
البرلمان الأميركي يصوّت على تشريع يتضمن دعم قوة "حفظ سلام" بالسودان
مجلس النواب الأميركي
تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون "السلام السوداني" الذي يهدف إلى فرض عقوبات على قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات "الدعم السريع"، إلى جانب دعم الولايات المتحدة لقوة "حفظ سلام" متعددة الجنسيات في السودان.
وأكدت مصادر دبلوماسية أميركية، بحسب موقع "مداميك" السوداني، أن "السودان وجنوب أفريقيا سيواجهان موقفاً صعباً خلال هذا الأسبوع حين ينهمك المشرعون لإجازة سلسلة من مشاريع القوانين قبل العطلة الصيفية".
وأكدت المصادر أن "المزاج السياسي الأميركي منفتح بشأن وقف الحرب في السودان خاصة، وأن إدارة ترمب اتخذت خطوات جادة في هذا الشأن وابتدرت خارطة طريق واضحة ودعت للجنة الرباعية تواصل تحركاتها الدبلوماسية" وفق تعبير المصادر الدبلوماسية.
من جهتهم توقّع مراقبون أن يتم فرض عقوبات على مسؤولين حكوميين في جنوب أفريقيا وقادة "المؤتمر الوطني الأفريقي"، ولا سيما بعد فشل زيارة رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى البيت الأبيض في أيار/مايو الماضي.
وسيتم أيضاً التصويت في الجلسة نفسها على تشريع يتطلب "مراجعة كاملة" للعلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"رويترز": لجنة سريّة تعيد تشكيل الاقتصاد السوري بإشراف شقيق الشرع
كشفت وكالة "رويترز" في تحقيقٍ لها، أن الحكومة السورية الجديدة تعمل على إعادة تشكيل اقتصاد سوريا بعد سنواتٍ من العقوبات المفروضة على حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، برعاية لجنة من الرجال المخفيّة هوياتهم حتى الآن تحت أسماء مستعارة. وبحسب التحقيق، فإن إعادة هيكلة الاقتصاد يتم بإشراف الشقيق الأكبر لرئيس الإدارة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، حازم الشرع، فيما تضيف "رويترز" أن زعيم اللجنة هو أبو مريم الأسترالي (إبراهيم سكرية)، وهو أسترالي من أصل لبناني مدرج على قائمة عقوبات بلده الأصلي للأفراد المدانين بتمويل الإرهاب. اليوم 16:56 اليوم 14:40 واستناداً إلى روايات أشخاص مطّلعين على صفقات اللجنة للاستحواذ على حصص تجارية ومصادرة أموال نقدية، أظهر التحقيق أن اللجنة حصلت على "أصول تزيد قيمتها عن 1.6 مليار دولار، بما في ذلك ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار من الأصول المأخوذة من 3 رجال أعمال، وشركات في تكتل كان يسيطر عليه سابقاً المقربون من الرئيس الأسد، مثل شركة الاتصالات الرئيسية في البلاد، بقيمة لا تقل عن 130 مليون دولار"، بحسب "رويترز". كما أضافت الوكالة أن تحقيقها استند إلى "مقابلات مع أكثر من 100 رجل أعمال ووسيط وسياسي ودبلوماسي وباحث، بالإضافة إلى كنز من الوثائق، بما في ذلك السجلات المالية ورسائل البريد الإلكتروني ومحاضر الاجتماعات وتسجيلات الشركات الجديدة". بالمقابل، لم تُعلن الحكومة السورية الحالية عن إنشاء هذه اللجنة أو طبيعة عملها، وهما مجهولان للعامة السورية، إلا أن صلاحياتها مكشوفة فقط لمن يتعاملون معها بشكل مباشر، يؤكد التحقيق. وعن صلاحيات اللجنة الواسعة، تذكر "رويترز" أنها تشمل مقاضاة رجال أعمال يُشتبه في تورّطهم في مكاسب غير مشروعة، أو أن تستولي على شركات بشكل مباشر، أو أن تُبرم صفقات خاصة مع شخصيات من عهد الأسد لا تزال خاضعة للعقوبات الدولية. كما يلفت التحقيق إلى أنه "بدلاً من مقاضاة رجال الأعمال الذين استفادوا من حقبة الرئيس الأسد أو مصادرة شركاتهم، قرّرت اللجنة التفاوض لاستعادة الأموال التي تشتد الحاجة إليها، والسيطرة على مفاصل الاقتصاد، مما يسمح له بالعمل دون انقطاع".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
موزمبيق تسعى لمقاضاة زعيم المعارضة على خلفية الاضطرابات بعد الانتخابات
تسعى موزمبيق لمقاضاة زعيم المعارضة الرئيسي في البلاد، فينانسيو موندلين، على خلفية الاضطرابات التي أعقبت انتخابات متنازع عليها العام الماضي، وفق ما أظهرت وثيقة قدمها الادعاء لموندلين. استُدعي موندلين، الذي يقول إن الرئيس، دانيال تشابو، من حزب "فريليمو" الحاكم فاز في الانتخابات عبر "تزوير الأصوات"، من قِبل الادعاء العام يوم الثلاثاء. وعُرضت عليه الوثيقة المكونة من 40 صفحة، والتي تسرد سلسلة من الاتهامات، بما في ذلك "التحريض على الاضطرابات". اليوم 17:33 اليوم 16:39 وأطلع أحد مستشاري موندلين وكالة "رويترز" على الوثيقة يوم الأربعاء، وقال إن السياسي المعارض "نفى جميع اتهامات الادعاء العام". وكانت الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات، والتي قُتل فيها أكثر من 300 شخص، هي الأكبر ضد حزب "فريليمو" منذ الاستقلال عن الحكم الاستعماري البرتغالي عام 1975. وكانت هناك مؤشرات على أن تشابو وموندلين كانا يسعيان إلى بناء جسور التواصل، حيث التقى السياسيان لإجراء محادثات في شهري آذار/مارس وأيار/مايو. كما أطلق تشابو "حواراً وطنياً" ودعا موندلين إلى العمل في هيئة استشارية رئاسية.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
نائبة بريطانية تطالب بمحاسبة الإمارات على تسليح "الدعم السريع"
طالبت النائبة البريطانية، كيت أوسامور، الحكومة البريطانية بمحاسبة الإمارات على خلفية تورطها في تسليح قوات "الدعم السريع" في السودان، بالرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. وقالت أوسامور إن "منظمة العفو الدولية وثقت استخدام قوات الدعم السريع لقنابل موجهة من طراز GB50A وأنظمة هاوتزر AH4، التي تم تصديرها سابقاً فقط إلى الإمارات" وفق ما نقل موقع "باراليل بارلمنت". اليوم 17:30 اليوم 16:39 وطالبت أوسامور الحكومة البريطانية بضرورة اتخاذ إجراءات حازمة ضد الإمارات، ووقف تسليح "الدعم السريع"، وتأمين إيصال المساعدات من دون عوائق إلى المناطق المتضررة في السودان. وفي سياق متصل، شددت أوسامور على ضرورة "فك الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر"، مشيرة إلى "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 الصادر في 13 تموز/يوليو 2024"، الذي قضى بضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة. وأكدت أوسامور أهمية "تنفيذ هذا القرار لإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في الفاشر".