
الرئيس الإيراني: جاهزون لضرب عمق إسرائيل مجددًا.. وتدمير برنامجنا النووي "وهمٌ أمريكي"
في أول مقابلة متلفزة له بعد المواجهة العسكرية الأخيرة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في حديث خاص لقناة الجزيرة، أن إيران مستعدة بشكل كامل لأي تحرك عسكري إسرائيلي، مشددًا على أن ما يُروّج بشأن القضاء على برنامجها النووي ليس سوى 'وهم أميركي'.
وأشار بزشكيان إلى أن إسرائيل، رغم الضربات التي وجهتها لإيران، تلقت ضربات موجعة من العمق الإيراني لكنها تخفي خسائرها، معتبرًا أن طلبها وقف الحرب يعكس حجم الضرر والتأثير الإيراني. وأكد أن بلاده لا تسعى للحرب، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن نفسها إذا فُرضت عليها.
وعن الهجوم الأميركي الأخير على منشآت نووية إيرانية، نفى الرئيس الإيراني مزاعم القضاء على البرنامج النووي، مؤكداً أن 'القدرة النووية الإيرانية في عقول علمائها، وليست في الأبنية والمنشآت'. كما جدّد تأكيد طهران على رفضها حيازة السلاح النووي، لكنها ستواصل تخصيب اليورانيوم في إطار القوانين الدولية.
وفي السياق الإقليمي، أشاد بزشكيان بمواقف دول المنطقة خلال التصعيد الأخير، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون في صياغة مفهوم أمن جماعي مشترك مع الدول العربية.
وبخصوص استهداف قاعدة العديد الأمريكية، أوضح بزشكيان أن إيران استهدفت القوات المعتدية، وليس دولة قطر أو شعبها، مشيرًا إلى تواصله مع أمير قطر لتوضيح الموقف.
وفي ختام حديثه، أشار الرئيس الإيراني إلى أن محاولة اغتياله من قبل إسرائيل كانت تهدف لإحداث فوضى سياسية بعد اغتيال قيادات عسكرية، مؤكداً فشل هذا المخطط، ومواصلة بلاده مسارها السياسي والعسكري بثبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
الرئيس الإيراني يشيد بدعم باكستان خلال العدوان 'الإسرائيلي' الأمريكي: سنقف معًا دفاعًا عن غزة وكشمير
طهران/وكالة الصحافة اليمنية// عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، عن شكره العميق لدولة باكستان لدعمها طهران خلال ما وصفها بـ'حرب الاثني عشر يومًا الجائرة'، مؤكدًا على عمق الروابط الثنائية والمواقف المشتركة في وجه التحديات الإقليمية والدولية. وفي كلمة ألقاها خلال فعالية رسمية، قال بزشكيان: 'أتقدّم بالشكر والامتنان لإخوتنا في باكستان الذين كانوا إلى جانب إيران في أحلك الظروف، مشيدًا بما وصفه بـ'الموقف الأخوي الصادق خلال الفترة الأخيرة من التصعيد العسكري. وأكد الرئيس الإيراني أن من واجب الأمة الإسلامية الدفاع عن المظلومين والإنسانية في غزة وسوريا وكشمير، مشددًا على أن الوقوف بوجه جرائم الكيان الصهيوني مسؤولية جماعية لا تقبل التراجع. وأضاف أن طهران كانت تدرك أن العدو كان يأمل في إشعال الفوضى عبر تحريك جماعات داخلية بالتزامن مع الهجمات، إلا أن 'حكمة الدول الجارة، وعلى رأسها باكستان، أجهضت هذا المخطط وساهمت في إحباط الأهداف العدائية'. وفي بُعد اقتصادي، أعلن بزشكيان عزم إيران على رفع مستوى التبادل التجاري مع باكستان إلى 10 مليارات دولار، مؤكدًا أن العلاقة بين البلدين تتجاوز الجانب السياسي والأمني، وتمتد إلى تعاون تنموي واستراتيجي طويل المدى. وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني في سياق تعزيز العلاقات الإقليمية بعد جولة من التصعيدات العسكرية التي واجهتها إيران، وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي والدولي إزاء استمرار العدوان على غزة والأوضاع في كشمير.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
إيران وباكستان توسعان التعاون عبر توقيع 12 اتفاقية جديدة
العاصفة نيوز -الشرق الأوسط اتفقت إيران وباكستان اليوم (الأحد)، على توسيع العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك توقيع وثيقة للتعاون الحدودي، ضمن 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك. واستقبل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقر رئاسة الوزراء بإسلام آباد، حيث أجريا مباحثات موسعة حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. اقرأ المزيد... مدير عام مديرية الشيخ عثمان يصدر تعميمًا بشأن التزام المنشآت بتخفيض الأسعار 3 أغسطس، 2025 ( 5:30 مساءً ) سعر الصرف يستقر عند هذا السعر في العاصمة عدن 3 أغسطس، 2025 ( 4:51 مساءً ) وأعلن شريف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بزشكيان، دعمه لـ«حق إيران في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية»، مؤكداً وقوف إسلام آباد إلى جانب طهران في هذه «المسألة الجوهرية». وقال إن بلاده لا تقبل أي اعتداء على إيران، مؤكداً الحاجة إلى وضع حد لما وصفه بـ«الإرهاب» وحماية الحدود. ومن جانبه، قال بزشكيان إن «استمرار عدوان النظام الصهيوني يمثل تحذيراً جديداً للعالم الإسلامي والمجتمع الدولي»، مشيراً إلى أن هذه «الاعتداءات كشفت مرة أخرى ضرورة توافق إقليمي ودولي ضد انتهاكات النظام الصهيوني للقانون»، حسبما أورد بيان للرئاسة الإيرانية. ووصف بزشكيان علاقات البلدين بأنها «عمية الجذور وأخوية، وتتجاوز مجرد الجوار». وأشار إلى أحد أهداف زيارته، قائلاً: «بتعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية، يمكن منع اعتداءات جديدة للنظام الصهيوني»، داعياً إسلام آباد إلى «تقديم نموذج ناجح للتعاون الإقليمي والوحدة الإسلامية». وتأتي زيارة بزشكيان في وقت تواجه فيه إيران ضغوطاً غربية بشأن برنامجها النووي، الذي كان محور الحرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو (حزيران) الشهر الماضي، وشهد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات على عدة مواقع نووية إيرانية. وهذه ثاني زيارة يقوم بها بزشكيان إلى دولة جارة منذ اندلاع المواجهة مع إسرائيل. وكان بزشكيان قد زار باكو للمشاركة في مؤتمر إقليمي. وكانت «الخارجية» الباكستانية قد أعلنت، الجمعة الماضي، التزامها بمواصلة جهودها لنزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وأشاد الرئيس الإيراني بمواقف الحكومة والبرلمان والأحزاب والعلماء والشعب الباكستاني خلال الحرب الأخيرة، معتبراً أنها تعبر عن دعم متبادل وتسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وكان بزشكيان قد شكر باكستان قبل مغادرة طهران إلى إسلام آباد، مساء السبت. وأوضح بزشكيان أن «سياسة إيران المبدئية تركز على تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة»، مؤكداً أن «زيارة باكستان ركزت على تعزيز سياسة الجوار بوصفها أساساً مركزياً في السياسة الخارجية الإيرانية». وأعرب عن اعتقاده بأنه «يمكن رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 3 مليارات دولار حالياً، إلى 10 مليارات دولار بسهولة ووقت قصير كما هو متوقع»، وأيده في ذلك شهباز شريف. وأبدى الرئيس الإيراني ارتياحه للمحادثات التي جرت خلال الزيارة، مشيراً إلى توقيع وثائق مهمة في مجالات التجارة والثقافة والسياحة والنقل والتبادل العلمي والتعليمي. وقال إن الجارتين عازمتان على تعزيز التعاون مع التركيز على تطوير البنية التحتية التي تربط البلدين، مثل طرق النقل البري والسكك الحديدية والبحرية، وتجهيز الأسواق الحدودية وإنشاء مناطق حرة مشتركة. كما شدد على ضرورة تعزيز الأمن في المناطق الحدودية، خصوصاً في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أهمية التعاون بين إيران وباكستان لضمان أمن الحدود وراحة المواطنين في المدن الحدودية. وبحسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، شملت الاتفاقيات مجالات متعددة من بينها العلوم والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والثقافة، والتراث. كما تضمنت الاتفاقيات التعاون في مجالات الأرصاد الجوية، وتغير المناخ، وإدارة الكوارث. وتم تبادل مذكرات تفاهم بشأن السلامة البحرية، ومكافحة الحرائق، والمساعدة القضائية، والإصلاحات القانونية، إضافة إلى مذكرة فرعية ضمن اتفاقية سلامة الطيران الموقعة عام 2013. ومن جهته، عقد وزير الدفاع الإيراني، الجنرال عزيز نصير زاده، اجتماعاً مع نظيره الباكستاني خواجه محمد آصف، بحثا خلاله قضايا الأمن الإقليمي، وجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، بحسب ما أفادت به صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية. وأكد آصف أن الدبلوماسية الدفاعية تمثل أداة فعالة لمواجهة التحديات الأمنية، وأشار إلى اهمية استمرار مشاركة إيران في دعم الاستقرار الإقليمي


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال المجوعين وخيام النازحين
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم السبت باستهداف الاحتلال خيام النازحين ومنازل المواطنين ومنتظري المساعدات في أنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار نسف الجيش الإسرائيلي للأحياء. وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 24 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات. وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن فلسطينيا استشهد في غارة إسرائيلية غرب بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وأفاد المصدر كذلك باستشهاد 5 فلسطينيين بغارة أخرى استهدفت شقة سكنية في بلدة الزوايدة. وفي دير البلح، ذكرت وسائل إعلام محلية أن استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة القريناوي أسفر عن 4 شهداء وعدد من المصابين. كما استشهد شاب بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة اليرموك بحي الدرج وسط مدينة غزة، وفق وسائل إعلام محلية. استهداف المجوعين وعند مركز توزيع المساعدات التابع لما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، استشهد الليلة الماضية 12 فلسطينيا كانوا يسعون للحصول على مساعدات في ظل تجويع الاحتلال للفلسطينيين وانتشار سوء التغذية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 90 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال جموع المجوعين أثناء انتظار شاحنات المساعدات في منطقة النابلسي جنوب غرب غزة. واستشهد شاب وأصيب 25 شخصا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكان 15 فلسطينيا استشهدوا أمس الجمعة بنيران الاحتلال قرب مركز للمساعدات تابع للمؤسسة الأميركية الإسرائيلية في رفح. نسف وقصف خيام وفي جنوب قطاع غزة، أكد مصدر بمستشفى ناصر الطبي استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف مسيّرة خيام نازحين غرب مدينة خان يونس. وقالت وسائل إعلام محلية إن قصفا مدفعيا وإطلاق نار من قبل آليات الاحتلال استهدف محيط حي الأمل غربي مدينة خان يونس. كذلك أفادت بأن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية على الحي الياباني غربي خان يونس، في حين استهدفت عمليات نسف مستمرة محيط حي الأمل شمالي المدينة. وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئ مدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب المصدر ذاته. وأمس الجمعة، استشهد نحو 82 فلسطينيا، بينهم 49 من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع، بينما أصيب 554 آخرون، بحسب وزارة الصحة في غزة. ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 9163 فلسطيني وأصيب أكثر من 35 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة في القطاع. وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا. المصدر: الجزيرة + الصحافة الفلسطينية