logo
آسفي تحتفي بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين

آسفي تحتفي بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين

صوت العدالةمنذ يوم واحد
في أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز، وبمناسبة حلول الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، عبرت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – آسفي عن أسمى عبارات التهاني والتبريك لجلالة الملك، مشيدة بالمكتسبات التنموية والإصلاحات الاستراتيجية التي تحققت تحت قيادته الرشيدة.
وقد عبّر السيد عبد الله إلهامي، المدير العام للشركة، أصالة عن نفسه ونيابة عن أطر ومستخدمي المؤسسة، عن خالص مشاعر الولاء والوفاء للملك محمد السادس، داعين الله عز وجل أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وفي هذا السياق، جددت الشركة الجهوية متعددة الخدمات تأكيدها على الانخراط المتواصل في مسار التنمية الذي يرعاه جلالة الملك، خدمة للوطن والمواطن، وسعيًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات، ترجمة للتوجيهات الملكية السامية.
واختتمت المؤسسة تهنئتها بالدعاء للمولى عز وجل بأن يُعيد هذه الذكرى المجيدة على الملك محمد السادس أعوامًا مديدة، وعلى الشعب المغربي بالأمن والاستقرار والازدهار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة: يفتح آفاقا إفريقية أمام الشركات الألمانية والأوروبية
الاتحاد الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة: يفتح آفاقا إفريقية أمام الشركات الألمانية والأوروبية

كواليس اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • كواليس اليوم

الاتحاد الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة: يفتح آفاقا إفريقية أمام الشركات الألمانية والأوروبية

برلين – أكد أندرياس يان، رئيس الاتحاد الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة والأمين العام لتحالف المقاولات الألمانية من أجل إفريقيا، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبفضل مسار تنموي عميق وتحولي، يفتح الآن آفاقا قارية أمام الشركات الألمانية والأوروبية. وقال السيد يان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المملكة، بفضل ما تزخر به من إمكانيات متعددة، لم تعد تقتصر على كونها سوقا محلية، بل أضحت تشكل منصة استراتيجية للشركات التي تطمح إلى ترسيخ حضور مستدام في إفريقيا. وأشار المسؤول الألماني، وهو فاعل سياسي وعضو في الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي في ألمانيا، إلى أن هذه الدينامية تسهم في تعزيز التقارب بين المغرب وألمانيا، وكذا شعبيهما، ويثير اهتماما متزايدا لدى الشركات الألمانية. وتابع السيد يان قائلا: 'نحن نتقاسم العديد من القيم، كما أن قدراتنا الصناعية وحيوية مقاولاتنا الصغرى والمتوسطة تهيئ أرضية خصبة لشراكة مستدامة'، معربا عن ارتياحه لمشاركة وفد هام من رجال الأعمال الألمان المنتمين للاتحاد الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة ، من بينهم شركات كبرى مثل 'سيمنس'، في القمة العالمية للهيدروجين الأخضر (World Power-to-X Summit) المزمع تنظيمها في أكتوبر المقبل بمراكش، وذلك من أجل الوقوف عن كثب على الفرص التي يتيحها المغرب. يذكر أن الاتحاد الفدرالي الألماني للمقاولات الصغرى والمتوسطة، الذي يحتفل هذا العام بذكراه الخمسين، يمثل مصالح المقاولات الصغرى والمتوسطة المنتمية لعدة قطاعات. ويضم 32 جمعية مهنية، لاسيما صناعية، ويجمع أكثر من 900 ألف مقاولة صغرى ومتوسطة عبر مختلف مناطق ألمانيا. ويهدف إلى تقوية تنافسية هذه المقاولات وضمان استمراريتها. ويتوفر الاتحاد على أزيد من 300 مكتب داخل ألمانيا، و80 مكتبا بالخارج، من بينها مكتب بالمغرب.

الشرادي يكتب: خطاب عيد العرش 2025.. جلالة الملك محمد السادس يرسم معالم مغرب جديد
الشرادي يكتب: خطاب عيد العرش 2025.. جلالة الملك محمد السادس يرسم معالم مغرب جديد

ناظور سيتي

timeمنذ 4 ساعات

  • ناظور سيتي

الشرادي يكتب: خطاب عيد العرش 2025.. جلالة الملك محمد السادس يرسم معالم مغرب جديد

محمد الشرادي -بروكسل- في خطاب سام مفعم بالواقعية والطموح، وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى شعبه الوفي، مساء يوم الاثنين 29 يوليوز 2025، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أكد جلالته أن المغرب دخل مرحلة جديدة من الإصلاحات المهيكلة، يقوم فيها التقدم الاقتصادي جنبا إلى جنب مع العدالة الاجتماعية والتنمية الجهوية المتكافئة. في مستهل خطابه، أشار جلالة الملك إلى الدينامية الإيجابية التي يشهدها المغرب، رغم التحديات الدولية والإقليمية، مشيدا بصمود الاقتصاد الوطني وارتفاع مؤشرات النمو والابتكار في القطاعات الحيوية كالصناعة والطاقة المتجددة والسياحة. غير أن الخطاب لم يخل من الواقعية، حيث أكد جلالته أن التقدم لا يمكن أن يقاس فقط بالأرقام، بل بمدى تأثيره في تحسين الظروف المعيشية لجميع المواطنين، دون استثناء. ومن هذا المنطلق، وجه جلالة الملك نداء صريحا إلى مختلف الفاعلين لتبني منطق 'العدالة المجالية' وتعزيز التنمية المتوازنة بين الجهات، مؤكدا: "لا يمكن قبول استمرار الفوارق الصارخة بين جهات المغرب. فالجهوية المتقدمة يجب أن تكون رافعة للعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية". الخطاب الملكي ابرز التقدم المحرز في تقليص نسبة الفقر متعدد الأبعاد، حيث انتقل من 11.9% سنة 2014 إلى 6.8% في 2024، وهو ما سمح للمغرب بالانتقال إلى خانة الدول ذات التنمية البشرية العالية. كما نوه جلالته بتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والتغطية الاجتماعية. وفي ما يخص الحياة السياسية، أكد صاحب الجلالة على أهمية إصلاح المنظومة الانتخابية في أفق الاستحقاقات التشريعية القادمة، داعيا الحكومة والبرلمان إلى العمل على مراجعة الإطار القانوني وتوفير مناخ سياسي مسؤول يكرس التعددية ويضمن مشاركة فعالة للمواطنين. كما حمل الخطاب رسائل واضحة في الشأن الخارجي، خاصة ما يتعلق بالعلاقات مع الجزائر. فقد جدد جلالة الملك دعوته الصريحة لفتح قنوات الحوار والتواصل بين البلدين، في إطار الاحترام المتبادل ووحدة المصير، مؤكدا أن المغرب سيظل منفتحا على أي مبادرة بناءة تروم طي صفحة الخلاف وإعادة بناء اتحاد مغاربي قوي ومتضامن. في ختام الخطاب، خص جلالة الملك رجال ونساء القوات المسلحة الملكية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والإدارة الترابية، بتحية إجلال وتقدير على تفانيهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره. كما ترحم على أرواح شهداء الأمة، مبتهلا إلى الله أن يحفظ المغرب من كل سوء. خطاب العرش لهذه السنة حمل نفسا إصلاحيا متجددا، يوازن بين تثمين الإنجازات الوطنية وبين الإقرار بضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق تنمية شاملة، متكافئة ومندمجة. وقد بدا جليا أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، عازم على التحول إلى دولة قوية وعادلة، تعلي من كرامة الإنسان وترسخ الثقة بين المواطن والمؤسسات.

صفقة 'هدايا' بالملايين بأهم مقاطعات سلا تثير الجدل
صفقة 'هدايا' بالملايين بأهم مقاطعات سلا تثير الجدل

بلبريس

timeمنذ 10 ساعات

  • بلبريس

صفقة 'هدايا' بالملايين بأهم مقاطعات سلا تثير الجدل

رغم كونها من أكبر وأهم مقاطعات مدينة سلا من حيث الكثافة السكانية، ما تزال العيايدة تجسد نموذجًا حيًا لما يمكن تسميته بـ'التنمية بسرعتين'، تلك العبارة التي قالها الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة عيد العرش، حينما نبه إلى فجوة التفاوتات المجالية والتنموية بين مناطق المغرب. وإذا كانت أحياء بسلا تشهد بعض مظاهر التهيئة بالرغم من قلتها، فإن مقاطعة العيايدة تعاني من غياب شبه مطلق لأبسط مقومات العيش الكريم، وعلى رأسها المساحات الخضراء. في هذا السياق، يبدو المشهد عبثيًا عندما يلاحظ المرء تهافت ساكنة العيايدة على رقع ترابية محاطة بالأزبال ومخلفات البناء، وكأنها متنفسٌ مؤقت في غياب أي فضاء طبيعي حقيقي، حيث لا متنزهات ولا حدائق ولا فضاءات عامة مؤهلة، بل فقط مقاهٍ منتشرة أو أحياء سكنية مغلقة، بعضها تعود ملكيته أو شراكته لأعضاء في المجلس الجماعي أو في المقاطعة ذاتها. وفي مقابل هذا الفراغ البنيوي، خصصت مقاطعة العيايدة صفقة لشراء 'قطع فنية أو هدايا تقدم كجوائز' بقيمة مالية وصلت إلى 402,600 درهم لصالح شركة MFAP، بعد منافسة شهدت مشاركة ثمان شركات، تم استبعاد بعضها لأسباب إدارية أو تقنية، فيما رُفض العرض الأرخص الذي تقدمت به شركة PRO FITNES رغم كونه الأكثر نجاعة من الناحية المالية، بدعوى 'نقص في الملف الإداري'. صفقة الهدايا هذه التي تم الإعلان عنها بجريدة 'المساء' وعدد من المنصات العمومية في 25 يونيو 2025، وخلصت أشغالها يوم 21 يوليوز من الشهر ذاته، تأتي لتكرس مفارقة صارخة بين ما تحتاجه الساكنة فعليًا من مشاريع بنيوية وتنموية، وبين ما يُبرمج فعليًا من صفقات وشكليات لا تتجاوز الطابع الاستعراضي. عدد من سكان العيايدة عبّروا لـ'بلبريس' عن امتعاضهم مما اعتبروه 'تبذيرًا' للمال العام في مسابقات شكلية وهدايا دعائية، في وقت لا يجد فيه المواطن مكانًا لاصطحاب أبنائه، ولا يلمس أي تحسن حقيقي في البنية التحتية أو في جودة الحياة اليومية. المقاطعة، وفق شهادات محلية، باتت تُختزل في 'أحياء للأزبال، أو مقاهٍ، أو عمارات، في ظل غياب دور فعلي لرئيس المقاطعة ونوابه، الذين يرى كثيرون أنهم خارج التاريخ والجغرافيا، ولا يقدمون شيئًا للمنطقة سوى الوعود'. أما عمدة المدينة عمر السنتيسي، ونائبه الزلزولي، فتعتبرهما فئات واسعة من الساكنة 'مجرد منسقين لحملات انتخابية موسمية، يرون في العيايدة خزانا انتخابيا لا أكثر، دون أن تُترجم هذه الكثافة الديموغرافية إلى مشاريع ترقى لطموحات السكان، أو إلى تمثيلية سياسية ذات أثر ملموس'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store