
فرنسا: لم ندعم ولم نشارك بضربات إسرائيل على إيران
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأحد أن بلاده لم تدعم ولم تشارك في الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وقال بارو لإذاعة "آر.تي.إل": "أحطنا علماً بقرار الحكومة الإسرائيلية توجيه ضربات عسكرية لإيران".
فيما تابع: "حتى هذه اللحظة لم نحرك قواتنا للدفاع عن إسرائيل".
"التفاوض"
كما شدد على أن "السبيل الوحيد للتخلص من التهديد النووي الإيراني هو التفاوض"، مضيفاً أن باريس مستعدة للمساعدة على استئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
كذلك أردف أن "لا مصلحة لأحد في اندلاع حرب إقليمية"، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
عرض أوروبي
يشار إلى أن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول كان أعلن السبت أن برلين وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات على الفور مع إيران بشأن برنامجها النووي في محاولة لتهدئة الوضع في المنطقة.
كما أضاف فاديفول، الذي يزور المنطقة حالياً، أنه يحاول المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، لافتاً إلى أن طهران لم تغتنم الفرصة في السابق للدخول في محادثات بناءة.
وقال لهيئة البث الألمانية "إيه.آر.دي": "آمل أن يكون ذلك لا يزال ممكناً... ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا على استعداد. إننا نعرض على إيران إجراء مفاوضات على الفور حول البرنامج النووي، وآمل أن يتم قبول (العرض)".
يأتي ذلك وسط استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة الماضي، وتواصل التهديدات من الجانبين، مع توقعات باستمرار الصراع لأيام بعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
الرئيس الإيراني: لا نسعى لتطوير أسلحة نووية ونتمسك بحقنا في الطاقة السلمية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، أن بلاده لا تعتزم تطوير أسلحة نووية، لكنها متمسكة بحقها في امتلاك الطاقة النووية السلمية وإجراء الأبحاث ذات الصلة. وقال بزشكيان في تصريحات صحفية: "إيران لم تسعَ إلى الحرب، ولم تكن البادئة بها. لم نغادر طاولة المفاوضات، وما نطالب به هو حقنا القانوني فقط". وأضاف: "لدينا الحق في الطاقة النووية والأبحاث، ولن نسمح لأحد بأن يسلب هذا الحق منا".


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
الرئيس الإيراني: لم نسع للحرب.. ولأميركا دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية
قال الرئيس الإيراني مسعود بيزكشيان، الاثنين، إن بلاده "لم تسع للحرب"، منتقداً دعم الولايات المتحدة المباشر للحرب الإسرائيلية، فيما جدد التأكيد على أن لبلاده الحق في الاستفادة من الطاقة النووية وأبحاثها. وأضاف بيزشكيان خلال جلسة للبرلمان أوردتها وكالة "إرنا" للأنباء الإيرانية: "بناء على السياسات التي أعلنها المرشد الإيراني، لم نكن نحن من أفرغ ميدان المفاوضات والحوار، بل ذهبنا وبدأنا مفاوضات غير مباشرة، كنا نتفاوض ولا نبحث عن أسلحة نووية، وهذا هو إيماننا". وقال إن إيران "لا تبحث عن القوة والبلطجة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن "الابتزاز" وتخالف القواعد الدولية من خلال سماحها لإسرائيل بغزو إيران. وأردف بيزشكيان: "لدينا الحق في الاستفادة من الطاقة النووية والبحوث التي تصب في مصلحة هذا المجتمع، ولا يحق لأحد أن يسلب هذا الحق من النظام الإيراني، ونقف بقوة من أجل تحقيق هذا الحق ولا نخشى من أي قوة من حيث إعمال حقوقنا". وشدد الرئيس الإيراني على أنه "يجب معاملة الشعب وفقاً للحق، وما تطالب به إيران وبلاده اليوم هو حق قانوني وغير قابل للتصرف يمكن أن نحصل عليه بناء على جميع القوانين الدولية". وتابع: "لسنا معتدين، نحن بحاجة إلى الوحدة والتماسك اليوم أكثر من أي وقت مضى، ويجب على كل شعب إيران أن يتكاتف ويقف بقوة ضد العدوان الذي تشكل، ويجب تنحية كل نزاع ومشكلة موجودة اليوم جانباً والوقوف بقوة ضد هذا العدوان الإجرامي والإبادة الجماعية". وتابع بيزشكيان: "يظن العدو أنه يستطيع تدمير علمائنا.. هل عالم هذا البلد يحمل مسدساً أو قنبلة؟ لو لم تكن لدينا هذه الصواريخ الآن، لكانت إسرائيل ستضرب بسهولة أينما تريد، وعلماؤنا هم الذين يقفون للدفاع عن بلدنا ومياهنا وأرضنا، وقد تم استهدافهم من قبل المجرمين". وحث الرئيس الإيراني الدول الإسلامية والإقليمية على "اتخاذ موقف حاسم ضد إسرائيل"، قالاً: "لم نسع إلى الحرب ولم نبدأها، كما لم نكن نحن من اغتالنا قادة البلاد وعلمائها، بل هم الذين فعلوا ذلك". وبدأت القوات الإسرائيلية فجر الجمعة سلسلة ضربات غير مسبوقة على إيران، استهدفت قادة عسكريين كبار، وعلماء نوويين، ومنشآت نووية، وقواعد صواريخ، وأطلقت إسرائيل على العملية اسم "الأسد الصاعد"، لافتةً إلى أنها اتخذت القرار بالهجوم بناء على تقديرات استخباراتية بأن طهران باتت على مقربة من الحصول على السلاح النووي. إيران ترفض التفاوض وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة ما أثار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، إذ أبلغت إيران الوسيطين قطر وعُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي. وقال مسؤول مطلع لـ "رويترز": "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية"، مضيفاً أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم". وفي وقت سابق الأحد قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسطياً في الصراع بين إسرائيل وإيران، وأضاف في تصريحات لشبكة ABC News: "اتصل بي بوتين بشأن ذلك، أجرينا محادثة مطولة حول الصراع وأبدى استعداده للوساطة". ورداً على تصريحات ترمب قال مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إن بوسع روسيا أن تلعب "دوراً رئيسياً" في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران. وذكر ترمب أن الولايات المتحدة من الممكن أن تتدخل في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتابع قائلاً: "في الوقت الحالي لسنا متورطين في الصراع.. لكن من الممكن أن نتدخل".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رسوم ترامب الجمركية تسيطر على قمة مجموعة السبع
يجتمع قادة مجموعة الدول السبع في جبال روكي الكندية بدءًا من، اليوم الأحد، وسط انقسامات متزايدة مع الولايات المتحدة حول السياسة الخارجية والتجارة، إذ تسعى كندا التي تستضيف القمة جاهدة لتجنب الصدام مع الرئيس دونالد ترامب. وبينما يقول رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، إن أولوياته تتمثل في تعزيز السلام والأمن وبناء سلاسل توريد المعادن المهمة وخلق فرص عمل، من المتوقع أن تتصدر قضايا مثل الرسوم الجمركية الأميركية والصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا جدول أعمال القمة. وشنت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة سلسلة ضربات يوم الجمعة على إيران، في ضربة لجهود ترامب الدبلوماسية لمنع مثل هذا الهجوم، وفق وكالة "رويترز". وفي آخر مرة استضافت كندا القمة، في عام 2018، غادر ترامب قبل أن يندد برئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو واصفًا إياه بأنه "غير نزيه وضعيف للغاية" ويأمر الوفد الأميركي بسحب موافقته على البيان الختامي. وقال دبلوماسيون إن كندا تخلت عن فكرة إصدار بيان مشترك شامل، وستصدر بيانات موجزة بدلًا من ذلك، على أمل الحفاظ على التواصل مع الولايات المتحدة. وقال مسؤول كندي كبير، إن أوتاوا تريد التركيز على الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأعضاء السبعة معًا وهم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقال السيناتور الكندي بيتر بوم، وهو دبلوماسي سابق مخضرم كان ممثلًا شخصيًا لترودو في قمة 2018، إنه جرى إبلاغه بأن القمة ستستمر لفترة أطول من المعتاد لإعطاء الوقت لعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الأميركي. ومن بين الضيوف المتوقع حضورهم القمة التي تستمر من الأحد إلى الثلاثاء قادة من أوكرانيا والمكسيك والهند وأستراليا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والبرازيل، وجميعهم لديهم أسباب تدفعهم إلى الرغبة في التحدث إلى ترامب. وذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى يوم الجمعة أن المناقشات ستشمل التجارة والاقتصاد العالمي، والمعادن المهمة، وتهريب المهاجرين والمخدرات، وحرائق الغابات، والأمن الدولي، والذكاء الاصطناعي، وأمن الطاقة. وأضاف: "الرئيس حريص على تحقيق أهدافه في جميع هذه المجالات، بما في ذلك جعل العلاقات التجارية الأميركية عادلة وقائمة على تبادل المنفعة".