logo
أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض.. احذرها

أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض.. احذرها

الرأي٢٦-٠٣-٢٠٢٥

لا شك في أن التحكم بمستويات السكر في الدم يعتبر أمرا بالغ الأهمية خصوصا لمرضى السكري أو الراغبين في اتباع نمط حياة صحي.
وبينما يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعا حادا في سكر الدم، يُساعد تناول الفاكهة الكاملة والزبادي العادي والأطعمة الطازجة في التحكم في مستويات الغلوكوز، بحسب ما نشرته صحيفة «Times of India».
وبحسب الصحيفة، فإن أهم الأطعمة الشائعة التي تتسبب برفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض، هي كالتالي:
1- الخبز والحبوب المُكررة
يُصنع الخبز الأبيض والمعكرونة ومنتجات الحبوب المُكررة الأخرى من دقيق مُعالج مُجرد من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية.
وتتميز هذه الأطعمة بمؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
كما أن نقص الألياف في الحبوب المكررة يعني سرعة هضمها وامتصاصها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الغلوكوز في الدم.
2- حبوب وجبة الفطور السكرية
يمكن أن تكون العديد من حبوب وجبة الفطور، وخاصة تلك التي تُسوّق على أنها «صحية»، مليئة بالسكريات المضافة والحبوب المكررة.
حتى الحبوب التي تبدو صحية، مثل رقائق الذرة أو الغرانولا، يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم.
يتم عادة امتصاص محتوى السكر في هذه الحبوب بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأنسولين.
3- عصائر الفاكهة
مع أن الفاكهة الكاملة صحية، إلا أن عصائر الفاكهة تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم.
إن معظم عصائر الفاكهة التجارية غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، مما يعني أنه عند شرب عصير الفاكهة، يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة، ويؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.
إن اختيار الفاكهة الكاملة بدلاً من ذلك يوفر الألياف ويبطئ امتصاص السكريات.
4- الوجبات الخفيفة السكرية
تُعتبر الكوكيز والحلوى والكعك وغيرها من الوجبات الخفيفة السكرية من الأسباب الواضحة لارتفاع نسبة السكر في الدم.
تحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة في مجرى الدم.
يمكن أن يؤدي تناول هذه الحلويات بانتظام إلى ارتفاعات متكررة في نسبة السكر في الدم، بل ويساهم في المعاناة من مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت.
5- الأطعمة المقلية
تمتلئ الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، بالدهون غير الصحية، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
يكون لهذه الأطعمة غالبًا مؤشر جلايسيمي مرتفع، ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين مع مرور الوقت. كما يمكن أن يؤدي قلي الطعام في زيوت غنية بالدهون المتحولة إلى تفاقم الالتهاب وحساسية الأنسولين، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة.
6- الزبادي المنكه
تحتوي العديد من أنواع الزبادي المنكه، حتى الأنواع قليلة الدسم، على سكريات مضافة لتحسين مذاقها.
في حين أن الزبادي بحد ذاته مصدر جيد للبروتين والبروبيوتيك، إلا أن السكريات المضافة في الأنواع المنكهة يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم.
يُفضل دائمًا اختيار الزبادي اليوناني العادي أو الأنواع غير المحلاة، مع إضافة الفواكه الطازجة أو رشة من العسل للتحلية.
7- الأطعمة المُصنعة
تحتوي الأطعمة المُصنعة، مثل الحساء والوجبات الجاهزة والخضراوات المعلبة، على سكريات ومواد حافظة مضافة.
وتكون هذه الأطعمة غنية بالصوديوم وقليلة الألياف، وكلاهما يمكن أن يُسهم في ارتفاع سكر الدم.
لهذا يُفضل اختيار الأطعمة الطازجة والكاملة أو طهيها في المنزل للتحكم في المكونات وتجنب السكريات المضافة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف
بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • الرأي

بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف

لا شك في أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضاً. لكن ربما يجده كثيرون تحديا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert». إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح كولينز أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. حالة ما بعد الأكل وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة «الصيام» ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. صحة القلب والأيض في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. وأضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توافر الكربوهيدرات، ما أثار تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هو ما يحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. تقييد الكربوهيدرات وأوضح أنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، طُلب منهم اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنكليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم «الصيام» التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. عيوب الصيام المتقطع يذكر أنه في أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.

7 تغييرات غذائية بسيطة تساعد على خفض ضغط الدم طبيعياً
7 تغييرات غذائية بسيطة تساعد على خفض ضغط الدم طبيعياً

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

7 تغييرات غذائية بسيطة تساعد على خفض ضغط الدم طبيعياً

تشمل أسباب ارتفاع ضغط الدم اتباع نمط حياة غير صحي، أو التوتر المفرط، أو عوامل الوراثة، أو الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمعلبة. ويمكن أن تكون جميع هذه الأسباب أو بعضها المحفزات الخفية لارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من الحالات الصحية المهددة للحياة. لكن خبراء صحة لفتوا إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يُساعد في التحكم بمستويات ضغط الدم بشكل أفضل، وفقا لصحيفة «Times of India». وأوضحوا أنه بينما يكون تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم ضروريا في بعض الحالات، فإن إضافة بعض الأطعمة الصحية إلى جانب الأدوية، واتباع بعض النصائح والحيل البسيطة يُمكن أن يُساعد أيضا في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي، كما يلي: 1. التقليل من تناول الملح يُعد الملح الزائد أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم. ويُسبب الصوديوم احتباس الماء في الجسم، مما يزيد من حجم الدم في الشرايين ويرفع ضغط الدم. 2. المزيد من المنتجات الطازجة تحتوي الفواكه والخضراوات على فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة ضرورية لصحة القلب، كما أنها غنية بالبوتاسيوم بشكل خاص، مما يساعد على توازن مستويات الصوديوم في الجسم ويقلل من توتر جدران الأوعية الدموية. وتُعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والبرتقال والسبانخ والبطاطا الحلوة فعالة بشكل خاص. 3. الحبوب الكاملة الحبوب الكاملة مثل الأرز البني ودقيق الشوفان والكينوا وخبز القمح الكامل تحتوي على ألياف وعناصر غذائية أكثر من نظيراتها المكررة. وتساعد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة على تحسين صحة الأوعية الدموية وتدعم الدورة الدموية بشكل أفضل، وكلاهما يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم. أيضا يُعد استبدال الخبز الأبيض والأرز الأبيض والحبوب المصنعة بأنواع الحبوب الكاملة تغييرًا بسيطًا ولكنه مؤثر. 4. استبدال المشروبات السكرية من المعروف أن بعض أنواع شاي الأعشاب، مثل الكركديه والشاي الأخضر والبابونج، تدعم صحة القلب وتخفض ضغط الدم. كما يحتوي شاي الكركديه تحديدًا على مركبات تعمل كمثبطات طبيعية للإنزيم المحول للأنغيوتنسين، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. ويمكن استبدال المشروبات الغازية السكرية والمشروبات الغنية بالكافيين بهذه الأنواع من شاي الأعشاب الطبيعية لتحسين التحكم في ضغط الدم. أيضا هناك مشروبات معينة يمكنها تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر بشكل طبيعي، مما يمكن أن يكون أيضًا وسيلة رائعة للحفاظ على الصحة. 5. الفاصوليا والبقوليات تعد الفاصوليا والبقوليات غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف، وجميعها مفيدة للحفاظ على ضغط دم صحي. ويُعد العدس والحمص والفاصوليا السوداء والفاصوليا الحمراء خيارات متعددة يمكن إضافتها إلى السلطات والشوربات والأطباق الرئيسية. كما أن تناولها بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الشرايين وتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم. 6. الدهون الصحية من المعروف أن أحماض أوميغا-3 الدهنية، الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل وبذور الكتان والجوز، تُقلل الالتهابات وتُخفض ضغط الدم. إضافة إلى ذلك، تُعزز الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو صحة القلب. ويُمكن أن يُساعد استبدال الدهون المشبعة والدهون المتحولة بهذه الخيارات الصحية في الحفاظ على ضغط دم طبيعي. 7. التقليل من الأطعمة المُصنّعة تحتوي الأطعمة المُصنّعة على كميات كبيرة من الصوديوم والدهون غير الصحية والسكريات المُضافة، والتي يُمكن أن تُؤدي جميعها إلى ارتفاع ضغط الدم. كما تُؤدي المشروبات والوجبات الخفيفة المُحلاة إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما يمكن أن يُساهم مع مرور الوقت في ارتفاع ضغط الدم. ويمكن استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة بالمكسرات النيئة والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الطعام دون المخاطر الصحية. ويبقى، في نهاية المطاف، أنه يُفضل استشارة الطبيب في حال وجود أي مشكلة صحية كامنة. يذكر أن ضغط الدم هو مقياس لقوة ضخ القلب للدم عبر جدران الشرايين. ويتم قياسه بوحدات مليمتر الزئبق (mmHg)، كما يتم تمثيله برقمين: الرقم الأعلى (الانقباضي) وهو أعلى ضغط أثناء نبض القلب، والرقم الأدنى (الانبساطي) وهو أدنى ضغط بين النبضات.

قهوة الزنجبيل السوداء تخلّصك من دهون الكبد.. دراسة تكشف
قهوة الزنجبيل السوداء تخلّصك من دهون الكبد.. دراسة تكشف

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

قهوة الزنجبيل السوداء تخلّصك من دهون الكبد.. دراسة تكشف

من المعروف أن مرض الكبد الدهني يحدث بسبب تراكم الدهون المفرط في الكبد، والذي أصبح أخيراً مصدر قلق صحي متزايد عالميا. لكن دراسة جديدة أكدت أن الكبد الدهني يرتبط بالسمنة وسوء التغذية وخيارات نمط الحياة، ولفتت إلى أن العلاجات الطبيعية، مثل قهوة الزنجبيل السوداء قد اكتسبت شعبية كبيرة نظرا لفوائدها الصحية المُحتملة بما يشمل صحة الكبد، بحسب صحيفة «Times of India». مرض الكبد الدهني يصاب البعض بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بسبب مشاكل أيضية. وإذا تُرك دون علاج، ربما يتطور إلى حالات أكثر خطورة مثل تليف الكبد أو سرطان الكبد. كما أن السبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو تراكم الدهون الثلاثية في خلايا الكبد، ويمكن أن يُضعف هذا التراكم وظائف الكبد ويزيد الالتهاب. لكن يمكن من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة، أن يتم التخلص من دهون الكبد. قهوة الزنجبيل ومع أن قهوة الزنجبيل السوداء ليست علاجا سحريا للكبد الدهني، إلا أنها تُعدّ إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي للكبد. كما يمكن أن يُساعد شرب هذا المزيج بانتظام على: تقليل الالتهاب: يتمتع كل من الزنجبيل والقهوة السوداء بخصائص مضادة للالتهابات تُخفف من التهاب الكبد. تعزيز عملية الأيض: يُسرّع الكافيين حرق الدهون، بينما يُحسّن الزنجبيل عملية الهضم، وكلاهما يُساعد في تقليل الدهون. إزالة سموم الكبد: تُساعد مضادات الأكسدة الموجودة في كلا المُكوّنين الكبد على إزالة سموم المواد الضارة بفعالية أكبر. دور القهوة السوداء تُعرف القهوة السوداء بفوائدها الصحية، وخاصةً تأثيرها على صحة الكبد. كما أظهرت الدراسات أن تناول القهوة السوداء بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما يشمل تليف الكبد وسرطان الكبد. يعود ذلك بشكل كبير إلى مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في القهوة، مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك والديتربينات. وتساعد هذه المركبات على تقليل التهاب الكبد، وتحسين مستويات الإنزيمات، ومنع تراكم الدهون في الكبد. كما يزيد الكافيين من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد على تكسير الدهون وتقليل تخزينها في الكبد. فوائد الزنجبيل لا شك في أن الزنجبيل جذر طبي قوي معروف بفوائده المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والهضم. ويحتوي على مركبات فعالة مثل الجينجيرول والشوغول، والتي تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين استقلاب الدهون. وعند دمج الزنجبيل مع القهوة السوداء، يمكن للزنجبيل أن يعزز آثاره الوقائية للكبد. تساعد خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات على تقليل التهاب الكبد، بينما تدعم قدرته على تحسين الهضم استقلابًا أفضل للدهون، مما يمنع تراكم الدهون الزائدة في الكبد. أما طريقة التحضير، فيتم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور الطازج أو مسحوق الزنجبيل إلى كوب من القهوة السوداء، ويتم التقليب جيدا وتركه منقوعا لمدة دقيقة. كما يمكن إضافة رشة من القرفة لمزيد من الفوائد الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store