
سفن غربية تنتحل هويات روسية وصينية للهروب من نيران الحوثيين.. فضيحة تهز أمن الملاحة الدولية
اخبار وتقارير
سفن غربية تنتحل هويات روسية وصينية للهروب من نيران الحوثيين.. فضيحة تهز أمن الملاحة الدولية
الإثنين - 30 يونيو 2025 - 01:40 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - وكالات
سابقة خطيرة تكشف حجم التهديد الذي باتت تمثله مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للملاحة الدولية، كشفت وكالة "رويترز" عن لجوء عشرات السفن الغربية إلى حيلة تمويه غير مسبوقة، تمثلت في انتحال هويات روسية وصينية وتزوير إشارات تعريفها، لتفادي الاستهداف في البحر الأحمر ومحيطه.
وبحسب تقرير نشرته الوكالة العالمية، قامت 55 سفينة خلال الفترة من 12 إلى 24 يونيو الجاري ببث أكثر من 100 إشارة تعريف مزيفة، ادعت فيها أنها "مملوكة للصين" أو "تنقل خامًا روسيًا"، في محاولة يائسة للهروب من الهجمات الحوثية المتزايدة.
وكشف التقرير، نقلاً عن شركة "ويندوارد" المختصة بتحليل مخاطر الشحن، أن بعض السفن ذهبت أبعد من ذلك ببث رسائل سياسية عبر أنظمة التعريف الآلي (AIS)، من قبيل:
"لا علاقة للسفينة بإسرائيل"
"جميع الصينيين من كراتشي أعضاء في حزب العمال الكردستاني"
رسائل غريبة تعكس – بحسب أمي دانييل، الرئيس التنفيذي للشركة – حجم القلق والانكشاف الأمني الذي باتت تعانيه السفن التجارية، مضيفًا أن "استخدام هذه العبارات السياسية في بيانات الملاحة البحرية أمر غير مألوف ويعبّر عن تحوّل خطير في سلوك القطاع".
هذا التصعيد البحري يأتي وسط تزايد التوترات الإقليمية بعد تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز إذا ما شنت الولايات المتحدة أي هجوم على منشآتها النووية، وهو ما يضع أحد أهم شرايين الاقتصاد العالمي في مرمى الخطر المباشر.
كما أظهرت تقارير أن البرلمان الإيراني وافق على مشروع خطة لإغلاق المضيق، بانتظار مصادقة مجلس الأمن القومي الإيراني، ما ينذر بتحول المنطقة إلى ساحة صراع بحري مفتوح.
ويرى مراقبون أن الميليشيا الحوثية خرجت عن نطاق دعمها الظاهري للقضية الفلسطينية، لتستخدم الهجمات البحرية كورقة ابتزاز جيوسياسي للغرب، بعد تلقيها دعماً نوعياً من إيران، في حين تتوسع دائرة الخطر لتشمل دولاً أوروبية وآسيوية وأفريقية.
وفي مواجهة هذه التهديدات، كثف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضغوطهما عبر إدراج المزيد من السفن الروسية في القوائم السوداء، وهو ما ردّت عليه موسكو بلهجة حادة، متهمة الغرب بـ"القرصنة البحرية"، ومهددة بنشر قوتها البحرية لحماية مصالحها وممرات التجارة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
القاتل يعمل مع صهر عبدالملك الحوثي.. كشف تفاصيل جديدة حول جثة البنت المقطعة.
اخبار وتقارير
زوجة تقتل زوجها شنقًا بمساعدة بناتها في هذه المحافظة.. تفاصيل.
اخبار وتقارير
ليالي من الرعب في إب.. الحوثي يشن حملة اختطافات همجية تطال العشرات دون تهمة.
اخبار وتقارير
بالفيديو أمريكية تكشف حقيقة اختطافها في صنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
صنعاء .. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي"في وقت متأخر من الليل
اقتحمت مليشيا الحوثي الانقلابية في وقت متأخر من مساء الأحد مقر شركة "برودجي" في العاصمة المختطفة صنعاء والتي تعود ملكيتها لـ "عدنان الحرازي" المختطف في سجون الجماعة منذ نحو عامين. آ وقال بلاغ نشرته "عائلة الحرازي" على منصو "اكس" أن عناصر تابعة للحوثيين "اقتحمت في ساعات متأخرة من الليل مبنى الشركة، ونهبت معدات ومحتويات الشركة، "رغم أن القضية لا تزال محل طعن قانوني، ما يجعل التنفيذ -وفق القانون- موقوفًا حتى البت النهائي في النزاع". آ البلاغ أوضح أن عملية الاقتحام والنهب تمت " باسم الأمن وبمباركة النيابة العامة وفي ظلّ صمتٍ مخز من كل جهةٍ يفترض بها أن تحمي الحق وتُقيم العدل" . آ وأضاف البلاغ " يتم نهـب معدات الشركة وتجريدها من محتواها، وكأننا نعيش في ظل فانون الغاب بل أشدّ، تصادر الأملاك الخاصة بغير وجه حق، يُعتـدى على شركة وطنية، يُجتـث كيان اقتصادي كامل، دون حكم باتّ، ودون إجراءات قانـونية عـادلة، بل بالتسـلط والتواطـؤ والليل والحديد والنار ". آ وبين أن ما يجري لشركة "برودجي" هو فضيحة قانونية ومجـزرة اقتصادية واستهتار علني بكل ما تبقى من صورة دولة أو بقايا هيبة قانـون، موضحا أن هذه الجريمة تأتي بعد الطـعن بالحـكم، وهو ما يُفترض قانـونًا أن يوقف التنفيـذ. آ وتساءل البلاغ " أين من يُفترض أنهم حمَـلة المشروع القـرآني أليس هذا هو المنكر بعينه فلمَ لا نرى نهيـاً أم أن "النهـب" صار مشـروعًا، طالما أن الضحية لا تملك نفـوذًا ولا ظهرًا؟" مضيفا "لن نسكت. لن ننسى. ولن نغفر". آ آ


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
'الخُمس' القسري.. شاهد بالفيديو الحوثيون يحاصرون بني حشيش لجباية الأموال
فرضت ميليشيا الحوثي حصارًا عسكريًا على منطقة بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، مستخدمة عربات عسكرية ثقيلة لإرغام المواطنين، وخاصة سائقي شاحنات نقل مواد البناء، على دفع جبايات مالية باهظة، في حملة وصفت بأنها "ابتزاز علني" يفاقم معاناة السكان. وتداول ناشطون مقطع فيديو صوّره أحد سائقي الشاحنات يوثق حجم الضغوط التي يتعرض لها أبناء المنطقة، حيث ناشد السائق زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي التدخل لوقف الجبايات التي وصفها بـ"غير القانونية"، مؤكدًا أن المسلحين الحوثيين يفرضون مبلغ 20 ألف ريال على كل شاحنة تمر، مقارنة بـ300 ريال فقط كانت تُدفع سابقًا، ما يعني زيادة بنسبة 6600%. وأشار السائقون إلى أن تكاليف تشغيل الشاحنات ارتفعت بشكل جنوني بسبب زيادة أسعار الوقود، إذ ارتفع سعر جالون الديزل سعة 20 لترًا من 700 ريال إلى 10 آلاف ريال، ما ضاعف خسائرهم ودفع بعضهم للتوقف عن العمل نهائيًا. وكشفت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي تبرر هذه الجبايات عبر فتوى أصدرها مفتي الجماعة شمس الدين شرف الدين، تجيز لهم تحصيل "الخُمس" لصالح أسر الجماعة، في انتهاك صارخ للقانون والأعراف، ودون أن يستفيد منها الشعب اليمني. ويأتي هذا التصعيد الحوثي في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون، وغياب تام للخدمات الأساسية والدعم الحكومي، ما يزيد الأوضاع الإنسانية سوءًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. كلمات مفتاحية الحوثيون - بني حشيش - صنعاء - جبايات الحوثي - الخمس - انتهاكات الحوثيين - سائقي الشاحنات - الابتزاز - الأزمة الاقتصادية - أسعار الوقود - اليمن - الحرب في اليمن - معاناة المواطنين


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن أجندات خفية وراء اتفاق البحر الأحمر بين الحوثيين وأمريكا!
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في الوقت الذي تتباين فيه التصريحات العلنية بين واشنطن والحوثيين حول اتفاق وقف إطلاق النار، شكك مركز بحثي دولي في جدية تلك التصريحات وكشف عن أجندات خفية تحكم علاقة الطرفين، مؤكدًا أن أزمة البحر الأحمر ما زالت مفتوحة على احتمالات تصعيد جديدة، رغم مؤشرات التهدئة المعلنة. جاء ذلك في تقرير حديث نشرته صحيفة الشرق الأوسط، نقلًا عن دراسة لـ"مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة حول العالم" (ACLED)، وهي جهة دولية متخصصة برصد وتحليل النزاعات. وأشارت الدراسة إلى أن التناقض الواضح في الخطاب الإعلامي لكل من الولايات المتحدة والحوثيين بشأن الاتفاق الذي أُعلن عنه في مايو الماضي، يعكس مصالح خفية أكثر مما يُفصح عنه في التصريحات الرسمية. وأكد التقرير أن الضربات الجوية الأميركية، رغم كثافتها، لم تنجح في إنهاء قدرات الحوثيين على استخدام الطائرات المسيّرة أو الصواريخ البعيدة المدى. كما لفت إلى أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "استسلام الحوثيين" أعقبه مباشرة صدور بيان من مسقط - التي وصفها التقرير بـ"الوسيط الهادئ" - يفيد بأن الجانبين اتفقا على عدم استهداف أحدهما للآخر، بما يشمل السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب. لكن ما وصفه التقرير بـ"ملحق متحدٍّ" صدر لاحقًا عن الحوثيين، أكد استمرارهم في استهداف إسرائيل، بينما وصف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الاتفاق مع الأميركيين بأنه مجرد "ملاحظة جانبية"، ما يعزز - بحسب التقرير - الشكوك في أن التهدئة المعلنة تخفي خلافًا حقيقيًا في الرؤية والأهداف بين الطرفين. ويرى المركز أن روايات الطرفين لما جرى تعكس تعقيدًا في المشهد، وتقدم صورة غير مكتملة عن حقيقة وقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن لغة الخطاب المتبادلة طغى عليها الطابع السياسي الترويجي أكثر من كشف الوقائع الميدانية. وفي تحليله لخلفية الأزمة، يلفت المركز إلى أن النزاع في البحر الأحمر لا يقتصر على مسار واحد، بل ينقسم إلى ثلاث جبهات متداخلة: الحوثيون ضد إسرائيل، الحوثيون ضد السفن التجارية، والحوثيون ضد القوات الأميركية. ومنذ 19 أكتوبر 2023 وحتى مايو 2025، شن الحوثيون أكثر من 520 هجومًا، استهدفوا خلالها 176 سفينة على الأقل، إضافة إلى تنفيذ 155 هجومًا على أهداف داخل إسرائيل، بحسب الدراسة. في المقابل، واجهت الولايات المتحدة هذه التصعيدات عبر نهج مزدوج: الأول من خلال عملية "حارس الازدهار" لتأمين الملاحة في البحر الأحمر، والثاني عبر تنفيذ أكثر من 774 ضربة جوية بين يناير ومايو من هذا العام، أسفرت - بحسب التقديرات - عن ما لا يقل عن 550 ضحية. ويخلص التقرير إلى أن قدرة الحوثيين على التأثير لا تعتمد بالضرورة على حجم تسليحهم، بل على قدرتهم في الحفاظ على "تصور دائم بالخطر" في المنطقة. ويؤكد المركز أن بعض الضربات التي توصف بـ"الذهبية"، والتي يتم تنفيذها بدقة، يمكنها أن تؤثر بشدة في حركة التجارة الدولية، حتى إن لم تكن متكررة. ويرجح المركز في ختام دراسته أن المواجهة في البحر الأحمر لا تزال مفتوحة، معتبرًا أن التصريحات الرسمية التي تتحدث عن تهدئة لا تعكس الواقع الميداني، في ظل استمرار الحسابات الاستراتيجية لكل طرف.