
تكريم الفائزين في دورة «مايديا لألعاب مدارس دبي»
توج مجلس دبي الرياضي الفائزين في النسخة الخامسة من «دورة مايديا لألعاب مدارس دبي»، التي تُمثّل أولى المحطات التأسيسية في عملية انتقاء وتطوير المواهب الرياضية، ومشروع صناعة الأبطال الرياضيين، وأقيمت منافساتها بالتعاون مع شركة «إي أس إم» الشريك التشغيلي للدورة، تحت رعاية شركة مايديا.
وكرّم الفائزين نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خلفان جمعة بلهول، بحضور وكيل وزارة الرياضة، غانم الهاجري، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، ومساعد الأمين العام للمجلس، ناصر أمان آل رحمة، وعدد من رؤساء وأمناء السر والمديرين التنفيذيين في الاتحادات والأندية الرياضية.
وأكد بلهول أن الدورة التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون الرياضة المدرسية القاعدة الأساسية للهرم الرياضي الصحيح.
وقال: «إن الدورة تعد تأكيداً لأهمية ممارسة الرياضة بالنسبة للطلاب، باعتبارها عنصراً جوهرياً في بناء الشخصية السليمة، والصحة النفسية والجسدية، فضلاً عن دورها في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية».
وأضاف: «يسعدنا اليوم أن نحتفل بنجاح تنظيم دورة ألعاب مدارس دبي التي تمثّل إحدى الركائز الأساسية في سياسة مجلس دبي الرياضي، لاكتشاف المواهب الرياضية، وتحقيق مستهدفات حكومة دبي في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً لاستقطاب وتطوير المواهب في شتى المجالات، ومن بينها المجال الرياضي.
وأوضح بلهول أن «الدورة شهدت مشاركة واسعة تجاوزت 84 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، يمثّلون 165 مدرسة حكومية وخاصة في دبي، تنافسوا في 22 رياضة على مدار تسعة أشهر، منذ أكتوبر 2024 حتى يونيو 2025».
وأشار إلى أن «وصول 9000 رياضي ورياضية إلى الأدوار النهائية في رياضات أولمبية وغير أولمبية، يُمثّل منصة حقيقية لدعم جهود اكتشاف وتطوير الموهوبين، ومنحهم الفرصة للتنافس في ما بينهم، وإبراز قدراتهم في بيئة تنافسية مثالية»، وقال بلهول: إن «هذا الإقبال الكبير على المشاركة في الدورة يُوفر للأندية الرياضية والمتخصصين فرصة ذهبية لاختيار الموهوبين، وضمهم إلى فرق الأندية وتأهيلهم للوصول إلى مستويات تنافسية رفيعة، بما يسهم في تعزيز قوة الفرق والمنتخبات الوطنية في مختلف الرياضات».
تكريم الأبطال
شهد الحفل تكريم أكثر من 300 طالب وطالبة من الرياضيين المتميزين، الذين أبدعوا في مختلف البطولات، بعد أشهر من المنافسات القوية التي أسفرت عن تتويج الفائزين في فئتَي المدارس الابتدائية والثانوية على النحو التالي:
فئة المدارس الابتدائية
المركز الأول: أكاديمية جيمس مودرن
المركز الثاني: مدرسة جميرا الابتدائية
المركز الثالث: مدرسة دبي الإنجليزية
فئة المدارس الثانوية
المركز الأول: أكاديمية جيمس مودرن
المركز الثاني: أكاديمية جيمس ولينغتون - الخيل
المركز الثالث: أكاديمية جيمس ولينغتون - واحة السيليكون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الترجي رابع فريق عربي يودع مونديال الأندية
وانضم الترجي إلى الوداد المغربي والعين الإماراتي من المجموعة السابعة، و الأهلي المصري من الأولى، بينما تبقى فرصة الهلال السعودي في التأهل إلى ثمن النهائي قائمة من المجموعة الثامنة. وتأهل تشلسي عن المركز الثاني خلف فلامنغو البرازيلي الذي تعادل مع لوس أنجلوس إف سي الأميركي 1-1 في أورلاندو، علما أنه ضمن الصدارة قبل انطلاق هذه الجولة. وبدا أن الترجي تأثر بغياب نجمه الجزائري يوسف بلايلي الموقوف، فلم تكتمل هجماته وفشل بالتسديد على المرمى طوال المباراة، مقابل سيطرة شبه مطلقة من تشلسي الذي دخل المباراة من دون عدد من لاعبيه الأساسيين. وأثمر ضغط تشلسي في نهاية الشوط الأول عن هدفين في دقيقتين، الأول برأسية توسين أدارابيويو والثاني بتسديدة ليام ديلاب. وفي نهاية الشوط الثاني، سجل البديل تايريك جورج الثالث بتسديدة قوية حاول حارس الترجي بشير بن سعيد التصدي لها، لكنها أكملت طريقها إلى المرمى. وفي المباراة الثانية، كاد فلامنغو يسقط أمام لوس أنجلوس إف سي بهدف الغابوني دينيس بوانغا (84)، لكن البديل والاس يان أنقذه بهدف التعادل (86).


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
مجلس أبوظبي الرياضي يفوز بجائزة عالمية
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي فوزه بجائزة عالمية من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، تقديراً لتنظيمه بطولة «ماي ووش» الافتراضية الرمضانية، ضمن النسخة الثانية من جوائز «الدراجات للجميع من أجل مستقبل مستدام» التي تم الإعلان عنها خلال منتدى التنقل ومدن الدراجات الهوائية، الذي أقيم على مدار يومي 20 و21 يونيو الجاري، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. وقال بيان صادر عن المجلس إن الفوز بالجائزة المرموقة جاء لتنظيمه سباق «ماي ووش» الرمضاني الافتراضي للدراجات، الذي أُقيم عبر منصة رقمية مبتكرة، تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في رياضة الدراجات، من خلال تجربة رياضية شاملة تمزج بين البُعدين الثقافي والصحي، وتسلم الجائزة مدير إدارة الفعاليات المجتمعية في مجلس أبوظبي الرياضي، محمد حسين الشاطري، خلال حفل التكريم الرسمي. وأضاف البيان: «اختير سباق (ماي ووش) الافتراضي من قبل لجنة التحكيم، نظراً إلى رؤيته الشاملة وتأثيره الواسع، إذ استقطبت نسختا 2023 و2024 أكثر من 18 ألف مشارك ومشاركة من أكثر من 80 دولة، وأسهم السباق في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للدراجات، بما ينسجم مع رؤيتها كإحدى مدن الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية». وقال الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني: «يعكس هذا التكريم العالمي التزامنا بتبنّي مبادرات رياضية مبتكرة، تُجسد قيم التفاعل المجتمعي والاستدامة، إذ إن فوز سباق (ماي ووش) بالجائزة العالمية من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، يؤكد مكانة أبوظبي الرائدة كمدينة عالمية تحتضن رياضة الدراجات، وتوفر بيئة رقمية محفزة لممارستها، علماً بأننا نواصل العمل على تطوير مشروعات رياضية تعزز جودة الحياة، وتواكب توجهاتنا نحو رياضة مستدامة وشاملة للجميع».


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
ظهور محزن للعين
ودّع العين كأس العالم للأندية مبكراً، مثلما كان متوقعاً، بناءً على المعطيات التي كانت واضحة ومنحت رؤية كاملة حول ما سيقدمه بطل دوري أبطال آسيا 2024 في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 نادياً من أنحاء العالم. من الطبيعي ألّا يدخل العين في حسابات التأهل إلى الدور الثاني، في ظل وجود أندية بوزن مانشستر سيتي ويوفنتوس في المجموعة، لكن أن تتلقى 11 هدفاً في مباراتين فهو أمر غير مرضٍ إطلاقاً، لأن العين حسب الحسابات الحالية هو ثاني أسوأ فريق في البطولة بعد أوكلاند سيتي. الحقيقة هي أن العين لم يستعد بالشكل المطلوب للبطولة إطلاقاً، كما أنه لم يعزز صفوفه بالشكل المطلوب للمشاركة في أقوى بطولة بالعالم، إضافة إلى أن التعاقدات الأخيرة كانت بعيدة كل البعد عن المستوى المأمول والمنتظر، ربما يمكن أن تفيده محلياً، لكنها ليست على قدر التطلعات، بل تسببت في العديد من الأخطاء التي أظهرت الفريق بهذا المستوى المهزوز. الدرس المستفاد من مشاركة العين في كأس العالم للأندية، هو أننا دائماً ما نفشل في المحافظة على النجاحات بالنسبة لكرة القدم، لأن الأساس الذي تقف عليه اللعبة لدينا هشّ للغاية، ربما ينجح المشروع لسبب ما في فترة زمنية معينة، لكن لا نتمكن من تطويره، وبدلاً من مواصلة الخطوات نحو الأمام نقوم بهدم كل النجاحات والبدء من الصفر، وهذا ما حصل مع الزعيم تحديداً. المسألة ليست جلب محترفين والاعتماد عليهم في البطولة فحسب، لأن نوعية اللاعبين الذين شارك بهم العين في مونديال الأندية أثر سلباً في الفريق، وكان عبئاً واضحاً وأضر روح المجموعة التي كانت السبب الأساس الذي قاد الفريق إلى تحقيق البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخ الزعيم. ظهور ممثلنا بهذا الشكل في البطولة العالمية يؤثر في سمعة اللعبة لدينا، ويضع العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول ماهية المشروع الذي تقف اللعبة عليه وترتكز، لأن من الواضح أن الوضع بات عبارة عن جلب لاعبين بغض النظر عن قيمتهم الفنية، والاعتماد على المصادفة في مسألة نجاح الصفقات. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه