
فاكهة صغيرة بفوائد مذهلة.. ماذا يفعل العنب بجسمك؟
ويعد العنب من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تساهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.
ويحتوي العنب على فيتامينات أساسية أبرزها فيتامين C، الذي يُعرف بدوره الحيوي في دعم الجهاز المناعي، ومكافحة العدوى، إضافة إلى فيتامين K المهم لصحة العظام وتجلط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن مركبات 'الفلافونويد' الموجودة في العنب تساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم، ما يعزز من قدرته على مقاومة الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. كما يُعرف العنب بفعاليته في تحسين وظائف الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم المرتفع.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
من جهة أخرى، للعنب فوائد واضحة على صحة الجلد، إذ تساعد مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول على مكافحة الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة، ما يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد. كما تعمل هذه المركبات على تقليل الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، وفقاً لما ذكره موقع 'هيلث لاين' الطبي.
وبفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء، يساعد العنب أيضاً في ترطيب الجسم، ويعزز الشعور بالشبع، ما يجعله خياراً صحياً للأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن أو المحافظة عليه.
وينصح أخصائيو التغذية بتناول العنب كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية أو إضافته إلى أطباق السلطة والعصائر الطبيعية، بشرط الاعتدال في الكمية، خاصةً لمن يعانون من داء السكري، نظراً لاحتوائه على سكريات طبيعية.
ومع تزايد الاهتمام بالصحة الوقائية والغذاء المتوازن، يبدو أن العنب ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل عنصر غذائي فعّال يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في تحسين جودة الحياة والصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير طبي جديد: الكافيين يُربك عمل المضادات داخل جسمك!
المستقلة/- في اكتشاف علمي قد يُغيّر قواعد تناول الدواء اليومية، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي توبنغن وفورتسبورغ الألمانيتين أن الكافيين – المادة الرئيسية في القهوة والشاي والمشروبات المنبهة – قد يعيق فعالية بعض المضادات الحيوية المستخدمة في علاج بكتيريا الإشريكية القولونية. وبحسب ما نشرته مجلة PLOS Biology العلمية، قام الفريق البحثي بدراسة تأثير أكثر من 94 مادة مختلفة – تشمل أدوية ومكونات غذائية – على الجينات والبروتينات الناقلة داخل الخلايا البكتيرية. وركّزت التجارب تحديدًا على البروتينات المسؤولة عن تنظيم دخول وخروج المواد من الخلية البكتيرية. المفاجأة جاءت حين لاحظ العلماء أن الكافيين ينشّط جينًا يُعرف باسم 'Rob'، ما يؤدي إلى تغييرات بيولوجية داخل بكتيريا الإشريكية القولونية، ويؤثر على كفاءة امتصاص المضادات الحيوية، خصوصًا عقار سيبروفلوكساسين الشائع استخدامه في حالات العدوى البولية والمعوية. هذا التفاعل يُضعف من تأثير الدواء، ويقلّل من فعاليته في مقاومة البكتيريا داخل الجسم. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وأوضح الباحثون أن هذا التأثير السلبي للكافيين لم يظهر عند اختبار بكتيريا أخرى مثل السالمونيلا المعوية، ما يشير إلى أن التفاعل بين الكافيين والمضاد الحيوي يعتمد على نوع البكتيريا. ويؤكد العلماء أن نتائج الدراسة قد تحمل آثارًا سريرية مهمة، خصوصًا في مجال الطب الدقيق، إذ قد تدفع الأطباء إلى أخذ العادات الغذائية – مثل استهلاك القهوة أو مشروبات الطاقة – بعين الاعتبار عند وصف المضادات الحيوية، لتفادي انخفاض فعاليتها العلاجية. هل الكافيين آمن مع المضادات الحيوية؟ رغم أن الدراسة لا تدعو إلى الامتناع الكامل عن الكافيين، إلا أنها تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث حول التفاعلات غير المتوقعة بين الأطعمة والمشروبات الشائعة والأدوية، خاصة تلك التي تُصرف دون وصفة طبية.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
الستيفيا… مُحلي طبيعي قد يعالج أحد أخطر أنواع السرطان
المستقلة/- أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون يابانيون أن نبتة الستيفيا، المعروفة كمحلي طبيعي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحمل إمكانات علاجية جديدة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً وصعوبة في العلاج. الدراسة التي نُشرت في موقع Science Alert كشفت عن أن عملية تخمير الستيفيا باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum، وهي بكتيريا نافعة تُستخدم في الأطعمة المخمرة مثل اللبن والمخللات، أدت إلى إنتاج مركب جديد يُدعى CAME، أظهر قدرة عالية على قتل خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية دون أن يُحدث تأثيراً سلبياً على الخلايا السليمة. ووفقاً لما جاء في نتائج الدراسة، فإن المركب يعمل على تعطيل نمو الخلايا السرطانية عبر تحفيز عملية 'الموت الخلوي المبرمج' (Apoptosis)، وهي آلية بيولوجية طبيعية يتم من خلالها التخلص من الخلايا التالفة أو غير الطبيعية. وأشارت النتائج إلى أن هذا التأثير يعود لتغييرات جينية تحدثها المادة في الخلايا المستهدفة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا يُعد سرطان البنكرياس من بين أخطر أنواع السرطان، إذ تبلغ نسبة النجاة منه أقل من 10% في أغلب الحالات، ويصنَّف كأحد أكثر الأورام مقاومة للعلاج الكيميائي التقليدي. ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق نحو تطوير علاجات طبيعية أقل سمّية وأكثر استهدافاً، ما قد يمثل نقلة نوعية في علاج أحد أشد الأمراض فتكاً في العصر الحديث.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
دراسة دولية: أدوية GLP1 قد تخفف من شدة الربو لدى مرضى السمنة
المستقلة/- في اكتشاف علمي جديد يسلّط الضوء على الفوائد المتعددة لأدوية GLP1، أجرى فريق دولي من الباحثين، بقيادة البروفيسور ديفيد برايس من جامعة Aberdeen البريطانية، دراسة موسعة لتحليل تأثير هذه الأدوية على مرضى الربو الذين يعانون من السمنة، مستندين إلى بيانات طبية ضخمة لأكثر من 60 ألف مريض. من علاج السكري إلى آفاق جديدة أدوية GLP1، مثل 'أوزمبيك' (Ozempic) و'مونجارو' (Mounjaro)، بدأت رحلتها الطبية كعلاجات فعالة لمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنها سرعان ما أثبتت قدرتها على تقليل الوزن بشكل فعّال، لتتحول إلى أحد الحلول الطبية الأكثر رواجًا في مواجهة السمنة. إلا أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن لهذه الأدوية قدرة محتملة على تحسين أعراض الربو، خاصة لدى من يعانون من السمنة. منهجية الدراسة اعتمد الباحثون على قاعدة بيانات OPCRD التي تحتوي على سجلات أكثر من 28 مليون مريض من الرعاية الأولية، ما أتاح لهم المقارنة بين شدة أعراض الربو لدى المرضى الذين تلقوا أدوية GLP1 وأولئك الذين لم يتلقوها، على مدار عام كامل. وتبيّن أن المرضى الذين تناولوا هذه الأدوية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في التحكم بأعراض الربو، مقارنة بغيرهم. نتائج مبشّرة رغم أن الآلية الدقيقة التي تربط بين أدوية GLP1 وتحسين أعراض الربو لا تزال قيد الدراسة، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن الفقدان الكبير في الوزن قد يكون عاملًا رئيسيًا في تخفيف الضغط على الجهاز التنفسي، ما يسهم في تقليل نوبات الربو وتحسين نوعية الحياة لدى المرضى. خطوة نحو علاجات متعددة الفوائد الدراسة تفتح الباب أمام استخدام أدوية GLP1 في نطاق أوسع من مجرّد ضبط مستويات السكر أو تقليل الوزن. فإذا تم تأكيد النتائج من خلال تجارب سريرية أوسع، فقد تتحول هذه الأدوية إلى أداة مزدوجة في محاربة كل من السمنة والربو، وهو ما يمثل تطورًا نوعيًا في عالم الطب الشخصي.