
تعز.. قبائل ماوية تعلن النفير في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
تعز - سبأ:
أعلنت قبائل ماوية بمحافظة تعز خلال لقاء مسلح اليوم النفير العام في مواجهة العدو الأمريكي الصهيوني، والثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.
وجددت قبائل ماوية في اللقاء الذي شارك فيه مدير المديرية عبدالسلام هاشم وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات للتصدي للعدوان على اليمن وإسناد غزة.. مؤكدة الاستمرار في التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي.
وفي اللقاء وقعت قبائل ماوية على وثيقة الشرف القبلية التي تقضي بتجريم العمالة مع العدوان والتخابر مع الجهات الخارجية.
وأعلن بيان صادر عن اللقاء النفير العام والنكف ورفع الجهوزية استعدادا لمواجهة العدوان على اليمن ومواصلة نصرة غزة.
وأكد الاستمرار في الالتحاق بمراكز التدريب لقوات التعبئة.. مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية من العبور في منطقة العمليات، وكذا استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية.
وندد البيان بجرائم العدوان الإسرائيلي المستمرة بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومحاولات تهجير أبناء غزة، وتصعيد العدو الأمريكي على اليمن واستهدافه للمدنيين.
واعتبر أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، خيانة عظمى تتبرأ منها القبيلة وترفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن.
وحذر البيان من أي تحرك لمساندة العدو الإسرائيلي والأمريكي كونه يمثل شراكة في جرائمه البشعة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.. معتبرا التورط مع العدو الأمريكي في تقديم المعلومات جريمة كبرى وعيبا أسودا.
ودعا الجهات الأمنية إلى ملاحقة العملاء والخونة وشبكات الرصد والتجسس ومعاقبتهم.. مجددا التأكيد على أهمية تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة للعملاء والخونة.
وشدد البيان على ضرورة عقد الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية ودعم الدورات الصيفية.. داعيا كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إبادة، وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي.
وأكد المضي في الموقف الإيماني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".. لافتا إلى أن القبيلة اليمنية ستبقى حاضرة بقوة في معركة إسناد غزة، والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ووجه البيان دعوة خاصة لقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية للالتحاق بمعركة العزة والكرامة والشرف في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، وتوحيد الصف لمواجهة عدو الأمة الذي يستهدف الجميع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار
ذمار- سبأ : نفذ خريجو دورات "طوفان الأقصى" ـ المستوى الثاني من منسوبي إدارة أمن محافظة ذمار، اليوم، عرضاً عسكرياً ومناورة تطبيقية تحت شعار "لإشارة السيد منتظرون". وخلال العرض والمناورة، أوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، أهمية هذه المناورة في إبراز مستوى الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمساندة القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكد جهوزية أبناء ذمار لتنفيذ قرارات قائد الثورة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، لافتًا إلى عظمة الموقف اليمني الذي جاء بناءً على توجيهات قائد الثورة، والذي وضع الشعب اليمني في صدارة شعوب الأمة في مناصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته. وأشار إلى أن قائد الثورة، بقراره الشجاع والبطولي، مثّل الموقف الديني والأخلاقي والقومي الذي تتطلع إليه شعوب الأمة، مجددًا موقف أبناء محافظة ذمار الداعم والمناصر لكل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والمضيّ على العهد والسير على طريق الحق في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى النصر. وثمّن المقدشي مواقف القبائل اليمنية في إسناد القوات المسلحة وإفشال المؤامرات المحدقة بالوطن، داعيًا إلى الاستمرار في رفد القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم، وإفشال مؤامرات العدو، وتوحيد الجبهة الداخلية. وخلال العرض والمناورة، بحضور عضو مجلس النواب نجيب الورقي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الصيفي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، ومسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، أشار مدير أمن ذمار العميد محمد المهدي، إلى أن منسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة يحملون على عاتقهم القضية الفلسطينية التي تُعد القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية، ويستشعرون مسؤوليتهم تجاهها. وأشار إلى أن المناورة تعكس الجاهزية القتالية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية، وهم في انتظار إشارة قائد الثورة لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات الأعداء. ودعا الشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى إسناد الأجهزة الأمنية، وتجريم العمالة والخيانة والتعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال، حاثًا الجميع على اليقظة والجاهزية العالية لإفشال أي مؤامرات تسعى إلى خدمة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما. فيما ردد المشاركون الهتافات المؤكدة الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد مع العدو الأمريكي والصهيوني، والدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة. ونفذ الخريجون مناورة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية، طبّقوا خلالها الخطط القتالية الهجومية والاقتحامات المتعددة لمواقع العدو الافتراضية، وأظهروا مهارات قتالية في القنص، وتنفيذ المهام الأمنية، والدفاع المدني، والجوانب الهندسية، واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران المسيَّر. وشملت العروض التسديد بالقنص على عدد من الأهداف في صفوف العدو الافتراضي، والضرب على أهداف متحركة وثابتة، ومكافحة الشغب، ومداهمة آليات العدو والمجرمين، والقدرات في ضبط عصابات المخدرات والحشيش، وإطفاء الحرائق وإنقاذ المصابين. تخلل العرض والمناورة بحضور عدد من القيادات المحلية، ومديرو المكاتب التنفيذية، والمديريات، وقيادات أمنية وعسكرية، قصيدة شعرية معبرة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظ حضرموت: الوحدة اليمنية علامة فارقة ومكسب وطني مهم
صنعاء - سبأ : أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الوحدة اليمنية المباركة، ستبقى علامة فارقة في تاريخ البلاد ومكسباً وطنياً مهمًا للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. وأوضح المحافظ باراس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة قدر وخيار الشعب اليمني الذي قدّم وما يزال تضحيات جسيمة في سبيل هذا المنجز الوطني والاستحقاق التاريخي العظيم. واعتبر إعادة تحقيق الوحدة في الـ 22 من مايو 1990م، تتويجًا لنضال أبناء الشعب اليمني في جنوب الوطن وشماله وشرقه وغربه، مؤكدًا أن الوحدة المباركة مصدر قوة اليمن في مواجهة التحديات وإفشال المؤامرات الهادفة للنيل من مكتسبات الوطن العظيمة. وأشار باراس إلى أن وحدة الوطن ثمرة من ثمار الاستقلال من الاحتلال البريطاني والتحرر من قوى الوصاية والهيمنة الأجنبية، لافتًا إلى أن إعلان هذا اليوم الوطني لم يكن محض صدفة وإنما نتاج مسيرة طويلة من الكفاح والنضال اليمني، تكلل بقيام الجمهورية اليمنية. وذكر أن احتفال الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية "22 مايو"، يأتي في ظل متغيرات إقليمية ودولية غير مسبوقة جراء الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة، متسببًا في كارثة إنسانية مأساوية بحق الفلسطينيين. ولفت محافظ حضرموت، إلى الموقف اليمني المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة وإسناد مقاومته، مثمنًا موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والشعب اليمني وأحراره في دعم صمود المقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني. كما أكد أن الوحدة تحققت بتضحيات كل اليمنيين، ما يستوجب تحمل المسؤولية في الحفاظ عليها، محذرًا من خطورة مشاريع التقسيم التي يغذّيها المحتل السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية والشرقية تحت مسميات عدة، داعياً إلى الوقوف إلى جانب قائد الثورة لمواجهة المشاريع التمزيقية وعدم السماح بعودة اليمن إلى مربع التشظي والانقسام. وجددّ المحافظ باراس، العهد لله تعالى والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي قُدمًا إلى جانب أحرار اليمن والالتفاف حول مشروع وطني جامع لتحرير كامل الأراضي اليمنية المحتلة من قوى الغزو والاحتلال. وعبر محافظ حضرموت في ختام تصريحه عن أحر التهاني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الوطنية، سائلأ المولى العلي القدير أن يعيدها وقد تحقق النصر العظيم للشعبين اليمني والفلسطيني على كل الطغاة والطامعين والمستكبرين.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
مأرب.. مسير لقوات التعبئة في مديرية حريب القراميش إعلانا للجاهزية ونصرة لغزة
مأرب- سبأ : نظمت قوات التعبئة العامة في مديرية حريب القراميش بمحافظة مأرب اليوم، مسيرا لخريجي دورات طوفان الأقصى "المستوى الثاني" تأكيدًا على الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ ونصرة لغزة. وخلال المسير الذي شارك فيه مسؤول التعبئة في المحافظة بدر المجش، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات التحدي للعدو الإسرائيلي ومن يدور في فلكه. وعكس المسير الجاهزية العالية لقوات التعبئة والمهارات التي اكتسبها المشاركون خلال الدورات المفتوحة والمغلقة. وأعلن الخريجون في المسير استعدادهم لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني. وأكدوا الاستمرار في الأنشطة التعبوية والتدريب والتأهيل ورفد الجبهات لردع كل من تسول له نفسه التحرك لخدمة العدو الأمريكي الصهيوني. وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة.