
الاستثمار في رؤية التحديث: إنجازات نوعية وتحديات تتطلب الاستجابة
النسور: الأردن على أعتاب الريادة في تصدير البرومين
أبو حلتم: الشراكة مع القطاع الخاص ما زالت محدودة رغم القوانين
في ظل استمرار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، يبرز «محرك الاستثمار» كإحدى الركائز الحيوية للنمو، خصوصاً في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة إقليمياً وعالمياً. وفي قراءة لواقع هذا المحرك، تحدث عدد من كبار المستثمرين والمسؤولين التنفيذيين عن الإنجازات التي تحققت حتى اليوم، والتحديات التي لا تزال قائمة، وسبل تعزيز بيئة الاستثمار الوطني.
الدكتورة المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني،نسرين بركات،، أكدت أن تدفقات الاستثمار خلال الأعوام الثلاثة الماضية سجلت مؤشرات إيجابية، تفوقت في بعض الفترات على معدلات ما قبل الجائحة.
وقالت بركات في عام 2023، شهدنا تدفقات استثمارية تفوقت على السنوات السابقة، وفي 2024 استمر الأداء القوي، كما تشير أرقام الربع الأول من 2025 إلى أننا تجاوزنا مرحلة التعافي الفعلي، وهو مؤشر يعكس منعة الاقتصاد الأردني رغم التحديات».
واعتبرت بركات أن التحدي الأكبر الذي يواجه بيئة الاستثمار في الأردن لا يتمثل في قوانين التشغيل بقدر ما هو مرتبط بالظرف الإقليمي المعقد، مشيرة إلى أن «الحروب المتواصلة في المنطقة، والصراعات الجيوسياسية، تشكّل التهديد الحقيقي للاستقرار الاقتصادي».
وفي ما يتعلق بالتشريعات، شددت بركات على أن الاستقرار التشريعي بات أولوية وطنية، وقد بدأنا نلمس توجهاً جديداً يتمثل في قياس الأثر التشريعي قبل إقرار أي قانون جديد»، مؤكدة أن «هذا التوجه يعزز الشفافية ويحد من تقلبات البيئة التنظيمية».
كما نبهت إلى استمرار معاناة المستثمرين من البيروقراطية، قائلة: «البيروقراطية ما زالت قائمة، ولهذا جاءت خارطة طريق تحديث القطاع العام بهدف خلق بيئة مرنة ممكنة للقطاع الخاص، الذي يُعوَّل عليه لجلب معظم الاستثمارات المستهدفة».
وأضافت: أطلقنا منصة رقمية للمشاريع الاستثمارية الواعدة، وهي خطوة بالاتجاه الصحيح، لكن الترويج للاستثمار يجب أن لا يقتصر على وزارة الاستثمار وحدها، بل أن يكون مسؤولية جماعية لجميع موظفي الدولة».
من جانبه الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، أكد الدكتور معن النسور، أن رؤية التحديث الاقتصادي ساهمت بتحقيق إنجازات جوهرية في قطاع التعدين، وبخاصة في مجال الأسمدة.
وقال النسور:تمكنا من استقطاب استثمار نوعي بقيمة 813 مليون دولار، من خلال شراكة مع شركة 'ستيلار إنفستمنت هولدينغ' الأمريكية، وهي إحدى كبرى الشركات العالمية في استخراج الليثيوم والبرومين».
وأضاف: «نتوقع أن تضعنا هذه التوسعة في موقع ريادي عالمي في تصنيع وتصدير مادتي البرومين والتتربروم، المادتين الأساسيتين في العديد من الصناعات الحديثة».
كما أشار إلى أن البوتاس العربية وضعت خطة توسعية لزيادة الإنتاج بنحو 750 ألف طن سنوياً، بهدف تجاوز حاجز 4 ملايين طن، ما يفتح أسواقاً جديدة، لا سيما في البرازيل وأوروبا، ويعزز القيمة المضافة للصادرات الأردنية.
ورغم التحديات الجيوسياسية، قال النسور إن الشركة تمكنت من رفع صادراتها إلى أوروبا من 50 ألف طن إلى نحو 500 ألف طن سنوياً، إضافة إلى تصدير 450 ألف طن إلى السوق البرازيلية، مؤكداً أن «هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا وجود دعم حكومي ورؤية استراتيجية واضحة».
وحول السوق السورية، أشار إلى أن «الشركة منفتحة على أي فرص مستقبلية، شريطة أن تكون مدروسة وتنسجم مع أولويات الأسواق التي نمتلك فيها حضوراً قوياً».
أما الدكتور المدير العام لمجموعة أبو حلتم للاستثمارات، إياد أبو حلتم، فقد عبّر عن قلقه من بطء وتيرة تطبيق قانون تنظيم البيئة الاستثمارية، مؤكداً أن «التشريعات جيدة، لكنها بحاجة إلى سرعة في التنفيذ، وخاصة فيما يتعلق بالنافذة الاستثمارية الموحدة».
وقال أبو حلتم: «رغم صدور قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فإن التنفيذ لا يزال محدوداً، والشراكة في اتخاذ القرار الاقتصادي ما زالت شكلية في كثير من الأحيان».
وأكد أن «بيئة الاستثمار في الأردن باتت تواجه منافسة شديدة من دول الإقليم، خصوصاً الخليجية، التي توفر للمستثمرين بيئة أكثر مرونة واستقراراً»، مضيفاً أن «التأخير في الإجراءات، وضعف الشفافية، لا يساعدان على جذب الاستثمارات المستهدفة».
واعتبر أبو حلتم أن المطلوب اليوم هو «تفعيل المؤسسات، وتسريع تنفيذ المبادرات، وتبسيط المعاملات»، مشيراً إلى أن «القطاع الخاص يجب أن يكون شريكاً حقيقياً لا مجرد متلقٍ للقرارات».
تشير مداخلات المتحدثين إلى أن الأردن يمتلك قاعدة قوية للبناء عليها، لكن تسريع التنفيذ، وتكريس الشراكة، وتجاوز البيروقراطية، تبقى شروطاً لا غنى عنها لتحقيق طموحات محرك الاستثمار في الرؤية. وبينما تفرض الظروف الإقليمية تحديات مستمرة، فإن تحسين البيئة الداخلية يظل الأداة الأهم لجذب المستثمرين وتعزيز ثقة القطاع الخاص بدور الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
ارباح الشركات وضرورة تعزيز الاستثمار في البورصة
تثبت البيانات المالية للشركات المدرجة في بورصة عمان أن الاستثمار في الأسهم يعد فرصة مواتية للعودة للسوق المالية، حيث ان الأرباح نمت بنسبة 9.4 بالمئة للنصف الأول من العام الحالي، وهي تشكل عائدا استثماريا أوليا مناسبا، إذا ما أخذنا عامل المخاطرة من ناحية والمقارنة مع أدوات استثمارية أخرى متاحة في السوق من ناحية أخرى. الأرباح بعد الضريبة ارتفعت إلى مليار و60 مليون دينار للعام الحالي مقابل 968.3 مليون دينار للفترة ذاتها من 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الضريبة إلى مليار و519 مليون دينار مقارنة مع مليار و419 مليون دينار لفترة المقارنة. في بعض القطاعات ترتفع هذه النسبة، وخصوصا القطاع المالي، وهو ما ينعكس على التوزيعات النقدية في نهاية السنة المالية، ما يجعل قرار الاستثمار الرشيد الذي يراعي الأداء التاريخي والتطورات الحالية والنظرة المستقبلية، إيجابيا في العديد من الشركات المدرجة في السوق. أداء الاقتصاد الوطني على المستوى الكلي إيجابي بكل المقاييس، مقارنة بالظروف والتطورات الجيوسياسية والأمنية في المنطقة، والتي أثرت على مجمل النشاطات الاقتصادية في المملكة، ما نحتاجه هو أن تنعكس هذه النتائج على استدامة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة تستوعب الداخلين سنويا إلى سوق العمل. الاستثمار في البورصة يحتاج إلى حملة محلية وخارجية، لنظهر حقيقة البورصة وما تمثله من فرص استثمارية، واليوم، ومع تحول البورصة إلى شركة، تستطيع ان تنشط في عمليات الترويج من ناحية ودراسة التحديات التي تواجه النشاط الاستثماري في الأسهم. شركة بورصة عمان، تهدف إلى ممارسة جميع أعمال أسواق الاوراق المالية والسلع والمشتقات وتشغيلها وإدارتها وتطويرها داخل المملكة وخارجها، وتوفير المناخ المناسب لضمان تفاعل قوى العرض والطلب على الأوراق المالية المتداولة وفق أسس التداول السليم والواضح والعادل، ونشر ثقافة الاستثمار في الاسواق المالية وتنمية المعرفة المتعلقة بالأسواق المالية والخدمات التي تقدمها الشركة. المطلوب، للبناء على النتائج المتحققة، واستثمارها لترويج الفرص المتاحة في السوق المالية، إعادة النظر في البيئة التشريعية من أنظمة وتعليمات لضمان أن تستعيد بورصة عمان ألقها في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية وتعزيز الاستثمارات المحلية، وتشجيع سوق الإصدارات الأولية، وفتح الباب أمام الاستثمار في المشتقات المالية وخصوصا التعامل بالأصول الافتراضية، خصوصا بعد إقرار قانون تنظيم بيئة التعامل بالأصول الافتراضية رقم 14 لسنة 2025.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
العكاليك: نعمل على أتمتة عمل الجمارك لتسريع الاجراءات
الجغبير: «الجمارك» نموذج على العلاقة التشاركية بين القطاعين أكد مدير عام دائرة الجمارك اللواء جمارك أحمد العكاليك حرص الدائرة على التعاون مع القطاع الصناعي للدور الهام الذي يقوم به القطاع في التشغيل وتوفير فرص العمل للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان الجمارك شريك في النجاح للقطاع الصناعي، انطلاقا من التوجيهات الملكية بشأن التكامل مع القطاع الخاص ودوره في تنمية الاقتصاد. واضاف العكاليك خلال لقاء عقد في مبنى غرفة صناعة عمان، أمس الاربعاء، بحضور عدد من مساعدي مدير الجمارك ومدراء الدوائر، ان دائرة الجمارك تعمل على تطوير أدائها وخدماتها، وفق افضل الممارسات الدولية، لتخفيف الكلف وتسريع الاجراءات الجمركية، وتقليص وقت انجاز معاملات التخليص على البضائع الواردة والبضائع المصدرة، مبديا استعداد دائرة الجمارك لعقد ورش عمل لتعريف الشركات الصناعية بعدد من الأنظمة ومنها التدقيق اللاحق في الجمارك ونظام الصادر. من جهته ثمّن رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير التطور الكبير الذي شهدته دائرة الجمارك من ناحية تسهيل اجراءاتها وجعلها الكترونية، حيث لمس القطاع الصناعي التغبير الكبير والايجابي في اسلوب التعامل مع الصناعيين، مشيدا بتعاون دائرة الجمارك في العديد من القضايا التي تخص القطاع الصناعي، مشيرا الى ان دائرة الجمارك تعتبر نموذجا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص. واكد الجغبير ان القطاع الصناعي هو الاقدر على المساهمة في حل مشكلة البطالة، وخلق فرص عمل جديدة للأردنيين، الأمر الذي يستلزم تخفيض الكلف وتعزيز تنافسية هذا القطاع في السوق المحلي واسواق التصدير، من خلال تعاون ودعم الجهات الرسمية ومنها الجمارك، وتبسيط اجراءاتها. وجرى خلال اللقاء طرح عدد من القضايا من بينها آلية تخمين المنتجات المستوردة، ورسوم بدل الخدمات التي يتم دفعها على المواد الأولية المستوردة، وكذلك عينات المنتجات الصناعية التي يتم ادخالها اضافة الى تأثيرالرسوم الأميركية الجمركية الجديدة على الصادرات الأردنية الى السوق الأميركي.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الساكت: المشروعات الناجحة رحلة كفاح مع الذات
من «عطاءات اللاجئين» إلى استشارات البنك الدولي.. وصولا إلى شركتي لا تنتظر الوظيفة اصنع فرصتك الشبابية بنفسك نازعته في طفولته هواية شراء وبيع الأشياء الصغيرة، لتلبي رغبته وتكون لديه نقود معدنية، كما هي هواية الرسم التي راقصت أصابعه. الاولى، كانت طريقه الى المستقبل الذي فيه حالياً منذ سنوات، ليعمل تاجراً، لا موظفاً، إذ يرى في العمل، أياً كان اسمه، ونوعه، مصدر رزق لكل شخص. وبخاصة الشباب، و» لا عيب فيه»، حيث قدّم في لقائه هذا، نماذج تبدو مرفوضة أو غير مقنعة لشباب اليوم. والثانية، (الرسم)، وهي موهبة لم يعد لها وجود في ذهنه، حتى تأخذه طموحاته ليسير على طريقة الرسام العالمي الإسباني بيكاسو، مثلاً!. هو وجد ضالته بعد محاولات، هنا أو هناك، فاستقر أخيراً، مع آخرين، في شركة تختص باستيراد وتصدير مواد غذائية. الشاب عبدالرحيم الساكت يقول لـ «الرأي": نشأت في أسرة، شقّ الجد الأكبر لها، طريقه في التجارة، في حين توجه والدي ووالدتي إلى القطاع الحكومي، وتحديداً في مهنة التدريس. بالنسبة لي، صحوت في طفولتي على شراء وبيع الأشياء الصغيرة، لإشباع رغبتي بأن لدي نقوداً، وهي بالتأكيد، نقود معدنية، فكانت هذه العملية مجرد هواية، إلى جانب هواية الرسم. انهيت الدراسة في كلية الحسين، وحصلت على معدل أهّلني لدخول الجامعة الأردنية، متخصصاً بإدارة الأعمال/ التسويق، وخلال سنوات الدراسة، كنت أقوم بأعمال خدمية، في محلات تقدم المشروبات الساخنة والباردة والوجبات السريعة، وغيرها من محلات تجارية، تتطلب التنظيف للمرافق والأواني وما شابه ذلك.. هذه الخدمات، تبدو مرفوضة لكثير من الشباب سواء الذين يواصلون الدراسة الجامعية أو من الخريجين والمعطّلين، بانتظار الوظيفة، فيما ارى هذه الخدمات اختباراً للذات، من حيث القبول بها أو عدم القبول، ولكنها بالنسبة لي، كانت بداية التحدي لنفسي، فتجاوزتها، لأنني قبلت وعملت بها بثقة وقناعة، حتى إذا ما وصلت اليه حالياً، كأحد ثلاثة شركاء نعمل في شركة خاصة بنا، وجدتها قصة كفاح أكثر من قصة نجاح. -العمل العام ؟ تخرجت من الجامعة الأردنية العام ٢٠١٠، لأعمل في شركة استشارات إدارية لمدة قصيرة، بعد أن قررت دراسة الماجستير فتوجهت إلى بلجيكا، وقد أمضيت سنة ونصف السنة، حصلت خلالها على المرتبة الاولى من بين الزملاء والزميلات، ثم عدت إلى الشركة ذاتها، وعملت فيها لمدة سنتين، فقررت مرة أُخرى الذهاب إلى أميركا، طلباً للعمل، وهو لم يتحقق، لعدم توافر الشروط القانونية، لأعود إلى الأردن، وأمضي سنة دون عمل. - تأسيس شركة البحث المستمر والجاد عن شغل، وعدم الاستسلام والجلوس في البيت بانتظار الوظيفة، كانا وراء حصولي على عمل في شركة تختص بعطاءات اللاجئين خارج الأردن، فكانت في العراق واليونان وأوغندا، ثم وجدت عملاً آخر في استشارات البنك الدولي وهي استشارات تتعلق بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكان ذلك، خلال الأعوام ( ٢٠١٦-٢٠٢٠) ثم ما لبثت أن طرحت مع صديق وشخص آخر، بأن نقوم بتسجيل شركة تختص بالمواد الاولية لصناعة الأغذية، وكان هذا عام ٢٠١٧، بالإضافة إلى مواصلة عملي في البنك الدولي. هذه المجموعة التقت فيها الأفكار والخبرات التي تولدت وحصل عليها كل من أفرادها، إذ باتت علاقة العمل التي تربطنا مع مرور الوقت، هدفاً أساسياً في الحفاظ عليه، بعيداً عن علاقة الصداقة التي توطدت بيننا، والظرف الشخصي لكل منا، وهو ما جعلنا نسير في الاتجاه الصحيح. - جائحة «كورونا" العمل بالشركة كانت بدايته صعبة من حيث الترويج واجراءات التسويق، حتى أننا انهينا مدة سنتين دون مردود في الأرباح، فقد كانت الظروف الاقتصادية صعبة، وازدادت بدخول جائحة كورونا، ما اضطرني للتفرغ مع الشريكين للنهوض بعملنا الخاص، فقمنا بالبحث عن مصادر تسويق جديدة، مثل استراليا وماليزيا، والتأكيد على الحفاظ بالجودة. مثل هذه الأمور في العمل التجاري، يتطلب الصبر وعدم الاستعجال على الربح، فالنظرية الاقتصادية تقول» قاعدة الزبائن تبنى على نظام وليس على جهد فردي»، مثلما كان توجهنا لأسواق عربية مثل سورية وفلسطين ولبنان. - الحرب على غزة وبطبيعة الحال، فإن الاقتصاد بشكل عام، عادة ما يتأثر بالظروف السياسية، حيث شهدت المنطقة الحرب على غزة، فقد انخفضت المبيعات ما نسبته ٣٠٪ وفي حرب اسرائيل وايران، انخفضت بنسبة ١٥- ٢٠٪ يضاف إلى هذا السبب، تأثر ت التجارة بسلاسل التوريد وبخاصة البضائع التي تمر عبر باب المندب. - رسالة إلى الشباب وفي رسالة يمكن أن أوجهها إلى الشباب، بعد هذه التجربة التي مررت بها شخصياً، ومع الشركاء في مشروعنا التجاري، فإنني أنصح كل شاب بدأ بمشروع صغير، عليه أن لا يستعجل للحصول على المال، فالمشاريع الصغيرة تكبر مع الوقت، ولكنها تحتاج إلى الصبر، وتحدي الذات. هناك حاضنات أعمال، ومشاريع إنتاجية وهي تتطلب مهارات البيع والتسويق، وكيفية التواصل مع الناس. والأهم من كل هذا، أن يكون لدى الشاب قابلية واستعداد للعمل بأي مهنة، إذا ما فشل بمشروعه، على أن لا يبقى متعطلاً، ويقضي وقته في المنزل، فهذا أكثر ما يقتل الطموح عند الشباب.