صحية حرجة.
دراما الإنقاذ: طبيبة مغربية تتدخل لإنقاذ حياة الطفل
وفقاً لشهود عيان، فإن الطفل كان يسبح قبل أن تجرفه التيارات المائية إلى منطقة خطرة، ليبدأ بالغرق بعد ابتلاعه كمية كبيرة من الماء. سارع السباحون المنقذون إلى مساعدته، وتمكنوا من إخراجه من البحر في وضعية صعبة جداً. وفي تلك اللحظة الحرجة، تدخلت طبيبة مغربية مقيمة بفرنسا كانت متواجدة في المكان، وقدمت له الإسعافات الأولية الضرورية، في انتظار وصول سيارة الإسعاف.
وضعية حرجة في الإنعاش: نداء للحذر على شواطئ بني أنصار
نقل الطفل على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني بالناظور، حيث أكدت مصادر طبية أنه يرقد حالياً في قسم الإنعاش في حالة صحية حرجة. يأتي هذا الحادث بعد أن شهدت شواطئ ميامي وبوقانا ببني أنصار عدة حالات غرق في الأسابيع الأخيرة، معظمها انتهت بسلام، مما يثير التساؤلات حول السلامة في هذه الشواطئ ويدعو إلى توخي أقصى درجات الحذر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 9 ساعات
- أريفينو.نت
كنز 'الكيف' الأخضر.. دراسة علمية تفجر مفاجأة وتكشف لماذا تتفوق 'البلدية' المغربية على كل السلالات المستوردة!
أريفينو.نت/خاص في اكتشاف علمي قد يرسم ملامح مستقبل صناعة القنب الهندي القانونية في المغرب، كشفت دراسة حديثة أن سلالة 'البلدية' التقليدية والمحلية تتمتع باستقرار كيميائي متفوق بشكل كبير على الأصناف الهجينة المستوردة، مما يجعلها المرشح الأقوى للاستخدامات الطبية والصناعية المنظمة في المملكة. البلدية في مواجهة الهجائن.. من ينتصر في معركة الاستقرار الكيميائي؟ على مدى ثلاث سنوات، قام فريق من الباحثين المغاربة بتحليل خمس سلالات من القنب الهندي تمت زراعتها في نفس الظروف البيئية شمال وسط المغرب. وشملت الدراسة سلالة 'البلدية' المحلية وأربع سلالات هجينة مستوردة ('أفوكا'، 'خرذالة'، 'مكسيكانا'، 'كريتيكال بلس'). وكانت النتائج حاسمة، حيث أظهرت التحاليل المخبرية الدقيقة أن 'البلدية' هي السلالة الوحيدة التي حافظت على تركيبة كيميائية ثابتة ومستقرة لمركباتها الأساسية طوال مواسم الزراعة الثلاثة، بينما أظهرت السلالات المستوردة تذبذبًا كبيرًا وتغيرًا في مكوناتها من سنة لأخرى. سر تفوق 'الكنز المحلي'.. حكمة الفلاح أم عبقرية الطبيعة؟ عزا الباحثون هذا التفوق الملحوظ لسلالة 'البلدية' إلى سببين رئيسيين. الأول هو حكمة المزارعين المحليين الذين قاموا عبر أجيال بانتقاء البذور الأكثر استقرارًا وتجانسًا، مما حافظ على نقاء السلالة. أما السبب الثاني فيكمن في خاصية الإزهار المبكر التي تتميز بها 'البلدية'، والتي تسهل عليها التكيف وتجنب الاختلاط غير المرغوب فيه مع السلالات الأخرى، مما يحمي تركيبتها الكيميائية الفريدة. من الحقل إلى الصيدلية.. كيف تفتح هذه الدراسة أبواب الثروة أمام 'البلدية'؟ تأتي هذه النتائج في وقت حاسم، خاصة بعد أن شرّع المغرب الاستخدامات الطبية والصناعية للقنب الهندي. فالاستقرار الكيميائي هو شرط أساسي لإنتاج أدوية ومستحضرات تجميل آمنة وفعالة بجرعات دقيقة. وبالتالي، فإن ثبات مكونات 'البلدية' يجعلها مادة خام مثالية وموثوقة، ويرشحها بقوة لتكون النجم الأبرز في هذه الصناعة الجديدة. وقد أشرف على هذه الدراسة الرائدة باحثون من مؤسسات وطنية مرموقة كجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
قنابل موقوتة في حفلات أعراس الناظور.. تحقيق صادم يكشف كيف يغامر بعض 'الكبار' بصحة مئات المدعوين من أجل الربح السريع!
أريفينو.نت/خاص تشهد منطقة الناظور خلال الأسابيع الأخيرة إقبالاً لافتاً على إقامة حفلات الزفاف والمناسبات، وهو ما خلق ضغطاً هائلاً على قاعات الأفراح المنتشرة في الإقليم. هذا الطلب المرتفع فتح الباب أمام تساؤلات خطيرة حول مدى التزام هذه القاعات بشروط السلامة الغذائية وجودة الخدمات المقدمة للزبائن. أطعمة فاسدة وأرباح سريعة.. الوجه المظلم لحفلات الزفاف! أكدت مصادر متطابقة أن بعض القاعات و خاصة احداها المعروفة باستعمال لحوم الابقار و الخرفان الميتة و سبق ان تعرضت لعدة فضائح اعلامية اخرها كان الاسبوع الماضي حين قدم 20 خروفة ممنوع ذبحها لضيوف عرس كان من المفترض ان يقدم فيه خمسين خروفا، بعض هذه تستغل فترة الذروة لتحقيق أرباح سريعة على حساب صحة المستهلكين، وذلك عبر تقديم أطعمة مشكوك في جودتها أو قاربت على انتهاء صلاحيتها. وتزايدت الشكاوى حول وجبات يتم تخزينها لأيام في الثلاجات قبل تقديمها في ولائم الأعراس، متجاهلة أبسط قيم النظافة والأخلاقيات المهنية. وقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا الوضع، مشيرين إلى أن همّ بعض أصحاب القاعات أصبح هو الربح المادي أولاً وأخيراً، مما يشكل خطراً مباشراً على صحة الضيوف، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف التي تسرّع من تلف الأطعمة. غياب الرقابة يفتح الباب أمام الكارثة يرى متتبعون أن غياب الرقابة الصارمة من الجهات المعنية ساهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة الخطيرة. فالسباق المحموم لتلبية الطلبات المتزايدة يدفع البعض إلى التهاون في شروط التخزين والنقل الصحيحة للمواد الغذائية، دون حسيب أو رقيب. من جهتهم، يرى بعض المهنيين أن جزءاً من المشكلة يكمن في ضعف الوعي الصحي لدى بعض أصحاب القاعات، مؤكدين أن الالتزام بمعايير الجودة لا يتعارض مع تحقيق الربح، بل يساهم في الحفاظ على السمعة وكسب ثقة الزبائن على المدى الطويل. مناشدات عاجلة للتدخل قبل أن تتحول الأفراح إلى مآتم وجه مجموعة من مواطني الإقليم نداءً عاجلاً إلى السلطات المحلية والمصالح الصحية لتكثيف حملات المراقبة المفاجئة داخل قاعات الأفراح ومموني الحفلات، لضمان جودة الأطعمة وحماية صحة المستهلكين. كما طالبوا بفرض أقصى العقوبات على المخالفين، وصولاً إلى إغلاق القاعات التي لا تلتزم بالمعايير الصحية. ويحذر خبراء الصحة من أن الأطعمة الفاسدة أو التي تم تخزينها لفترات طويلة قد تسبب حالات تسمم جماعي، خاصة عند تقديمها في ولائم يحضرها مئات الأشخاص. وفي انتظار تدخل حاسم من السلطات، يبقى المستهلك الحلقة الأضعف، معلقاً أمله بين ضمير المهنيين ويقظة المراقبين، حتى لا تتحول أفراح الأعراس إلى كوابيس صحية.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
تحذير خطير.. منتجات بـ 50 درهما تغزو الأسواق المغربية وتصيب بالربو والبرص.. وهكذا تكشفون 'السموم المعبأة'!
أريفينو.نت/خاص مع تزايد الإقبال على العطور خلال فصل الصيف وتأثر القدرة الشرائية للمواطنين، يلجأ الكثيرون إلى العطور الرخيصة، ليجدوا أنفسهم فريسة سهلة للمنتجات المقلدة وغير المرخصة التي تغزو الأسواق، والتي تحمل معها أضراراً صحية وخيمة قد تصل إلى أمراض جلدية وتنفسية خطيرة. ويزداد الخطر عندما يعمد منتجون إلى تقليد علامات تجارية عالمية شهيرة، وبيع منتجات رديئة في تغليف جذاب وبأسعار زهيدة، لاصطياد عشاق ما يسمى بـ'البذخ الرخيص'. من المرائب إلى الأسواق.. 'نكهات' سامة تسبب الربو والحساسية حذر عبد الكريم الشافعي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، من أن السوق المغربية تعج بمنتجات عطرية مقلدة لا يتم تحضيرها في مختبرات متخصصة، بل في بيوت ومرائب تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية. وفي تصريح لجريدة 'مدار 21″، كشف الشافعي أن هذه العطور تحتوي على 'نكهات يتم إنتاجها من مواد تسبب أمراضاً خطيرة للمستهلك مثل الحساسية، بل إن بعض مكوناتها يفترض حظرها تماماً لأنها تؤدي إلى مشاكل تنفسية كالربو'. وأكد أن جمعيته تتلقى العديد من الشكايات من مستهلكين وقعوا ضحية هذه الأمراض بسبب العطور غير المرخصة، مشدداً على أن هذه المنتجات لا تقل حساسية عن المواد الغذائية ويجب أن تخضع لشروط جودة صارمة. الملصق هو كلمة السر.. كيف تقرأ المعلومات لكشف التزييف؟ قدم الشافعي نصائح عملية للمستهلكين للتمييز بين العطور الأصلية والمقلدة. وأوضح أن 'العطور المرخصة تُباع في السوق وعليها مُلصق يبين الكثير من المعلومات الهامة، وعلى رأسها تاريخ ومدة الصلاحية'. وأضاف أن هذا الملصق إما يكون غائباً تماماً في العطور المقلدة، أو لا يحتوي على المعلومات المطلوبة، لأنها ببساطة غير مرخصة من وزارة الصحة أو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA). وشدد على ضرورة قراءة هذا الملصق بعناية لتجنب أي مكونات قد تسبب الحساسية. مؤشر لا يخطئ.. عطر بـ 2000 درهم لا يمكن أن يباع بـ 50! بالإضافة إلى الملصق، أشار الخبير إلى أن السعر يعتبر دليلاً قاطعاً. وقال: 'لا يعقل أن عطراً ذا ماركة مشهورة ثمنها المعروف يفوق 2000 درهم مثلاً، يُباع بـ50 درهماً. هذا مؤشر واضح على كونه مقلداً ومعرِّضاً للخطر'. وخلص إلى أن العطور المقلدة لا تحترم المعايير الصحية المعمول بها، وقد تحتوي على جرعات غير صحيحة من المواد الكيميائية، محذراً من أن أخطر الأمراض التي يمكن أن تسببها هي البرص، الحساسية، ضيق التنفس، والربو.