
للمرة التاسعة عشرة.. متسلق بريطاني يحطم رقمه القياسي ويصل إلى قمة إيفرست
نجح المتسلق والمرشد البريطاني كينتون كول في تسجيل إنجازًا جديدًا من خلال تسلقه قمة إيفرست للمرة التاسعة عشرة، محققا بذلك رقمًا قياسيًا لأكبر عدد من مرات تسلق القمة الأعلى في العالم، وتسلق كول القمة لأول مرة في عام 2004، ومنذ ذلك الحين يكرر هذا الإنجاز كل عام تقريباً.
المرة التاسعة عشرة
وقد تمكن كول، البالغ من العمر 51 عامًا، من جنوب غرب إنجلترا ، في الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا يوم الأحد، برفقة فريق من المتسلقين، وذلك وفقاً ما أكده إيسواري بوديل، ممثل شركة "مرشدو جبال الهيمالايا نيبال"، التي نظّمت الرحلة، مشيرًا، إلى أن كول في حالة جيدة وبدأ بالفعل النزول من قمة إيفرست الشهيرة.
وقد سلك كول طريق ساوث ريدغ، المعروف أيضاً باسم ساوث كول، وهو الطريق المعتاد لصعود القمة الذي اكتشفه النيوزيلندي السير إدموند هيلاري ومعه تنزينج نورغاي من جماعة متسلقي الجبال "الشيربا" في عام 1953، ولا يزال هذا الطريق حتى الآن هو الأشهر بين المتسلقين.
أرقام سابقة لتسلق قمة إيفرست
وكان المتسلق والمرشد البريطاني كينتون كول، قد حقق في أوقات سابقة العديد من الأرقام القياسية في تسلق قمة إيفرست، و يُعد من أبرز المرشدين الغربيين الذين اعتادوا تسلق القمة، حيث بدأ رحلته الأولى إلى إيفرست عام 2004، ومنذ ذلك الحين واظب على صعودها في كل موسم تقريبًا، باستثناء أعوام شهدت أحداثًا استثنائية.
ففي عام 2014، أُلغيت بعثته بسبب انهيار جليدي أسفر عن مصرع 16 مرشدًا من الشيربا، وفي العام التالي، أوقف زلزال مدمر موسم التسلق بعد أن تسبب في انهيار جليدي أودى بحياة 19 شخصًا، كما تم تعليق موسم 2020 بالكامل بسبب جائحة "كوفيد-19".
في خبر سابق: بقايا قدم داخل حذاء على جبل إيفرست تحل لغزاً عمره 100 عام
قمة إيفرست
قمة جبل إيفرست هي إحدى قمم جبال الهيمالايا العظمى التي تقع في جنوب قارة آسيا على الحدود بين نيبال ومنطقة التبت الصينيّة، ويصل ارتفاع جبل إيفرست إلى 8850م، وهو أعلى جبل في العالم، وأعلى نقطة على سطح الأرض.
وتشبه قمة إيفرست الهرم الثلاثيّ الجوانب؛ إذ إنّ لها ثلاثة جوانب مسطّحة تقريباً، وتُغطّي هذه الجوانب الأنهار الجليديّة والجليد، وقد تصل درجة الحرارة عليها إلى 60 درجة مئويّة في شهر يناير.
وتُعد إيفرست من الأماكن التي تجذب هواة تسلق الجبال ذوي الخبرة والمبتدئين على حدٍ سواء، ولكن تواجه هؤلاء المتسلقين عدة عوائق تحول بينهم وبين الوصول إلى القمة من أهمها الطقس، وصعوبة الارتفاعات، والرياح.
وقد تسلق قمة إيفرست الشهيرة أكثر من ثمانية آلاف شخص، العديد منهم تسلق القمة عدة مرات، منذ أن تسلقها هيلاري ونورغاي لأول مرة منذ أكثر من 70 عاماً.
ويعد تسلق الجبال نشاطاً سياحياً رئيسياً ومصدراً للدخل والعمالة في نيبال، التي تضم 8 من أعلى 14 قمة في العالم، ومنها قمة إيفرست.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
بريطاني رقم قياسي بصعوده إلى قمة جبل إيفرست للمرة التاسعة عشرة
حقق المتسلق البريطاني كينتون كول إنجازًا جديدًا بعد أن صعد إلى قمة جبل إيفرست للمرة التاسعة عشرة، محطّمًا رقمه السابق كأكثر شخص غير نيبالي ينجح في الوصول إلى أعلى قمة في العالم، وقد رافقه في هذه الرحلة المرشد النيبالي دورجي غيالجن، حيث وصلا إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8,849 مترًا صباح الأحد الماضي. ويُعد هذا الصعود جزءًا من مسيرة طويلة بدأها كول عام 2004، حيث اعتاد منذ ذلك الحين تسلّق إيفرست بشكل شبه سنوي. أما مرشد "الشيربا" دورجي غيالجن، فقد سجّل صعوده الثالث والعشرين إلى القمة، في حين لا يزال المتسلق النيبالي الشهير كامي ريتا، والذي يحمل الرقم القياسي بثلاثين صعودًا، في طور تنفيذ محاولة جديدة لتعزيز رقمه. وتجدر الإشارة إلى أن "الشيربا" هم مجموعة عرقية تعيش في جبال الهيمالايا في نيبال، ويُعرف أفرادها بخبرتهم العالية في تسلق الجبال والمرتفعات العالية، وقد أصبح العديد منهم من أهم المرشدين المتخصصين في تسلق جبل إيفرست، نظرًا لقدرتهم الاستثنائية على التحمّل في البيئات القاسية والمرتفعات الشاهقة. في ظل ظروف صعبة جاء إنجاز كول في وقت أُعلن فيه عن وفاة متسلقَين خلال الأسبوع نفسه على جبل إيفرست، هما الهندي سوبراتا جوش والفلبيني فيليب سانتياجو الثاني، مما يعكس المخاطر المتزايدة التي ترافق هذه الرحلات حتى في ظل الخبرة والاحتياطات. ورغم الأرقام الاستثنائية التي يحققها، شدد كول في تصريحات سابقة على أن متسلقي الشيربا يتفوقون عليه من حيث عدد مرات الصعود، قائلاً بعد إنجازه السادس عشر عام 2022: "أشعر بالمفاجأة من هذا الاهتمام، خاصة وأن العديد من الشيربا لديهم عدد أكبر بكثير من مرات الصعود". إشادات واسعة من مجتمع المتسلقين نشر كول على إنستجرام قبيل رحلته الأخيرة أنه حصل أخيرًا على توقعات جوية إيجابية تسمح له بالمضي قدمًا، وتلقى إشادات واسعة من زملائه، منهم الأمريكي أدريان بالينجر الذي وصفه بأنه "صوت نادر في مجتمع إيفرست"، والأردني مصطفى سلامة الذي قال: "رائع يا كينتون". يعمل كول أيضًا كدليل جبلي، وقد قاد بعثات مهمة من بينها صعود المستكشف البريطاني رانولف فاينز، ما يرسّخ مكانته كأحد أعمدة تسلّق الجبال في بريطانيا والعالم.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
مدربة فريق تشيلسي للسيدات تشيد بالمستثمرين الجدد
أشادت سونيا بومباستور، مدربة فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم للسيدات، بالمستثمرين المشهورين الجدد في فريقها بعد أن حضر كل من أسطورة التنس سيرينا ويليامز وزوجها المليونير أليكسيس أوهانيان إلى ويمبلي للاحتفال بفوز الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن ساندي بالتيمور سجلت هدفين، وأضافت كاتارينا ماكاريو الهدف الثالث ليحسم فريق تشيلسي تتويجه بالثلاثية المحلية، من دون خسارة، وذلك عقب الفوز على مانشستر يونايتد 3 - صفر. وقالت بومباستور عن سيرينا، الفائزة بـ23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس (غراند سلام) وزوجها أوهانيان، مؤسس منصة التواصل الاجتماعي «ريديت»، الذي سينضم لمجلس إدارة تشيلسي بعدما قام بشراء 10 في المائة من حصة فريق السيدات، مقابل ما يقرب من 20 مليون جنيه إسترليني ( 26.6 مليون دولار): «حضرا هنا اليوم لإظهار دعمهما». وأضافت: «يمكنك أن تشعر من البداية أنهما يمتلكان العقلية الصحيحة للانضمام لتشيلسي. أعتقد أن الفوز بهذه المباراة النهائية، وبهذه النتيجة، كان أفضل طريقة للترحيب بهما». كان مالكا تشيلسي المشاركان، بهداد إقبالي وتود بولي، حاضرين أيضاً لتقديم دعمهما، حيث اختتمت بومباستور أول موسم لها الذي قالت عنه إنه كان «قريباً من الموسم المثالي»، باستثناء عدم التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا. وقالت بومباستور: «إنه دعم كبير جداً. من الممتع حقاً بالنسبة لنا أن نرى كل ملاك النادي هنا اليوم، ولكن الأكثر أهمية هو الشعور بأنهم يدعمون الفريق حقاً». وعن المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، قالت: «أظهرنا عقليتنا، وقيمنا، في هذه المباراة، وأعتقد أننا تمكنا من إنهاء الموسم بسيناريو شبه مثالي. فزنا، كنا نلعب في ويمبلي، كان ممتلئاً بالجماهير، قدمنا عرضاً قوياً، ونتيجة قوية، وأعتقد أن هذا كان أمام منافس قوي». وأضافت: «هي أفضل طريقة تقريباً لإنهاء الموسم».


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
للمرة التاسعة عشرة.. متسلق بريطاني يحطم رقمه القياسي ويصل إلى قمة إيفرست
نجح المتسلق والمرشد البريطاني كينتون كول في تسجيل إنجازًا جديدًا من خلال تسلقه قمة إيفرست للمرة التاسعة عشرة، محققا بذلك رقمًا قياسيًا لأكبر عدد من مرات تسلق القمة الأعلى في العالم، وتسلق كول القمة لأول مرة في عام 2004، ومنذ ذلك الحين يكرر هذا الإنجاز كل عام تقريباً. المرة التاسعة عشرة وقد تمكن كول، البالغ من العمر 51 عامًا، من جنوب غرب إنجلترا ، في الوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8849 مترا يوم الأحد، برفقة فريق من المتسلقين، وذلك وفقاً ما أكده إيسواري بوديل، ممثل شركة "مرشدو جبال الهيمالايا نيبال"، التي نظّمت الرحلة، مشيرًا، إلى أن كول في حالة جيدة وبدأ بالفعل النزول من قمة إيفرست الشهيرة. وقد سلك كول طريق ساوث ريدغ، المعروف أيضاً باسم ساوث كول، وهو الطريق المعتاد لصعود القمة الذي اكتشفه النيوزيلندي السير إدموند هيلاري ومعه تنزينج نورغاي من جماعة متسلقي الجبال "الشيربا" في عام 1953، ولا يزال هذا الطريق حتى الآن هو الأشهر بين المتسلقين. أرقام سابقة لتسلق قمة إيفرست وكان المتسلق والمرشد البريطاني كينتون كول، قد حقق في أوقات سابقة العديد من الأرقام القياسية في تسلق قمة إيفرست، و يُعد من أبرز المرشدين الغربيين الذين اعتادوا تسلق القمة، حيث بدأ رحلته الأولى إلى إيفرست عام 2004، ومنذ ذلك الحين واظب على صعودها في كل موسم تقريبًا، باستثناء أعوام شهدت أحداثًا استثنائية. ففي عام 2014، أُلغيت بعثته بسبب انهيار جليدي أسفر عن مصرع 16 مرشدًا من الشيربا، وفي العام التالي، أوقف زلزال مدمر موسم التسلق بعد أن تسبب في انهيار جليدي أودى بحياة 19 شخصًا، كما تم تعليق موسم 2020 بالكامل بسبب جائحة "كوفيد-19". في خبر سابق: بقايا قدم داخل حذاء على جبل إيفرست تحل لغزاً عمره 100 عام قمة إيفرست قمة جبل إيفرست هي إحدى قمم جبال الهيمالايا العظمى التي تقع في جنوب قارة آسيا على الحدود بين نيبال ومنطقة التبت الصينيّة، ويصل ارتفاع جبل إيفرست إلى 8850م، وهو أعلى جبل في العالم، وأعلى نقطة على سطح الأرض. وتشبه قمة إيفرست الهرم الثلاثيّ الجوانب؛ إذ إنّ لها ثلاثة جوانب مسطّحة تقريباً، وتُغطّي هذه الجوانب الأنهار الجليديّة والجليد، وقد تصل درجة الحرارة عليها إلى 60 درجة مئويّة في شهر يناير. وتُعد إيفرست من الأماكن التي تجذب هواة تسلق الجبال ذوي الخبرة والمبتدئين على حدٍ سواء، ولكن تواجه هؤلاء المتسلقين عدة عوائق تحول بينهم وبين الوصول إلى القمة من أهمها الطقس، وصعوبة الارتفاعات، والرياح. وقد تسلق قمة إيفرست الشهيرة أكثر من ثمانية آلاف شخص، العديد منهم تسلق القمة عدة مرات، منذ أن تسلقها هيلاري ونورغاي لأول مرة منذ أكثر من 70 عاماً. ويعد تسلق الجبال نشاطاً سياحياً رئيسياً ومصدراً للدخل والعمالة في نيبال، التي تضم 8 من أعلى 14 قمة في العالم، ومنها قمة إيفرست.