logo
موسكو تتقدم بوتيرة أسرع في أوكرانيا للشهر الثالث

موسكو تتقدم بوتيرة أسرع في أوكرانيا للشهر الثالث

Independent عربيةمنذ 6 ساعات
حقق الجيش الروسي في يونيو (حزيران) أكبر تقدم يسجله في الأراضي الأوكرانية منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، وسرع تقدمه للشهر الثالث على التوالي، بحسب تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية لبيانات من المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
وسيطرت قوات موسكو على 588 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية في يونيو، بعد 507 كيلومترات مربعة في مايو (أيار) و379 كيلومتراً مربعاً في أبريل (نيسان)، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس (آذار)، بعد أن تباطأ التقدم الروسي خلال الشتاء.
وأدى هجوم بمسيرة أوكرانية على مدينة إيجيفسك الروسية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، إلى سقوط عدد من "القتلى والجرحى" صباح الخميس، بحسب ما أفاد حاكم المنطقة.
وقال الحاكم ألكسندر بريشالوف "للأسف، هناك قتلى وجرحى إصاباتهم خطرة. ويتلقون حالياً كل المساعدة اللازمة في المستشفى في إيجيفسك"، من دون أن يورد أعداداً دقيقة.
فوق القرم
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 60 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، وأضافت أنه جرى إسقاط معظم المسيرات فوق مناطق بجنوب غربي البلاد وفوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود وبحر آزوف.
قال ليونيد باسيتشنيك، المسؤول المعين من جانب روسيا لرئاسة منطقة لوجانسك بشرق أوكرانيا للتلفزيون الرسمي الروسي، إن القوات الروسية سيطرت بصورة كاملة على المنطقة، بعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع الحرب في البلاد في فبراير (شباط) 2022.
ولوجانسك، التي تبلغ مساحتها 26700 كيلومتر مربع، أول منطقة أوكرانية تقع بالكامل تحت سيطرة القوات الروسية منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وأعلن بوتين في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم لوجانسك، إلى جانب مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا التي تسيطر موسكو على أجزاء منها، إلى روسيا، وهي خطوة اعتبرتها الدول الأوروبية الغربية غير قانونية ولم تعترف بها معظم دول العالم.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال باسيتشنيك، وهو أوكراني المولد عينته روسيا رئيساً لمنطقة لوجانسك للتلفزيون الروسي، "أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية محررة بالكامل 100 في المئة".
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية تعليقاً حتى الآن، كما لم تعلق أوكرانيا بعد على الأمر.
دعم أوكرانيا
تسيطر روسيا على ما يقرب من 19 في المئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك لوجانسك وأكثر من 70 في المئة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك.
من جهة أخرى، قال صندوق النقد الدولي اليوم الإثنين إنه أكمل مراجعته الثامنة لبرنامج دعم أوكرانيا الذي تبلغ قيمته 15.5 مليار دولار على مدى أربع سنوات، مما يمهد الطريق لصرف 500 مليون دولار إضافية.
وأوضح الصندوق في بيان أن هذا من شأنه أن يرفع إجمالي المدفوعات إلى 10.6 مليار دولار، وذلك عقب موافقة مجلس الإدارة على مراجعة تسهيل الصندوق الموسع لأوكرانيا، وحذر من الأخطار المستمرة "والمرتفعة للغاية" التي تهدد مستقبل أوكرانيا.
ولا تزال حرب روسيا تلحق أضراراً اجتماعية واقتصادية بالغة بأوكرانيا، وقالت جيتا جوبيناث، النائبة الأولى للمديرة العامة للصندوق في بيان، إن كييف حافظت مع ذلك على استقرار الاقتصاد الكلي بفضل السياسات الذكية والدعم الخارجي الكبير.
وقال صندوق النقد إن أوكرانيا استوفت جميع معايير الأداء المنصوص عليها في المراجعة، وأضاف أن مجلس إدارته وافق على منح السلطات الأوكرانية مزيداً من الوقت لتلبية بعض المعايير الهيكلية الأخرى، بما في ذلك تعيين رئيس هيئة الجمارك الحكومية.
وذكرت المؤسسة المالية الدولية أن السلطات الأوكرانية طلبت أيضاً إعادة تحديد مراحل الوصول إلى تمويل الصندوق، لتتوافق بصورة أفضل مع احتياجات كييف خلال الفترة المتبقية من عام 2025.
وأعلن الصندوق أنه أبقى على توقعاته لنمو اقتصاد أوكرانيا لعام 2025 عند نسبة تتراوح بين اثنين وثلاثة في المئة، مشيراً إلى انخفاض إنتاج الغاز وضعف الصادرات الزراعية، وأضاف أن كييف ستحتاج إلى موازنة تكميلية لعام 2025، نظراً إلى الضغوط الناجمة عن الحرب الروسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي أفضل بلد في العالم؟
ما هي أفضل بلد في العالم؟

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

ما هي أفضل بلد في العالم؟

احتلت سويسرا المركز الأول في تصنيف 'أفضل دول العالم' لعام 2024 الصادر عن مجلة U.S. News & World Report، بالتعاون مع جامعة وارتون وشركة WPP. وجاء التصنيف استنادًا إلى استطلاع آراء أكثر من 17 ألف شخص حول العالم، شمل 87 دولة و73 معيارًا مختلفًا تم تجميعها في 10 مؤشرات فرعية. وحصلت سويسرا على تقييمات مرتفعة في عدة مجالات، منها: بيئة الأعمال (المركز الثاني)، جودة الحياة (الثالث)، الهدف الاجتماعي (السابع)، والتأثير الثقافي (الثامن). وتفوقت الدولة الأوروبية الصغيرة على منافسيها بفضل تميزها الاقتصادي والبنكي، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نحو 105 آلاف دولار، فيما يحتل الدخل القومي الإجمالي للفرد فيها المرتبة الرابعة عالميًا. الدول العشر الأولى في التصنيف: سويسرا اليابان الولايات المتحدة كندا أستراليا السويد ألمانيا المملكة المتحدة نيوزيلندا الدنمارك ورغم التركيز العالمي على القيم الاجتماعية والاستدامة، فإن حجم الاقتصاد ما زال يلعب دورًا محوريًا في تشكيل صورة الدول. وحافظت اليابان والولايات المتحدة على مكانتيهما في المراكز الثلاثة الأولى بفضل قوة الابتكار والعلامات التجارية العالمية، إلى جانب الثقة الاستثمارية العالية واحتياطيات العملات الأجنبية. وصعدت دول آسيا مثل سنغافورة (14)، والصين (16)، وكوريا الجنوبية (18)، في التصنيف اعتمادًا على التقدم التكنولوجي والتصنيع المتطور، مما يشير إلى تراجع هيمنة الغرب على مفاهيم 'الدولة الأفضل'. ويعتمد تصنيف 'أفضل الدول' على تقييم شعبي وليس بيانات صلبة، حيث طُلب من المشاركين تقييم مجموعة عشوائية من الدول بناءً على مدى ارتباطهم بـ73 سمة معينة، مثل جودة الحياة، ريادة الأعمال، القوة والنفوذ، وغيرها. وحدد الباحثون أوزان كل فئة بناءً على أهميتها النسبية لدى المشاركين، ومن ثم حسبوا النتيجة النهائية لكل دولة.

اتهامات أممية لشركات سلاح وتكنولوجيا بالعمل على استمرار الحرب في غزة
اتهامات أممية لشركات سلاح وتكنولوجيا بالعمل على استمرار الحرب في غزة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

اتهامات أممية لشركات سلاح وتكنولوجيا بالعمل على استمرار الحرب في غزة

حددت خبيرة في الأمم المتحدة أسماء أكثر من 60 شركة، بينها شركات كبرى لصناعة الأسلحة وشركات تكنولوجيا، واتهمتها في تقرير بالضلوع في دعم المستوطنات الإسرائيلية والأعمال العسكرية في غزة والتي وصفتها بأنها "حملة إبادة جماعية"، وأعدت المحامية الحقوقية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التقرير استناداً إلى أكثر من 200 بلاغ من دول ومدافعين عن حقوق الإنسان وشركات وأكاديميين. ويدعو التقرير الذي نشر في وقت متأخر أمس الإثنين، الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل وإخضاع المديرين التنفيذيين للمساءلة القانونية بتهم انتهاك القانون الدولي، وكتبت ألبانيز في الوثيقة المكونة من 27 صفحة إنه "في وقت يجري القضاء على الحياة في غزة وتتعرض فيه الضفة الغربية للتعدي بصورة متزايدة، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية لأنها مربحة لكثيرين"، متهمة الشركات بأنها "مرتبطة مالياً بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي". وقالت بعثة تل أبيب في جنيف إن التقرير "لا أساس له من الناحية القانونية، وإنه ينطوي على تشهير وإساءة استخدام صارخة من ألبانيز لمنصبها"، بينما لم يرد مكتب رئيس الوزراء ولا وزارة الخارجية في إسرائيل بعد على طلبات للتعليق. وشمل التقرير أسماء شركات أسلحة مثل "لوكهيد مارتن" و"ليوناردو"، قائلاً إن أسلحتها استخدمت في غزة، كما أورد أسماء شركات موردة للآلات الثقيلة مثل شركة "كاتربيلر" و"إتش. دي هيونداي"، واتهمها بأن معداتها أسهمت في تدمير الأراضي الفلسطينية. وذكرت "كاتربيلر" في السابق أنها تتوقع استخدام منتجاتها بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، بينما لم ترد أي من الشركات بعد على طلبات "رويترز" للتعليق. ووردت أسماء شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "ألفابت" و "أمازون ومايكروسوفت" و "آي بي أم" باعتبارها "محورية في أدوات المراقبة الإسرائيلية والتدمير المستمر في غزة"، ودافعت "ألفابت" عن عقد الخدمات السحابية الذي أبرمته مع الحكومة الإسرائيلية بقيمة 1.2 مليار دولار، مشيرة إلى أنه ليس موجهاً للعمليات العسكرية أو الاستخباراتية، كما ورد اسم شركة "بالانتير" للتكنولوجيا بسبب تزويدها الجيش الإسرائيلي بأدوات الذكاء الاصطناعي، على رغم عدم ذكر تفاصيل عن استخدامها. ويوسّع التقرير قاعدة بيانات سابقة لدى الأمم المتحدة في شأن الشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية والتي حُدثت آخر مرة في يونيو (حزيران) 2023، فيضيف شركات جديدة وتفصيلاً لما توصف بأنها علاقات تربط بين هذه الشركات والصراع الدائر في غزة. وسيجري تقديم التقرير إلى "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة المكون من 47 عضواً بعد غد الخميس، وعلى رغم أن المجلس يفتقر إلى الصلاحيات الملزمة قانوناً فإن حالات وثقتها تحقيقات الأمم المتحدة أفادت في بعض الأحيان بملاحقات قضائية دولية. يذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة انسحبتا من "مجلس حقوق الإنسان" التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من العام الحالي بحجة التحيز ضد تل أبيب. دعوات إلى تفكيك منظومة المساعدات دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية اليوم الثلاثاء إلى تفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، بسبب مخاوف من أنها تعرض المدنيين لخطر الموت والإصابة. وتقول السلطات الطبية في قطاع غزة إن أكثر من 500 شخص قتلوا خلال عمليات إطلاق نار جماعي قرب مراكز توزيع المساعدات أو طرق النقل التي تحرسها القوات الإسرائيلية منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها في أواخر مايو (أيار) الماضي. وتستخدم "مؤسسة غزة الإنسانية" شركات أمن وخدمات لوجستية أميركية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاماً تقوده الأمم المتحدة تقول إسرائيل إنه سمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات، ووصفت الأمم المتحدة الخطة بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتشكل انتهاكاً لقواعد الحياد الإنساني. وحتى وقت باكر من بعد ظهر اليوم في جنيف، حيث صدر الإعلان المشترك، وقعت 171 جمعية خيرية على دعوة موجهة إلى الدول للضغط على إسرائيل لوقف خطة "مؤسسة غزة الإنسانية" وإعادة المساعدات التي يجري تنسيقها من خلال الأمم المتحدة. وجاء في البيان "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً، إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة الحصول على الغذاء لإطعام أسرهم". ومن بين المنظمات الموقعة على البيان "منظمة أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" و"هيئة إنقاذ الطفولة" و"المجلس النرويجي للاجئين" و"منظمة العفو الدولية"، وفي ردها على البيان قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" لـ "رويترز" إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة خلال خمسة أسابيع، وإن المنظمات الإنسانية الأخرى "نهبت جميع مساعداتها تقريباً"، مضيفة أنه "بدلاً من المشاحنات وتوجيه الإهانات من بعيد، نرحب بالمنظمات الإنسانية الأخرى للانضمام إلينا وإطعام الناس في غزة". واتهمت المنظمات غير الحكومية "مؤسسة غزة" بإجبار الجائعين والضعفاء على السير لساعات، وأحياناً عبر مناطق الصراع النشطة، لتلقي المساعدات الغذائية، وأقر الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين بأن مدنيين فلسطينيين تعرضوا للأذى داخل مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، وأن القوات الإسرائيلية أصدرت تعليمات جديدة بعد ما سماه "الدروس المستفادة". وقالت إسرائيل مراراً إن قواتها تعمل قرب هذه المراكز من أجل منع وقوع المساعدات في أيدي مقاتلي حركة "حماس". هجمات مكثفة شنت إسرائيل هجمات جوية ومدفعية مكثفة على شمال وجنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ودمرت مجموعات من المنازل، في الوقت الذي يتواجد أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث من المتوقع أن يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار. وقال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة لإخلاء منازل، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية بمدينة غزة في الشمال، وفي خان يونس ورفح جنوباً. خيام في الطريق وأفادت السلطات الصحية المحلية بأن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، وأشارت تقارير إلى تدمير مجموعات من المنازل في حي الشجاعية وحي الزيتون في مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائيلي. وقال إسماعيل، وهو من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، لـ"رويترز" إن العائلات النازحة حديثاً تنصب خياماً في الطريق، بعد أن فروا من مناطق شمال وشرق المدينة ولم يجدوا أرضاً أخرى متاحة. قال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة (أ ف ب) وأضاف عبر رسالة نصية طالباً عدم ذكر اسم عائلته حفاظاً على سلامته "لا ننام من أصوات قصف الدبابات ومن الطيران، الاحتلال يدمر البيوت في شرق غزة وفي جباليا ومناطق كثيرة حولنا". وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. وذكر مسؤول إسرائيلي أن من المقرر أن يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي، فضلاً عن إنهاء الحرب على غزة. وقال مسؤول أميركي إن من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل، وأن يلتقي ترمب في السابع من يوليو (تموز). وذكر مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن من المتوقع أن يجري نتنياهو وترمب مناقشات حول إيران وغزة وسوريا وغير ذلك من التحديات الإقليمية. رهان خاطئ وقال سامي أبو زهري القيادي الكبير بحركة "حماس"، إن الضغط الذي يمارسه ترمب على إسرائيل سيكون عاملاً رئيساً في تحقيق أية انفراجة في جهود وقف إطلاق النار المتعثرة. وأضاف "ندعو الإدارة الأميركية إلى التكفير عن خطيئتها تجاه غزة بإعلان وقف الحرب عليها، الرهان على إمكانية استسلام حماس هو رهان خاطئ، والبديل هو التوصل لاتفاق، والحركة جاهزة لذلك". بعد وقف إطلاق نار استمر ستة أسابيع في بداية هذا العام، توقفت المحادثات في شأن تمديد الهدنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث جهود وقف إطلاق النار، أن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة، كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لجولة جديدة من المحادثات. ورأى المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الدولة المحورية في جهود الوساطة بين "حماس" وإسرائيل، أن "العناصر متوافرة للمضي قدماً واستئناف المفاوضات". وتقول "حماس" إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، فقط إذا كان ذلك جزءاً من اتفاق ينهي الحرب. بينما تقول إسرائيل إنه يجب إطلاق سراح الرهائن، وإن نهاية الحرب مرهونة بنزع سلاح "حماس" وابتعادها من إدارة غزة. وبدأت الحرب عندما اقتحم مقاتلون من "حماس" إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتفيد وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً، وإغراق القطاع في أزمة إنسانية. غارة المقهى وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت واستهدفت "عدداً من إرهابيي 'حماس'"، تخضع لـ"المراجعة". وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن الإثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة الباقة التي كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة. أفادت السلطات الصحية المحلية بأن الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً (أ ف ب)​​​​​​​ وقال متحدث عسكري إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش "استهدف عدداً من إرهابيي 'حماس'". وأضاف "قبل الغارة وباستخدام المراقبة الجوية، تم اتخاذ الإجراءات للحد من خطر إيذاء المدنيين، والحادثة قيد المراجعة"، من دون تقديم تفاصيل أخرى. وصرح أحمد النيرب (26 سنة) الذي كان في شاطئ قريب عندما سمع "انفجاراً ضخماً" لوكالة الصحافة الفرنسية "هناك دائماً كثير من الناس في هذا المكان الذي يقدم المشروبات ومساحات للعائلات وخدمة الإنترنت". وأضاف "كانت مجزرة، رأيت أشلاء تتطاير في كل مكان، جثثاً مشوهة ومحترقة. كان المشهد مروعاً، والجميع يصرخون. كان الجرحى يستغيثون والعائلات تبكي القتلى". ونظراً إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن وكالة الصحافة الفرنسية غير قادرة على التحقق بصورة مستقلة من تقارير الدفاع المدني والجيش الإسرائيلي. وعلى رغم الدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار في غزة، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 51 شخصاً في الأقل الإثنين وحده.

بقرارات اقتصادية جديدة... عام المصريين المالي يبدأ من جيوبهم
بقرارات اقتصادية جديدة... عام المصريين المالي يبدأ من جيوبهم

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

بقرارات اقتصادية جديدة... عام المصريين المالي يبدأ من جيوبهم

في ذروة انشغال الرأي العام في مصر بحادثة سير أودت بحياة 19 فتاة على الطريق الإقليمي ضجت بها فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي، وقبيل ساعات فقط من بدء عام مالي جديد في مصر، يوافق الأول من يوليو كل عام، جاءت موافقة مجلس النواب على مشروع قانون حكومي يستهدف زيادة الحصيلة الضريبية للبلاد، من دون أن تنال ما يكفي من الجدال الذي يصاحب عادة هذا النوع من القوانين. وبينما يصبو تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لعام 2016، إلى توسيع قاعدة الممولين، من دون المساس بسعر الضريبة أو الإعفاءات الممنوحة للسلع الأساسية والغذائية والخدمات الصحية والتعليمية، فإن التعديلات التي ستدخل حيز التنفيذ فور اعتمادها ونشرها في الجريدة الرسمية تخضع فئات مجتمعية جديدة لأحكام الضريبة. فئات خاضغة للتعديلات الجديدة بموجب التعديلات، ستخضع خدمات البناء والمقاولات للسعر العام للضريبة ذو الـ14 في المئة، إلى جانب البترول الخام بسعر ضريبة 10 في المئة، والسجائر بنوعيها المحلي والأجنبي، وإضافة إلى المشروبات الكحولية، على أن ترتفع الضريبة على الأخيرة بنسبة 15 في المئة سنوياً للسنوات الثلاث المقبلة، وبعد ذلك ستخفض نسبة الزيادة السنوية إلى 12 في المئة، وإخضاع الوحدات الإدارية بالأماكن ذات السمة التجارية مثل المولات والمراكز التجارية للضريبة بواقع واحد في المئة من القيمة البيعية أو الإيجارية. وتضمن مشروع القانون الجديد ست مواد، بما يسمح بزيادة الفئة الضريبية القطعية وزيادة الحد الأقصى لأسعار أصناف السجائر المنتجة من المصانع المحلية التي لا يزيد سعر بيعها للمستهلك النهائي على 38.88 جنيه (0.78 دولار)، ليصبح الحد الأقصى لسعر بيعها للمستهلك النهائي 48 جنيهاً (0.96 دولار)، وأصناف السجائر المصنعة محلياً التي يزيد سعر بيعها للمستهلك النهائي على 38.88 جنيه (0.78 دولار)، ولا يجاوز 56.44 جنيه (1.13 دولار)، وليصبح الحد الأدنى للسعر 48 جنيهاً (0.96 دولار) والحد الأقصى لا يجاوز 15 جنيهاً (0.30 دولار)، أو المستوردة التي لا يجاوز سعرها 56.44 جنيه (1.13 دولار)، ليصبح الحد الأقصى لسعر بيعها 69 جنيهاً (1.39 دولار)، وأصناف السجائر المصنعة محلياً أو المستوردة التي يزيد سعر بيعها للمستهلك النهائي على 56.14 جنيه (1.13 دولار). أسعار السجائر والتبغ المسخن وبينما تنص المادة الأولى من التعديلات على زيادة المديين الأدنى والأقصى لسعر الأصناف السالفة الذكر، بنسبة 12 في المئة سنوياً، مدة ثلاثة أعوام، بدءاً من الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن وثيقة اطلعت عليها "اندبندنت عربية" تشير إلى تحريك أسعار السجائر الأجنبية ومنتجات التبغ المسخن اعتباراً من الثلاثاء الأول من يوليو. في معرض دفاعها عن التعديلات الضريبية، تقول مصلحة الضرائب إنه لا مساس بالإعفاءات الضريبية للسلع الأساسية والغذائية والخدمات الصحية والتعليمية، ولا زيادة في السعر العام لضريبة القيمة المضافة، مشيرة إلى أن الهدف هو "معالجة بعض التشوهات لتحقيق العدالة الضريبية، استجابة لمجتمع الأعمال ولتشجيع الانضمام للمنظومات الإلكترونية". إخضاع المقاولات للسعر العام وتلفت مصلحة الضرائب المصرية، إلى استهدافها إخضاع المقاولات للسعر العام للضريبة بدلاً من ضريبة جدول خمسة في المئة، مع خصم الضرائب المستحقة كافة والمسددة على المدخلات سواء السلعية أم الخدمية، مشيرة إلى أن كلفة خدمة المقاولة قد تنخفض نتيجة خصم الضرائب المسددة على المدخلات واستبعادها من الوعاء الضريبي، بخاصة مع منح المقاولين الحق في خصم أو رد الضريبة المسددة على الآلات والمعدات المستخدمة في أداء خدمة المقاولة، أخذاً في الاعتبار أن تقديم المقاولين كل مشترياتهم من الموردين للاستفادة من خصم الضريبة، يساعد في توسيع القاعدة الضريبية. وستخضع بموجب التعديلات الجديدة، الوحدات الإدارية بالأماكن ذات السمة التجارية مثل المولات والمراكز التجارية للضريبة بواقع واحد في المئة من القيمة البيعية أو الإيجارية، بهدف توحيد المعاملة الضريبية بين المحال التجارية الخاضعة بنسبة واحد في المئة والوحدات الإدارية ذات السمة التجارية. أسعار المنتجات البترولية وتعاود مصلحة الضرائب المصرية تأكيد خضوع البترول الخام وليس المنتجات النفطية لضريبة الجدول بفئة 10 في المئة، من دون أن يترتب على ذلك زيادة إضافية في أسعار المنتجات النفطية بالسوق المحلية، بخاصة أن الهيئة المصرية العامة للبترول هي المشتري الوحيد في مصر للنفط الخام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتضيف "استجابة لطلبات الشركات العاملة بمصر، تضمنت هذه التعديلات فتح وتوسيع قيمة الشرائح لمنتجات السجائر وزيادة الضريبة القطعية بنحو 50 قرشاً فقط للمرة الأولى منذ عام 2023، مع احتساب ضريبة جدول قطعية وتصاعدية مرتبطة بنسبة الكحول في المشروبات بدلاً من الضريبة النسبية على القيمة البيعية". ذريعة لرفع أسعار بعض السلع وعلى رغم مساعي الطمأنة بغياب آثار تضخمية في تلك التعديلات، فإن ثمة مخاوف من أن إخضاع فئات جديدة من شأنه تمرير الضرائب المفروضة عليها إلى الجمهور العام، بحسب ما يلفت رئيس جمعية خبراء الضرائب أشرف عبدالغني، الذي يطالب بضرورة تشديد الرقابة الحكومية، بما يضمن عدم استغلال هذه التعديلات كذريعة لرفع أسعار بعض السلع والخدمات. عبدالغني أضاف لـ"اندبندنت عربية" أن إخضاع قطاع المقاولات للسعر العام للضريبة بدلاً من ضريبة جدول بنسبة خمسة في المئة، مع السماح بخصم الضرائب على المدخلات، يحقق وفراً ضريبياً في عقود المقاولات فقط إذا التزم المقاولون والموردون بتقديم الفواتير الحقيقية. وينظر المتحدث إلى شمول التعديلات الشرائح السعرية للسجائر باعتبارها أداة لزيادة موارد الدولة للإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية، وضمان قدرة الشركات على التسعير السليم لمنتجاتها، بما يسمح بضبط السوق وتشجيع الإنتاج المحلي ومحاربة التهريب. عدم تمرير أعباء التعديلات الجديدة للمواطن مع ذلك يظل التطبيق العمل تحدياً حقيقياً، كما يشير رئيس جمعية خبراء الضرائب، إذ يتعين العمل على ضمان عدم تمرير أعباء التعديلات الجديدة للمواطن العادي، مما قد يؤدي إلى رفع أسعار بعض السلع والخدمات بصورة غير مبررة. وبحسب مشروع موازنة العام المالي 2025-2026، فإن الحكومة تستهدف رفع الحصيلة الإجمالية من ضريبة القيمة المضافة، بما يشمل ضريبة الجدول، إلى 1.1 تريليون جنيه (22 مليار دولار)، مقارنة بـ828 مليار جنيه (16.72 مليار دولار) في موازنة العام الحالي، أي بزيادة تفوق 270 مليار جنيه (5.45 مليار دولار). أزمة جديدة تصدر إلى الشارع من جانبه، شن أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري ورئيس حزب العدل النائب عبدالمنعم إمام، هجوماً على التعديلات الضريبية الجديدة باعتبارها أزمة جديدة تصدر إلى الشارع المصري الذي يعاني سلسلة من الأزمات الاقتصادية، وقال إن حكومة بلاده "تفجر الأزمات"، وتضيف إلى المشكلات القائمة مشكلات جديدة. وانتقد البرلماني المصري غياب الحوار المجتمعي حول التعديلات الضريبية، وقال إنها لم تعرض على المجلس الأعلى للضرائب، ومن المرجح أن تؤجج أزمة في مجتمع الأعمال، وهو ما كان يتعين معه مناقشتها بصورة وافية من دون استعجال، تمهيداً لقبولها في الشارع المصري. ويطالب صندوق النقد الدولي بموجب اتفاقه مع الحكومة المصرية برفع كامل للدعم عن المحروقات والطاقة والكهرباء بحلول نهاية العام الحالي، وإعادة هيكلة الدعم وبيع الأصول العامة، في وقت نقلت "بلومبيرغ" في وقت سابق عن مسؤول حكومي رفيع المستوى، أن الصندوق طالب القاهرة بزيادة حصيلة الإيرادات الضريبية لتتجاوز 30 في المئة عن المستهدف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store