
«دبي للإعلام» يفتح باب التقديم لمنحة محمد بن راشد للطلبة
بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن المجلس (الأربعاء) فتح باب التقديم للحصول على منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين للعام الأكاديمي 2025-2026، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل قطاع الإعلام في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، والحرص على رفد هذا القطاع الحيوي، أسوة بباقي القطاعات الرئيسية في الدولة، بصفوف من الكوادر الوطنية الشابة المؤهلة لصنع وتطوير إعلام إماراتي بمعايير عالمية.
قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب للمجلس: «انطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم وتمكين الشباب، والنهج الذي أرسته القيادة الرشيدة في دعم الشباب كأساس لمسيرة التنمية الشاملة في دبي وتطوير كافة قطاعاتها، نواصل العمل من خلال منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين على اكتشاف المزيد من المواهب الواعدة، سعياً لصقلها أكاديمياً وعملياً، بما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في زيادة مشاركة الكادر الإماراتي في صُنع إعلام بلاده، وتطويره وفق أرقى المعايير العالمية». وأضافت: «التفوّق في العمل الإعلامي يتطلّب الجمع بين الحصيلة المعرفية الأكاديمية والممارسة المهنية العملية، ولا شك في أن اكتشاف الموهبة الحقيقية ومنحها فرصة الازدهار هو البداية النموذجية لأي عملية تطوير هدفها الارتقاء بالإعلام المحلي والوصول به إلى العالمية».
من جانبها، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «يواصل المجلس مساعيه نحو تمكين جيل الشباب، وضخ المزيد من الدماء الجديدة في قطاع الإعلام الإماراتي، مستلهمين في جهودنا رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل تصنعه عقول وطاقات إماراتية خلّاقة ومبدعة».
وأضافت: «نواصل العمل على تطوير شامل لإعلام دبي ليكون للشباب فيه دور أساسي، ولا شك أن الوصول إلى النموذج الأمثل لإعلامنا الإماراتي يتطلّب فكراً نابعاً من عمق ثقافتنا يعكس إنجازاتنا وما حققته دولتنا من رقي وتقدم في مختلف المجالات».
ويمكن لخريجي وخريجات الثانوية، التقدُّم للحصول على المنحة عبر إرسال طلب التسجيل عبر البريد الإلكتروني [email protected] ، مع الأخذ في الاعتبار أن الموعد النهائي لتلقّي الطلبات هو الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 32 دقائق
- زاوية
الإمارات العالمية للألمنيوم تبدأ عمليات الإنتاج باستخدام تقنية الصهر الذكية من الجيل الجديد
الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن بدء إنتاج الألمنيوم في خلايا الاختزال التجريبية باستخدام تقنية EX، الجيل القادم من تقنية الصهر الجديدة التي طورتها الشركة. ويُعد المشروع التجريبي في الطويلة خطوة مهمة نحو اعتماد هذه التقنية على نطاق صناعي واسع، ويعتبر ركيزة أساسية لدعم نمو إنتاج الألمنيوم الأولي منخفض الكربون في المستقبل، وترسيخ مكانة الشركة الرائدة في مجال تقنيات الصهر على مستوى العالم. وتعمل الشركة على اعتماد أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع ضمن المشروع التجريبي، بما يشمل تفعيل جميع تطبيقاتها الحديثة، إلى جانب تطوير القدرات الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يعتبر بدء الإنتاج في خلايا الاختزال التجريبية لتقنية EX خطوة مهمة في تعزيز مكانتنا الرائدة في مجال تقنيات الصهر ويدعم نمو أعمالنا في المستقبل. ونتطلع إلى توسيع إنتاجنا من الألمنيوم الأولي باستخدام تقنيات الصهر الذكية والمتقدمة لبناء مستقبل صناعة الألمنيوم، وتعزيز القيمة التي تقدمها الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال شراكاتنا العالمية في هذا المجال." طورت الإمارات العالمية للألمنيوم تقنياتها الخاصة في صهر الألمنيوم داخل الدولة على مدى أكثر من 35 عاماً، واستخدمتها في جميع مراحل توسعة المصاهر وتحديث كافة خطوط الإنتاج القديمة لضمان أعلى مستويات الكفاءة. وفي عام 2016 أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنيتها لصهر الألمنيوم على المستوى الدولي، وذلك من خلال اتفاقية مع شركة ألمنيوم البحرين لاستخدام تقنياتها في مشروع توسعة خط الصهر السادس للشركة. وتُعد تقنية EX الجيل العاشر من تقنيات الصهر التي طورتها الشركة. وقد بدأ العمل على إنشاء الخلايا التجريبية لهذه التقنية في أواخر عام 2024. وتم تصميم تقنية EX لزيادة إنتاج الألمنيوم مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات. وتوفر خلايا الصهر بتقنية EX إنتاجية أعلى لكل متر مربع مقارنة بتقنية DX+ Ultra التابعة للشركة. وتُعد تقنية DX+ Ultra واحدة من أكثر تقنيات الصهر كفاءة في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يسهم الجيل الجديد من التقنية في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل طن من الألمنيوم بنسبة 5% لتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12% للتصميم الأقل استهلاكاً للطاقة، وأطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم مبادرة التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية والحد من تكاليف الإنتاج ومواجهة التحديات وتحسين السلامة والاستدامة. ونفذت الشركة أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وحققت من خلالها آثار مالية بقيمة 100 مليون دولار تقريباً. وفي يناير 2025، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية في دولة الإمارات وأول شركة في مجال الألمنيوم على مستوى العالم، يتم تصنيفها كمنارة للثورة الصناعية الرابعة، من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي. -انتهى-


زاوية
منذ 32 دقائق
- زاوية
"القابضة" (ADQ) تعتزم الاستحواذ على حصة استراتيجية في "ليماجرين لبذور الخضروات" الفرنسية
الصفقة تعزز استراتيجية الأمن الغذائي للإمارات وتعكس دور القابضة بتطوير القطاع الزراعي الاستفادة من البنية التحتية المتطورة في "سلال" وخبرات "ليماجرين" العلمية أبوظبي: أعلنت "القابضة" (ADQ)، وهي شركة استثمار سيادية تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وسلاسل التوريد العالمية، و"ليماجرين"، المجموعة الدولية المتخصصة في القطاع الزراعي وإنتاج البذور، عن بدء محادثات حصرية بهدف استحواذ "القابضة" (ADQ) على حصة 35% في شركة "ليماجرين لبذور الخضروات" (Limagrain Vegetable Seeds) التابعة لمجموعة "ليماجرين" والمتخصصة في إنتاج البذور. وتعد "ليماجرين لبذور الخضروات"، التي تتخذ من فرنسا مقراً لها، شركة رائدة عالمياً في إنتاج بذور الخضروات، ولديهاخبرة طويلة في القطاع تعود إلى عام 1743. وتمتلك الشركة قدرات متطورة في الأبحاث والتطوير و سجلاً حافلاً في الابتكار، حيث تقوم بتشغيل 56 مركزاً بحثياً في 20 دولة، وتمتلك محفظة منتجات هي الأكثر شمولاً في القطاع تغطي 43 من 50 محصولاً من أصناف الخضروات الرئيسية. ولدى الشركة 8 مرافق صناعية في 6 دول في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. وتشمل محفظة أعمالها في قطاع البذور علامات تجارية معروفة عالمياً مثل Vilmorin و Mikado و Harris Moran و Clause و Hazera، وتقدم خدماتها للمزارعين في الأمريكتين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وبموجب التعاون المقترح، ستقوم "ليماجرين لبذور الخضروات" وشركة "سلال" التابعة لمحفظة "القابضة" (ADQ) والمتخصصة في تكنولوجيا الأغذية الزراعية، بإبرام شراكة في مجال الأبحاث والتطوير بهدف تأسيس مشروع مشترك يركز على تطوير بذور خضروات قادرة على التكيف مع المناخ الصحراوي. كمايهدف التعاون إلى تطوير حلول جينية مبتكرة تعزز قدرة محاصيل الخضروات على التكيف مع الظروف البيئية القاسية مثل الحرارة الشديدة والجفاف والملوحة بهدف تعزيز الاستدامة والأمن الغذائي في المناطق الجافة وشبه الجافة، إذ ستتم عمليات الأبحاث والتطوير في واحة الابتكار التابعة لشركة سلال في مدينة العين، وهي مركز للتكنولوجيا الزراعية يضم بيوتاً زراعية متطورة ومختبرات مجهزة لاختبار البذور، حيث ستسهم شركة "ليماجرين لبذور الخضروات" في تقديم خبراتها في مجال العلوم الوراثية للخضروات. ويمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية لـ"القابضة" (ADQ) للتركيز على مجال حيوي ضمن سلسلة القيمة الغذائية. وستسهم الشراكة البحثية بين "سلال" و"ليماجرين لبذور الخضروات" في تسريع وتيرة الابتكار في تطوير بذور متكيفة مع المناخ الصحراوي، كما ستساعد على تعزيز الأمن الغذائي الوطني لدولة الإمارات. ويكتسب تطوير أصناف بذور قادرة على التكيف مع المناخ المحلي أهمية كبيرة في تعزيز ناتج المحاصيل وتأمين مصدر موثوق من المنتجات الغذائية، بما يسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات على المدى البعيد والتي تشمل زيادة الإنتاج الغذائي المحلي إلى 50% من إجمالي الاستهلاك وتقليل الاعتماد على الواردات. و قال منصور محمد الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ): "نجحت "القابضة" (ADQ) خلال الأعوام الماضية بتعزيز نمو محفظتها في قطاع الأغذية والزراعة والتي تضم شركات رائدة ومتكاملة ضمن فئات رئيسية في سلسلة القيمة الغذائية ،ويمثل توسيع عملياتنا لتشمل قطاع البذور خطوة مهمة وحيوية تعزز حضورنا وإسهاماتنا في إحدى أهم مكونات تلك السلسلة ". وأضاف: "إن الجمع بين البنية التحتية المتقدمة والقدرات المبتكرة لشركة سلال والخبرات العلمية المتميزة لشركة ليماجرين لبذور الخضروات يتيح لنا تقديم حلول مبتكرة توفر قيمة تجارية ملموسة وتدعم الأمن الغذائي في دولة الإمارات. ونتطلع للتعاون من أجل تأسيس منظومة غذائية مستدامة ومرنة يمكنها تأمين منتجات غذائية آمنة وموثوقة لتلبية حجم الطلب المتزايد". بدوره، قال سبياستيان شوفو، الرئيس التنفيذي لشركة "ليماجرين":"يسعدنا التعاون مع "القابضة" (ADQ) التي تشاركنا الرؤية والقيم نفسها وتركز على الابتكار والاستثمار المستدام. تعكس هذه الشراكة مدى التزام الطرفين بتطوير تقنيات زراعية مبتكرة للتصدي للتحديات العالمية. ستوفر استثمارات "القابضة" (ADQ) في بذور الخضراوات دعماً استراتيجياً سيسهم في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة عالمياً في هذا القطاع، وتطوير أصناف جديدة قادرة على التكيف مع تغيرات المناخ. ونتطلع إلى الفرص التي ستتيحها لنا هذه الشراكة بفضل تغطية "القابضة" (ADQ) للعديد من الأسواق الواعدة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يدعم خططنا للتوسع في الأسواق العالمية". وسيتم عرض الصفقة أمام الجهات الممثلة لموظفي شركة "ليماجرين لبذور الخضروات"، للتشاور ،كما يخضع إتمامها لموافقة الجهات التنظيمية المعنية. نبذة عن "القابضة" (ADQ) تأسّست "القابضة" (ADQ) عام 2018، وهي شركة استثمار سيادية تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد العالمية. وباعتبارها شريكاً استراتيجياً لحكومة أبوظبي، تستثمر "القابضة" (ADQ) في تعزيز نمو منصات الأعمال المتركزة في الإمارة، والتي توفر قيمة مضافة للمجتمعات المحلية وعوائد مالية طويلة الأجل لمساهميها. بلغت القيمة الإجمالية لأصول "القابضة" (ADQ) 251 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2024. وتضم محفظتها المتنامية شركات في العديد من القطاعات الأساسية للاقتصاد، بما في ذلك الطاقة والمرافق، والنقل والخدمات اللوجستية، والأغذية والزراعة، والرعاية الصحية وعلوم الحياة، والخدمات المالية، والبنية التحتية والمعادن الأساسية، والاستثمارات العقارية، والصناعة المستدامة. نبذة عن "ليماجرين" "ليماجرين" هي مجموعة رائدة عالمياً في إنتاج البذور والأغذية الزراعية يعمل لديها 9600 موظف في 53 دولة. وصلت مبيعات المجموعة إلى 2.5 مليار يورو في 2023-2024. وعلى الرغم من حجمها وانتشارها العالمي، تستند "ليماجرين" إلى جذور راسخة في القطاع من خلال المؤسسة الأم التي يقع مقرها الرئيسي في سهل Limagne-Val d'Allier في قلب منطقة "أوفيرن" الفرنسية. تركز "ليماجرين" على إنتاج وبيع البذور الزراعية وبذور الخضروات استناداً إلى سجل حافل وخبرة طويلة في تحسين الإنتاج النباتي. وتمتلك عدة شركات في قطاع الأغذية الزراعية في فرنسا وحول العالم. وتسهم الشركات التابعة لها في معالجة القضايا الغذائية والزراعية المختلفة في ظل التحديات المناخية والبيئية والديموغرافية المتنامية التي تواجه دول العالم. انتهى-


زاوية
منذ 32 دقائق
- زاوية
وفد رفيع المستوى من بلدية دبي يزور مركز "مورو" للاطلاع على بنيتها التحتية الرقمية المتقدّمة وقائمة حلولها الذكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: استقبل معالي سعید محمد الطایر، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي، وفدًا رفيع المستوى من بلدية دبي في شركة "مورو"، التابعة لـمجموعة "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي للهيئة. وترأس الوفد سعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي. وهدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون في مبادرات التحول الرقمي والمدن الذكية بين المؤسستين. وحضر اللقاء المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة ديوا الرقمية؛ والمهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الطاقة في مجموعة ديوا الرقمية؛ وعبد الناصر عباس، عضو مجلس إدارة مجموعة ديوا الرقمية؛ ومحمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة "مورو". وقال معالي سعيد محمد الطاير: "نسترشد برؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة تقوم على ركائز الاستدامة والابتكار والتميّز الرقمي. وتؤكد زيارة بلدية دبي الحاجة الملحة لتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية لتسريع نشر البنية التحتية الذكية والآمنة والمستدامة. وتتماشى أهدافنا بالكامل مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وفي "ديوا الرقمية"، نواصل تمكين مسيرة التحول الرقمي وبناء أسس اقتصاد أخضر مرن، من خلال تقديم تقنيات متكاملة وعالمية المستوى تعزز الكفاءة التشغيلية، مما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمرجع عالمي في مجالي الريادة الرقمية والاستدامة البيئية". وشمل برنامج الزيارة عرضًا تفصيليًا حول مجموعة الخدمات الشاملة التي تقدمها "مورو"، تلاه جولة في مرافقها المتطورة، بما في ذلك مركز عمليات الشبكات، ومركز عمليات الأمن السيبراني، ومركز قيادة المدن الذكية وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى مركز البيانات الأخضر التابع لمورو. وفي ختام الجولة والعرض التقديمي، منح معالي سعيد محمد الطاير، سعادة المهندس مروان بن غليطة شهادة "مورو" الخضراء تقديرًا لالتزام بلدية دبي بالاستدامة البيئية. وتؤكد هذه الشهادة أن بلدية دبي ستحقق وفراً كبيراً في انبعاثات الكربون من خلال استضافة أعمال تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها في مركز بيانات مورو الأخضر، مما يمثل إنجازاً بيئياً كبيراً. بدوره، قال سعادة المهندس مروان بن غليطة: "في ظل استمرار مسيرة دبي نحو التحوّل إلى واحدة من أذكى وأكثر المدن استدامة في العالم، تبرز أهمية تعزيز التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل 'مورو'. وقد أتاحَت لنا هذه الزيارة فرصة الاطلاع على القدرات الرقمية التي تمتلكها الشركة وكيف يمكن أن تسهم في دعم مبادراتنا للمدن الذكية، وتحسين جودة الخدمات العامة، وتعزيز مرونة البنية التحتية." وقد وفرت الجولة فهماً شاملاً للدور الحيوي الذي تؤدّيه "مورو" ضمن المنظومة الرقمية في الإمارة، بدءًا من إدارة عمليات البيانات الحيوية، ووصولًا إلى تأمين البنى التحتية للمدن الذكية. كما سلّطت الزيارة الضوء على إسهامات "مورو" في دعم الأهداف الأشمل لتعزيز مرونة المدن، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتقديم خدمات تتمحور حول احتياجات المتعاملين. وتواصل "مورو" أداء دورها كشريك رقمي استراتيجي للجهات الحكومية والخاصة، من خلال تقديم خدمات متكاملة في مجالات الحوسبة السحابية والاستضافة، والمدن الذكية وإنترنت الأشياء، والتكنولوجيا المتقدّمة، والأمن السيبراني، والخدمات المُدارة، والحلول المؤسسية. وتُصمَّم مرافق "مورو" ومنصاتها التقنية لدعم أهداف دولة الإمارات بعيدة المدى في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يقوده الابتكار والاستدامة. انتهى-