logo
الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة

الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة

Independent عربيةمنذ 4 ساعات

أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة.
وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج".
ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها.
الرد الإيراني
هددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية رداً على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني.
وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر.
وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية.
في الأثناء واصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب.
"بيئة تهديد متزايدة"
من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في إشعار لها من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة". وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأميركية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية.
ولم تنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها.
وأضاف "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة".
وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة "بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!".
"نجاح عسكري مذهل"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها "نجاح عسكري مذهل".
وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير".
لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أميركيون شهدت تحفظاً أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تظهر على ما يبدو حفراً على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الغارات الأميركية. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض.
وذكر مصدر إيراني كبير لـ "رويترز" أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح حتى الآن.
وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع "برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي".
وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أنه أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات.
وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.
طرق غير تقليدية للرد
يحذر خبراء أمنيون منذ فترة طويلة من أن إيران قد تجد طرقاً غير تقليدية أخرى للرد، مثل التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية.
وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، إيران الأحد من الرد على القصف الأميركي، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق".
وقال روبيو في حديث آخر لقناة "سي.بي.إس" الأميركية "لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا". وأضاف لاحقاً "لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يجتمع بشأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال
مجلس الأمن يجتمع بشأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مجلس الأمن يجتمع بشأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، أمس الأحد، لمناقشة الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وذلك في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يعتمد المجلس قراراً يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن، أمس، "إن قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفاً خطراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطرة. نحن الآن نواجه خطر الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". وأضاف غوتيريش، "يجب أن نتحرك فوراً وبحزم لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني". ويترقب العالم رد إيران بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة "محت" المواقع النووية الإيرانية الرئيسة. ونددت روسيا والصين يالهجمات الأميركية. وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ، "لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط باستخدام القوة. لم يتم استنفاد الوسائل الدبلوماسية لمعالجة القضية النووية الإيرانية، ولا يزال هناك أمل في التوصل إلى حل سلمي". حكايات "خرافية" لكن السفيرة الأميركية القائمة بالأعمال لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أبلغت المجلس أن الوقت قد حان لكي تتصرف واشنطن بحزم، وحثت مجلس الأمن على دعوة إيران إلى إنهاء جهودها للقضاء على إسرائيل وإنهاء سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقالت، "لطالما أخفت إيران برنامجها للأسلحة النووية وعرقلت جهودنا التي بذلناها بحسن نية في المفاوضات الأخيرة". وأضافت "لا يمكن للنظام الإيراني امتلاك سلاح نووي". وذكر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول في مجلس الأمن عام 2003 بأن الرئيس العراقي صدام حسين يشكل خطراً وشيكاً على العالم بسبب مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. وقال، "مرة أخرى يُطلب منا أن نصدق حكايات الولايات المتحدة الخرافية، وأن نصدق مرة أخرى معاناة الملايين من الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط. وهذا يرسخ قناعتنا بأن التاريخ لم يعلم زملاءنا الأميركيين شيئاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "سلاح سياسي" كانت إيران طلبت عقد اجتماع مجلس الأمن، أمس الأحد. واتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إسرائيل والولايات المتحدة بتدمير الدبلوماسية، وقال إن كل المزاعم الأميركية لا أساس لها من الصحة، وإن معاهدة حظر الانتشار النووي "تم التلاعب بها وتحويلها إلى سلاح سياسي". وقال إيرواني أمام المجلس، "بدلاً من ضمان الحقوق المشروعة للأطراف في الطاقة النووية السلمية، تم استغلالها كذريعة للعدوان والعمل غير القانوني الذي يعرض المصالح العليا لبلدي للخطر". وأشاد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بالولايات المتحدة لاتخاذها إجراءات ضد إيران، قائلاً "هذا ما يبدو عليه خط الدفاع الأخير عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". واتهم إيران باستخدام المفاوضات حول برنامجها النووي كتمويه لكسب الوقت لصنع الصواريخ وتخصيب اليورانيوم". وتابع، "كانت تكلفة التقاعس عن العمل ستكون كارثية. كان من الممكن أن تكون إيران النووية حكماً بالإعدام بالنسبة لكم بقدر ما كانت ستكون بالنسبة لنا". التصويت على القرار لم يتضح بعد موعد طرح مشروع القرار للتصويت. وقال دبلوماسيون إن روسيا والصين وباكستان وزعت مسودة القرار وطلبت من الدول الأعضاء إبداء رأيها بحلول مساء اليوم الإثنين. ويحتاج القرار من أجل إقراره إلى تأييد تسعة أعضاء على الأقل من دون استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين حق النقض (الفيتو). ومن المرجح أن تعترض الولايات المتحدة على مشروع القرار الذي اطلعت عليه "رويترز"، والذي يندد بالهجمات على المواقع والمنشآت النووية الإيرانية. ولم يشر مشروع القرار إلى الولايات المتحدة أو إسرائيل بالاسم. وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أمام المجلس "العمل العسكري وحده لا يمكن أن يجلب حلاً دائماً للمخاوف بشأن برنامج إيران النووي". وأضافت "نحث إيران الآن على ضبط النفس، ونحث جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل دبلوماسي يوقف مزيداً من التصعيد ويضع حداً لهذه الأزمة". لا أحد بإمكانه تقييم الأضرار أبلغ رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس الأمن بأنه على رغم ظهور حفر في موقع التخصيب الإيراني المدفون في جبل فوردو "لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإمكانه تقييم الأضرار تحت الأرض". وأضاف غروسي أن مداخل الأنفاق المستخدمة لتخزين المواد المخصبة تعرضت للقصف على ما يبدو في مجمع أصفهان النووي الإيراني مترامي الأطراف، بينما تعرضت محطة تخصيب الوقود في نطنز لقصف جديد. وقال غروسي، "أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع في جميع المواقع الثلاثة".

الولايات المتحدة تصدر تحذيرا عالميا للأميركيين على خلفية النزاع في الشرق الأوسط
الولايات المتحدة تصدر تحذيرا عالميا للأميركيين على خلفية النزاع في الشرق الأوسط

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

الولايات المتحدة تصدر تحذيرا عالميا للأميركيين على خلفية النزاع في الشرق الأوسط

أصدرت الولايات المتحدة "تحذيرا عالميا" لمواطنيها الأحد على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي اعتبرت أنه قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج، لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. وهددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية ردا على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن لا مكان "بعد اليوم" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها". كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجماتها "سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة". وبدأت الولايات المتحدة السبت رحلات إجلاء لمواطنيها وأصحاب الاقامة الدائمة، من إسرائيل. وخفّضت البعثة الأميركية في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية، فيما أمرت واشنطن بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها ببيروت غير الأساسيين. وأصدرت واشنطن كذلك توصية لمواطنيها ب"عدم السفر" إلى لبنان.

مجلس الأمن يجتمع في شأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال
مجلس الأمن يجتمع في شأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

مجلس الأمن يجتمع في شأن إيران مع سعي روسيا والصين لوقف القتال

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً أمس الأحد لمناقشة الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وذلك في الوقت الذي اقترحت فيه روسيا والصين وباكستان أن يعتمد المجلس قراراً يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن أمس "إن قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية يمثل منعطفاً خطيراً في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات خطيرة. نحن الآن نواجه خطر الانزلاق إلى دوامة لا تنتهي من الردود المتبادلة". وأضاف غوتيريش "يجب أن نتحرك - فوراً وبحزم - لوقف القتال والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني". ويترقب العالم رد إيران بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة "محت" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية. ونددت روسيا والصين يالهجمات الأميركية. وقال سفير الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ "لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط باستخدام القوة. لم يتم استنفاد الوسائل الدبلوماسية لمعالجة القضية النووية الإيرانية، ولا يزال هناك أمل في التوصل إلى حل سلمي". حكايات "خرافية" لكن السفيرة الأميركية القائمة بالأعمال لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أبلغت المجلس أن الوقت قد حان لكي تتصرف واشنطن بحزم، وحثت مجلس الأمن على دعوة إيران إلى إنهاء جهودها للقضاء على إسرائيل وإنهاء سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وقالت "لطالما أخفت إيران برنامجها للأسلحة النووية وعرقلت جهودنا التي بذلناها بحسن نية في المفاوضات الأخيرة. وأضافت "لا يمكن للنظام الإيراني امتلاك سلاح نووي". وذكر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بما قاله وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول في مجلس الأمن عام 2003 بأن الرئيس العراقي صدام حسين يشكل خطراً وشيكاً على العالم بسبب مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. وقال "مرة أخرى يُطلب منا أن نصدق حكايات الولايات المتحدة الخرافية، وأن نصدق مرة أخرى معاناة الملايين من الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط. وهذا يرسخ قناعتنا بأن التاريخ لم يعلم زملاءنا الأميركيين شيئا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "سلاح سياسي" كانت إيران طلبت عقد اجتماع مجلس الأمن أمس الأحد. واتهم سفير إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إسرائيل والولايات المتحدة بتدمير الدبلوماسية، وقال إن كل المزاعم الأميركية لا أساس لها من الصحة وإن معاهدة حظر الانتشار النووي "تم التلاعب بها وتحويلها إلى سلاح سياسي". وقال إيرواني أمام المجلس "بدلاً من ضمان الحقوق المشروعة للأطراف في الطاقة النووية السلمية، تم استغلالها كذريعة للعدوان والعمل غير القانوني الذي يعرض المصالح العليا لبلدي للخطر". وأشاد سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون بالولايات المتحدة لاتخاذها إجراءات ضد إيران، قائلاً "هذا ما يبدو عليه خط الدفاع الأخير عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". واتهم إيران باستخدام المفاوضات حول برنامجها النووي كتمويه لكسب الوقت لصنع الصواريخ وتخصيب اليورانيوم". وتابع "كانت تكلفة التقاعس عن العمل ستكون كارثية. كان من الممكن أن تكون إيران النووية حكماً بالإعدام بالنسبة لكم بقدر ما كانت ستكون بالنسبة لنا". التصويت على القرار لم يتضح بعد موعد طرح مشروع القرار للتصويت. وقال دبلوماسيون إن روسيا والصين وباكستان وزعت مسودة القرار وطلبت من الدول الأعضاء إبداء رأيها بحلول مساء اليوم الإثنين. ويحتاج القرار من أجل إقراره إلى تأييد تسعة أعضاء على الأقل دون استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين حق النقض (الفيتو). ومن المرجح أن تعترض الولايات المتحدة على مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز، والذي يندد بالهجمات على المواقع والمنشآت النووية الإيرانية. ولم يشر مشروع القرار إلى الولايات المتحدة أو إسرائيل بالاسم. وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أمام المجلس "العمل العسكري وحده لا يمكن أن يجلب حلاً دائماً للمخاوف بشأن برنامج إيران النووي". وأضافت "نحث إيران الآن على ضبط النفس، ونحث جميع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حل دبلوماسي يوقف المزيد من التصعيد ويضع حدا لهذه الأزمة". لا أحد بإمكانه تقييم الأضرار أبلغ رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس الأمن بأنه على الرغم من ظهور حفر في موقع التخصيب الإيراني المدفون في جبل فوردو "لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإمكانه تقييم الأضرار تحت الأرض". وأضاف غروسي أن مداخل الأنفاق المستخدمة لتخزين المواد المخصبة تعرضت للقصف على ما يبدو في مجمع أصفهان النووي الإيراني مترامي الأطراف، بينما تعرضت محطة تخصيب الوقود في نطنز لقصف جديد. وقال غروسي "أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع في جميع المواقع الثلاثة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store