
غوتيريش: عصر الوقود الأحفوري يترنح ويُمنى بالفشل
وأكد غوتيريش -في خطاب له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك- أن 'التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة قد بلغ نقطة تحول إيجابية'، مشيرا إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باتتا أرخص تكلفة وأكثر انتشارا، وهو ما يعكس انطلاقة عهد جديد من الطاقة النظيفة.
وحسب تقرير أعدّته عدة وكالات أممية بعنوان اقتناص لحظة الفرصة، فإن 74% من نمو إنتاج الكهرباء العالمي خلال العام الماضي جاء من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس، في حين شكّلت الطاقة النظيفة 92.5% من إجمالي قدرات الكهرباء المضافة إلى الشبكات عام 2024.
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية من 500 ألف وحدة عام 2015 إلى أكثر من 17 مليون وحدة عام 2024، كما جاء في التقرير.
وفي تقرير منفصل صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تبيّن أن مصادر الكهرباء الأرخص تكلفة عالميا في 2024 كانت توربينات الرياح، والألواح الشمسية، ومشروعات الطاقة الكهرومائية الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن تكلفة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة 41%، وطاقة الرياح بنسبة 53% مقارنة بأرخص أنواع الوقود الأحفوري.
التمويل والسياسات
قال غوتيريش إن الاستثمارات في الطاقة الخضراء بلغت العام الماضي نحو 2 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 800 مليار دولار عن الاستثمارات في الوقود الأحفوري.
وأضاف أن ازدهار مصادر الطاقة المتجددة تحقق رغم حصول الوقود الأحفوري على دعم حكومي أكبر بنحو 9 أضعاف.
فقد وصلت قيمة الدعم العالمي للوقود الأحفوري إلى 620 مليار دولار في 2023، مقارنة بـ70 مليار دولار فقط للطاقة المتجددة، حسب التقرير الأممي.
ومع ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن وتيرة التحول للطاقة النظيفة لا تزال بطيئة. فإنتاج الوقود الأحفوري لا يزال في تصاعد عالميا، بفعل ارتفاع الطلب على الطاقة، خصوصا في الدول النامية، ومراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، واحتياجات التبريد في ظل الاحترار المتزايد.
تحذيرات وأولويات عالمية
نبّه غوتيريش إلى أن الدول التي تتمسك بالوقود الأحفوري 'تسير في طريق خطِر سيجعلها أفقر لا أغنى'، مضيفا أن تلك الدول 'لا تحمي اقتصاداتها، بل تقوّضها وتُفاقم التكاليف وتُضعف قدرتها التنافسية'.
وأشار إلى أن النمو في قطاع الطاقة المتجددة تمركز في دول مثل الصين، التي يشكل فيها الاقتصاد الأخضر نحو عُشر الناتج المحلي، وكذلك في الهند والبرازيل، في حين ما لم تمثل أفريقيا سوى أقل من 2% من الطاقة الخضراء الجديدة المُركّبة رغم حاجتها الكبيرة للكهرباء.
وشدّدت عالمة المناخ أديل توماس من مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية –وإن لم تكن مشاركة في إعداد التقرير– على ضرورة 'تمكين الجنوب العالمي من توليد الكهرباء من دون تحميله ديونا لا يمكن تحملها'.
دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
ودعا غوتيريش الشركات التقنية الكبرى إلى الالتزام بتشغيل مراكز البيانات بالكامل باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، قائلا إن 'مركز بيانات واحدا للذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بالقدر نفسه الذي تستهلكه 100 ألف منزل'.
وتوقع أن يصل استهلاك تلك المراكز في 2030 إلى مستويات تعادل استهلاك دولة مثل اليابان.
وختم قائلا إن 'المستقبل يُبنى في السحاب… ويجب أن يُدار بطاقة الشمس والرياح ووعد بعالم أفضل'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 33 دقائق
- صدى البلد
تراجع مفاجئ في سعر الذهب اليوم بمصر.. بكم عيار 21 الآن؟
شهد سعر الذهب اليوم في مصر تراجعًا طفيفًا في قيمته خلال تعاملات مساء السبت 9 أغسطس 2025، وفقًا لآخر البيانات الرسمية الصادرة عن شعبة الذهب. هذا الانخفاض يأتي بعد موجة من الاستقرار النسبي في الأسواق، وسط ترقب المستثمرين وحائزي المعدن الأصفر لحركة الأسعار القادمة، سواء في السوق المحلية أو العالمية. سعر الذهب اليوم في مصر: كم وصل سعر عيار 21؟ سجل سعر الذهب اليوم في مصر عيار 21، الأكثر رواجًا بين المستهلكين، 4615 جنيه للبيع و4595 جنيه للشراء، هذه الأسعار لا تشمل المصنعية التي تختلف من محل لآخر. سعر الذهب اليوم سعر الذهب عيار 24 استقر سعر الذهب عيار 24 في تعاملات اليوم السبت عند 5274.25 جنيه للبيع و5251.5 جنيه للشراء، ليواصل تداوله كأعلى الأعيرة سعرًا في سوق الصاغة ، نظرًا لنقائه الذي يصل إلى 99.9%. سعر الذهب عيار 22 بلغ سعر الذهب عيار 22 اليوم 4834.75 جنيه للبيع و4813.75 جنيه للشراء، ويُعد هذا العيار خيارًا مفضلًا في بعض المحافظات لاقترابه من النقاء الكامل مع انخفاض طفيف في السعر مقارنة بالعيار 24. سعر الذهب عيار 21 بالمصنعية وصل سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم السبت إلى 4615 جنيه للبيع و4595 جنيه للشراء، ليحافظ على مكانته كالأكثر تداولًا في مصر، خاصة في المشغولات الذهبية الموجهة للزفاف والمناسبات. ويتم إضافة 100 إلى 250 جنيها على الجرام كمصنعية ، وتختلف حسب نوع المشغولات واختلاف الأماكن. سعر جرام الذهب عيار 18 بلغ سعر الذهب عيار 18 اليوم 3955.75 جنيه للبيع و3938.5 جنيه للشراء، ويتميز هذا العيار بإقبال من يبحثون عن مشغولات أنيقة وبأسعار أقل من العيارات الأعلى. سعر جرام الذهب عيار 14 سجل الذهب عيار 14 نحو 3076.75 جنيه للبيع و3063.25 جنيه للشراء، وهو خيار اقتصادي للمشغولات الذهبية الخفيفة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار العيارات الأخرى. سعر جرام الذهب عيار 12 وصل سعر الذهب عيار 12 إلى 2637.25 جنيه للبيع و2625.75 جنيه للشراء، ويُستخدم غالبًا في بعض القطع الذهبية خفيفة الوزن أو ذات التصميمات البسيطة. سعر جرام الذهب عيار 9 سجل الذهب عيار 9 اليوم 1977.75 جنيه للبيع و1969.25 جنيه للشراء، ويعتبر الأقل سعرًا في السوق المحلية بسبب انخفاض نسبة الذهب النقي به مقارنة بالعيارات الأخرى. سعر الجنيه الذهب استقر سعر الجنيه الذهب عند 36920 جنيه للبيع و36760 جنيه للشراء، ويزن الجنيه الذهب عادة 8 جرامات من الذهب عيار 21، مما يجعله أداة ادخار شائعة بين المصريين. سعر أوقية الذهب عالميًا على الصعيد العالمي، سجلت أوقية الذهب اليوم السبت 9 أغسطس 2025 سعر 3398.33 دولار للبيع و3397.83 دولار للشراء، وسط تذبذب في الأسواق العالمية متأثرة ببيانات اقتصادية أميركية وتحركات البنوك المركزية. رسوم جمركية على السبائك المستوردة وتأثيرها على الأسواق تظل قضية الرسوم الجمركية على سبائك الذهب المستوردة من سويسرا محور جدل في الأسواق العالمية، خاصة بعد إعلان هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في خطاب بتاريخ 31 يوليو أن واردات سبائك الذهب بوزني الكيلوجرام و100 أونصة لن تُستثنى من الرسوم الجمركية، لتخضع لضريبة استيراد بنسبة 39%. هذا القرار يهدد ما يقرب من 24 مليار دولار من صادرات الذهب السويسرية إلى الولايات المتحدة، وقد أحدث ارتباكًا في سلاسل الإمداد العالمية. وقد سجلت العقود الآجلة للذهب في بورصة نيويورك قفزة غير مسبوقة، متجاوزة 3500 دولار للأوقية قبل أن تستقر عند 3497 دولارًا، بينما حافظت أسعار الذهب في لندن على استقرار نسبي، ما أدى إلى اتساع الفجوة السعرية بين السوقين. ويرى محللون أن استمرار هذه السياسات قد يعيد تشكيل خريطة تدفقات الذهب عالميًا، وربما يقلل من جاذبية بورصة نيويورك للمستثمرين الدوليين، في حين قد يؤدي فرض الرسوم على السبائك عالية النقاء إلى رفع الأسعار عالميًا مع الضغط على سلاسل الإمداد، خاصة أن هذه السبائك أساسية في دعم العقود المالية.


صدى البلد
منذ 34 دقائق
- صدى البلد
مصر وتركيا.. شراكة تاريخية.. موقف موحد من غزة.. وتنسيق لحل أزمات المنطقة
مصر وتركيا تحتفلان بمئوية العلاقات وتبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري توافق مشترك على رفض مخطط الاحتلال الإسرائيلي الكامل لغزة ودعم الحقوق الفلسطينية تنسيق المواقف بشأن أزمات ليبيا وسوريا والسودان والقرن الأفريقي لتحقيق الاستقرار الإقليمي في سياق احتفال البلدين بمرور قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، شهدت مدينة العلمين الجديدة لقاءً رفيع المستوى جمع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان. المباحثات التي اتسمت بروح التعاون الاستراتيجي تناولت سبل تعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل الرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة، وليبيا، وسوريا، والسودان، ومنطقة القرن الأفريقي، وسط تأكيد مشترك على رفض الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعوة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم السبت، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية "هاكان فيدان"، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. وأضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تعاون متصاعد بين مصر وتركيا في مختلف المجالات
أكد وزير الخارجية التركي أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة تشهد تطورًا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن البلدين حققا تقدمًا كبيرًا في العديد من مجالات التعاون الثنائي، وهو ما يعكس رغبة مشتركة في بناء علاقات راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. اللجنة العربية الإسلامية تدين مخطط السيطرة على غزة وتطالب بوقف العدوان خطة لموت الرهائن.. إسرائيليون يدعون للإضراب اعتراضا على احتلال غزة بالكامل وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت تكثيفًا للاتصالات والزيارات المتبادلة، ما أسهم في إزالة العقبات وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني. تقارب سياسي حول قضايا المنطقة وأشار الوزير التركي إلى وجود تقارب كبير في وجهات النظر بين مصر وتركيا تجاه العديد من القضايا الإقليمية، مؤكدًا أن البلدين يعملان على التنسيق المستمر للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الإقليمي والاستقرار السياسي. وقال إن التفاهم السياسي بين أنقرة والقاهرة أصبح أكثر نضجًا، وهو ما يُسهم في بناء رؤية مشتركة للتعامل مع الملفات الإقليمية الحساسة مثل ليبيا وسوريا وشرق المتوسط. هدف اقتصادي مشترك: 15 مليار دولار تبادل تجاري وفي الشأن الاقتصادي، كشف وزير الخارجية التركي أن أنقرة تعمل مع القاهرة للوصول بالتبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة لدى الطرفين تمثل فرصة واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية. وأشار إلى أن الشركات التركية ترى في السوق المصرية بيئة جاذبة للاستثمار، مشيدًا بدعم الحكومة المصرية للاستثمارات التركية القائمة والرغبة في توسيعها مستقبلًا.