logo
أميركا تلغي تعليق التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي

أميركا تلغي تعليق التبرعات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي

الشارقة 24١١-٠٢-٢٠٢٥
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ألغت وقف التبرعات الغذائية، مما ينهي التعليق الذي حذر مكتب المفتش العام للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يوم الاثنين، من أنه جعل مصير 500 ألف طن من المواد الغذائية في البحر أو جاهزة للشحن في حالة من الغموض.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة إكس يوم الأحد "يمكننا أن نؤكد أن الوقف المتعلق بالمساعدات الغذائية العينية لبرنامج الأغذية العالمي في الآونة الأخيرة، والتي يتم شراؤها من المزارعين الأميركيين بأموال (برنامج الغذاء من أجل السلام) قد تم إلغاؤه".
وأضاف، "يسمح هذا باستئناف عمليات شراء وتسليم الأغذية بموجب اتفاقيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الحالية".
وأوقفت واشنطن شراء السلع الأولية من المزارعين الأميركيين من أجل التبرع، على الرغم من إصدار إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة، وذلك بعدما أوقف الرئيس دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً حتى يتسنى مراجعة المساهمات لتحديد ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية "أميركا أولاً".
كما أبلغت واشنطن برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل بعشرات المنح الممولة من الولايات المتحدة، وهي أوامر وردت بعد 5 أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمواد الغذائية.
وكان عدد من المنح التي تم تعليقها جزءاً من برنامج الغذاء من أجل السلام، والذي ينفق نحو ملياري دولار سنوياً على التبرع بسلع أولية أميركية.
وتدير هذا البرنامج وزارة الزراعة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ويشكل الجزء الأكبر من مساعدات واشنطن الغذائية الدولية.
وتقدر قيمة منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تم إبلاغ برنامج الأغذية العالمي بالتوقف عن العمل بها، بعشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في بلدان فقيرة مثل اليمن، وجمهورية الكونجو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
وذكر التقرير أن موظفي الوكالة أشاروا تحديداً إلى أكثر من 500 ألف طن من المواد الغذائية الموجودة حالياً في عرض البحر أو الجاهزة للشحن، والتي تم الحصول عليها في إطار برنامج الغذاء من أجل السلام.
وتابع "بسبب عدم إدراج هذا المصدر التمويلي ضمن إعفاء وزير الخارجية للمساعدات الغذائية الطارئة، أصبح مصير هذه السلع الأولية في حالة من الغموض، مما جعلها عرضة للتلف، واحتياجات التخزين التي لم يحسب لها حساب، واحتمال تحويل مسارها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا والإمارات.. نصف قرن من التعاون
روسيا والإمارات.. نصف قرن من التعاون

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

روسيا والإمارات.. نصف قرن من التعاون

روسيا والإمارات.. نصف قرن من التعاون روسيا والإمارات.. نصف قرن من التعاون سبوتنيك عربي يستهل رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى روسيا، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث آفاق التعاون الاستراتيجي بين... 07.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-07T08:18+0000 2025-08-07T08:18+0000 2025-08-07T08:18+0000 روسيا أخبار الإمارات العربية المتحدة وتعتبر هذه الزيارة تأكيدا على تنامي الشراكة الإماراتية الروسية، على مختلف المستويات، سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا، لا سيما بعد سلسلة من الزيارات الرسمية المتبادلة، والتفاهمات التي تمخضت عنها اتفاقيات نوعية، شملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والتجارة والاستثمار.وتتمتع العلاقات الإماراتية الروسية بتوازن دبلوماسي وحوار بناء، تخللته زيارات من أعلى المستويات من الجانبين، وشراكة فعالة في القضايا الدولية مثل مكافحة الإرهاب، والتغير المناخي، وتعزيز الاستقرار العالمي.تاريخ العلاقات بين موسكو وأبو ظبيمرت العلاقات الاقتصادية بتطور لافت، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات وروسيا 11.5 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 5 بالمئة عن عام 2023.ولا تقتصر المشاريع بين البلدين على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، بل تمتد لتشمل البناء الاجتماعي والمعرفي والثقافي.شراكة مثمرةتجمع روسيا والإمارات علاقات متينة، بنيت على مبادئ الاحترام وعدم التدخل، والتعاون متعدد الأصعدة، وتؤكد الزيارة اليوم التزام الإمارات بتوسيع دائرة شراكاتها الدولية وتنويع علاقاتها الاقتصادية والسياسية.كما تبرز قدرة الإمارات على الحفاظ على علاقات إيجابية ومتوازنة مع مختلف الأطراف الدولية، مع الحفاظ على ثوابتها السيادية، وتعزز مكانة الإمارات كشريك موثوق في مساعي التهدئة وبناء جسور التواصل بين الشعوب.التعاون في الفضاءتطور التعاون في مجال الفضاء بين البلدين بشكل ملحوظ، في سبتمبر/ أيلول 2019، وبموجب اتفاقية بين روسكوسموس ومركز محمد بن راشد للفضاء، تم إيصال أول رائد فضاء إماراتي، هزاع المنصوري، إلى محطة الفضاء الدولية.ومن العناصر المهمة للعلاقات بين البلدين الاتصالات الثقافية والإنسانية، ففي أكتوبر/ تشرين الأول 2014، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم الروسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.وفي يونيو/ حزيران 2016، وقعت جامعة موسكو الحكومية، ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (أبوظبي) اتفاقية تعاون علمي وتقني في الأنشطة التعليمية والعلمية والابتكارية.التعاون السياحيوتعد السياحة أحد المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي، وتحظى الإمارات العربية المتحدة بشعبية كبيرة بين السياح الروس.وهناك اهتمام متزايد بروسيا من جانب المواطنين الإماراتيين، ففي عام 2024، زار أكثر من ٦٧ ألف سائح من الإمارات البلاد.ويساهم نظام الإعفاء من التأشيرة والتطور النشط للنقل الجوي في نمو التبادل السياحي، ويوجد حاليًا أكثر من 300 رحلة منتظمة أسبوعيا بين روسيا والإمارات العربية المتحدة إلى 25 وجهة. روسيا تصادق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع الإمارات العربية المتحدة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, أخبار الإمارات العربية المتحدة

هل تنتصر الصينُ في الحرب التجارية؟
هل تنتصر الصينُ في الحرب التجارية؟

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

هل تنتصر الصينُ في الحرب التجارية؟

هل تنتصر الصينُ في الحرب التجارية؟ في يناير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحربَ التجارية على الصين. والآن، فإن الصين تحقق الانتصار، والأدلة قاطعة. ويتجلى ذلك في الأرقام الاقتصادية: نما الاقتصاد الصيني بمعدل 5.3% خلال النصف الأول من العام، بينما لم يتجاوز معدل نمو اقتصاد أميركا 1.25%. ويتجلى أيضاً في فشل واشنطن في انتزاع تنازلات كبيرة من بكين. فبينما رضخت معظم الدول للضغط التجاري الأميركي، لم تفعل الصين ذلك. في أبريل، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، وردت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على السلع الأميركية. اضطر ترامب للتراجع، ووافق على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية إلى 30%، بينما خفضت الصين رسومها إلى 10%. ولا تزال هذه الرسوم مجمدة عند هذا المستوى رغم عدة جولات من المحادثات. حاول ترامب تسويق هذا التفاهم الضمني بوصفه «انتصاراً تجارياً تاريخياً»، لكنه لم يكن سوى هدنة. ورغم أن الرسوم الجمركية غير المتكافئة على الواردات الصينية قد لا تبدو سيئة جداً، فمن الواضح أن إدارة ترامب أوقفت بشكل أساسي ضوابط التصدير على بيع التكنولوجيا الحساسة للصين. وفي يوليو، وافقت الإدارة على بيع رقائق H20 المتقدمة من شركة «إنفيديا» للصين، وهي رقائق لها تطبيقات عسكرية ومدنية على حد سواء. بيع رقائق «إنفيديا» هو مجرد أحدث مؤشر على أن ترامب يبتعد تدريجياً عن المواجهة مع الصين. وبينما يسعى ترامب للتصالح مع بكين، فهو يُنفّر حلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر رسومه الجمركية. وآخر المتضررين هي الهند، الشريك الرئيس للولايات المتحدة في مواجهة الصين. فقد أعلن فرضَ رسوم جمركية بنسبة 25% على الهند، ثم معاقبتها على شرائها النفطَ والغازَ الروسيين. وأبرم ترامب اتفاقيات مع شركاء رئيسيين آخرين في المنطقة لفرض ضرائب على صادراتهم بمعدلات أقل من تلك التي هدد بها في أبريل، لكنها لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه في بداية العام. فقد فرض رسوماً جمركية بنسبة 20% على فيتنام، و19% على إندونيسيا وماليزيا وتايلاند والفلبين، و15% على اليابان وكوريا الجنوبية. أما أستراليا، وهي من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، فحصلت على «رسوم أساسية» بنسبة 10%، لكنها تواجه رسوماً بنسبة 50% على الصلب والنحاس والألمنيوم، و25% على بعض أنواع المركبات. ووصف مسؤول تجاري ياباني سابق الصفقة الأميركية مع بلاده بأنها «مهينة»، كما وصفها اقتصادي ياباني آخر بأنها «غير مقبولة بالنسبة لليابان». ومن الغريب أن تُعامَل بهذا الشكل دول تعتبرها واشنطن ضرورية لاحتواء الصين. وعلى نطاق أوسع، يُسدي ترامب خدمةً كبيرة للصين من خلال تقليصه للدبلوماسية الأميركية، والمساعدات الخارجية، والاستثمار في البحث العلمي. وتعد محاولات ترامب إغلاقَ إذاعة صوت أميركا هدية أخرى لبكين. فمن إندونيسيا إلى نيجيريا، بدأت وسائل الإعلام الصينية تملأ الفراغ الذي تركته إذاعة «صوت أميركا». كما أن انسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية واليونسكو، أتاح الفرصة أمام الصين لزيادة نفوذها في مثل هذه المنظمات الدولية المهمة. وهناك أيضاً خطط ترامب لخفض الدعم الفيدرالي للبحث العلمي بنسبة تتجاوز 30%، إلى جانب تشديده القيودَ على الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة بالجامعات الأميركية. ويأتي هذا بينما تضخ الصين مليارات إضافية في مجالات البحث والتطوير المتقدمة. وبالفعل، تتفوق الصين على الولايات المتحدة في معظم تقنيات المستقبل، بما في ذلك البطاريات، والألواح الشمسية، والمركبات الكهربائية، والطائرات المسيّرة، وأنظمة الاتصالات البصرية المتقدمة، والتعلم الآلي، والحوسبة عالية الأداء. ولن تُحدث رسوم ترامب الجمركية أي تغيير في هذه الاتجاهات، وكذلك تخفيضاته للإنفاق على البحث والتطوير، وقيوده على الطلاب الأجانب. ماكس بوت* *زميل وحدة دراسات الأمن القومي بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح
أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أوروبا تدعم أوكرانيا بالسلاح.. وترامب يجني الأرباح

حققت إدارة الرئيس دونالد ترامب انتصارًا سياسيًا واقتصاديا، بعد إعلان دول أوروبية شراء كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. ويرى مراقبون في هذه المبادرة مقاربة ذكية من جانب ترامب، تهدف إلى استمرار الدعم العسكري الغربي لكييف دون تحمل الولايات المتحدة أعباء مالية إضافية، وذلك من خلال نقل عبء التمويل العسكري إلى الحلفاء الأوروبيين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على دور أمريكي محوري في إدارة الصراع. وتُرجمت هذه الاستراتيجية على الأرض بإعلان هولندا عن صفقة بقيمة 580 مليون دولار تشمل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" ومدفعية أمريكية الصنع. تلتها الدنمارك والنرويج والسويد بإجمالي استثمارات بلغت نحو 500 مليون دولار، ضمن إطار مبادرة "قائمة أولويات أوكرانيا" التي يشرف عليها حلف شمال الأطلسي "الناتو". وفي تعليقها على هذه الخطوة، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن هذه الالتزامات تُجسد رؤية الرئيس ترامب الرامية إلى ضخ استثمارات ضخمة في قطاع الصناعات الدفاعية الأمريكية، وخلق آلاف الوظائف محليًا، مع تعزيز قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها مستقبلاً. كما تأتي هذه التحركات العسكرية في أعقاب اتفاق تجاري أُبرم مؤخرا بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تعهّدت بموجبه الدول الأوروبية بشراء معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، ما يعزز موقع ترامب في الداخل والخارج. سباق أوروبي لتعزيز القدرات الدفاعية في موازاة ذلك، تتحرك أوروبا بسرعة لتعزيز جاهزيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الروسية، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن خطة غير مسبوقة لإعادة التسلح بقيمة 685 مليار دولار، بالإضافة إلى قروض تتجاوز 170 مليار دولار، بهدف بناء قاعدة صناعية دفاعية تحقق نوعًا من الاستقلال الاستراتيجي على المدى الطويل. ووصفت سفيرة الاتحاد الأوروبي في واشنطن، يوفيتا نيليوبشينيه، التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة بأنه "مسألة وجودية"، مشيرة إلى أن دول القارة تسعى إلى تنويع مصادر التسلح، وتوسيع الإنتاج العسكري المحلي، بهدف امتلاك قدرة ذاتية على الردع والدفاع. بيد أنه رغم الزخم في الاستثمارات، لا تخلو الخطوة من تحذيرات. فعدد من الخبراء يرون أن الاعتماد الأوروبي المتزايد على الأسلحة الأمريكية قد يُضعف على المدى الطويل جهود القارة لبناء صناعة دفاعية مستقلة. وتقول إيما آشفورد، الباحثة في مركز "ستيمسون"، إن صفقات التسليح الأمريكية تمثل "سلاحًا ذا حدين": فهي تساهم في تسريع تحديث الجيش الأوروبي، لكنها في المقابل تُقوّض محاولات بناء قاعدة صناعية دفاعية أوروبية. وأضافت أن شراء الأوروبيين للأسلحة الأمريكية لتسليمها إلى أوكرانيا يوفّر غطاء سياسيا مناسبا لترامب، إذ يجنّب إدارته الصدام مع الكونغرس حول حزم تمويل جديدة، ويُخفف من مخاوف الرأي العام الأمريكي بشأن كلفة الحرب. أوروبا تكسب الوقت من جانبه، يرى أندراس راتس، الباحث في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، أن الاعتماد المؤقت على السلاح الأمريكي "أمر ضروري في المرحلة الراهنة"، مؤكدًا أن استمرار المقاومة الأوكرانية يمنح الأوروبيين وقتًا لتوسيع قدراتهم الدفاعية وتعزيز صناعاتهم العسكرية. ويضيف راتس أن هذا النموذج يُسهِم في جعل الحرب أكثر قابلية للتنبؤ من ناحية التكاليف، خصوصًا مع مساهمة الأوروبيين في دعم قاعدة التصنيع الدفاعي الأمريكية، بدلًا من الاعتماد الحصري على تمويل واشنطن. شكوك أوروبية تجاه نوايا واشنطن ورغم الترحيب الرسمي الأوروبي بالمبادرة، لا تزال الشكوك قائمة حيال الالتزامات الأمريكية طويلة الأمد تجاه القارة الأوروبية. ويرى يوراي مايتشين، الباحث في مركز السياسات الأوروبي ببروكسل، أن كثيرين في أوروبا يعتبرون الخطوة "محاولة أمريكية للانسحاب التدريجي من دعم أوكرانيا تحت غطاء دبلوماسي منسق مع الناتو". كما عبّر عن استياء أوروبي من الاتفاق التجاري الدفاعي الأخير، معتبرًا أنه يمنح الولايات المتحدة مكاسب كبيرة، في مقابل فوائد محدودة لأوروبا. ويخلص مايتشين إلى أن على الأوروبيين بذل جهد مضاعف لإقناع إدارة ترامب بأن استمرار دعم أوكرانيا لا يخدم فقط المصالح الأوروبية، بل يُمثل مكسبًا استراتيجيًا للولايات المتحدة نفسها، من خلال إنهاك القدرات العسكرية الروسية، وإرسال رسالة واضحة إلى الصين، التي تتابع عن كثب كيفية إدارة واشنطن لالتزاماتها الأمنية حول العالم. aXA6IDQ1LjI0OS41Ny4yNDgg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store