
"الحياة الفطرية" عن فيديو "قرود البابون في الرياض": اقتناء غير نظامي وليس ضمن نطاق الانتشار الطبيعي
وأوضح المركز، في بيان توضيحي عقب تداول مقطع فيديو يُظهر تواجد عدد من قرود البابون، أنه باشر المواقع فور رصد البلاغ، وتمت معالجة الجزء الأكبر منها، فيما لا تزال الجهود مستمرة لاستكمال المعالجة في بقية المواقع المتأثرة.
وأكد المركز أن اقتناء الكائنات الفطرية وتربيتها بشكل غير نظامي يمثل خطرًا على الأفراد والبيئة، محذرًا من النتائج السلبية لمثل هذه التصرفات، التي تسهم في إخلال التوازن البيئي وتشكل تهديدًا للصحة والسلامة العامة.
ودعا المركز جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون من خلال الإبلاغ عن أي حالات مشابهة عبر الرقم الموحد 19914، مشددًا على أهمية الالتزام بالأنظمة واللوائح المتعلقة بحماية الحياة الفطرية وعدم اقتناء أو إطلاق الكائنات البرية دون ترخيص أو إشراف مختص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
المؤثرون القُصّر !
في عصر تتقدمه الشاشات، لم تعد الطفولة مجرد مرحلة عابرة في حياة الإنسان، بل تحوّلت إلى «منتج رقمي» يُتابعه الملايين، ويُدر دخلاً كبيراً على العائلات والمنصات الإعلانية. غير أن هذا الحضور الكثيف للأطفال في منصات التواصل يثير تساؤلات أخلاقية وقانونية: هل نحن أمام جيل جديد من «النجوم القُصّر» دون حماية؟.. ومن يُدافع عن براءتهم من الاستغلال؟ إذ أظهرت دراسات محلية ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الأطفال المؤثرين في السعودية بنسبة تجاوزت 45% خلال ثلاث سنوات، فيما تصل بعض أرباحهم الشهرية إلى ما يفوق 100 ألف ريال. وتشير دراسة اجتماعية حديثة، إلى أن 6 من كل 10 أطفال مؤثرين يتعرضون لضغوط أسرية تتعلق بالتصوير المستمر أو التفاعل مع المتابعين، دون وجود حماية نفسية أو قانونية موازية. كما تشير دراسة أمريكية إلى أن الأطفال دون سن 17 عاماً يُساهمون بما يقارب 11 مليار دولار من عائدات الإعلانات السنوية على منصات التواصل الاجتماعي، مع تحقيق بعض الأطفال أرباحاً تصل إلى 26 مليون دولار سنوياً. وفي دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، تم التأكيد على أن الأطفال الذين يظهرون بانتظام في المحتوى الرقمي يفتقرون إلى الحماية القانونية الكافية، مما يجعلهم عرضة للاستغلال المالي والنفسي. امنعوا الاستغلال التجاري المقنّع التربوية والمستشارة القانونية هيا السليمان، قالت لـ «عكاظ»، إن غياب تشريع واضح لتنظيم ظهور الأطفال في المحتوى الرقمي يُعد ثغرة قانونية وتربوية كبيرة، فالساحة الرقمية في حاجة لجهة رقابية متخصصة تتابع نشاطات الأطفال المؤثرين أو تُلزم أولياء أمورهم بتقديم تقارير اجتماعية دورية، حتى لا يتعرض هؤلاء الأطفال لاستغلال غير مرئي. واستندت السليمان، في حديثها، إلى دراسة صادرة عن جامعة إلينوي الأمريكية (2022)، التي أوضحت، أن الأطفال المشاركين بانتظام في المحتوى الرقمي يعانون بنسبة 47% من اضطرابات سلوكية أو عاطفية ناتجة عن الضغط المستمر لتأدية أدوار أمام الجمهور، خصوصاً في غياب الإشراف النفسي أو التربوي. كما أشارت إلى تقرير صادر عن منظمة «Common Sense Media» يؤكد، أن 81% من الأطفال المؤثرين لا يخضعون لأي رقابة تنظيمية على محتواهم، وأن الأرباح تذهب بالكامل إلى حسابات أولياء الأمور، دون وجود نظام مالي مستقل يحفظ حقوق الطفل. وفي السياق المحلي، أظهرت دراسة لجامعة الملك سعود (2023)، أن أكثر من 62% من الأسر السعودية التي تملك حسابات مؤثرة لأطفالها لم تخضع لأي استشارة تربوية أو قانونية قبل دخول المجال، وأن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من «تأخر اجتماعي وتعبير عاطفي غير متوازن»، بسبب الاعتماد على لغة الكاميرا بدلاً من التفاعل الواقعي. وختمت السليمان، بالتأكيد على ضرورة تدخل مشترك بين وزارات التعليم، والإعلام، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لوضع إطار تربوي وتشريعي يحفظ كرامة الطفل، ويحميه من الاستغلال الترفيهي والتجاري المقنّع. تشريع خاص بالأطفال المؤثرين المحامي والمستشار القانوني سلمان الرمالي، يرى عبر حديثه لـ«عكاظ»، أن السعودية خطت خطوات مهمة في حماية الطفل في الفضاء الرقمي، إلّا أن غياب تشريع مباشر ينظم مشاركة الأطفال في صناعة المحتوى على المنصات الرقمية أمر يجب معالجته بشكل عاجل، ولدينا أنظمة عامة مثل نظام حماية الطفل الذي يُجرّم استغلال القُصّر، وكذلك الإطار الوطني لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي الذي يُعنى بالوقاية من التنمّر والانتهاكات الرقمية، إضافة إلى سياسات أصدرتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لحماية بيانات الأطفال، لكن الحاجة ملحة لتنظيم حقوق الطفل المؤثر، وضبط ظهوره الإعلامي والتجاري. وشدد الرمالي، على ضرورة إصدار تشريع خاص بالأطفال المؤثرين، يتضمن ضوابط واضحة مثل فتح حسابات استثمارية باسم الطفل، تحديد سقف لساعات الظهور، وإشراف نفسي واجتماعي على المحتوى، مضيفاً: «حين يتحول الطفل إلى أداة ربحية دون حماية قانونية، فنحن أمام إشكالية تربوية واجتماعية واقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً تشريعياً عاجلاً». لا للتصفيق المفرط أكد الأخصائي النفسي ماجد الطريفي لـ «عكاظ»، أن الظهور المستمر للأطفال على منصات التواصل الاجتماعي دون توازن نفسي أو إشراف تربوي، يُعد خطراً حقيقياً على بنائهم العاطفي وهويتهم الذاتية، خصوصاً حين يُربط القبول الاجتماعي بعدد المشاهدات أو التعليقات. وأوضح أن التصفيق المفرط والتعزيز المستمر للأطفال المؤثرين قد يُغذي مشاعر نرجسية مبكرة، ويؤدي إلى اضطرابات في احترام الذات، خصوصاً في حال تراجع الشهرة أو التوقف المفاجئ عن الظهور الرقمي. وأشار إلى دراسة صادرة عن جامعة ستانفورد (2021) أكدت، أن الأطفال الذين يتلقون تعزيزاً متكرّراً عبر المنصات الرقمية معرضون بنسبة 62% للإصابة باضطرابات مرتبطة بالهوية الذاتية والمقارنة الاجتماعية، مقارنة بأقرانهم الذين يتلقون تعزيزهم من مصادر تربوية تقليدية. كما بيّنت دراسة حديثة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (2023)، أن 43% من الأطفال السعوديين الذين يظهرون بانتظام في محتوى ترفيهي أو تجاري يعانون من تقلبات مزاجية، وميول انعزالية عند غياب الكاميرا، فيما 28% أظهروا علامات فرط تعلق بالهواتف والشاشات. وختم الطريفي بأن الطفولة مرحلة تأسيسية حساسة، وأن الشهرة الرقمية دون تهيئة نفسية أو ضوابط صحية قد تتحول من فرصة إلى عبء نفسي يرافق الطفل في مراحله المقبلة، مشدداً على ضرورة وجود أخصائيين نفسيين ضمن أي مشروع رقمي يتضمن ظهوراً منتظماً للأطفال. الحماية من التنمر والاستغلال تُقدّر قيمة اقتصاد المؤثرين الرقميين بنحو 250 مليار دولار، ويشكل الأطفال جزءاً كبيراً من هذه السوق، إذ يحقق بعضهم أرباحاً تصل إلى 35 مليون دولار سنوياً، كما في حالة قناة «Ryan's World». وفي إيرلندا، تم تحديد وجود أكثر من 1,200 مؤثر طفل نشط على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير مخاوف بشأن استغلالهم وغياب الحماية القانونية الكافية. وأفاد 33% من البالغين في الولايات المتحدة بأن الأطفال المؤثرين غالباً ما يتعرضون للاستغلال من قبل أولياء أمورهم أو القائمين على إدارتهم. وأظهرت دراسة في السعودية، أن الإعجابات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تُعد من أبرز العوامل المؤثرة سلباً على الصحة النفسية للشباب، مما قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب. وأطلقت السعودية «الإطار الوطني لحماية الأطفال في الفضاء الرقمي»؛ لحمايتهم من المخاطر مثل التنمر والاستغلال الجنسي، كما يحظر «نظام حماية الطفل» استغلال الأطفال لأغراض تسويقية تؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي. تآكل مفهوم الطفولة الإحصائي الاجتماعي عبدالله البقعاوي، أكد، أن المجتمع العربي يشهد تحولاً ملحوظاً في نظرة بعض الأسر لمفهوم الطفولة، وبات يُنظر إلى الطفل أحياناً كمصدر دخل رقمي أو وسيلة لتحقيق شهرة عائلية، لا ككائن نامٍ يحتاج إلى تربية، واحتواء، وتوجيه عاطفي واجتماعي. واستند البقعاوي، إلى دراسة صادرة عن جامعة لندن للاقتصاد، أوضحت، أن الأطفال المؤثرين غالباً ما يتحولون إلى ما يُعرف بـ«الطفل المزود بالخدمة» داخل الأسرة، اذ يتراجع دور الرعاية أمام متطلبات التصوير والتفاعل الرقمي، مما يؤثر سلباً على العلاقات الأسرية وتوازن الطفل النفسي والاجتماعي. كما أظهرت دراسة من جامعة هارفارد (2021)، أن 51% من الأطفال المشاركين في صناعة المحتوى يشعرون بضغط غير مباشر لتحقيق نجاح رقمي يُرضي الأسرة أو يتماشى مع توقعات المتابعين، مما يؤدي إلى تآكل مفهوم الطفولة الطبيعية وتداخل الأدوار بين الأبوة والاحتراف الإعلامي. وأشار البقعاوي إلى أن المجتمع السعودي بحاجة لتعزيز الثقافة الأسرية التي تُعيد تعريف الطفولة كمجال للنمو والرعاية، لا كمشروع رقمي. ودعا إلى إطلاق حملات توعوية، ومراكز دعم اجتماعي للأسَر التي تدمج أطفالها في عالم المحتوى، إلى جانب إصدار لائحة تنظيمية تُعزّز من التوازن بين الطفولة والظهور الرقمي. وختم حديثه بالقول: «الطفل ليس مشروعاً استثمارياً، بل هو مشروع تنموي. إن لم نُحسن تشكيله اليوم لن نستطيع إصلاح ما يتكسر لاحقاً في بنية المجتمع». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
ترقية المرشد إلى رتبة عميد
صدر الأمر الملكي الكريم بترقية مساعد مدير شرطة منطقة الرياض للإمداد والتموين عبدالرحمن بن إبراهيم المرشد لرتبة عميد. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الحمدان عميداً
صدر الأمر الملكي الكريم بترقية مساعد مدير شرطة منطقة الرياض للموارد البشرية عبدالعزيز بن إبراهيم الحمدان لرتبة عميد. أخبار ذات صلة