logo
الستيفيا… مُحلي طبيعي قد يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

الستيفيا… مُحلي طبيعي قد يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

المستقلة/- أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون يابانيون أن نبتة الستيفيا، المعروفة كمحلي طبيعي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحمل إمكانات علاجية جديدة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً وصعوبة في العلاج.
الدراسة التي نُشرت في موقع Science Alert كشفت عن أن عملية تخمير الستيفيا باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum، وهي بكتيريا نافعة تُستخدم في الأطعمة المخمرة مثل اللبن والمخللات، أدت إلى إنتاج مركب جديد يُدعى CAME، أظهر قدرة عالية على قتل خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية دون أن يُحدث تأثيراً سلبياً على الخلايا السليمة.
ووفقاً لما جاء في نتائج الدراسة، فإن المركب يعمل على تعطيل نمو الخلايا السرطانية عبر تحفيز عملية 'الموت الخلوي المبرمج' (Apoptosis)، وهي آلية بيولوجية طبيعية يتم من خلالها التخلص من الخلايا التالفة أو غير الطبيعية. وأشارت النتائج إلى أن هذا التأثير يعود لتغييرات جينية تحدثها المادة في الخلايا المستهدفة.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
يُعد سرطان البنكرياس من بين أخطر أنواع السرطان، إذ تبلغ نسبة النجاة منه أقل من 10% في أغلب الحالات، ويصنَّف كأحد أكثر الأورام مقاومة للعلاج الكيميائي التقليدي.
ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق نحو تطوير علاجات طبيعية أقل سمّية وأكثر استهدافاً، ما قد يمثل نقلة نوعية في علاج أحد أشد الأمراض فتكاً في العصر الحديث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الستيفيا… مُحلي طبيعي قد يعالج أحد أخطر أنواع السرطان
الستيفيا… مُحلي طبيعي قد يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الستيفيا… مُحلي طبيعي قد يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

المستقلة/- أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون يابانيون أن نبتة الستيفيا، المعروفة كمحلي طبيعي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحمل إمكانات علاجية جديدة في مكافحة سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً وصعوبة في العلاج. الدراسة التي نُشرت في موقع Science Alert كشفت عن أن عملية تخمير الستيفيا باستخدام بكتيريا Lactobacillus plantarum، وهي بكتيريا نافعة تُستخدم في الأطعمة المخمرة مثل اللبن والمخللات، أدت إلى إنتاج مركب جديد يُدعى CAME، أظهر قدرة عالية على قتل خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية دون أن يُحدث تأثيراً سلبياً على الخلايا السليمة. ووفقاً لما جاء في نتائج الدراسة، فإن المركب يعمل على تعطيل نمو الخلايا السرطانية عبر تحفيز عملية 'الموت الخلوي المبرمج' (Apoptosis)، وهي آلية بيولوجية طبيعية يتم من خلالها التخلص من الخلايا التالفة أو غير الطبيعية. وأشارت النتائج إلى أن هذا التأثير يعود لتغييرات جينية تحدثها المادة في الخلايا المستهدفة. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا يُعد سرطان البنكرياس من بين أخطر أنواع السرطان، إذ تبلغ نسبة النجاة منه أقل من 10% في أغلب الحالات، ويصنَّف كأحد أكثر الأورام مقاومة للعلاج الكيميائي التقليدي. ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق نحو تطوير علاجات طبيعية أقل سمّية وأكثر استهدافاً، ما قد يمثل نقلة نوعية في علاج أحد أشد الأمراض فتكاً في العصر الحديث.

"تصميم" أطفال خارقين: ما هي تقنية "تحسين النسل" التي اعتمدها إيلون ماسك؟
"تصميم" أطفال خارقين: ما هي تقنية "تحسين النسل" التي اعتمدها إيلون ماسك؟

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"تصميم" أطفال خارقين: ما هي تقنية "تحسين النسل" التي اعتمدها إيلون ماسك؟

في خريف عام 2021، أنجبت شيفون زيليس توأماً من إيلون ماسك بواسطة تقنية التلقيح الاصطناعي. المديرة التنفيذية في شركة "نيورالينك" التابعة للملياردير، عادت وأنجبت منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025. واحدٌ على الأقلّ من أطفال ماسك الأربعة عشر، وُلد بعد اختيار جنينيّ دقيق يستند إلى تقييم وراثي يُعرف بـ"درجة الخطر متعددة الجينات"، وهي التقنية التي توفّرها شركة ناشئة في وادي السليكون اسمها "أوركيد هيلث". بواسطة هذه التقنية التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2019 بكلفة عالية جداً، يمكن للراغبين بالإنجاب معرفة احتمالات الإصابة المستقبلية لطفلهم بأمراض مزمنة، وبالتالي استبعادها. تَعِدُ هذه التكنولوجيا العالم بأطفال أصحّاء بالكامل (ومن منّا لا يرغب في ذلك؟) لكنها تفتح أيضاً الباب أمام أسئلة كبرى تتخطى إنقاذ البشرية مستقبلاً من الأمراض: هل نقترب من زمن يُصمَّم فيه الأطفال عبر خوارزميات؟ وهل تتحوّل تقنية وجدت للوقاية من الأمراض إلى وسيلة لاختيار خصائص لأطفال "خارقين"؟ وهل تصبح عملية الإنجاب نتيجة لانتقاء جيني مسبق وتنقيب في البيانات، ما يزيد من انعدام المساواة والعدالة بين الأفراد منذ لحظة التلقيح؟ ما هو الفحص الجينيّ الشامل للأجنّة؟ تقوم هذه التقنية على تحليل الحمض النووي الكامل للجنين، أي فحص الخريطة الجينية الكاملة التي تتكوّن من نحو ثلاثة مليارات قطعة، باستخدام عدد قليل جداً من خلاياه. وبعد أن تُدمَج هذه التقنية مع أداة تُسمى "تقييم المخاطر الجينية المتعددة"، وهي وسيلة إحصائية تُقدّر احتمال إصابة الطفل بأمراض معقّدة مثل السرطان أو السكّري أو الفصام، تعد هذه المقاربة بتقديم معلومات وراثية دقيقة ومبكّرة عن صحة الطفل المحتملة قبل ولادته. وعلى عكس الفحوصات الجينيّة التقليدية التي تركز على الأمراض النادرة الناتجة عن طفرة واحدة، تحلّل تقنية "تقييم المخاطر الجينية المتعددة" (PRS) مجموعات من المتغيّرات الجينية لتقييم خطر الإصابة بأمراض شائعة. هو ليس تشخيصاً، بل تنبؤ قائم على الاحتمالات. وتعد "أوركيد هيلث" من بين الشركات الرائدة في هذا المجال، وهي شركة ناشئة مقرها وادي السيليكون في سان فرانسيسكو أسّستها الشابة الأمريكية من أصول باكستانية نور صدّيقي. تدّعي الشركة أنها تقدّم أكثر خدمات فحص الأجنّة شمولًا في السوق، حيث تقيّم كلًّا من الأمراض أحادية الجين والحالات المعقّدة باستخدام خوارزميات حصرية. وتُقدَّم خدمات "أوركيد" اليوم في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي في الولايات المتحدة. وبحسب تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإنّ الطلب على هذه الخدمة آخذ في الارتفاع. ومع توسّع الوصول إلى قواعد البيانات الجينومية الضخمة، قد يتحوّل الوعد التكنولوجي بـ"اختيار" أطفال أصحّاء من خيال علمي إلى ممارسة روتينية في عيادات الخصوبة. "الجنس للمتعة وفحص الأجنّة من أجل الإنجاب" تقول صدّيقي، إنها تمتلك "رؤية طموحة تقوم على خوارزميات مصمّمة خصّيصاً وتحليل الجينوم بهدف القضاء على الأمراض والعلل" لدى أطفال المستقبل. وتقوم شركتها الناشئة بفحص الأجنّة للكشف عن آلاف الأمراض المحتملة، ما يتيح للآباء والأمهات المستقبليين التخطيط لعائلاتهم بناءً على كمٍّ من المعلومات غير المسبوق حول نسلهم. ومع أن العقود الأخيرة جعلت من قيام النساء الحوامل، وكذلك الأزواج الذين يخضعون للتلقيح الاصطناعي، بإجراء اختبارات للكشف عن اضطرابات وراثية نادرة ناتجة عن طفرات في جين واحد، مثل التليّف الكيسي، أو عن خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون، ممارسة شائعة، إلا أن "أوركيد" هي أول شركة تقول إنها قادرة على تحديد تسلسل الجينوم الكامل للجنين، والمكوّن من 3 مليارات كروموسوم. وتستخدم الشركة ما لا يزيد عن خمس خلايا من الجنين لفحص أكثر من 1200 حالة نادرة ناتجة عن جين مفرد، تُعرف باسم الأمراض أحادية الجين. كما تطبّق الشركة خوارزميات مصمّمة خصيصاً لإنتاج ما يُعرف بـ "درجات الخطر متعددة الجينات وهي أدوات تهدف إلى قياس القابلية الوراثية للطفل المستقبلي للإصابة بأمراض معقّدة في وقت لاحق من حياته، مثل الاضطراب ثنائي القطب، والسرطان، ومرض ألزهايمر، والسمنة، والفصام. صدّيقي التي تنوي إنجاب أربعة أطفال باستخدام أجنّتها التي خضعت لفحص "أوركيد"، تدافع عن فكرة أكثر جرأة بدأت تكتسب زخماً في عالم التكنولوجيا: وهي أن تقنيات الخصوبة المتطورة والمتاحة بشكل متزايد "ستحلّ تدريجياً محلّ الجنس كوسيلة مفضّلة للإنجاب لدى الجميع". وقالت صديقي في مقطع فيديو شاركته عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): "الجنس للمتعة، وفحص الأجنّة من أجل الإنجاب". وتشير إلى أن الوقت قد اقترب الذي سيصبح فيه من الطبيعي أن يختار الأزواج أجنّتهم من خلال جدول بيانات، تماماً كما يفعل زبائنها الحاليون، موازنين مثلاً بين قابلية للإصابة بأمراض القلب أعلى بـ1.7 مرة من المعدّل العام، وبين درجة خطر 2.7 للإصابة بالفصام. شكوك في دقة الفحوصات برغم الوعود الكبيرة التي تقدّمها شركة "أوركيد"، يثير العديد من العلماء شكوكاً جدّية بشأن دقّة الفحوصات التي تعتمدها. فعملية تسلسل الجينوم الكامل انطلاقاً من خمس خلايا جنينية فقط تُعدّ تقنية حسّاسة، وقد تؤدي، بحسب خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا، إلى أخطاء كبيرة نتيجة "تكبير" المادة الوراثية بشكل قد يُشوّه النتائج. كما يُنتقَد استخدام تقييم المخاطر متعددة الجينات باعتباره لا يزال "غير ناضج سريرياً"، بخاصة أن دقّته تنخفض لدى الأجنّة من أصول غير أوروبية، بسبب "تحيّز قواعد البيانات الجينية المتاحة". ويرى بعض المتخصصين أن الفروقات الطفيفة بين خوارزميات الشركات المختلفة قد تؤدي إلى نتائج متباينة تماماً، في غياب معيار علمي موحّد يضمن الموثوقية. أجندة يمينيّة؟ يربط البعض بين هذا التوجّه المتنامي في تقنيات الإنجاب وبين النزعة المؤيدة للإنجاب في الولايات المتحدة والتي يروّج لها عدد كبير من رموز اليمين الأمريكي. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن شركة "أوركيد" تشكّل جزءاً من حركة ثقافية أوسع يروّج من خلالها أشخاص نافذون في واشنطن ووادي السيليكون لأهمية إنجاب المزيد من الأطفال. فقد كرّر مرات عدة كل من نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وإيلون ماسك، بالإضافة إلى المستثمر الملياردير المحافظ بيتر ثيل، وهو الراعي الأساسي لشركة "أوركيد"، أن تراجع معدلات المواليد "يُهدّد مستقبل الدول الصناعية"، وأنه "ينبغي للناس إنجاب المزيد من الأطفال لمواجهة هذا الانحدار". ويضع البعض في السياق نفسه الأمر التنفيذي الذي أصدره البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي، والذي يدعو إلى توسيع الوصول إلى علاجات التلقيح الاصطناعي. عودة إلى "تحسين النسل"؟ يرى العديد من النقّاد أن استخدام تقنيات فحص الأجنّة بناءً على تقييمات متعددة الجينات يفتح الباب أمام شكل جديد من "تحسين النسل التكنولوجي" (techno-eugenics)، أي استخدام الوسائل العلمية لاختيار أو استبعاد خصائص وراثية معينة بهدف إنجاب أفراد يُعتبرون "أفضل" جينياً. وتستند هذه الرؤية إلى تاريخ مثير للجدل، إذ ارتبط مفهوم "تحسين النسل" تقليدياً بمحاولات سلطوية للتحكّم بالتكاثر البشري، سواء عبر منع الفئات المصنّفة "أقل شأناً" من الإنجاب، أو عبر تشجيع خصوبة من يُعتبرون "أعلى قيمة". واليوم، وعلى الرغم من أن هذا المشروع لم يعد يتخذ طابعاً قسرياً، فإن التقنيات الحديثة تعيد إحياء هذا المنطق ولكن بصيغة فردية وطوعية، تُقدَّم تحت عنوان الحرية والاختيار. وتتجاوز المخاوف الجانب الأخلاقي لتطال البُعد الاجتماعي: إذ يمكن لمثل هذه الممارسات أن تعزّز شعوراً بالتفوّق الجيني لدى فئات معينة، وتُعمّق الفوارق الطبقية، حيث لا تتوفّر هذه التقنيات سوى للأثرياء القادرين على "تصميم" أطفالهم. كما قد يؤدي التركيز على بعض السمات، مثل الذكاء أو الطول، إلى تعزيز معايير ضيّقة للقيمة الإنسانية، تُقصي من لا تنطبق عليهم هذه المعايير منذ مرحلة ما قبل الولادة. غير أن القائمين على هذا المشروع ينفون الربط بينه وبين هذه الاتهامات. ويؤكد هؤلاء، ومن بينهم نور صدّيقي، أن التلقيح الاصطناعي نفسه واجه في بداياته خلال سبعينيات القرن الماضي موجة من الانتقادات والاتهامات، إذ اعتبره البعض آنذاك شكلاً من أشكال "لعب دور الإله". "لكن مع مرور الوقت، تحوّل إلى تقنية شائعة ومقبولة على نطاق واسع، تُستخدم اليوم لتحسين فرص الإنجاب لدى من يواجهون صعوبات في الحمل، من دون أن تثير الاعتراضات التي صاحبت انطلاقتها الأولى".

هل يساعد الحساء في التعافي أسرع من نزلات البرد؟
هل يساعد الحساء في التعافي أسرع من نزلات البرد؟

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

هل يساعد الحساء في التعافي أسرع من نزلات البرد؟

المستقلة/- على مدى أجيال اعتبر حساء الدجاج علاجاً مفضلاً لمن يعانون من نزلات البرد والإنفلونزا، وقد حظي بمكانة مرموقة في العديد من الثقافات. في هذا السياق تطرق تقرير، نشره موقع Science Alert، حول ما إذا كان هناك أي أساس علمي وراء فكرة أن الحساء يمكن أن يساعد على التعافي من التهابات الجهاز التنفسي. وأجرت ساندرا لوكاس، محاضرة أولى في كلية العلوم الصحية بجامعة ويست اسكتلندا، مراجعة منهجية مع زملائها لاستكشاف هذا الأمر، وتم فحص الأدلة العلمية حول دور الحساء في إدارة التهابات الجهاز التنفسي الحادة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19. مجموعة متنوعة من بين أكثر من 10 آلاف سجل، تم تحديد 4 دراسات عالية الجودة شملت 342 مشاركاً. واختبرت هذه الدراسات مجموعة متنوعة من أنواع الحساء، بما يشمل مرق الدجاج التقليدي وحساء الشعير ومزيجات الخضار العشبية. ورغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الأدلة كانت واعدة. فقد كشفت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الحساء تعافوا أسرع بيومين ونصف من أولئك الذين لم يتناولوه. كما كانت أعراض مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق والتعب أخف. مؤشرات التهاب أقل كذلك أظهر بعض المشاركين انخفاضاً في مستويات مؤشرات الالتهاب، وهي مواد في الدم ترتفع عندما يكافح الجهاز المناعي العدوى. وعلى وجه التحديد، كانت مستويات IL-6 وTNF-α – وهما بروتينان يساعدان على تحفيز الالتهاب – أقل لدى من تناولوا الحساء، ما يشير إلى أن الحساء يمكن أن يساعد في تهدئة الاستجابة المناعية المفرطة، مما يخفف الأعراض ويسهل عملية التعافي. ثغرة في الأدلة مع ذلك، لم تبحث أي من الدراسات في كيفية تأثير تناول الحساء على النتائج اليومية لالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، مثل انخفاض احتمالية دخول المرضى إلى المستشفى أو التغيب عن العمل بشكل أقل. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا فيما يمثل هذا الأمر ثغرة كبيرة في الأدلة وتحتاج الأبحاث المستقبلية إلى معالجتها. مكونات مضادة للالتهاب والميكروبات وهناك عدة أسباب قد تجعل الحساء مفيداً. فهو دافئ ومرطب وغني بالعناصر الغذائية. كما تتميز مكونات مثل الثوم والبصل والزنجبيل والخضراوات الورقية بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات وداعمة للمناعة. ويمكن أن يساعد الدفء في إذابة المخاط وتهدئة التهاب الحلق وتعزيز الراحة العامة أثناء المرض. جانب ثقافي وسلوكي فضلاً عن ذلك، هناك جانب ثقافي وسلوكي قوي للعناية الذاتية القائمة على الغذاء. فعلى سبيل المثال، يستخدم الأشخاص الطعام للتغذية إلى جانب كونه جزءا مقصودا من إدارة المرض وتعزيز التعافي. وفي العديد من الأسر، يصبح الطعام دواء ليس فقط لمكوناته، بل لأنه يرمز إلى الرعاية والروتين والطمأنينة. علاجات تقليدية وتقول لوكاس إن أبحاثها السابقة توصلت إلى أن الآباء، على وجه الخصوص، غالباً ما يلجأون إلى العلاجات التقليدية، مثل الحساء، كخط دفاع أول عند الإصابة بالمرض، وغالباً قبل طلب المشورة الطبية المتخصصة بوقت طويل. فيما يعكس هذا الأمر اهتماماً متزايداً بالعلاجات المنزلية. إذ ترجع أهمية العلاجات المألوفة ثقافياً إلى أنها تُشعر بالأمان والثقة والتناغم العاطفي لأنها جزء من تربية الشخص أو أعراف المجتمع. كما يمكن لهذه الأنواع من العلاجات أن تزيد الثقة والراحة عند إدارة المرض ذاتياً في المنزل. ليس بديلاً عن الدواء لذا، يُعد حساء الدجاج سهل التحضير، وبأسعار معقولة، وآمناً لمعظم الأشخاص، ومعروفاً على نطاق واسع كعلاج منزلي مريح ومألوف للأمراض البسيطة. مع ذلك، سلّطت تلك المراجعة الضوء على الحاجة الواضحة لمزيد من البحث. ويمكن للدراسات المستقبلية دراسة وصفات الحساء الموحدة والبحث فيما إذا كانت توليفات معينة من العناصر الغذائية أو الأعشاب هي الأفضل. وبالقدر نفسه من الأهمية، تحتاج الأبحاث المستقبلية إلى قياس نتائج ذات معنى، مثل مدى سرعة عودة الأشخاص إلى العمل أو المدرسة، ومدى جودة نومهم أثناء المرض، وكيف يُقيّمون مستويات راحتهم وطاقتهم. تجدر الإشارة إلى أن الحساء ليس بديلاً عن الدواء. لكن إلى جانب الراحة والسوائل والباراسيتامول، ربما يُقدم طريقة بسيطة لتخفيف الأعراض ومساعدة المرضى على الشعور بتحسن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store