
اجتماع طارئ لوكالة الطاقة الذرية بعد الضربات الأمريكية على إيران
4 مايو/ وكالات
تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'اجتماعا طارئا' في مقرها في فيينا غدا الاثنين، بحسب ما أعلن مديرها العام اليوم الأحد عقب الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وكتب رافايل غروسي على إكس 'نظرا للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي بالشرق الأوسط
تواصل شركات الطيران الدولية تجنّب التحليق فوق أجزاء واسعة من منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران، وسط تصاعد غير مسبوق في التوترات الإقليمية. وأفاد موقع 'فلايت رادار24″، المتخصص في تتبع حركة الطيران، أن الرحلات التجارية لا تزال تسلك مسارات بديلة لتفادي الأجواء الإيرانية والعراقية والسورية والإسرائيلية، مفضّلة المرور عبر البحر الأسود وبحر قزوين شمالًا، أو من الجنوب عبر مصر والسعودية، على الرغم من الارتفاع الكبير في تكاليف الوقود وتكاليف التشغيل والمدة الزمنية للرحلات. وأوضح الموقع عبر منصة 'إكس'، أن 'الوضع الجوي لم يتغيّر كثيراً منذ إعلان قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي'، مشيرًا إلى أن الهجمات الأميركية زادت من المخاوف المرتبطة بسلامة الطيران المدني في المنطقة. ويُعد إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من مناطق نزاع متعددة في العالم خطرًا متزايدًا يهدد حركة الطيران العالمية، لا سيما بعد تصاعد وتيرة الهجمات بين إسرائيل وإيران منذ 13 يونيو الجاري. وفي إطار هذه المستجدات، علّقت شركات الطيران الإسرائيلية الكبرى، 'العال' و'أركياع'، عمليات إجلاء المواطنين الإسرائيليين من الخارج حتى إشعار آخر، بينما أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية عن إغلاق المجال الجوي بالكامل، في وقت بقيت المعابر البرية مع كل من مصر والأردن مفتوحة. في السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية اليابانية، الأحد، إنها تمكنت من إجلاء 21 شخصًا من إيران، من بينهم 16 مواطنًا يابانيًا، نُقلوا برًا إلى أذربيجان، في ثاني عملية من هذا النوع خلال أيام. وأكدت الوزارة أنها مستعدة لتنفيذ عمليات إجلاء إضافية عند الحاجة. أما نيوزيلندا، فقد أعلنت عن إرسال طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء رعاياها، مشيرة إلى أن الطائرة ستستغرق عدة أيام للوصول إلى المنطقة، وأن الحكومة تدرس بالتوازي إمكانية التنسيق مع شركات الطيران التجارية لتوسيع نطاق خطط الإجلاء.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. الرد الإيراني هددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية رداً على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية. في الأثناء واصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب. "بيئة تهديد متزايدة" من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في إشعار لها من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة". وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأميركية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية. ولم تنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة". وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة "بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!". "نجاح عسكري مذهل" وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها "نجاح عسكري مذهل". وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أميركيون شهدت تحفظاً أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تظهر على ما يبدو حفراً على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الغارات الأميركية. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض. وذكر مصدر إيراني كبير لـ "رويترز" أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح حتى الآن. وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع "برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي". وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أنه أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. طرق غير تقليدية للرد يحذر خبراء أمنيون منذ فترة طويلة من أن إيران قد تجد طرقاً غير تقليدية أخرى للرد، مثل التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية. وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، إيران الأحد من الرد على القصف الأميركي، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق". وقال روبيو في حديث آخر لقناة "سي.بي.إس" الأميركية "لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا". وأضاف لاحقاً "لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا".


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
وكالة الطاقة الذرية: مداخل الأنفاق بموقع أصفهان تضررت بالقصف الأميركي
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان الأحد إن المداخل المؤدية إلى أنفاق تستخدم لتخزين جزء من مخزون اليورانيوم الإيراني في مجمع أصفهان النووي مترامي الأطراف تضررت في غارات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة الليلة الماضية. وأضافت الوكالة "تأكدنا من تضرر مداخل أنفاق تحت الأرض في الموقع". وكان مسؤولون قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو (حزيران) إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزناً تحت الأرض في أصفهان. وفي بيان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقب صدور بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدا أن المدير العام للوكالة رافاييل غروسي يؤكد أن الأنفاق التي قُصفت كانت جزءاً من المنطقة المستخدمة لتخزين المواد المخصبة. وقال "تعرضت مداخل الأنفاق المستخدمة لتخزين المواد المخصّبة للقصف على ما يبدو"، في إشارة إلى أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران من دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال غروسي إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف غروسي لمجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقاً لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن". ويترقب العالم رد إيران بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، لتنضم بذلك إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي يستهدف إيران منذ "الثورة الإسلامية" عام 1979. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية. وواصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب.