logo
علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ

علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ

عمون٢٥-٠٣-٢٠٢٥

عمون - يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.
وتؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Science" أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة "كولومبيا" في نيويورك: "هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ، لكن لا يمكن الوصول إليها."
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).
كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة "ييل": "إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات".
وأضاف: "على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية."
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة "كامبريدج": "ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل."
بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ"التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها."
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.
Naukatv.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية الآداب والعلوم في "عمان العربية" تعقد ورشة حول "الوقاية من المخدرات بين الكيمياء والقانون"
كلية الآداب والعلوم في "عمان العربية" تعقد ورشة حول "الوقاية من المخدرات بين الكيمياء والقانون"

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

كلية الآداب والعلوم في "عمان العربية" تعقد ورشة حول "الوقاية من المخدرات بين الكيمياء والقانون"

عمون - بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية وبدعم من الدكتور متعب العتيبي عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة، عقدت الكلية ورشة بعنوان " الوقاية من المخدرات بين الكيمياء والقانون"، للتوعية حول الآثار الكيميائية والصحية والمجتمعية حول ظاهرة المخدرات، قدمها كل من: الدكتورة ميرفت سمور، والأستاذ فرحان الحسبان أعضاء الهيئة التدريسية من قسم العلوم الأساسية " الإنسانية والعلمية". وهدفت الورشة إلى الوقاية من الوقوع في الإدمان من خلال زيادة الوعي بالمخاطر وتوضيح الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية المترتبة على تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تعزيز دور المجتمع والأسرة من خلال بناء مجتمعات قوية، وتشجيع المجتمعات على تنظيم فعاليات وأنشطة تعزز من الوعي وتوفر بدائل صحية للشباب، وتحدثت خلالها الدكتورة سمور حول الآثار الكيميائية والصحية حول ظاهرة المخدرات، والأستاذ الحسبان حول الآثار القانونية والمجتمعية حول المخدرات. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من النشاطات اللامنهجية التي تسعى جامعة عمان العربية من خلالها إلى رفع الوعي لدى الطلبة مما ينعكس بشكل إيجابي على البيئة الجامعية والمجتمع.

جمعية المطاعم السياحية تقدم دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية
جمعية المطاعم السياحية تقدم دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

جمعية المطاعم السياحية تقدم دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية

عمون - في إطار التزامها الراسخ برفع كفاءة أفرقة العمل في المطاعم السياحية الأردنية وتعزيز معايير السلامة والأمان، نفذت جمعية المطاعم السياحية الأردنية دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية الأساسية، بالتعاون المشترك مع مديرية الدفاع المدني، تأتي هذه الدورة في سياق الخطة المستمرة للجمعية لتطوير مهارات العاملين في القطاع. افتتحت الدورة اليانا جعنيني، المديرة العامة للجمعية، مؤكدة على أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز تجربة الزوار في المطاعم الأردنية. وشددت جعنيني على أن الاستثمار في تطوير مهارات الكوادر البشرية يشكل حجر الأساس للنهوض بالخدمات في المطاعم السياحية، مشيرةً إلى أن الجمعية تضع تنمية العاملين في مقدمة أولوياتها، وتسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات تدريبية نوعية ترتقي بقدراتهم وتتماشى مع أعلى المعايير الدولية. شملت الدورة على مدار ثلاثة أيام، محاور تدريبية متنوعة ومفيدة، صُممت خصيصاً لمواجهة الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها العاملون في المطاعم. تضمنت هذه المحاور: أساسيات الإسعافات الأولية، العلامات الحيوية، التعامل مع حالات انسداد مجرى التنفس، وصولاً إلى التدريب العملي على الإنعاش القلبي الرئوي (CPR). كما ركز التدريب على تعميق المهارات في التعامل مع حالات النزيف، إصابات الحروق، والكسور. وفي اليوم الأخير، تناولت الدورة مواضيع مهمة مثل التعامل مع حالات التسمم، والإجراءات الإسعافية للحالات البيئية الطارئة كالإصابات الناتجة عن اللدغ واللسع والعض. وتم استعراض سبل التعامل مع مخاطر الصعقة الكهربائية وتسرب الغاز المنزلي، والإصابات المحتملة الناجمة عن عوامل الطقس المختلفة، وتُقدم جمعية المطاعم السياحية الأردنية جزيل شكرها وتقديرها لمديرية الدفاع المدني على جهودهم المقدرة وتعاونهم المشترك، الذي ساهم كبير إنجاح هذه المبادرة التدريبية الهامة، مؤكدين التزامنا المشترك بتوفير بيئة عمل آمنة ومستدامة في منشآتنا. تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة الأنشطة التدريبية التي تنفذها جمعية المطاعم السياحية الأردنية بهدف تطوير قدرات العاملين في المطاعم الأعضاء، ومواكبة أحدث المستجدات في عالم الضيافة، ويأتي هذا النشاط تحقيقًا لأهداف قسم الموارد البشرية والتدريب في الجمعية، الذي يعمل بشكل مستمر على التواصل مع أصحاب المنشآت لتحديد احتياجاتهم التدريبية والتوظيفية، وتصميم البرامج التي تلبي هذه الاحتياجات.

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة
منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

منتدى الابتكار والتنمية يوجه دعوة للحياد الكربوني في المملكة

عمون - وجه منتدى الابتكار والتنمية دعوة إلى الحياد الكربوني في المملكة، من خلال الوصوفل إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة بتساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات والطاقة النظيفية وتقنيات احتجاز الكربوني. وقال المنتدى في دعوته، إنّ تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C. وطالب المنتدى ببدء فعليً بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية. وتاليًا نص الدعوة: منتدى الابتكار والتنمية – دعوة للحياد الكربوني في المملكة… تمويلات كبيرة تنتظرنا كدولة متضررة من التغير المناخي من خلال منتدى الابتكار والتنمية، الذي أسسه البروفيسور محمد الفرجات ليكون فضاءً تفاعليًا لمناقشة قضايا الاستدامة والتحول الوطني، نطرح اليوم دعوة واضحة ومباشرة إلى البدء الفعلي بتنفيذ جهود الحياد الكربوني في بلديات ومؤسسات ومنشآت المملكة، انسجامًا مع تعهدات الأردن الدولية، واستجابة للفرص التمويلية والمنافع المتعددة التي يحملها هذا المسار. الحياد الكربوني (Carbon Neutrality) يعني الوصول إلى "صفر انبعاثات صافية" من غازات الدفيئة، بحيث تساوي كمية الغازات المنبعثة ما يتم امتصاصه أو تعويضه عبر وسائل مثل الغابات، الطاقة النظيفة، أو تقنيات احتجاز الكربون. إن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 هو من أهم أهداف اتفاق باريس للمناخ 2015، حيث تسعى الدول إلى الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى أقل من 2°C، ويفضل 1.5°C. يواجه العالم اليوم تهديدات مباشرة من التغير المناخي تمس الأمن المائي والغذائي والاقتصادي والسياسي، وبلادنا، رغم قلة انبعاثاتها التي لا تتجاوز 0.06% من إجمالي الانبعاثات العالمية، هي من بين أكثر الدول تأثرًا بالجفاف وموجات الحرارة وتراجع الإنتاج الزراعي وانعدام الأمن المائي. لذلك، ندعو إلى إعلان الأردن رسميًا كـ"دولة متضررة من التغير المناخي"، ما يفتح الباب أمام استقطاب الدعم من صناديق المناخ الدولية، مثل الصندوق الأخضر للمناخ (Green Climate Fund)، وآليات مبادلة الديون بالمشاريع البيئية من خلال مبادرات G7 ونادي باريس، والمؤسسات المالية الدولية التي تخصص تريليونات الدولارات للانتقال الطاقي والاقتصاد الأخضر. يقترح المنتدى أن تقوم الحكومة الأردنية، بالتعاون مع البلديات، بتصميم خريطة طريق وطنية للتمويل الأخضر تتضمن: تحديد القطاعات ذات الأولوية (النقل العام، الطاقة، الزراعة، المياه) إعداد مشاريع خضراء جاهزة للتمويل (bankable projects) تأسيس وحدة وطنية لإدارة التمويل المناخي إبرام اتفاقيات "ديون مقابل البيئة" مع الدول الدائنة اقتصاديًا، يمكن للأردن استقطاب تمويلات خارجية تفوق 3 مليارات دولار حتى عام 2035، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خضراء في مجالات الطاقة الشمسية والرياح وإعادة التدوير، وخفض فاتورة الطاقة التي تشكل أكثر من 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاعات البيئية. سياسيًا، يعزز هذا التوجه مكانة الأردن كدولة مسؤولة تلتزم بأهداف المناخ العالمية، ويفتح قنوات تعاون أوسع مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة، ويُحسن من شروط التفاوض على الديون والمنح بفضل هذا الدور البيئي الريادي. اجتماعيًا، ينعكس ذلك على تحسين جودة الهواء والصحة العامة وخفض الأمراض المرتبطة بالتلوث، وتمكين المجتمعات المحلية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة وتدوير المياه، وزيادة وعي الشباب بالاستدامة وتحويلهم إلى شركاء فاعلين في التنمية. ويؤكد المنتدى أن الأردن يستطيع تخفيف الضغط عن المواطنين من خلال رسملة التمويل الأخضر الدولي بدلاً من رفع الضرائب، ما يمثل شكلًا من أشكال "العدالة المناخية" لدولة ساهمت بالقليل لكنها تدفع الكثير. وإن بدأنا فعليًا بتنفيذ سياسات الحياد الكربوني على مستوى البلديات والمناطق، سنشهد تحسنًا ملموسًا في البيئة المحلية للمدن والقرى والأحياء. سنرى شوارع أنظف، وحدائق ومتنزهات أكثر خضرة، وهواء أنقى بفضل تقليل استخدام الوقود الأحفوري واعتماد الطاقة النظيفة. ستزدهر أسطح المباني بالزراعة الحضرية، وتتحول الأحياء إلى مجتمعات مستدامة تستخدم الطاقة الشمسية وتدير نفاياتها بطرق ذكية، مما يعيد الإحساس بجودة الحياة ويحسن الصحة النفسية والجسدية للمواطنين. وفي الختام، يدعو منتدى الابتكار والتنمية إلى إطلاق حوار وطني شامل حول الحياد الكربوني، تشارك فيه الجامعات والبلديات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وصولًا إلى استراتيجية وطنية طموحة، تستثمر في الإنسان والطبيعة، وتعيد رسم ملامح التنمية في الأردن لعقود مقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store